تفسير سورة القصص

تفسير يحيى بن سلام
تفسير سورة سورة القصص من كتاب تفسير يحيى بن سلام .
لمؤلفه يحيى بن سلام . المتوفي سنة 200 هـ
سورة القصص
[ ٧٢ب ]١ بسم الله الرحمن الرحيم٢
تفسير سورة [ طسم ]٣ القصص٤ وهي مكية كلها
١ - [٧١ب] في ع ورقة بيضاء. جاء في [٧٢أ]: الجزء الثامن عشر من تفسير ابن سلام. رواية أبي داود احمد بن موسى بن جرير. فيه سورة القصص والعنكبوت والروم ولقمان إلى آخرها..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - إضافة من ح..
٤ - القطع المعتمدة في تحقيق سورة القصص: الأم: ع. قطع المقارنة: ح. ح عبد الوهاب. القيروان، رتبي: ١٥٤، ٢٥٥..

[ قوله تعالى ]١ :﴿ طسم( ١ ) تلك آيات الكتاب المبين ﴾ ( ٢ )( و )٢ قد فسرناه في طسم الشعراء.
١ - إضافة في ح..
٢ - ساقطة في ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ نتلوا عليك من نبإ موسى ﴾( ٣ ) من خبر موسى. ﴿ وفرعون بالحق لقوم يؤمنون ﴾( ٣ ) لقوم يصدّقون.
١ - إضافة من ح..
﴿ إن فرعون علا في الأرض ﴾( ٤ ) قال قتادة : بغى في الأرض١. قال السدي : يعني أرض مصر. [ قال ]٢ :﴿ وجعل أهلها شيعا ﴾( ٤ )
[ قال قتادة ] :٣أي فرقا٤. وقال السدي : يقول : أحزابا [ فرقا القبط، وفرقا بني إسرائيل، يقهرهم.
وقال قتادة ]٥ : يستضعفهم فيذبح طائفة، ويستحيي طائفة، ويعذب طائفة، ويستعبد طائفة، يعني بني إسرائيل الذين كانوا بمصر في يدي فرعون، والطائفة التي يذبح الأبناء، والطائفة التي استحيي النساء فلا يقتلهن.
وقال السدي :﴿ وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة [ منهم ] ﴾( ٤ )٦
يعني يقهر طائفة منهم وهم بنو إسرائيل فيستعبدهم.
﴿ إنه كان من المفسدين ﴾( ٤ ) في الأرض بشركه وعمله السوء.
١ - في الطبري، ٢٠/٢٧: عن سعيد عن قتادة..
٢ - إضافة من ح..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - في الطبري، ٢٠/٢٧: عن سعيد عن قتادة..
٥ - إضافة من ح..
٦ - ساقطة في ع..
﴿ ونريد ﴾( ٥ ) أي كان ( يفعل )١ هذا فرعون يومئذ، ونحن نريد.
﴿ أن نمن على الذين استضعفوا ﴾( ٥ ) يعني قهروا. ﴿ في الأرض ﴾( ٥ )
( أي )٢ أرض مصر [ في تفسير٣ قتادة والسدي ]٤، يعني بني إسرائيل٥.
﴿ ونجعلهم أئمة ﴾( ٥ ) يهتدى بهم، أي أئمة في الدين.
[ و ]٦ قال قتادة :﴿ ونجعلهم أئمة ﴾ أي ولاة الأمر٧.
قال :﴿ ونجعلهم الوارثين ﴾( ٥ ) أي يرثون الأرض بعد فرعون وقومه، ففعل الله ذلك بهم.
١ - في ح: فَعَل..
٢ - في ح: يعني..
٣ - بداية [٤٤] من ح..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في الطبري، ٢٠/٢٨: عن سعيد عن قتادة..
٦ - إضافة من ح..
٧ - في الطبري، ٢٠/٢٨: عن سعيد عن قتادة..
[ قال ]١ :﴿ ونمكن لهم في الأرض ﴾( ٦ ) [ أرض مصر ]٢. وهو تبع للكلام الأول :﴿ ونريد أن نمن ﴾.
