تفسير سورة القصص

جهود القرافي في التفسير
تفسير سورة سورة القصص من كتاب جهود القرافي في التفسير .
لمؤلفه القرافي . المتوفي سنة 684 هـ

٩٦٨- معناه : صار أمره كذلك، وتعقبه وترتب عليه، لا أنهم يقصدون بالتقاطه ذلك. ( الاستغناء : ٥١٤ ).
٩٦٩- قال تعالى حكاية عن سيدنا شعيب عليه السلام١ :﴿ إني أريد أنكحك إحدى ابنتي هاتين ﴾ والمراد : الماهية بوصف الوحدة، ولكن في سياق الثبوت. ( العقد المنظوم : ١/٤١٨ ).
٩٧٠- قال صاحب التنبيهات : " الإجارة : بيع المنافع. ويقال : آجر ( بالمد والقصر ) وأنكر بعضهم المد، وهو منقول. وأصل هذا كله : الثواب ".
وفي الصحاح الأجرة : الكراء. قلت : ولما كان أصل هذه المادة الثواب على الأعمال، وهي منافع، خصصت الإجارة ببيع المنافع على قاعدة العرب في تخصيص كل نوع تحت جنس باسم لتحصيل التعارف عند الخطاب، كما منعت في السلم والصرف وغيرهما مع اندراجهما تحت المعاوضة، والإنسان والفرس مع اندراجهما تحت الحيوان. ( الذخيرة : ٥/٣٧١ ).
١ - يقول سيد قطب رحمه الله في الظلال (٦/٣٣٨): " سبق أن قلت مرة في الظلال: إن هذا الرجل و شعيب. وقلت مرة: إنه قد يكون النبي شعيب.... وأنا الآن أميل إلى ترجيح أنه ليس هو إنما هو شيخ آخر من مدين؛ والذي يحمل على هذا الترجيح أن هذا الرجل شيخ كبير. وشعيب شهد مهلك قومه المكذبين له، ولم يبق مع إلا المؤمنين به. فلو كان هو شعيب النبي- بين بقية قومه المؤمنين- ما سقوا قبل بني نبيهم الشيخ الكبير. فليس هذا سلوك قوم مؤمنين، ولا معاملتهم لنبينهم وبناته من أو جيل.
يضاف إلى هذا أن القرآن لم يذكر شيئا عن تعليمه لموسى صهره ولو كان شعيبا النبي لسمعنا صوت النبوة في شيء من هذا مع موسى، وقد عاش معه عشر سنوات"..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٦:٩٦٩- قال تعالى حكاية عن سيدنا شعيب عليه السلام١ :﴿ إني أريد أنكحك إحدى ابنتي هاتين ﴾ والمراد : الماهية بوصف الوحدة، ولكن في سياق الثبوت. ( العقد المنظوم : ١/٤١٨ ).

٩٧٠-
قال صاحب التنبيهات :" الإجارة : بيع المنافع. ويقال : آجر ( بالمد والقصر ) وأنكر بعضهم المد، وهو منقول. وأصل هذا كله : الثواب ".
وفي الصحاح الأجرة : الكراء. قلت : ولما كان أصل هذه المادة الثواب على الأعمال، وهي منافع، خصصت الإجارة ببيع المنافع على قاعدة العرب في تخصيص كل نوع تحت جنس باسم لتحصيل التعارف عند الخطاب، كما منعت في السلم والصرف وغيرهما مع اندراجهما تحت المعاوضة، والإنسان والفرس مع اندراجهما تحت الحيوان. ( الذخيرة : ٥/٣٧١ ).
١ - يقول سيد قطب رحمه الله في الظلال (٦/٣٣٨): " سبق أن قلت مرة في الظلال: إن هذا الرجل و شعيب. وقلت مرة: إنه قد يكون النبي شعيب.... وأنا الآن أميل إلى ترجيح أنه ليس هو إنما هو شيخ آخر من مدين؛ والذي يحمل على هذا الترجيح أن هذا الرجل شيخ كبير. وشعيب شهد مهلك قومه المكذبين له، ولم يبق مع إلا المؤمنين به. فلو كان هو شعيب النبي- بين بقية قومه المؤمنين- ما سقوا قبل بني نبيهم الشيخ الكبير. فليس هذا سلوك قوم مؤمنين، ولا معاملتهم لنبينهم وبناته من أو جيل.
