تفسير سورة القصص

المجتبى من مشكل إعراب القرآن
تفسير سورة سورة القصص من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن .
لمؤلفه أحمد بن محمد الخراط .

سورة القصص
٣ - ﴿نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾
جملة «نتلو» مستأنفة، الجار «بالحق» متعلق بحال من فاعل «نتلو»، «لقوم» متعلق بـ «نتلو»، وجملة «يؤمنون» نعت.
٤ - ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾
«شيعًا» مفعول ثان، وجملة «يستضعف» حال مِنْ فاعل «جعل»، وجملة «يذبح» بدل من «يستضعف»، وجملة «إنه كان» معترضة بين المتعاطفين، والجار «من المفسدين» متعلق بخبر كان.
٥ - ﴿وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾
المصدر المؤول «أن نمُنَّ» مفعول «نريد»، الجار «في الأرض» متعلق بـ «استضعفوا»، جملة «ونريد أن نمُنَّ» معطوفة على جملة ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا﴾ عطف فعلية على اسمية؛ لأن كلتيهما تفسير للنبأ.
٦ - ﴿وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾
الجار «منهم» متعلق بالفعل «نري»، «ما» اسم موصول مفعول ثان لـ «نري».
٧ - ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾
جملة «وأوحينا» مستأنفة، «أنْ» تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، وجملة الشرط معطوفة على جملة «أرضعيه»، وجملة «إنَّا رادُّوه» مستأنفة، الجار «من المرسلين» متعلق بالمفعول الثاني لاسم الفاعل أي: وجاعلوه كائنًا من المرسلين.
٨ - ﴿فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾
جملة «فالتقطه» مستأنفة، اللام في «ليكون» للعاقبة، الجار «لهم» متعلق بـ «عدوًّا»، وجملة «إن فرعون..» مستأنفة لا محل لها.
٩ - ﴿وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «وقالت امرأت» مستأنفة، «قرت» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، الجار «لي» متعلق بنعت لـ «قرت عين»، وجملة «لا تقتلوه» مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة «عسى أن ينفعنا»، والمصدر المؤول فاعل «عسى» التامة، وجملة «وهم لا يشعرون» حالية من فاعل لفعل مقدر أي: أطاعوها وهم لا يشعرون بما يصير إليه.
١٠ - ﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا إِنْ كَادَتْ لَتُبْدِي بِهِ لَوْلا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا﴾ -[٨٨٥]-
جملة «وأصبح» مستأنفة، «إنْ» مخففة من الثقيلة مهملة، و «كادت» فعل ماض ناسخ، واللام الفارقة، وجملة «إن كادت» مستأنفة، «لولا» حرف امتناع لوجوب، «أنْ» حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف أي: لولا ربْطُنَا موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: لأبْدَتْ.
١١ - ﴿وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «فبصرت» معطوفة على جملة «قالت»، الجارَّان: «به» عن جنب «متعلقان بالفعل» بصرت «، وجملة» وهم لا يشعرون «حالية من فاعل» بصرت".
١٢ - ﴿وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ فَقَالَتْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ﴾
جملة «وحرّمنا» مستأنفة، الجار «من قبل» متعلق بـ «حرّمنا»، وجملة «فقالت» معطوفة على جملة «حرّمنا»، جملة «يكفلونه» نعت لـ «أهل»، وجملة «وهم له ناصحون» حالية من الواو في «يكفلونه».
١٣ - ﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾
«كي» : حرف مصدري ونصب، والمصدر المؤول مجرور باللام المقدرة، -[٨٨٦]- والمصدر المؤول الثاني «ولتعلم» معطوف على المصدر السابق، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «تعلم»، جملة «ولكن أكثرهم لا يعلمون» معطوفة على جملة «فرددناه».
١٤ - ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «حُكْمًا» مفعول ثان، وجملة «نجزي» معترضة، والواو معترضة، والكاف نائب مفعول مطلق أي: نجزي المحسنين جزاء مثل ذلك الجزاء.
١٥ - ﴿وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ قَالَ هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ﴾
جملة «ودخل» معطوفة على جملة الشرط، و «على» بمعنى «في» متعلقة بـ «دخل»، الجار «من أهلها» متعلق بنعت لـ «غفلة»، وجملة «يقتتلان» نعت، جملة «هذا من شيعته» حال من فاعل «يقتتلان»، وجملة «فاستغاثه» معطوفة على جملة «وجد»، الجار «مِنْ عدوه» متعلق بالصلة المقدرة، جملة «إنه عدو» حالية من «الشيطان».