قال :﴿ ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ﴾( ٦ ) من بني إسرائيل.
﴿ ما كانوا يحذرون ﴾( ٦ ) ( و )٣ قال قتادة : ذكر لنا أن ( حازرا حزر )٤ ( لفرعون )٥ فقال [ له ]٦ : إنه يولد في هذا العام غلام يسلبك ملكك. فتتبع أبناءهم يقتلهم ويستحيي نسائهم، فلا يقتلهن حذرا مما ( قيل له )٧.
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - في ع: حارزا حرز، بتقديم حرف الراء، وهو خطأ من الناسخ. والحازر من حزر الشيء يحزره حزرا: قدره بالحدس. لسان العرب، مادة: حزر..
٥ - في ح: له..
٦ - إضافة من ح..
٧ - في ح: قال له الحازر. في الطبري، ٢٠/٢٩: عن معمر عن قتادة قال: كان لفرعون رجل ينظر له ويخبره، يعني إنه كاهن، فقال له: إنه يولد في هذا العام غلام يذهب بملككم، فكان فرعون يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم حذرا فذلك قوله:﴿ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾..
قوله [ عز وجل ]١ :{ وأوحينا إلى أم موسى ]( ٧ ) قال قتادة : وحي ( إلهام فقذف )٢ في قلبها، ألهمته، ليس بوحي النبوة٣.
﴿ أن أرضعيه ﴾( ٧ ) أن أرضعي موسى. ﴿ فإذا خفت عليه ﴾( ٧ ) الطلب. ﴿ فألقيه في اليم ﴾( ٧ ) أي البحر. ﴿ ولا تخافي ﴾ عليه الضيعة.
﴿ ولا تحزني ﴾ أن يقتل. ﴿ إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ﴾( ٧ ) قال قتادة : فجعلته في تابوت ثم قذفته في البحر.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: جاءها من الله قذف..
٣ - في الطبري، ٢٠/٢٩: عن سعيد عن قتادة..
﴿ ( فالتقطه )١ آل فرعوه ﴾( ٨ ) قال يحيى : لا أعلم إلا أنه بلغني أن الغسالات على النيل التقطته. [ قال قتادة ]٢ ﴿ ليكون لهم عدوا وحزنا ﴾( ٨ ) أي ليكون لهم عدوا في دينهم وحزنا لهم يحزنهم ( به )٣.
قال :﴿ إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين ﴾( ٨ ) مشركين.
١ - في ح: والتقطه..
٢ - إضافة من ح..
٣ - ساقطة في ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وقالت امرأة فرعون قرت عين لي ولك ﴾( ٩ ) تقوله لفرعون.
قال قتادة : تعني بذلك موسى٢ ألقيت ( عليه رحمتها )٣ حين أبصرته.
﴿ لا تقتلوه عسى أن ينفعها أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون ﴾( ٩ ) أن هلاكهم على يديه وفي زمانه.
١ - إضافة من ح..
٢ - في الطبري، ٢٠/٣٤: عن سعيد عن قتادة..
٣ - في ح: عليها رحمته..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ﴾( ١٠ )
[ المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد ]٢ قال : فرغ من كل شيء غير ذكر موسى لا تذكر غيره٣.
وقال قتادة : أي لاهيا من كل شيء٤ إلا ذكر موسى٥.
﴿ إن كادت لتبدي به ﴾( ١٠ ) [ قال قتادة ]٦ : أي ليتبين أنه ابنها من شدة وجدها. ٧ قال :﴿ لولا أن ربطنا على قلبها ﴾( ١٠ ) قال قتادة : بالإيمان٨. ﴿ لتكون من المؤمنين ﴾( ١٠ )
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - تفسير الطبري، ٢٠/٣٥..
٤ - لاهيا من كل شيء: لهي عنه ومنه: غفل عنه ونسيه وترك ذكره. لسان العرب، مادة: لها..
٥ - في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٥٣: أي فارغا من كل شيء غير ذكر موسى لا تذكر غيره. وفي الطبري، ٢٠/٣٦: عن سعيد عن قتادة، أي لاغيا من كل شيء إلا من ذكر موسى..