يضاف إلى هذا أن القرآن لم يذكر شيئا عن تعليمه لموسى صهره ولو كان شعيبا النبي لسمعنا صوت النبوة في شيء من هذا مع موسى، وقد عاش معه عشر سنوات"..


٩٧١- أي : أحكمه. ( نفسه : ١٠/٥ ).
٩٧٢- القضاء مشترك في اللغة : قضى. بمعنى : أراد، ومنه قضاء الله وقدره. وقضى بمعنى : حكم، ومنه : قضاء القاضي. والفرق : أن هذا إسناد من باب الكلام، والأول من باب الإرادة. وقضى بمعنى : فعل، ومنه : قضيت الصلاة. وقضى بمعنى : قطع، ومنه : قضيت الدين، أي : قطعت مطالبة الغريم. ( نفسه : ١٠/٥ ).
٩٧٣- قالت النصارى : " القرآن ناطق بجواز الاتحاد فلا ينكر علينا، بيانه : أن الله تعالى كلم موسى عليه السلام تكليما١، وأجمعت الملل على أنه كلمه بصوت، فنقول : هذا الصوت يستحيل أن يقوم به، لأنه تعالى ليس بجسم فيكون قائما بشجرة العليق بوادي المقدس، وتكون الشجرة هي المتكلمة. وقد قالت : " إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني ".
فخاطبت بأنها الله تعالى، وخاطبها موسى بأنها الله تعالى، ولولا الاتحاد بين ذات الله تعالى وذات الشجرة ما صح الكلام ولا جوابه ولا قول الملك إن الله تعالى كلم موسى عليه السلام تكليما، إنما كلمته الشجرة حينئذ. وإذا صح- الاتحاد بالشجرة- صح بذات عيسى عليه السلام، وصح لنا أن نخاطبه بأنه الرب، وبأنه الله تعالى اقتداء بموسى عليه السلام، فنحن على الحق حينئذ. والمسلمون غالطون في تكفيرنا بذلك ".
وهذا السؤال اعتمد عليه " تمشتين " زعيم القسيسين بطليطلة ورسمه في كتاب سماه " مصحف العالم " وكان مرجع النصرانية إليه في العلم والفضيلة. ثم جاء " ابن الفخار " اليهودي، تنصر ورأس عند ملوك الإفرنج بالوزارة وغيرها بسبب فضيلته على زعمهم. وكتب بهذا السؤال على علماء قرطبة. وكان سؤالهم الذي عليه يعولون وبه يصلون.
والجواب : أما قوله : " إن الملل متفقة على أن الله تعالى كلم موسى عليه السلام بصوت ". فكذب وفجر والتقم بفيه الحجر، إذ لم يقع في ذلك اتفاق، بل جمهور المسلمين على أن الله تعالى لم يكلم موسى عليه السلام بصوت، بل أسمعه كلامه النفساني القائم بذاته من غير حرف ولا صوت، وإذا لم يكلمه الله تعالى بصوت، بطل السؤال من أصله بناء على هذه المقدمة. وسأبين كيف يتصور إسماع الكلام النفساني بغير حرف ولا صوت.
