تفسير سورة المؤمنون

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة المؤمنون من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة المؤمنون
٢ - ﴿الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾
الموصول نعت لـ ﴿الْمُؤْمِنُونَ﴾، والجار «في صلاتهم» متعلق بالخبر «خاشعون».
٣ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾
الجار «عن اللغو» متعلق بالخبر «معرضون».
٤ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ﴾
اللام في «للزكاة» للتقوية زائدة، و «الزكاة» مفعول به مقدم لـ «فاعلون».
٥ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴾
اللام في «لفروجهم» للتقوية زائدة، و «فروجهم» مفعول به مقدم لـ «حافظون».
٦ - ﴿إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ﴾
«إلا» للحصر، والجارّ متعلق بـ ﴿حَافِظُونَ﴾، «ما» اسم موصول معطوف على «أزواجهم»، وجملة «فإنهم غير ملومين» مستأنفة، «ملومين» مضاف إليه.
٧ - ﴿فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾
الفاء في «فمن» عاطفة، «مَن» اسم شرط مبتدأ، وجملة «فمن ابتغى» -[٧٦٤]- معطوفة على جملة «إنهم غير ملومين»، وجملة «ابتغى» خبر المبتدأ. جملة «فأولئك هم العادون» جواب الشرط، و «هم» للفصل لا محل له.
٨ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ﴾
اللام في «لأماناتهم» زائدة للتقوية، و «أماناتهم» مفعول به لـ «راعون».
٩ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾
الجارّ متعلق بـ «يحافظون».
١٠ - ﴿أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ﴾
مبتدأ وخبر، «هم» للفصل.
١١ - ﴿الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
«الذين» نعت لـ ﴿الْوَارِثُونَ﴾، وجملة «هم خالدون» حال من الفاعل في «يرثون»، الجار «فيها» متعلق بـ «خالدون».
١٢ - ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ﴾
الواو في «ولقد» مستأنفة، الجار «من سلالة» متعلق بـ «خلقنا»، والجارّ الثاني متعلق بنعت لـ «سلالة».
١٣ - ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ﴾
جملة «ثم جعلناه» معطوفة على جملة ﴿خَلَقْنَا﴾، الجار «في قرار» متعلق بنعت لنطفة.
١٤ - ﴿ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾
«علقة» مفعول ثان بتضمين الفعل معنى صَيَّرَ، «خلقا» حال من الهاء. جملة «فتبارك» مستأنفة، «أحسن» نعت، وهو أولى من البدل؛ لأن البدل قليل في المشتقات، وهو هنا معرفة؛ لأن إضافة أفعل التفضيل محضة.
١٥ - ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ﴾
جملة «ثم إنكم بعد ذلك لميتون» معطوفة على جملة ﴿أَنْشَأْنَاهُ﴾، «بعد» ظرف زمان متعلق بـ «ميِّتون».
١٦ - ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ﴾
الظرف «يوم» متعلق بـ «تُبْعَثون».
١٧ - ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ﴾
جملة «ولقد خلقنا» معطوفة على ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا﴾ في الآية (١٢). «طرائق» مضاف إليه، وجملة «وما كنا عن الخلق غافلين» معطوفة على جملة «خلقنا».
١٨ - ﴿وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ﴾
الجار «بقدر» متعلق بنعت لماء، وجملة «وإنا لقادرون» معطوفة على جملة «فأسكنَّاه»، الجار «به» متعلق بالمصدر «ذهاب»، والجارّ «على ذهاب» متعلق بالخبر «قادرون».
١٩ - ﴿فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾
الجارَّان متعلقان بالفعل، الجار «من نخيل» متعلق بنعت لجنات، الجار «لكم» متعلق بالخبر، والجارّ الثاني «فيها» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. وجملة «لكم فيها فواكه» نعت لجنات، وجملة «تأكلون» معطوفة على جملة «لكم فيها فواكه».
٢٠ - ﴿وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ﴾
«شجرة» اسم معطوف على ﴿جَنَّاتٍ﴾، وجملة «تخرج» نعت لشجرة، وجملة «تنبت» حال من فاعل «تخرج»، الجار «بالدهن» متعلق بالفعل، و «صبغ» معطوف على «الدهن»، الجار «للآكلين» متعلق بنعت لصبغ.