٦ - إضافة من ح..
٧ - في الطبري، ٢٠/٣٧: عن سعيد عن قتادة، أي لتبدي به أنه ابنها من شدة وجدها..
٨ - في الطبري، ٢٠/٣٨: عن سعيد عن قتادة..
[ قوله عز وجل ]١ :﴿ وقالت لأخته ﴾ ( ١١ ) قالت أم موسى لأخت موسى. ﴿ قصيه ﴾( ١١ ) سعيد عن قتادة [ قال ]٢ : أي قصي أثره٣.
قال الله :﴿ فبصرت به عن جنب ﴾( ١١ ) أي عن ناحية. ﴿ وهم لا يشعرون ﴾( ١١ ) أنها أخته. جعلت تنظر إليه وكأنها لا تريده. وقال ( مجاهد )٤ :﴿ فبصرت به عن جنب ﴾ من بعيد٥.
١ - إضافة من ح. بداية [٤٥] من ح..
٢ - إضافة من ح..
٣ -في الطبري، ٢٠/٣٩ عن سعيد عن قتادة، أي انظري ماذا يفعلون به. وما ذكره يحيى بن سلام عن سعيد عن قتادة نسبة الطبري إلى السدي..
٤ - في ح: ابن مجاهد عن أبيه..
٥ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٨١: عن بعيد..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وحرمنا عليه المراضع من قبل ﴾( ١٢ )
قال قتادة : جعل لا يؤتى بامرأة إلا لم يأخذ ثديها٢، حتى رده الله على أمه.
﴿ فقالت هل أدلكم ﴾( ١٢ ) ( ألا أدلكم )٣. ﴿ على أهل بيت يكفلونه ﴾( ١٢ ) أي يضمونه ( فيرضعونه )٤. ﴿ وهم له ناصحون ﴾( ١٢ )
١ - إضافة من ح..
٢ - في الطبري، ٢٠/٤١: عن سعيد عن قتادة..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - في ح: ويرضعونه..
قال الله [ عز وجل ]١ :﴿ فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ﴾( ١٣ ) الذي قذف في قلبها :﴿ إنا رادوه إليك وجاعلون من المرسلين ﴾.
قال :﴿ ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾( ١٣ ) [ يعني جماعتهم لا يعلمون، تفسير السدي }٢.
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
قوله [ عز وجل ]١ :{ ولما بلغ أشده واستوى ]( ١٤ )
[ تفسير السدي :﴿ بلغ أشده ﴾ عشرين سنة ﴿ واستوى ﴾٢.
تفسير مجاهد :﴿ بلغ أشده ﴾ عشرين سنة ﴿ واستوى ﴾٣ بلغ أربعين سنة.
﴿ آتيناه ﴾( ١٤ )أعطيناه. ﴿ حكما وعلما ﴾( ١٤ ) يعني فهما وعقلا. [ هو تفسير السدي ]٤. ﴿ وكذلك نجزي المحسنين ﴾( ١٤ )
١ - نفس الملاحظة..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها ﴾( ١٥ )
المعلى عن حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : دخل وسط النهار.
وتفسير الحسن : يوم عيد لهم فهم في لهوهم ولعبهم.
﴿ فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه ﴾( ١٥ )
قال قتادة : الذي من شيعته من بني إسرائيل والذي من عدوه قبطي من قوم فرعون. ٢ ﴿ فاستغاثه / الذي من شيعته ﴾ ( ١٥ ) من جنسه.
﴿ على الذي من عدوه ﴾( ١٥ ) وكان القبطي ( يسخر )٣ الإسرائيلي ( ليحمل )٤ حطبا لمطبخ فرعون، فأبى، فقاتله.
﴿ فوكزه موسى ﴾( ١٥ ) قال قتادة :﴿ عصا أي ]٥ ( و )٦ لم يتعمد قتله٧. { فقضى عليه ﴾( ١٥ ) [ قال السدي : يعني فأنزل به الموت ]٨.