وأما القائلون بأنه كلمه بصوت، فقالوا : خلف الأصوات والكلام في الشجرة دالة على ما قام بذاته تعالى. وكانت الشجرة مبلغه عن الله تعالى، كما تبلغ الملائكة من غير اتحاد ولا حلول، وكما يحسن أن يقال : إن الله تعالى خاطب موسى على لسان ملك، ويقال هو كلام الله، فكذلك الشجرة : الأصوات فيها مبلغة عن الله تعالى، والمتكلم في الحقيقة هو الله تعالى، والوسائط من الملائكة وغيرها لا يمنع كون ذلك كلام الله تعالى بهذا التفسير. ولذلك أجمعت الملل على أن الكتب التي بلغتها بالملائكة كالتوراة والإنجيل والزبور وغيرها من كلام الله تعالى، وإن كانت تلك الأصوات، وتلك اللغات بالعبرانية وغيرها، لم تقم بذات الله تعالى- لاستحالة قيام الحوادث بذاته تعالى- هذا على القول بأن الذي سمعه موسى عليه السلام صوت، وهو ليس بصحيح. وإنما أردت أن أبين فساد السؤال على القولين. وأما الصحيح، وهو أنه عليه السلام إنما سمع الكلام النفسي الذي هو ذات الله تعالى القائم به من غير حرف ولا صوت، فمعناه يتبين بقواعد منها :
١- إن كل عاقل يجد في نفسه الأمر والنهي والخبر عن كون الواحد نصف الاثنين، وعن حدوث العالم وغير ذلك. ثم إنه يعبر عن ذلك تارة بالعربية، وتارة بالعبرانية، وتارة بالفارسية، فتختلف العبارات، وهو واحد لا يختلف في نفس المعبر. فذلك الذي لا يختلف هو الكلام النفسي، والمختلف هو الكلام اللساني. والأول هو الذي ندعي أن الله متصف به، وأقمنا البراهين على ذلك في علم أصول الدين.
٢- ومنها علم الحواس أجلى من علم النفس بدليل أن من فتح بصره فرأى زيدا ثم أغمض عينه، فإنه يقطع بوجوده حالة التغميض، كما يقطع بوجوده حالة فتح البصر. ونحن نقطع بأن القطع الحاصل حالة فتح البصر أجلى وأقوى من القطع الحاصل حالة التغميض. وكذلك سائر الحواس. وإذا تكرر هذا ظهر أن إدراك الحواس علم خاص أجلى من مطلق العلم، وهو ممكن الوجود، والقدرة الربانية يمكن إيجادها لكل ممكن، فيخلق الله تعالى هذا العلم الخاص الذي هو السمع في نفس موسى عليه السلام، متعلقا بصفات الكلام القائم بذات الله تعالى، فهذا هو سماع موسى عليه السلام لكلام الله تعالى النفسي وبه باين من يعلم هذه الصفة ولم يسمعها لأن من يعلم قيام كلام الله تعالى بذاته منها، إنما يعلمه بأصل العلم العام، وأما هذا العلم الخاص الجلي فلم يحصل لنا، وسمى الخاص سماعا لأن إدراكات الحواس الخمس إنما هي علوم خاصة أخص من مطلق العلم، فإذا وجد هذا العلم الخاص سمي باسمه الموضوع له في اللغة، فليس من شرط علوم الحواس أن تكون بالأعضاء المخصوصة، لأن الأعضاء المخصوصة أجسام وجواهر، والأجسام والجواهر متماثلة، وكل ما جاز على أحد المثيلين جاز على الآخر، فكما جاز أن يخلق عالم السماع في الأذن، جاز أن يخلق في سائر جهات البدن، وفي جواهر النفس، كما اتفق لموسى عليه السلام. ومما يقرب هذا مطلع كلامهم النفسي، وقاطع به، وهو مطلع أيضا على ما قام بنفسه من الأحاديث، ويجد من نفسه علما ضروريا أن علمه بأحوال نفسه من الأحاديث وغيرها أجلى من علمه بأحوال نفس غيره، وإن اشترك الجميع في القطع فقد وجدنا العلم الجلي المتعلق بالكلام النفسي موجودا فينا، وإذا وجدناه واقعا فينا أمكن وقوعه متعلقا بكلام الله تعالى، والموجب لعدول أهل الحق عن سماع موسى عليه السلام للكلام الصوتي، وإلى أنه سمع الكلام النفسي قوله تعالى :﴿ منهم من كلم الله ﴾٢ فجعل بعض النبيئين كلمهم الله دون البعض مع اشتراك الجميع، بل هم والمؤمنون والمشركون في سماع الكلام الصوتي من التوراة وغيرها سواء. فلولا اختصاص البعض بسماع الكلام النفسي لما حسن ذكر لفظة من المقتضية للتبعيض، وموسى عليه السلام من أجلهم، فهو أولى بأن يخصص بسماع الكلام النفسي لاسيما وقد أكد الله تعالى كلامه بقوله :﴿ وكلم الله موسى تكليما ﴾٣ والمصادر تأكيد وتقوية للمذكور، فيتعين أن يكون المراد الكلام النفسي دون الصوتي.