١٦ - ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾
جملة «فاغفر» معطوفة على جملة «ظلمت»، «هو» توكيد للهاء، وجملة «إنه هو الغفور» مستأنفة.
١٧ - ﴿قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ﴾ -[٨٨٧]-
الباء جارَّة، للسببية، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول متعلق بفعل محذوف تقديره: اعصمني بسبب إنعامك، وجملة «اعصمني» المقدرة جواب النداء مستأنفة، وجملة «فلن أكون» معطوفة على الفعل المقدر، الجار «للمجرمين» متعلق بالخبر.
١٨ - ﴿فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ﴾
جملة «فأصبح» مستأنفة، وجملة «يترقَّب» خبر ثان لأصبح، والفاء في «فإذا» عاطفة، و «إذا» فجائية، والجملة معطوفة على جملة «أصبح»، «مبين» خبر ثان.
١٩ - ﴿فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الأَرْضِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «أن» الأولى زائدة، والمصدر المؤول «أن يبطش» مفعول «أراد»، الجار «لهما» متعلق بـ «عدوّ»، الكاف في «كما» نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، والتقدير: قَتْلا مثل قَتْلك نفسًا، «إنْ» نافية، والمصدر «أن تكون» مفعول «تريد»، الجار «في الأرض» متعلق بـ «جبارًا»، وجملة «إنْ تريد إلا أن تكون» مستأنفة في حيز القول.
٢٠ - ﴿وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ﴾ -[٨٨٨]-
الجار «من أقصى» متعلق بنعت لـ «رجل»، وجملة «يسعى» نعت لـ «رجل»، وجملة «فاخرج» معطوفة على جملة «إن الملأ يأتمرون بك»، وجملة «إني لك من الناصحين» مستأنفة في حيز القول، الجار «لك» متعلق بـ «الناصحين».
٢١ - ﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
جملة «يترقب» حال ثانية من فاعل «خرج»، وجملة «قال» مستأنفة، «رب» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة، «نجِّني» : فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، والنون للوقاية، والياء مفعول به.
٢٢ - ﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ﴾
جملة الشرط مستأنفة، «تلقاء» ظرف مكان متعلق بالفعل، «عسى» فعل ماض ناسخ، والمصدر المؤول خبر عسى، «سواء» مفعول ثان.
٢٣ - ﴿وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿وَلَمَّا تَوَجَّهَ﴾، الجار «من الناس» متعلق بنعت لـ «أمة»، وجملة «يَسْقون» نعت لـ «أمة»، الجار «من دونهم» متعلق بالفعل وجد، وجملة «تذودان» نعت لـ «امرأتين»، «ما» اسم استفهام مبتدأ، و «خطبكما» خبره، و «ما» علامة التثنية، جملة «قالتا» مستأنفة، وجملة -[٨٨٩]- «وأبونا شيخ كبير» معطوفة على جملة «لا نسقي».
٢٤ - ﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ﴾
جملة «فسقى» مستأنفة، واللام في «لما» جارَّة، و «ما» موصولة في محل جر، والجار متعلق بـ «أنزلت»، الجار «من خير» متعلق بحال من «ما»، و «فقير» خبر «إني».
٢٥ - ﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءَهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾
جملة «فجاءته» مستأنفة، وجملة «تمشي» حال من فاعل «جاءته»، الجار «على استحياء» متعلق بحال من فاعل «تمشي»، «ما» في «ما سقيت» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه أي: أجْرَ سَقْيِك، وجملة «فلما جاءه» مستأنفة، و «القصص» مفعول به، جملة «نجوت» مستأنفة في حيز القول.