قال الحسن : ولم يكن يحب قتل الكفار يومئذ في تلك الحال. كانت حال كفّ عن٩ القتال.
وقال الكلبي : كان فرعون وقومه يستعبدون بني إسرائيل. ويأخذونهم بالعمل ويتسخرونهم. فمر موسى على رجل من بني إسرائيل قد تسخره رجل من أهل مصر. فاستغاث موسى، فوكزه موسى فقضى عليه. ولم يكونوا أمروا بالقتال.
[ وقال السدي :﴿ هذا من شيعته وهذا من عدوه ﴾ يعني من شيعته، من جنسه من بني إسرائيل، والآخر من عدوه، من القبط. وكانا كافرين. ﴿ فاستغاثه الذي من شيعته ﴾ يعني من جنسه الذي هو من بني إسرائيل من جنس موسى، ﴿ على الذي من عدوه ﴾ القبطي ﴿ فوكزه موسى فقضى عليه ﴾ يعني أنزل به الموت ]١٠.
( قوله )١١ :﴿ قال ﴾( ١٥ ) ( موسى )١٢.
﴿ هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين ﴾( ١٥ ) بين العداوة.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في الطبري، ٢٠/٤٥: عن سعيد عن قتادة..
٣ - في ح: سخر..
٤ - في ح: يحمل..
٥ - إضافة من ح سقط منها حرف في البداية لتمزيق بالمخطوط، ولعله حرف الجر: الباء: بعصى..
٦ - ساقطة في ح..
٧ - في الطبري، ٢٠/٤٦: عن سعيد عن قتادة..
٨ - إضافة من ح..
٩ - بداية [٤٦] من ح..
١٠ - إضافة من ح..
١١ - ساقطة في ح..
١٢ - نفس الملاحظة..
ثم ﴿ قال ﴾( ١٦ ) موسى. ﴿ رب إني ظلمت نفسي ﴾( ١٦ ) [ يعني ]١ بقتله النفس يعني القبطي، ولم يتعمد قتله ولكن تعمد وكزه فمات.
[ وقال السدي : هذا في توحيد. الظلم للنفس من غير إشراك ]٢.
قال :{ فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ( ١٦ )
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح..
﴿ قال ﴾( ١٧ ) موسى. ﴿ رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا ﴾( ١٧ ) أي عوينا. ﴿ للمجرمين ﴾( ١٧ )
[ و ]١ قال قتادة : فلن أعين بعدها على فجرة. وقل ما قالها رجل قط إلا ابتلي. فابتلي موسى٢.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في الطبري، ٢٠/٤٧: عن سعيد عن قتادة فلن أعين بعدها ظالما على فجرة....
﴿ فأصبح في المدينة خائفا ﴾( ١٨ ) من قتله النفس. ﴿ يترقب ﴾( ١٨ ) أن يؤخذ.
[ وحدثني ]١ الحسن [ بن دينار ]٢ عن الحسن عن علي قال : البلاء موكل بالقول٣.
قوله [ عز وجل ]٤ :﴿ فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه ﴾( ١٨ )
قال قتادة :[ يستنصره ]٥ أي ( يستغيثه، ويستعينه )٦ يستنصره ويستصرخه واحد٧ ﴿ قال له موسى ﴾( ١٨ ) للإسرائيلي.
﴿ إنك لغوي مبين ﴾( ١٨ ) بين ( الغواية )٨. ثم أدركت موسى الرقة عليه.
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - بداية المقارنة مع ١٥٤..
٤ - إضافة من ح..
٥ - إضافة من ح و١٥٤..
٦ - في ح: يستعينه ويستغيثه..
٧ - في الطبري، ٢٠/٤٨: عن سعيد عن قتادة، الاستنصار والاستصراخ واحد..
٨ - في ع: الغوا. ولعلها خطأ من الناسخ. فالمقصود بالغواية، مصدر فعل غوى الضلال. أما الغوى فإنه قد يعني البشم من البن للفصيل، وقد يعني العطش. ولا توجد مناسبة بين هذا المعنى والسياق الذي وردت فيه الكلمة. لسان العرب، مادة: غوي..