فإن قلت : إذا كان المسموع هو الكلام النفسي، فلأي شيء قال الله تعالى :﴿ نودي من شاطئ الوادي الأيمن من البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله ﴾٤ فقد حصل ابتداء غاية الكلام من الشجرة ومن الوادي، والقائم بذات الله لا يكون ابتداؤه من شيء من المحدثات. إنما يستقيم ذلك في الصوت.
قلت : هذا سؤال قوي، وجوابه جليل شريف، وهو أن الغاية التي ذكرت بلفظة " من " كما يتصور أن يكون غاية للنداء، يتصور أن تكون غاية للمنادى باعتبار حال مقدرة له. وتقريره : أنا إذا نادينا زيدا، وهو قريب من شجرة، ونحن بعيدون عنها لا ينسب إليها صدق قولنا : نادينا زيدا من الشجرة، بمعنى : ناديناه قريبا من الشجرة، فهي غاية لقربه منها لا لنا، ولا لندائنا. وهذا مثالنا في غاية الظهور. فكذلك موسى عليه السلام ناداه الله تعالى بكلامه النفسي، وهو قريب من شاطئ الوادي وقريب من الشجرة، فيكون العامل في هذا المجرور الحال المقدرة لموسى عليه السلام، دون النداء، أو نقول : " المباركة " اسم مشتق يصلح للعمل، فيكون الغاية له، أي : ابتداء البقعة المباركة من الشجرة ومن شاطئ الوادي، ويتعين هذا دون النداء لما ذكرناه من الأدلة الدالة على أن المسموع هو الكلام النفسي دون الصوتي من التخصيص " بمن " والتأكيد بالمصدر، كما جاز أن يبصرنا الله وهو ليس في جهة، وبغير جارحة، ونراه نحن وهو ليس في جهة ونقطع بوجوده هو. وليس هو داخل العالم ولا خارج العالم ولا جسم له جاز أن يسمع كلاما ليس بصوت. ( الأجوبة الفاخرة : ٢٦٧ وما بعدها ).
١ - قوله تعالى: ﴿ وكلم موسى تكليما﴾ النساء: ١٦٤..
٢ - سورة البقرة: ٢٥٣..
٣ - سورة النساء: ١٦٤..
٤ - سورة القصص: ٣٠..
٩٧٤- " قليلا " يحتمل النعت للمصدر والزمان دون الفريق، تقديره : " لم تسكن من بعدهم إلا سكنا قليلا، أو إلا زمنا قليلا ". وعلى هذا الاحتمال يكون الاستثناء من الأزمنة، ويكون متصلا، استثناء من الجنس ومحكوما على ما بعد " إلا " بالنقيض. ( الاستغناء : ٥٢٩ ).
٩٧٥- فيه من الأسئلة : الضمير في " يلقاها " على أي شيء يعود ؟ وما وجه اختصاص الصابرين بهذا الحكم ؟ وما المستثنى منه ؟
والجواب : اختلف المفسرون في هذا الضمير، فقيل : عائد على معلوم لا مذكور، وهو الطريقة الحسنة المعلومة في الشرائع، كما قال تعالى :﴿ حتى توارت بالحجاب ﴾١ ولم يتقدم للشمس ذكر.
و﴿ كل من عليها فان ﴾٢ ولم يتقدم للأرض ذكر، لكنها معلومة من السياق والعادة. وكذلك قوله تعالى :﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾٣ ولم يتقدم للقرآن ذكر. وكذلك هاهنا الطريقة الحسنة، ولم يتقدم لها ذكر.