٢٦ - ﴿قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ﴾
قوله «يا أبت» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المبدلة تاء، ونقلت كسرة الباء إلى التاء، والتاء مضاف إليه، «مَنْ» اسم موصول مضاف إليه، «القوي الأمين» :
٢٧ - ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَنْ تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِنْدِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ -[٨٩٠]- الصَّالِحِينَ﴾
المصدر المؤول مفعول «أريد»، «هاتين» اسم إشارة نعت مؤول بالمشتق أي: المشار إليهما، والجارّ والمجرور «على أن تأجرني» في تأويل مصدر متعلق بحال من الفاعل أي: مشترطًا، «ثماني» : ظرف زمان متعلق بـ «تأجرني»، ومفعول «تأجرني» الثاني محذوف أي: نفسك، وجملة الشرط معطوفة على مقول القول. وقوله «فمن عندك» : الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: فالتمام من عندك. وقوله «عشرًا» : ظرف زمان متعلق بـ «أتممت»، والتمييز محذوف أي: عشر حجج دلَّ عليه ما قبله، وجملة «ستجدني» مستأنفة في حيز القول، وجملة «إن شاء الله» معترضة بين مفْعُول‍َيْ وجد، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، الجار «من الصالحين» متعلق بالمفعول الثاني.
٢٨ - ﴿قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ﴾
الظرف «بيني» متعلق بالخبر، «أيَّما» : اسم شرط جازم مفعول به مقدم، و «ما» زائدة، والفاء بعدها رابطة، و «لا» نافية للجنس واسمها، وجملة «قضيت» مستأنفة في حيز القول، وجملة «والله وكيل» معطوفة على جملة «قضيت»، والجار «على ما نقول» متعلق بالخبر «وكيل».
٢٩ - ﴿فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ﴾ -[٨٩١]-
جملة الشرط مستأنفة، «لما» حرف وجوب لوجوب، الجار «من جانب» متعلق بحال من «نارًا»، الجارَّان: «منها بخبر» متعلقان بالفعل «آتيكم»، الجار «من النار» متعلق بنعت لـ «جذوة»، وجملة «إني آنست» مستأنفة في حيز القول، وكذا الجملتان: «لعلي»، «لعلكم».
٣٠ - ﴿فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، الجارَّان: «من شاطئ»، «في البقعة» متعلقان بـ «نُودي»، والجار الثالث «من الشجرة» بدل مِنْ «من الشاطئ» بدل اشتمال، «أن» تفسيرية، وجملة «يا موسى» تفسيرية، وجملة «إني أنا الله» مستأنفة جواب النداء، «أنا» توكيد للضمير الياء، «رب» بدل من لفظ الجلالة، «العالمين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
٣١ - ﴿وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الآمِنِينَ﴾
قوله «وأنْ ألق» : الواو عاطفة، «أن» تفسيرية، وجملة الشرط معطوفة على جملة «ألق»، وجملة «تهتز» حال من مفعول «رآها»، جملة «كأنها جان» حال من فاعل «تهتز»، جملة «ولَّى» جواب الشرط، «مدبرا» : حال من فاعل «ولَّى»، جملة «يا موسى» مستأنفة، وجملة «إنك من الآمنين» مستأنفة.
٣٢ - ﴿اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴾ -[٨٩٢]-
جملة «تخرج» جواب شرط مقدر، «بيضاء» حال من فاعل «تخرج»، الجار «من غير» متعلق بحال ثانية من فاعل «تخرج» أي: كائنة من غير، الجار «إليك» متعلق بمحذوف تقديره: أعني، ولا يتعلق بـ «اضمم» ؛ لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في هذا الباب، فلا يقال: فرحت بي. الجار «من الرهب» متعلق بـ «اضمم»، جملة «فذانك برهانان» مستأنفة في حيز جواب النداء، «من ربك» متعلق بنعت لـ «برهان»، وقد ذُكِّرَت الإشارة في قوله «فذانك» مع أن المشار إليه اليد والعصا وهما مؤنثان؛ لأن البرهان مذكر، والمبتدأ عين الخبر في المعنى، الجار «إلى فرعون» متعلق بنعت ثان لـ «برهانان»، وجملة «إنهم كانوا» حال من «فرعون وملئه».
٣٣ - ﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ﴾
جملة «فأخاف» معطوفة على جملة «قتلت»، «يقتلون» : مضارع منصوب بحذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والمصدر المؤول «أن يقتلون» مفعول به.
٣٤ - ﴿وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ﴾
جملة «وأخي هارون» معطوفة على مقول القول السابق، و «هارون» بدل، وجملة «هو أفصح» خبر «أخي»، الجار «مني» متعلق بـ «أفصح»، «لسانًا» تمييز، «ردءًا» حال من مفعول «أرسله»، وجملة «يصدِّقني» نعت «ردءًا»، وجملة «إني أخاف» مستأنفة.