٢١ - ﴿وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ﴾
جملة «وإن لكم... » مستأنفة، الجار «في الأنعام» متعلق بحال من «لعبرة»، واللام للتوكيد، جملة «نسقيكم» مستأنفة، الجار «مما» متعلق بالفعل، الجار «في بطونها» متعلق بالصلة المقدرة، جملة «ولكم فيها منافع» معطوفة على جملة «نسقيكم»، الجار «فيها» متعلق بحال من «منافع» المبتدأ، وجملة «ومنها تأكلون» معطوفة على جملة «نسقيكم».
٢٢ - ﴿وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ﴾
جملة «تُحْمَلون» معطوفة على جملة ﴿تَأْكُلُونَ﴾.
٢٣ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ﴾
جملة «ولقد أرسلنا» معطوفة على جملة ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا﴾ في الآية (١٧). جملة «ما لكم من إله غيره» حال من «الجلالة»، الجار «لكم» متعلق بخبر المبتدأ «إله»، و «مِن» زائدة، «غيره» نعت على محل «إله»، ولم تُفده الإضافة تعريفًا؛ لأنه مبهم. جملة «تتقون» مستأنفة.
٢٤ - ﴿فَقَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأَنْزَلَ مَلائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ﴾
الجار «من قومه» متعلق بحال من فاعل «كفروا»، «بشر» خبر المبتدأ، جملة «يريد» نعت ثان، والمصدر المؤول مفعول به لـ «يريد»، وجملة الشرط معطوفة على مقول القول، وجملة «ما سمعنا» مستأنفة في حَيِّز القول.
٢٥ - ﴿إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ﴾
«إنْ» نافية، والجملة مستأنفة في حيِّز القول، وكذا جملة «فتربصوا»، «حتى» : حرف غاية وجر، «حين» : اسم مجرور متعلق بـ «تربَّصوا».
٢٦ - ﴿قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ﴾
«الباء» جارَّة للسببية، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالفعل والتقدير: بسبب تكذيبهم.
٢٧ - ﴿فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ -[٧٦٨]- فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ﴾
«أن» تفسيرية، وجملة «اصنع» تفسيرية، الجار «بأعيننا» متعلق بحال من فاعل «اصنع»، وجملة الشرط معطوف على جملة «اصنع»، وجملة «فاسلك» جواب الشرط، والتنوين في «كل» للتعويض عن مفرد، «زوجين» مفعول به، و «أهلك» اسم معطوف على «زوجين» إلا «للاستثناء،» مَنْ «اسم موصول مستثنى، الجار» منهم «متعلق بحال من الياء في» عليه «، جملة» إنهم مغرقون" مستأنفة.
٢٨ - ﴿فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط قبلها ﴿فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا.....﴾ «أنت» توكيد للضمير التاء، «مَن» موصول معطوف على التاء، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع لوجود الفاصل، «معك» : ظرف مكان متعلق بالصلة، الجار «على الفلك» متعلق بـ «استويت»، والموصول نعت للجلالة.
٢٩ - ﴿وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ﴾
«منزلا» مفعول ثان، وجملة «وأنت خير المنزلين» حالية من الفاعل في «أنزلني»
٣٠ - ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ﴾
اللام للتوكيد، «إنْ» مخففة مهملة، وفعل ناسخ واسمه وخبره، واللام -[٧٦٩]- في «لمبتلين» الفارقة، وجملة «وإن كنا لمبتلين» معطوفة على المستأنفة.
٣١ - ﴿ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ﴾
جملة «ثم أنشأنا» معطوفة على جملة «إن كنا» قبلها، «قرنًا» مفعول به ونعته.
٣٢ - ﴿فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ﴾
الجار «منهم» متعلق بنعت لـ «رسولا»، «أن» تفسيرية، والجملة بعدها تفسيرية، وجملة «ما لكم من إله غيره» حال من الجلالة، «إله» مبتدأ، و «مِن» زائدة، و «غيره» نعت، وجملة «تتقون» مستأنفة.
٣٣ - ﴿وَقَالَ الْمَلأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ﴾
الجار «من قومه» متعلق بحال من «الملأ»، «الذين» نعت لـ «الملأ»، «مثلكم» نعت لـ «بشر»، وجملة «يأكل» نعت ثان، وحُذف العائد من الموصول «مما»، والتقدير: تشربون منه.
٣٤ - ﴿وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ﴾
جملة «ولئن أطعتم» مستأنفة، «إذًا» حرف جواب، واللام المزحلقة، وجملة «إنكم لخاسرون» جواب القسم.