﴿ فلما ( أن )١ أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما ﴾( ١٩ ) بالقبطي.
﴿ قال ﴾( ١٩ )الإسرائيلي.
قال يحيى : بلغني أنه السامري. وخلى السامري عن القبطي( و )٢.
﴿ قال يا موسى ﴾( ١٩ ) ( الإسرائيلي يقوله )٣.
﴿ أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا ﴾( ١٩ )٤ ( أي )٥ قتالا. ﴿ في الأرض ﴾( ١٩ ) [ وهو تفسير السدي }٦.
﴿ وما تريد أن تكون من المصلحين ﴾( ١٩ )
١ - ساقطة في ١٥٤..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - ساقطة في ١٥٤..
٤ - بداية [٤٧] من ح..
٥ - في ح و١٥٤: يعني..
٦ - إضافة من ح و١٥٤..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى ﴾( ٢٠ )
[ يعني يسرع، تفسير السدي ]٢. ﴿ قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين ﴾( ٢٠ )
( وذلك٣ أن القبطي ( الأخير )٤ لما سمع قول الإسرائيلي لموسى :﴿ أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس ﴾. قال قتادة :[ فأفشى عليه القبطي الذي هو عدو لهما ]٥ أفشى عليه، فأتمر الملأ من قوم فرعون ( أن يقتلوه )٦. فبلغ ذلك مؤمن آل فرعون وهو الذي قال الله :﴿ وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين ﴾.
١ -إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٥٤..
٣ - ساقطة في ١٥٤..
٤ - في ح: الآخر..
٥ - إضافة من ح و١٥٤..
٦ - في ح و١٥٤: ليقتلوه..
قال الله :﴿ فخرج منها ﴾ ( ٢١ ) من المدينة.
﴿ خائفا يترقب ﴾( ٢١ ) قال قتادة : خائفا من قتله النفس يترقب الطلب١. ﴿ قال رب نجني من القوم الظالمين ﴾( ٢١ )
١ - في الطبري، ٢٠/٥٤: عن سعيد عن قتادة..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ولما توجه تلقاء مدين ﴾( ٢٢ ) نحو مدين.
قال قتادة : ومدين ماء كان عليه قوم شعيب٢. ﴿ قال عسى ربي أن يهديني ﴾( ٢٢ ) أن يرشدني. ﴿ سواء السبيل ﴾( ٢٢ )
[ قال قتادة والسدي يعني ]٣ قصد الطريق٤ [ إلى مدين ]٥. وكان خرج لا يدري أين يذهب ولا يهتدي ( طريق )٦ مدين ( فقال )٧ :
﴿ عسى ربي أن ( يهديني )٨ سواء السبيل ﴾ ( الطريق، قال مجاهد : إلى مدين )٩.
١ - إضافة من ح..
٢ - في الطبري، ٢٠/٥٤: عن سعيد عن قتادة..
٣ - إضافة من ح و١٥٤..
٤ - في الطبري، ٢٠/٥٤: عن معمر عن قتادة، قصد السبيل..
٥ - إضافة من ح و١٥٤..
٦ - في ح: بطريق..
٧ - في ح: قال..
٨ - في ح: يهدين..
٩ - في ح: قال مجاهد: الطريق إلى مدين. تفسير مجاهد، ٢/٤٨٢..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة ( من الناس ) ﴾٢ ( ٢٣ ) جماعة من الناس. ﴿ يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان ﴾( ٢٣ ) [ قال قتادة : تذودان ]٣ الناس عن شائهما٤.
وفي بعض ( الحروف )٥ :( تذودان )٦ الناس عن شائهما : أي حابستين شاءهما تذودان الناس عنها في تفسير قتادة.
وقال بعضهم ( يمنعان )٧ غنمهما أن تختلط بأغنام الناس.