٣٥ - ﴿وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ﴾
الجار «لكما» متعلق بالمفعول الثاني، وجملة «فلا يصلون» معطوفة على جملة «نجعل»، الجار «بآياتنا» متعلق بـ «الغالبون»، «مَنْ» : اسم معطوف على «أنتما»، «الغالبون» خبر «أنتما»، وجملة «أنتما ومن اتبعكما الغالبون» مستأنفة في حيز القول.
٣٦ - ﴿فَلَمَّا جَاءَهُمْ مُوسَى بِآيَاتِنَا بَيِّنَاتٍ قَالُوا مَا هَذَا إِلا سِحْرٌ مُفْتَرًى وَمَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، الجار «بآياتنا» متعلق بحال من «موسى» أي: ملتبسًا، «بينات» حال من «آياتنا» إلا «للحصر، و» هذا سحر «مبتدأ وخبر،» مفترى «نعت، وجملة» وما سمعنا «معطوفة على جملة» ما هذا إلا سحر".
٣٧ - ﴿وَقَالَ مُوسَى رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى مِنْ عِنْدِهِ وَمَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾
الجار «بمَنْ» متعلق بـ «أعلم»، «بالهدى» متعلق بـ «جاء»، الجار «من عنده» متعلق بـ «جاء»، و «مَنْ» اسم موصول معطوف على «مَنْ» المتقدمة في محل جر، الجار «له» متعلق بخبر «تكون»، جملة «إنه لا يفلح» مستأنفة، والهاء ضمير الشأن.
٣٨ - ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ -[٨٩٤]- عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾
«الملأ» بدل، «إله» مفعول به، و «مِنْ» زائدة، «لكم» متعلق بحال من «إله»، «غيري» نعت لـ «إله»، ولم يتعرف بالإضافة لأنه مبهم، وجملة «فأوقد» مستأنفة، الجار «لي» متعلق بالمفعول الثاني، جملة «لعلي أطلع» مستأنفة، وجملة «وإني لأظنه» معطوفة على جملة «لعلي أطلع»، الجار «من الكاذبين» متعلق بالمفعول الثاني، وجملة «يا هامان» معترضة.
٣٩ - ﴿وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ﴾
«هو» توكيد للضمير المستتر في «استكبر»، و «جنوده» اسم معطوف على الضمير المستتر في «استكبر»، الجار «بغير» متعلق بحال من الفاعل وما عطف عليه، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ المفعولين، الجار «إلينا» متعلق بـ «يرجعون».
٤٠ - ﴿فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ﴾
«وجنوده» : اسم معطوف على الهاء، «كيف» : اسم استفهام خبر كان، وجملة «فانظر» معطوفة على جملة «نبذناهم»، وجملة «كيف كان» مفعول النظر المعلق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم.
٤١ - ﴿وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ﴾
جملة «يدعون» نعت لـ «أئمة»، والظرف «يوم» متعلق بـ «ينصرون»، -[٨٩٥]- وجملة «لا يُنصرون» معطوفة على جملة «يدعون».
٤٢ - ﴿وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ﴾
جملة «وأتبعناهم» معطوفة على جملة «جعلناهم»، الجار «في هذه» متعلق بحال من «لعنة»، وجملة «هم من المقبوحين» معطوفة على جملة «أتبعناهم»، والظرف «يوم» متعلق بـ «المقبوحين».
٤٣ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾
جملة «ولقد آتينا» مستأنفة، «ما» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، «بصائر» حال من «الكتاب»، الجار «للناس» متعلق بنعت لـ «بصائر»، وجملة «لعلهم يتذكرون» مستأنفة.
٤٤ - ﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى مُوسَى الأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾
جملة «وما كنت بجانب» مستأنفة، «إذ» ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر «كانت»، وجملة «قضينا» مضاف إليه، وجملة «وما كنت» معطوفة على المستأنفة: «وما كنت».
٤٥ - ﴿وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ﴾
جملة «ولكنَّا أنشأنا» معطوفة على جملة ﴿وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ﴾، وجملة «فتطاول» معطوفة على جملة «أنشأنا»، جملة «وما كنت ثاويًا» معطوفة -[٨٩٦]- على جملة «لكنا أنشأنا»، وجملة «تتلو» حال من الضمير في «ثاويًا»، الجار «في أهل» متعلق بـ «ثاويًا»، وجملة «ولكنا كنا مرسلين» معطوفة على جملة «ما كنت ثاويًا».