٣٥ - ﴿أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ﴾
جملة «أيعدكم» مستأنفة في حيِّز القول، «إذا» ظرف محض متعلق بـ -[٧٧٠]- «مخرجون»، المصدر المؤول من «أن» وما بعدها مفعول ثان لـ «يعدكم»، وتكرر الحرف الناسخ؛ لطول الفصل و «مخرجون» خبر «أن» الأولى.
٣٦ - ﴿هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ﴾
جملة «هيهات» مستأنفة في حيز القول، «هيهات» اسم فعل ماض بمعنى بَعُدَ، والثانية توكيد لفظي، واللام زائدة، و «ما» مصدرية وفعل مضارع مبني للمجهول، والمصدر المؤول فاعل «هيهات».
٣٧ - ﴿إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ﴾
«إن» نافية، «هي إلا حياتنا» مبتدأ وخبر، و «إلا» للحصر، والجملة مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة «نموت»، وجملة «وما نحن بمبعوثين» معطوفة على جملة «نحيا»، والباء زائدة في خبر «ما» التي تعمل عمل ليس.
٣٨ - ﴿إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ﴾
«إنْ» نافية، وجملة «افترى» نعت لرجل، والباء زائدة في خبر «ما» العاملة عمل ليس، وجملة «إن هو إلا رجل» مستأنفة في حيز القول، وجملة «وما نحن له بمؤمنين» معطوفة على جملة «افترى».
٣٩ - ﴿قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ﴾
جملة «انصرني» جواب النداء مستأنفة، وجملة «كَذَّبون» صلة الموصول الحرفي، و «ما» مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ «انصرني».
٤٠ - ﴿قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ﴾ -[٧٧١]-
قوله «عمَّا قليل» :«عن» جارَّة، و «ما» زائدة، «قليل» اسم مجرور، والجارّ متعلق بـ «نادمين»، واللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال، والواو المقدرة اسمها، «نادمين» خبرها، والنون للتوكيد، جملة «ليصبحُنَّ» جواب القسم المقدر، والقسم وجوابه مقول القول.
٤١ - ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
جملة «فأخذتهم» مستأنفة، والجار «بالحق» متعلق بحال من «الصيحة»، جملة «فجعلناهم» معطوفة على جملة «أخذتهم»، و «غثاء» مفعول ثان، وقوله «فبُعْدًا للقوم» : الفاء عاطفة، ومفعول مطلق لفعل محذوف أي: بعدوا بعدًا، الجار «للقوم» متعلق بمحذوف تقديره أعني، وجملة «فبُعدًا» مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر معطوفة على جملة «أخذتهم».
٤٢ - ﴿ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ﴾
«آخرين» نعت «قرونًا».
٤٣ - ﴿مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ﴾
جملة «ما تسبق» نعت لـ ﴿قُرُونًا﴾، والرابط مقدر تقديره فيها، و «مِن» زائدة، و «أمة» فاعل، وجملة «وما يستأخرون» معطوفة على جملة «ما تسبق».
٤٤ - ﴿ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا -[٧٧٢]- وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ﴾
«تترى» حال من «رسلنا»، «كل» ظرف زمان متعلق بـ «كذبوه»، و «ما» مصدرية، و «أمة» مفعول به، «رسولها» فاعل، والتقدير: كذَّبوه كل وقت مجيء رسول. «بعضًا» مفعول ثان، وكذا «أحاديث». وقوله «فبعدًا» : الفاء مستأنفة، «بُعْدا» مفعول مطلق لفعل مقدر بـ ابعدوا، الجار «لقوم» متعلق بأعني مقدرًا، وجملة «فابعدوا بعدًا» مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر (قلنا) معطوفة على جملة «جعلناهم».
٤٥ - ﴿ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾
«هارون» بدل منصوب، قوله «وسلطان» : اسم معطوف على «آياتنا».
٤٦ - ﴿إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ﴾
الجار «إلى فرعون» متعلق بـ ﴿أَرْسَلْنَا﴾، وجملة «فاستكبروا» معطوفة على جملة ﴿أَرْسَلْنَا﴾ المتقدمة، وقوله «عالين» : صفة منصوبة بالياء.
٤٧ - ﴿فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ﴾
«مثلنا» نعت مجرور، والواو في «وقومهما» حالية، ومبتدأ وخبر، والجملة حالية من فاعل «نؤمن».