﴿ قال ﴾( ٢٣ ) لهما موسى :﴿ ما خطبكما ﴾( ٢٣ ) ما أمركما ؟ ﴿ قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء ﴾( ٢٣ ) [ قال قتادة }٨ أي حتى يسقي الناس ثم ( نتتبع )٩ فضالتهم ( في )١٠ تفسير الحسن. ﴿ وأبونا شيخ كبير ﴾( ٢٣ ) [ قال السدي يعني ( كبيرا )١١ في السن ]١٢.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - إضافة من ح و١٥٤..
٤ - في الطبري، ٢٠/٥٦: عن سعيد عن قتادة، قال أي حابستين شاءهما، يذودان الناس عن شائهما..
٥ - في ح و١٥٤: القراءة..
٦ - في ١٥٤: يذودان..
٧ - في ح: يمنعان..
٨ - إضافة من ح و١٥٤..
٩ - في ح: نتبع..
١٠ - في ح: وهو..
١١ - في ١٥٤: كبير..
١٢ - إضافة من ح و١٥٤..
﴿ فسقى لهما ﴾( ٢٤ ) موسى، فلم يلبث أن أروى غنمهما.
﴿ ثم تولى ﴾( ٢٤ ) يعني١ انصرف، [ وهو تفسير قتادة والسدي }٢.
﴿ إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير ﴾ ( ٢٤ ) يعني الطعام. [ وهو تفسير قتادة والسدي. وقال قتادة ]٣ : وكان ( بجهد )٤.
الحسن بن دينار عن كلثوم بن جبر أو غيره عن سعيد بن جبير قال : كان فقيرا إلى شق تمرة.
١ - بداية [٤٨] من ح..
٢ - إضافة من ح و١٥٤. في الطبري، ٢٠/٥٨: عن السدي ﴿ثم تولى﴾ موسى إلى ظل شجرة سمرة..
٣ - إضافة من ح و١٥٤..
٤ - في ح: يجهد. في الطبري، ٢٠/٥٩: عن سعيد قتادة كان نبي الله بجهد..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ فجاءته إحداهما تمشي على استحياء ﴾( ٢٥ ) واضعة يديها على وجهها.
قرة بن خالد عن الحسن قال : بعيدة والله من البذاء٢ قال : ويقولون شعيب وليس بشعيب ولكنه ( كان )٣ سيد أهل الماء يومئذ.
حماد بن سلمة عن أبي ( حمزة )٤ عن ابن عباس قال : اسم ختن موسى : يثرى٥.
﴿ قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه ﴾( ٢٥ ) ( موسى )٦. ﴿ وقص عليه القصص ﴾ ( ٢٥ ) خبره. ﴿ قال ﴾( ٢٥ ) الشيخ.
{ لا تخف نجوت من القوم الظالمين( ٢٥ )
١ - إضافة من ح..
٢ - الطبري، ٢٠/٦٠..
٣ - ساقطة في ح و١٥٤..
٤ - في ح: جَمُرَة. ويبدو أنه الصحيح. وأبو جمرة هو عمران بن أبي عطاء الأسدي. روى عن ابن عباس. تهذيب التهذيب، ٨/١٣٥. لم اظفر بمن روى عن ابن عباس ممن كنيته أبو حمزة. انظر. تهذيب التهذيب ١٢/٧٨-٧٩. وفي الطبري، ٢٠/٦٠ عن أبي حمزة..
٥ - في الطبري، ٢٠/٦٢: الذي استأجر موسى: يثرى صاحب مدين. وفي رواية ثانية: اسم أبي المراة: يثرى..
٦ - ساقطة في ح..
﴿ قالت إحداهما ﴾( ٢٦ ) إحدى المرأتين. ﴿ يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين ﴾( ٢٦ )
[ قال قتادة ]١ : القوي في الضيعة، الأمين فيما ولي٢.
وتفسير ( مجاهد )٣ الأمين غض طرفه عنهما ( حين )٤ سقى لهما فصدرتا.
وكان الذي رأت من قوته في تفسير ( الحسن )٥ انه لم تلبث ماشيتهما أن أرواها، وان الأمانة التي رأت منه أنها حين ( جاءته )٦ تدعوه قال لها : كوني ورائي، كره أن يستدبرها / وبعضهم يقول : في قولها :﴿ القوي ﴾ أنه كان على تلك البئر التي سقي منها صخرة لا يرفعها إلا أربعون رجلا، فرفعها موسى وحده. وذلك أنه سألهما : هل ها هنا بئر غير هذه ؟ فقالتا : نعم، ولكن عليها صخرة لا يرفعها إلا أربعون رجلا.