وقيل : " الضمير عائد على الكلمة المتقدمة، وهي قوله تعالى حكاية عن المؤمنين فيما قالوه لشيعة قارون :﴿ ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ﴾٤ ثم قالوا :﴿ ولا يلقاها إلا الصابرون ﴾ ( باقي الآية السابقة ). أي : " ما يلقى هذه الكلمة "، أي : " ما يمكن منها وتوهب له وتستقر عنده إلا الصابرون ". فهذا هو المراد بالتلقي، عبر به عن التيسير والتهيئة لهذه الكلمة، لأنك إذا لقيت الشيء لمن يأخذه فقد يسرت له أخذه وسهلته عليه. فهو من مجاز الملازمة. وعبر عن جملة هذا الكلام بضمير الكلمة، وإن كانت كلمات، من باب التعبير بالجزء عن الكل، كما قال صلى الله عليه وسلم : " خير ما قالته العرب كلمة لبيد :
ألا كل شيء ما خلا الله باطل***... " ٥.
فسمى بيت الشعر بجملته كلمة، وهو كلمات.
وأما وجه اختصاص الصابرين بذلك، فهو بناء على قاعدة وهي : أن الله تعالى يثيب على الحسنة بثلاثة أشياء، ويعاقب على السيئة بثلاثة أشياء : فيثيب بالملاذ كنعيم الجنة، وتيسير الطاعة مرة أخرى حتى يجتمع للمحسن ثوابان، وبإبعاد أسباب المعصية عنه حتى يسلم. ويعاقب بالمؤلمات، كعذاب النار، وتفويت الطاعة ليفوت ثوابها، وتيسير المعصية، فيجتمع عليه عقوبتان. ودليل ذلك قوله تعالى :﴿ فأما من أعطى واتقى ( ٥ ) وصدق بالحسنى ( ٦ ) فسنيسره لليسرى ( ٧ ) وأما من بخل واستغنى ( ٨ ) وكذب بالحسنى ( ٩ ) فسنيسره للعسرى ( ١٠ ) ﴾٦. وقوله تعالى :﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ﴾٧. وقوله تعالى :﴿ إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى ﴾ إلى قوله تعالى :﴿ ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نزل الله... ﴾٨. فجعل الردة مسببة عن القول الحرام. كذلك يثيب الله الصابرين بتيسير الحق عليهم على هذا الاعتقاد المذكور. وذلك لأن الصبر من أحسن الأعمال الجميلة، وهو شاق على النفوس جدا، فجعل هذا ثوابا لهم وخاصا بهم، والله تعالى يخصص بعض القربات ببعض المثوبات.
وأما المستثنى والمستثنى منه فهو مفعول ما لم يسم فاعله، وتقديره : " ولا يلقاها أحد إلا الصابرون ". فالمستثنى والمستثنى منه مفعول ما لم يسم فاعله. ( الاستغناء : ٢٣١ إلى ٢٣٣ ).
١ - سورة ص: ٣٢..
٢ - سورة الرحمن: ٢٦..
٣ - سورة القدر: ١..
٤ - سورة القصص: ٨٠..
٥ - خرجه البخاري في صحيحه، كتاب المناقب. ح: ٣٥٥٣. ومسلم في صحيحه، كتاب الشعر. ح: ٣١٨٦- ٣١٨٧. والترمذي في سننه، كتاب الأدب، ح: ٢٧٧٦. وابن ماجة في سننه، كتاب الأدب: ٣٧٤٧. بألفاظ تكاد تكون متقاربة..
٦ - سورة الليل: ٥ إلى ١٠..
٧ - سورة العنكبوت: ٦٩..
٨ - سورة محمد: ٢٦..
٩٧٦- الخسف : الذهاب بالكلية، ومنه قوله تعالى :﴿ فخسفنا به وبداره الأرض ﴾. والخسف : النقص، ومنه : رضي بخطة خسف. ولما كان القمر يذهب جملة ضوئه كان أولى بالخسوف من الكسوف. ( الذخيرة : ٢/٢٤٧ ).
Icon