٤٦ - ﴿وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا وَلَكِنْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ﴾
«إذ» : ظرف متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والواو عاطفة، «لكن» للاستدراك، و «رحمة» : مفعول لأجله، وعامله محذوف أي: أرسلناك، والجملة معطوفة على جملة «ما كنت»، وجملة «وما كنت» معطوفة على جملة ﴿وَمَا كُنْتَ﴾ في الآية (٤٤). والمصدر المؤول المجرور «لتنذر» متعلق بـ «أرسلناك» المقدر، و «نذير» فاعل، و «من» زائدة، الجار «من قبلك» متعلق بنعت لـ «نذير».
٤٧ - ﴿وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَيَقُولُوا رَبَّنَا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ آيَاتِكَ وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾
جملة الشرط مستأنفة، و «أن» ما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ، وخبره محذوف، وجواب الشرط محذوف أي: ما أرسلنا إليهم رسولا والجار «بما» متعلق بـ «تصيبهم»، «لولا أرسلت» للتحضيض، والفاء في «فنتبع» للسببية، والمصدر المؤول «أن نتبع» معطوف على مصدر مأخوذ من الكلام السابق أي: هلا ثمة إرسال فاتباع الآيات.
٤٨ - ﴿فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿وَلَوْلا أَنْ تُصِيبَهُمْ﴾، الجار «من عندنا» متعلق بحال من «الحق»، «لولا» للتحضيض، «مثل» مفعول ثان، جملة «يكفروا» مستأنفة، الجار «من قبل» متعلق بـ «أوتي»، الجار «بكل» متعلق بـ «كافرون».
٤٩ - ﴿قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
الفاء رابطة لجواب شرط مقدر أي: إن كنتم صادقين فأتوا، وهذا الشرط مقول القول المقدر، والجار «من عند» متعلق بنعت لـ «كتاب»، وجملة «أتبعه» جواب شرط مقدر، وجملة «إن كنتم صادقين» معترضة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٥٠ - ﴿فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنَ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿قُلْ﴾، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «علم»، وجملة «ومَنْ أضل» مستأنفة، «مَنْ» اسم استفهام مبتدأ، و «أضل» خبر، الجار «ممن» متعلق بـ «أضل»، الجار «بغير» متعلق بحال من فاعل «اتبع»، الجارّ «من الله» متعلق بنعت لـ «هدى».
٥١ - ﴿وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ﴾ -[٨٩٨]-
جملة «ولقد وصَّلنا» مستأنفة، وكذا جملة «لعلهم يتذكرون».
٥٢ - ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ﴾
جملة الموصول مستأنفة، الجارّ «من قبله» متعلق بالفعل، وجملة «هم يؤمنون» خبر الموصول.
٥٣ - ﴿وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ﴾
الجارّ «من ربنا» متعلق بحال من «الحق»، وجملة الشرط معطوفة على الاستئنافية المتقدمة، وجملة «إنه الحق» مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة «إنا كنا»، الجار «من قبله» متعلق بالخبر «مسلمين».
٥٤ - ﴿أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾
«أجرهم» مفعول ثان، «مرَّتين» نائب مفعول مطلق، «ما» مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ «يؤتون»، وجملة «ينفقون» معطوفة على جملة «يدرءون»، والجار «مما» متعلق بـ «ينفقون».
٥٥ - ﴿وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة ﴿يُنْفِقُونَ﴾، وجملة «سمعوا» مضاف إليه، جملة «سلام عليكم» مستأنفة في حيز القول، وجملة «لا نبتغي الجاهلين» مستأنفة في حيز القول.
٥٦ - ﴿إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾
جملة «ولكن الله يهدي» معطوفة على المستأنفة «إنك لا تهدي»، وجملة «وهو أعلم» معطوفة على جملة «يهدي»، والجار «بالمهتدين» متعلق بـ «أعلم».
٥٧ - ﴿وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾
«معك» : ظرف متعلق بـ «نتبع»، وجملة «نتخطف» جواب شرط، جملة «أولم نمكن» مستأنفة، وجملة «يُجبى» نعت لـ «حرمًا»، «رزقًا» نائب مفعول مطلق مرادف لعامله؛ لأن معنى «يُجبى إليه» : يرزقهم، والجار «من لدنا» متعلق بنعت لـ «رزقا»، وجملة الاستدراك معطوفة على جملة «أولم نمكن».