٤٩ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾
جملة «ولقد آتينا موسى» معطوفة على جملة ﴿أَرْسَلْنَا﴾ في الآية (٤٥)، وجملة «لقد آتينا» جواب القسم، وجملة «لعلهم يهتدون» مستأنفة.
٥٠ - ﴿وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ﴾
«آية» مفعول ثان، «ذات» نعت.
٥١ - ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ﴾
«الرسل» عطف بيان، وجملة «كلوا» جواب النداء مستأنفة، «صالحًا» مفعول به، وجملة «إني بما تعملون عليم» مستأنفة في حيز جواب النداء، و «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ «عليم».
٥٢ - ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾
جملة «وإن هذه أمتكم» معطوفة على جواب النداء السابق، وجملة «وأنا ربكم» معطوفة على جملة «وإن هذه أمتكم»، وجملة «فاتقون» معطوفة على جملة «وأنا ربكم»، والفعل أَمْر، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.
٥٣ - ﴿فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ﴾
جملة «فتقطَّعوا» مستأنفة، «بينهم» ظرف مكان متعلق، «زبرًا» حال من فاعل «تقطَّعوا»، «لديهم» ظرف متعلق بالصلة، «فَرِحون» خبر المبتدأ «كل»، وجملة «كل حزب فرحون» مستأنفة.
٥٤ - ﴿فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ﴾
جملة «فذَرْهم» مستأنفة، الجار «في غمرتهم» متعلق بحال من الهاء في «فذرهم»، «حتى» حرف غاية وجر، «حين» اسم مجرور متعلق بـ «ذَرْهم».
٥٥ - ﴿أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «حسب»، الجار «من مال» متعلق بحال من «ما»، و «أنَّ» ناسخة، «ما» موصولة اسمها، والجار «به» متعلق بـ «نمدُّهم».
٥٦ - ﴿نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «نسارع» خبر «أنَّ» المتقدمة، والرابط بين اسم إن وخبره مقدر أي: به، وجملة «بل لا يشعرون» مستأنفة.
٥٧ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ﴾
الجار «من خشية» متعلق بالخبر «مشفقون».
٥٨ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ﴾
الموصول معطوف على الموصول السابق، الجار «بآيات» متعلق بـ «يؤمنون».
٥٩ - ﴿وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ﴾
الموصول معطوف على الموصول السابق، والجار متعلق بالفعل.
٦٠ - ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ﴾
المفعول الأول لـ «يؤتون» مقدر أي: الناس، «ما» موصول مفعول ثان، والواو حالية، والجملة حالية من الواو في «يؤتون»، والمصدر المؤول «أن» وما بعدها منصوب على نزع الخافض: اللام، الجار «إلى ربهم» متعلق -[٧٧٥]- بـ «راجعون».
٦١ - ﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾
جملة «أولئك يسارعون» خبر ﴿إِنَّ﴾ في الآية (٥٧)، وجملة «وهم لها سابقون» معطوف على جملة «يسارعون».
٦٢ - ﴿وَلا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾
جملة «ولا نكلف» مستأنفة، «وُسْعَها» مفعول ثان، و «إلا» للحصر، وجملة «ولدينا كتاب» معطوفة على المستأنفة، وجملة «ينطق» نعت «كتاب»، وجملة «وهم لا يظلمون» معطوفة على جملة «ولدينا كتاب».
٦٣ - ﴿بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ﴾
جملة «بل قلوبهم في غمرة» مستأنفة، والجار «من هذا» متعلق بنعت لـ «غمرة»، والجار «من دون» متعلق بنعت لـ «أعمال»، جملة «ولهم أعمال» معطوفة على المستأنفة، وجملة «هم لها عاملون» حال من الضمير في «لهم».
٦٤ - ﴿حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ﴾
«حتى» ابتدائية، و «إذا» ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، و «إذا» الثانية فجائية، وجملة الشرط مستأنفة، وجملة «إذا هم يجأرون» جواب الشرط.
٦٥ - ﴿لا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لا تُنْصَرُونَ﴾
جملة «لا تجأروا» مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر جملة مستأنفة، وجملة «إنكم منا لا تنصرون» مستأنفة، والجار «منا» متعلق بالفعل -[٧٧٦]- «تُنْصَرون».
٦٦ - ﴿قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ﴾
جملة «قد كانت آياتي» مستأنفة في حيز القول، والجار «على أعقابكم» متعلق بـ «تنكصون».