١ - إضافة من ح و١٥٤..
٢ - في الطبري، ٢٠/٦٤: عن سعيد عن قتادة، القوي في الضيعة الأمين فيما ولي. قال: وذكر لنا أن الذي رأت من قوته أنه لم تلبث ماشيتها حتى رواها، وان الأمانة التي رأت منه أنها حين جاءته تدعوه قال لها: كوني ورائي وكره أن يستدبرها. فذلك ما رأت من قوته وأمانته..
٣ - في ح و١٥٤: أين مجاهد عن أبيه..
٤ - في ١٥٤: حتى..
٥ - في ١٥٤: قتادة. وقد كانت كذلك في ح ثم أصلحت إلى: الحسن، في الطرة..
٦ - في ح: جاءت..
﴿ قال ﴾( ٢٧ ) الشيخ لموسى :
﴿ أني أريد أن أنكحك١ إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ﴾( ٢٧ ) أي على أن٢ ( تؤاجرني )٣ نفسك.
﴿ ثماني حجج فإن أتممت عشرا فمن عندك وما أريد أشق عليك ستجدني إن شاء الله من الصالحين ﴾( ٢٧ ) أي في الرفق بك.
( فقال )٤ لموسى في آخر ذلك : كل سخلة٥ تخرج على غير شبه أمها في هذا البطن فهي لك. فأوحى الله إلى موسى : إذا ملأت الحياض وقربتها لتشرب فألق عصاك في الحياض. ففعل ذلك٦. فولدن كلهن خلاف شبه ( أمها )٧. فذهب موسى بأولاد غنمه [ في ]٨ تلك السنة.
وقال بعضهم : كل بلقاء تولد فهي لك. فولدن بلقا كلهن.
١ - هنا توقفت المقارنة مع ١٥٤ وبدأت مع ٢٥٥، ورقة: [١] ورقمها: ٥٥٠..
٢ - ساقطة في ح و٢٥٥..
٣ - في ٢٥٥ تواجر..
٤ - في ح ٢٥٥: قال..
٥ - السخلة: يقال لولد الغنم ساعة تضعه أمه من الضأن والمعز جميعا ذكرا كان أو أنثى. جمع سخل وسخال. لسان العرب، مادة: سخل..
٦ - بداية [٤٩] من ح..
٧ - في ٢٥٥: أمهاتهن..
٨ - إضافة من ح..
﴿ قال ﴾( ٢٨ ) موسى :﴿ ذلك بيني وبينك أيما الأجلين قضيت ﴾( ٢٨ ) ( أي الأجلين قضيت )١ فيما حدثني قرة بن خالد عن قتادة.
( قال )٢ : وقال : قتادة :[ و ]٣ هي بلسان كلب.
[ وقوله :﴿ قضيت ﴾ يعني أتممت. وهو تفسير السدي ]٤.
[ قال ]٥ :﴿ فلا عدوان علي ﴾( ٢٨ ) [ يقول ]٦ : فلا سبيل علي. [ تفسير السدي ]٧.
﴿ والله على ما نقول وكيل ﴾( ٢٨ )
[ تفسير مجاهد، وهو تفسير السدي ]٨ : شهيد٩.
١ - ساقطة في ح..
٢ - ساقطة من ح و٢٥٥..
٣ - إضافة من ٢٥٥..
٤ - إضافة من ح و٢٥٥..
٥ - إضافة من ح..
٦ - إضافة من ح و٢٥٥..
٧ - نفس الملاحظة..
٨ - نفس الملاحظة..
٩ - تفسير مجاهد، ٢/٤٨٥..
( قال )١ [ عز وجل ]٢ :﴿ فلما قضى موسى الأجل ﴾( ٢٩ )
[ حدثني ]٣ أشعت عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال : قضى أوفاهما وأبرّهما، العشر.