٥٨ - ﴿وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلا قَلِيلا وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ﴾
الواو مستأنفة، «كم» خبرية مفعول به مقدم، والجار «من قرية» متعلق بنعت لـ «كم»، «معيشتها» منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة «فتلك مساكنهم» معطوفة على جملة «أهلكنا»، وجملة «بطرت» نعت لـ «قرية»، وجملة «لم تسكن من بعدهم» حال من «مساكنهم»، «قليلا» : نائب مفعول مطلق أي: لم تسكن من ضروب السكن إلا سكنًا قليلا وجملة -[٩٠٠]- «وكنا نحن الوارثين» معطوفة على جملة «لم تسكن»، والرابط مقدر أي: لها منهم، «إلا» للحصر.
٥٩ - ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقُرَى إِلا وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ﴾
جملة «وما كان ربك مهلك» معطوفة على جملة «كم أهلكنا»، والمصدر المؤول المجرور «حتى يبعث» متعلق بـ «مهلك»، وجملة «وما كنا مهلكي» معطوفة على جملة «ما كان ربك مهلك»، وجملة «يتلو» نعت «رسولا»، وجملة «وأهلها ظالمون» حال من «القرى».
٦٠ - ﴿وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾
الواو استئنافية، «ما» اسم شرط مفعول به، وفعل ماض مبني للمجهول، والتاء نائب فاعل، الجار «من شيء» متعلق بنعت لـ «ما»، والفاء رابطة، «متاع» خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، والواو في «وما عند الله» عاطفة، «ما» اسم موصول مبتدأ، «عند» ظرف متعلق بالصلة المقدرة، وجملة «وما عند الله خير» معطوفة على المستأنفة «وما أوتيتم»، وجملة «أفلا تعقلون» مستأنفة.
٦١ - ﴿أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ﴾
جملة «أفمن وعدناه» مستأنفة، وجملة «فهو لاقيه» معطوفة على الصلة -[٩٠١]- «وعدناه». والجار «كمن» متعلق بخبر الموصول، «متاع» نائب مفعول مطلق، «يوم» ظرف متعلق بـ «المحضرين»، وجملة «ثم هو من المحضرين» معطوفة على جملة «متَّعْنَاه».
٦٢ - ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾
قوله «ويوم» : الواو عاطفة، «يوم» مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة «واذكر يوم» معطوفة على جملة ﴿أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ﴾، «أين» اسم استفهام ظرف مكان متعلق بالخبر، «شركائي» مبتدأ، «الذين» نعت لشركائي، ومفعولا «تزعمون» مُقدَّران أي: تزعمون أنهم شركائي.
٦٣ - ﴿قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنَا هَؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا تَبَرَّأْنَا إِلَيْكَ مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ﴾
«هؤلاء الذين» مبتدأ وخبر، والعائد على الموصول في «أغوينا» مقدر أي: أغويناهم، ولا يجوز أن يكون «الذين» نعتًا، وجملة «أغويناهم» خبرًا؛ لأنه ليس في الخبر زيادة فائدة على ما في صفته، وقوله «كما» : الكاف نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية، والتقدير: أغويناهم إغواء فغَوَوا غَيًّا مثل غَيِّنا، «إيانا» ضمير نصب منفصل مفعول مقدم، وجملة «أغويناهم» مستأنفة، وكذا جملتا «تبرَّأنا» و «ما كانوا».
٦٤ - ﴿وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ﴾ -[٩٠٢]-
جملة «فدعَوْهم» معطوفة على جملة «قيل»، والمصدر المؤول «أن كانوا» فاعل بـ (ثبت). وجواب الشرط محذوف، والتقدير: لو ثبت كونهم مهتدين لما رأوا العذاب، وجملة الشرط مستأنفة.
٦٥ - ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ﴾
قوله «ويوم» : معطوف على «يوم» المتقدم في الآية (٦٢)، «ماذا» : اسم استفهام مفعول مطلق، ولا يجوز تقديره ما الذي أجبتم به؟ ثم حذف العائد المجرور لأنه من غير شرط حذفه.
٦٦ - ﴿فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأَنْبَاءُ يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءَلُونَ﴾
جملة «فعميت» مستأنفة، وجملة «فهم لا يتساءلون» معطوفة على المستأنفة.