٦٧ - ﴿مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ﴾
«مستكبرين» حال من الواو في ﴿تَنْكِصُونَ﴾، والجار «به» متعلق بـ «مستكبرين»، «سامرا» حال من فاعل ﴿تَنْكِصُونَ﴾، وجملة «تهجرون» حالية من فاعل ﴿تَنْكِصُونَ﴾.
٦٨ - ﴿أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الأَوَّلِينَ﴾
جملة «أفلم يدبَّروا» مستأنفة، «أم» المنقطعة، وجملة «جاءهم» مستأنفة.
٦٩ - ﴿أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ﴾
جملة «أم لم يعرفوا» مستأنفة، وجملة «فهم منكرون» معطوفة على المستأنفة، الجار «له» متعلق بالخبر.
٧٠ - ﴿أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ﴾
«أم» المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، و «جِنَّة» مبتدأ، وجملة «جاءهم» مستأنفة، وجملة «وأكثرهم كارهون» حال من الهاء في «جاءهم»، الجار «للحق» متعلق بـ «كارهون».
٧١ - ﴿وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ -[٧٧٧]- بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ﴾
جملة الشرط معترضة بين أجزاء الإضراب، «مَن» اسم موصول معطوف على «الأرض»، الجار «فيهن» متعلق بصلة الموصول المقدرة، وجملة «أتيناهم» مستأنفة، وجملة «فهم معرضون» معطوفة على جملة «أتيناهم»، الجار «عن ذكرهم» متعلق بـ «معرضون».
٧٢ - ﴿أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾
«أم» المنقطعة، جملة «فخراج ربك خير» مستأنفة، وجملة «وهو خير» معطوفة على جملة «فخراج ربك خير».
٧٣ - ﴿وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ﴾
جملة «وإنك لتدعوهم» مستأنفة، والجار متعلق بالفعل.
٧٤ - ﴿وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ﴾
جملة «وإن الذين... » معطوفة على جملة «إنك لتدعوهم»، الجار «عن الصراط» متعلق بـ «ناكبون».
٧٥ - ﴿وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، الجار «بهم» متعلق بالصلة، الجار «من ضر» متعلق بحال من «ما»، والجار «في طغيانهم» متعلق بـ «لجُّوا»، وجملة «يعمهون» حال من فاعل «لجوا».
٧٦ - ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ -[٧٧٨]-
جملة «فما استكانوا» معطوفة على جملة «أخذناهم»، وجملة «وما يتضرَّعون» معطوفة على جملة «استكانوا».
٧٧ - ﴿حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «ذا» نعت «بابًا»، وجملة «إذا هم فيه مبلسون» جواب الشرط، الجار «فيه» متعلق بالخبر «مُبْلسون».
٧٨ - ﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ﴾
جملة «وهو الذي» مستأنفة، «قليلا» نائب مفعول مطلق؛ لأنه صفة المصدر، و «ما» زائدة أي: تشكرون شكرا قليلا وجملة «تشكرون» مستأنفة.
٧٩ - ﴿وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
الجار «في الأرض» متعلق بالفعل، وجملة «تحشرون» معطوفة على جملة «ذرأكم».
٨٠ - ﴿وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾
جملة «وله اختلاف» معطوفة على جملة «يميت»، وجملة «أفلا تعقلون» مستأنفة.
٨١ - ﴿بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ﴾
جملة «قالوا» مستأنفة، «مثل» مفعول به، «ما» اسم موصول مضاف إليه.
٨٢ - ﴿قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾
«إذا» ظرفية شرطية متعلقة بمعنى الجواب، ولا تتعلق بـ «مبعوثون» ؛ لأن «إنَّ» لا يعمل ما بعدها فيما قبلها، فالجواب مقدر بـ نبعث، وجملة «أئنا لمبعوثون» تفسيرية لجواب الشرط.
٨٣ - ﴿لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ﴾
«نحن» توكيد للضمير «نا»، و «آباؤنا» اسم معطوف على الضمير «نا»، وجاز العطف على الضمير المرفوع المتصل لوجود الفاصل، «هذا» مفعول ثان، والجار «من قبل» متعلق بـ «وُعِدنا»، «إن» نافية، والإشارة مبتدأ، و «أساطير» خبر، و «إلا» للحصر، وجملة «إن هذا إلا أساطير» مستأنفة في حيز القول.