٦٧ - ﴿فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ﴾
«فأما» : الفاء استئنافية، «أما» حرف شرط وتفصيل، «مَنْ» : اسم موصول مبتدأ، «صالحًا» مفعول به، «فعسى أن يكون» : الفاء رابطة، و «عسى» فعل ماض تام، والمصدر المؤول فاعل، وترجَّح كون «مَنْ» موصولة على كونها شرطية لكيلا يجتمع أداتا شرط، وجملة «فعسى أن يكون» خبر المبتدأ «مَنْ».
٦٨ - ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ -[٩٠٣]-
جملة «وربك يخلق» مستأنفة، «سبحان» نائب مفعول مطلق، «ما» مصدرية، والمصدر المجرور «عمَّا يشركون» متعلق بـ «تعالى» أي: تعالى عن شركهم، وجملة «ما كان لهم الخيرة» مستأنفة، وكذا جملة (نسبح سبحان)، جملة «وتعالى» معطوفة على جملة «نسبح».
٧٠ - ﴿وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
جملة «وهو الله» معطوفة على جملة «ربك يعلم»، وجملة التنزيه خبر ثان للمبتدأ «هو»، وجملة «له الحمد» خبر ثالث، وقوله «إلا هو» :«إلا» للحصر، «هو» بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، والجار «في الأولى» متعلق بحال من «الحمد»، وجملة «ترجعون» معطوفة على جملة «له الحمد».
٧١ - ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ﴾
المفعول الأول لـ «أرأيتم» ضمير مستتر يعود على «الليل»، وقد تنازع الفعلان «رأيتم» و «جعل» في «الليل»، وأعمل «جعل» لقربه منه، ومفعولا الجعل: «الليل سرمدًا»، جملة «إن جعل» اعتراضية، وجواب الشرط محذوف يفسره جملة الاستفهام، والجار «إلى يوم» متعلق بنعت لـ «سرمدا»، «مَنْ إله» اسم استفهام مبتدأ وخبر، «غير» نعت. وجملة «مَنْ إله» مفعول ثان لـ «أرأيتم»، وجملة «يأتيكم» نعت ثان لـ «إله»، وجملة «أفلا تسمعون» مستأنفة.
٧٢ - ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ النَّهَارَ سَرْمَدًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ أَفَلا تُبْصِرُونَ﴾
مثل الآية المتقدمة مفردات وجملا.
٧٣ - ﴿وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
الواو في «ومِنْ رحمته» مستأنفة، الجار «لكم» متعلق بالمفعول الثاني، والمصدر المؤول «لتسكنوا» مجرور متعلق بـ «جعل»، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول أي: للسكن وللابتغاء، وجملة «ولعلكم تشكرون» معطوفة على المفرد المجرور المتقدم أي: وللابتغاء ولعلكم تشكرون.
٧٤ - ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ﴾
قوله «ويوم» : الواو مستأنفة، «يوم» مفعول لـ اذكر مقدرًا، وجملة «يناديهم» مضاف إليه، «أين» اسم استفهام ظرف مكان متعلق بخبر المبتدأ «شركائي»، ومفعولا الزعم محذوفان أي: تزعمون أنهم شركاء.
٧٥ - ﴿وَنَزَعْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا فَقُلْنَا هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ﴾
جملة «نزعنا» معطوفة على جملة ﴿يُنَادِيهِمْ﴾، وجملة «قلنا» معطوفة على جملة «نزعنا»، «هاتوا» فعل أمر جامد وفاعله، والمصدر المؤول «أن الحق -[٩٠٥]- لله» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، «ما كانوا» اسم موصول فاعل.
٧٦ - ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾
جملة «فبغى» معطوفة على جملة «كان»، الجار «من الكنوز» متعلق بـ «آتيناه»، «ما» اسم موصول مفعول ثان، «أولي» نعت للعصبة مجرور بالياء، جملة «إن مفاتحه لتنوء» صلة الموصول الاسمي، «إذ» ظرف زمان متعلق بمقدر أي: أظهر الفرح إذ، والجملة المقدرة مستأنفة، وجملة «إن الله لا يحب الفرحين» مستأنفة في حيز القول.
٧٧ - ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾
قوله «فيما» :«في» للسببية، والجار متعلق بالفعل، والكاف في «كما» نائب مفعول مطلق، و «ما» مصدرية أي: أحسن إحسانًا مثل إحسان الله، الجار «في الأرض» متعلق بالمصدر (الفساد).