٨٤ - ﴿قُلْ لِمَنِ الأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
الجار «فيها» متعلق بالصلة المقدرة، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف، دلَّ عليه ما قبله.
٨٥ - ﴿سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾
الجار «لله» متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: هي لله، والفاء عاطفة على مقول القول المحذوف أي: أغفلتم فلا تَذَكَّرون؟
٨٦ - ﴿قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ﴾
«مَنْ ربُّ» مبتدأ وخبر.
٨٧ - ﴿سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ﴾ -[٧٨٠]-
الجار «لله» متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: هي لله، وجملة «أفلا تتقون» معطوفة على مقول القول المقدر أي: أغفلتم فلا تتقون؟
٨٨ - ﴿قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
«مَن» اسم استفهام مبتدأ، الجار «بيده» متعلق بخبر «ملكوت» و «ملكوت» مبتدأ، وجملة «بيده ملكوت» خبر المبتدأ «من»، وجملة «وهو يجير» معطوفة على جملة الخبر، وجملة «إن كنتم تعلمون» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٨٩ - ﴿سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ﴾
الفاء في «فأنى» رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن علمتم هذا فأنى، و «أنى» اسم استفهام حال من نائب الفاعل في «تُسْحرون»، و «تسحرون» فعل مضارع مبني للمجهول ونائب فاعل، وجملة «سيقولون» مستأنفة، وجملة «هي لله» مقول القول في محل نصب.
٩٠ - ﴿بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾
جملة «أتيناهم» مستأنفة، وجملة «وإنهم لكاذبون» حالية من الهاء.
٩١ - ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾
جملة «ما اتخذ الله» مستأنفة، «ولد» مفعول به، و «من» زائدة، وجملة «وما كان» معطوفة على المستأنفة، و «إله» اسم كان، و «من» زائدة، وجملة -[٧٨١]- «لَذهب» جواب شرط مقدر أي: لو كان معه آلهة لذهب، والجار «على بعض» متعلق بـ «علا»، الجار «عمَّا» متعلق بالفعل المقدر «نسبِّح»، وجملة «نسبِّح سبحان» مستأنفة.
٩٢ - ﴿عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾
«عالم» بدل من الجلالة، جملة «فتعالى» معطوفة على العامل المقدر في ﴿سُبْحَانَ﴾ المتقدم.
٩٣ - ﴿قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ﴾
«إمَّا» : مؤلفة من «إن» الشرطية و «ما» الزائدة، وفعل مضارع مبني على الفتح في محل جزم، والنون للتوكيد، ولمَّا حذفت نون الوقاية لتوالي الأمثال كُسرت نون التوكيد لمناسبة الياء، والياء مفعول به، «ما» اسم موصول مفعول ثان.
٩٤ - ﴿رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
جملة «ربِّ» معترضة، جملة «فلا تجعلني» جواب الشرط، الجار «في القوم» متعلق بالمفعول الثاني.
٩٥ - ﴿وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ﴾
جملة «وإنا لقادرون» مستأنفة، والمصدر المجرور «على أن نريك» متعلق بـ «قادرون»، «ما» : اسم موصول مفعول ثان، واللام المزحلقة.
٩٦ - ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ﴾ -[٧٨٢]-
جملة «هي أحسن» صلة الموصول، وجملة «نحن أعلم» مستأنفة، و «ما» مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ «أعلم» أي: أعلم بوصفهم.
٩٧ - ﴿وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ﴾
الجارَّان متعلقان بالفعل «أعوذ».
٩٨ - ﴿وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾
المصدر المؤول «أن يحضرون» منصوب على نزع الخافض «مِنْ»، وجملة «ربِّ» معترضة، «يحضرون» منصوب بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به.
٩٩ - ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، و «حتى» ابتدائية.
١٠٠ - ﴿لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾
جملة «لعلي أعمل» مستأنفة، «صالحا» مفعول، والجار متعلق بنعت لـ «صالحا»، «كلا» حرف ردع وزجر، وجملة «إنها كلمة» المستأنفة لا محل لها من الإعراب، و «كلمة» هنا من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل، وجملة «هو قائلها» نعت «كلمة»، والواو في قوله «ومِنْ ورائهم» حالية، والجملة حالية من «هو» بمعنى الجمع، والجارّ «إلى يوم» متعلق بنعت لـ «برزخ»، وجملة «يبعثون» مضاف إليه.
١٠١ - ﴿فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والجار نائب فاعل، وجملة «فلا أنساب بينهم» جواب الشرط، والظرف «بينهم» متعلق بالخبر، و «يوم» متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، «إذٍ» مضاف إليه، وجملة «ولا يتساءلون» معطوفة على جملة الجواب.
١٠٢ - ﴿فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المستأنفة السابقة، وجملة «ثقلت» خبر «مَن» الشرطية، «هم» ضمير فصل لا محل لها.
١٠٣ - ﴿فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ﴾
«أولئك الذين» مبتدأ وخبر، الجار «في جهنم» متعلق بالخبر الثاني «خالدون».
١٠٤ - ﴿تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ﴾
جملة «تلفح» حال من الضمير في ﴿خَالِدُونَ﴾، وجملة «وهم فيها كالحون» معطوفة على جملة الحال، الجار «فيها» متعلق بـ «كالحون».
١٠٥ - ﴿أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ﴾
جملة الاستفهام مقول القول لقول مقدر، والقول المقدر مستأنف أي: يقال لهم، وجملة «تتلى» خبر كان، وجملة «فكنتم» معطوفة على جملة «تكن».
١٠٦ - ﴿قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا﴾
جملة «غلبت» جواب النداء مستأنفة.
١٠٧ - ﴿رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ﴾
جملة «ربنا» مستأنفة في حيز القول، جملة «فإن عدنا» معطوفة على جملة «أخرجنا».
١٠٨ - ﴿قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ﴾
قوله «ولا تكلمون» : فعل مضارع مجزوم بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة منصوب الفعل.
١٠٩ - ﴿إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾
الهاء في «إنه» ضمير الشأن، الجار «من عبادي» متعلق بنعت لـ «فريق»، جملة «يقولون» خبر كان في محل نصب، جملة «فاغفر» معطوفة على جواب النداء، وجملة «وأنت خير الراحمين» حالية من فاعل «ارحمنا».
١١٠ - ﴿فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ﴾
الفاء عاطفة، وفعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعل، والميم للجمع، والواو للإشباع، و «سخريا» مفعول ثان، والمصدر المؤول «أن أنسوكم» مجرور بـ «حتى»، متعلق بـ «اتخذتموهم»، «ذِكْري» مفعول ثان، الجار «منهم» متعلق بـ «تضحكون».
١١١ - ﴿إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾
المفعول الثاني لـ «جزيتهم» محذوف أي: الجنة، «ما» مصدرية، والمصدر المجرور متعلق بالفعل، «هم» توكيد للهاء، وجملة «صبروا» صلة الموصول الحرفي، والمصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها منصوب على نزع الخافض: اللام.
١١٢ - ﴿قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ﴾
«كم» : اسم استفهام ظرف زمان متعلق بـ «لبثتم»، «عدد» تميز منصوب، «سنين» مضاف إليه مجرور بالياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
١١٣ - ﴿قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ﴾
«يوما» : ظرف زمان متعلق بالفعل، «بعض» اسم معطوف على «يوما»، وجملة «فاسأل» معطوفة على جملة «لبثنا».
١١٤ - ﴿قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
«إلا» للحصر، «قليلا» نائب مفعول مطلق أي: لبثا قليلا والمصدر فاعل بـ «ثبت» مقدرا، وجواب الشرط محذوف أي: لعلمتم قلة لبثكم، وجملة «لو ثبت أنكم كنتم» مستأنفة في حيز القول.
١١٥ - ﴿أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ﴾
المصدر من «أنَّ» وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «حسب»، «أنما» كافة -[٧٨٦]- ومكفوفة، «عبثا» مصدر في موضع الحال، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول.
١١٦ - ﴿فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ﴾
جملة «فتعالى» مستأنفة، «الملك الحق» نعتان للجلالة، جملة التنزيه حال من الجلالة، «إلا» للحصر، «هو» بدل من الضمير المستتر من الخبر المحذوف، «رب» بدل من «هو».
١١٧ - ﴿وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، جملة «يَدْعُ» خبر، وجملة «لا برهان له» نعت ثان، «عند» ظرف مكان متعلق بالخبر، جملة «إنه لا يفلح» مستأنفة، والهاء ضمير الشأن.
١١٨ - ﴿وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ﴾
جملة «وأنت خير الراحمين» حال من فاعل «ارحم».
Icon