٧٨ - ﴿قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ﴾
«إنما» كافة ومكفوفة لا عمل لها، الجار «على علم» متعلق بحال من نائب الفاعل، الظرف «عندي» متعلق بنعت لـ «علم»، جملة «أولم يعلم» مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، «قوة» تمييز، وجملة «ولا -[٩٠٦]- يسأل» معترضة بين المتعاطفين.
٧٩ - ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾
جملة «فخرج» معطوفة على جملة ﴿قَالَ﴾ المتقدمة، الجار «في زينته» متعلق بحال من فاعل «خرج»، «ما» موصول مضاف إليه، وجملة «إنه لذو حظ» حال من «قارون».
٨٠ - ﴿وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلا الصَّابِرُونَ﴾
«العلم» مفعول ثان، «ويلكم» مفعول مطلق لفعل مهمل، الجار «لِمَنْ» متعلق بـ «خير»، «صالحًا» مفعول ثان، وجملة «ولا يلقَّاها إلا الصابرون» معطوفة على جملة «ثواب الله خير»، «الصابرون» نائب فاعل، و «إلا» للحصر.
٨١ - ﴿فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِنْ فِئَةٍ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُنْتَصِرِينَ﴾
جملة «فخسفنا» مستأنفة، والفاء في «فما» مستأنفة، الجار «له» متعلق بخبر كان، «فئة» اسم كان، و «مِن» زائدة، وجملة «ينصرونه» نعت، الجار «من دون» متعلق بحال من فاعل «ينصرونه»، وجملة «وما كان من المنتصرين» معطوفة على جملة «فما كان له».
٨٢ - ﴿وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ﴾
«مكانه» مفعول به، والأصل: مثل مكانه، «وي» : اسم فعل مضارع بمعنى أعجب، وحرف ناسخ واسمه، الجار «من عباده» متعلق بحال من «مَنْ»، «لولا» حرف امتناع لوجوب، والمصدر المؤول مبتدأ والتقدير: لولا مَنُّه موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وكذا جملة «ويكأنه» مستأنفة في حيز القول.
٨٣ - ﴿تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾
«الدار» بدل، وجملة «نجعلها» خبر، الجار «في الأرض» متعلق بنعت لـ «عُلُوًّا»، وجملة «والعاقبة للمتقين» مستأنفة.
٨٤ - ﴿وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾
جملة «فلا يجزى الذين» جواب الشرط، وهو من إقامة الظاهر مقام المضمر، والأصل «فلا يجزون» وفي إسناد عمل السيئة إليهم مكررًا فضل تهجين لحالهم، وزيادة تبغيض للسيئة في قلوب السامعين. والأصل الصناعي: فهم لا يجزون؛ لأن «لا» النافية ليست من مواضع الفاء. و «ما» في قوله «ما كانوا» مفعول ثان.
٨٥ - ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ﴾
اللام في «لَرَادُّكَ» المزحلقة، الجار «إلى معاد» متعلق بـ «رَادُّكَ»، جملة «قل ربي أعلم» مستأنفة، «مَنْ» اسم موصول مفعول لـ «يعلم» مقدرًا.
٨٦ - ﴿وَمَا كُنْتَ تَرْجُو أَنْ يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ ظَهِيرًا لِلْكَافِرِينَ﴾
جملة «وما كنت» مستأنفة، المصدر «أن يلقى» مفعول «ترجو»، «إلا» للحصر، «رحمة» مفعول لأجله، والاستثناء من عموم الأحوال، الجار «من ربك» متعلق بنعت لـ «رحمة»، وجملة «فلا تكونن» معطوفة على جملة «وما كنت»، والفعل مضارع ناقص مبني على الفتح، واسمها ضمير المخاطب، و «ظهيرًا» خبرها، والجار «للكافرين» متعلق بـ «ظهيرًا».
٨٧ - ﴿وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ﴾
«بعد» ظرف زمان متعلق بالفعل «يصدنَّك»، «إذ» اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون.
٨٨ - ﴿وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
«مع» ظرف مكان متعلق بحال من «إلهًا»، وجملة التنزيه مستأنفة، «إلا -[٩٠٩]- هو» إلا «للحصر،» هو «بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، وجملة» كل شيء هالك «مستأنفة،» إلا «للاستثناء،» وجهه «مستثنى منصوب، وجملة» له الحكم «مستأنفة، وجملة» ترجعون «معطوفة على جملة» له الحكم".
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
خبران لـ «إن»، وجملة «إن خير » مستأنفة في حيز القول.