[ وقال السدي :﴿ فلما قضى موسى الأجل ﴾ يعني أتم موسى شرطه ]٤.
قوله [ عز وجل ]٥ :﴿ وسار بأهله ﴾ ( ٢٩ )
[ أخبرني ]٦ عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال :﴿ فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله ﴾، قضى العشر السنين ثم أقام بعد ذلك عشر سنين، فخرج بعد عشرين سنة٧.
﴿ آنس من جانب الطور ﴾( ٢٩ ) ( والطور الجبل.
﴿ نارا ﴾ )٨ ( ٢٩ )
[ و ]٩ [ قال قتادة ]١٠ :( أحس )١١ أي رأى نارا. وإنما ( كان )١٢ نورا وكانت عند موسى نارا١٣.
[ وقال السدي :﴿ آنس من جانب الطور نارا ﴾ رأى من جانب الطور ( نارا )١٤ ]١٥ ﴿ قال لأهله امكثوا إني آنست ناراً لعلي آتيكم منها بخبر ﴾( ٢٩ ) الطريق، وكان على غير طريق.
﴿ أو جذوة من النار ﴾( ٢٩ )
[ قال قتادة ]١٦ : وهي أصل شجرة١٧.
﴿ لعلكم تصطلون ﴾( ٢٩ لكي تصطلوا. وكان ( شاتيا )١٨.
١ - في ح و٢٥٥: قوله..
٢ - إضافة من ح..
٣ - إضافة من ح و٢٥٥..
٤ - نفس الملاحظة..
٥ - إضافة من ح..
٦ - إضافة من ح و٢٥٥..
٧ - تفسير مجاهد، ٢/٤٨٥..
٨ - في ح و٢٥٥: نارا. والطور الجبل..
٩ - إضافة من ٢٥٥..
١٠ - إضافة من ح و٢٥٥..
١١ - في ٢٥٥ آنس..
١٢ - في ح: كانت..
١٣ - في الطبري، ٢٠/٦٩. عن سعيد عن قتادة أي أحسست نارا..
١٤ - في ٢٥٥: نورا..
١٥ - إضافة من ح و٢٥٥..
١٦ - نفس الملاحظة..
١٧ - في الطبري، ٢٠/٧٠: عن سعيد عن قتادة، والجذوة أصل شجرة فيها نار. وعن معمر عن قتادة، أصل الشجرة في طرفها نار... السعف فيه النار... أو شعلة من النار..
١٨ - في ع: شاتبا..
قال الله [ عز وجل ]١ :﴿ فلما أتاها ﴾( ٣٠ ) أتى موسى النار عند نفسه.
﴿ نودي من شاطئ الواد الأيمن ﴾( ٣٠ ). [ تفسير ابن مجاهد عن أبيه : عن يمين موسى٢قال ] :٣ ﴿ في البقعة المباركة من الشجرة ﴾( ٣٠ )
[ وقال قتادة ]٤ : نودي عن يمين الشجرة، أي الأيمن من الشجرة٥.
وفيهما تقديم : نودي من شاطئ الواد الأيمن من الشجرة في البقعة المباركة.
﴿ أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين ﴾ ( ٣٠ )
١ - إضافة من ح..
٢ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٨٥: عند الطور عن يمين موسى..
٣ - إضافة من ح و٢٥٥..
٤ - نفس الملاحظة..
٥ - في الطبري، ٢٠/٧١: نودي عند الشجرة..
﴿ وأن ألق عصاك( ٣١ ) فألقاها. { فلما رآها تهتز كأنها جان ﴾( ٣١ ) كأنها حية. ﴿ ولى مدبرا ﴾( ٣١ )١ هاربا [ منها ]٢. ﴿ ولم يعقب ﴾( ٣١ ).
[ قال قتادة }٣ : أي ولم يلتفت من الفرق٤. [ و ]٥ قال مجاهد : ولم يرجع٦. فقال الله :﴿ يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين ﴾( ٣١ )
١ - بداية [٥٠] من ح..
٢ - إضافة من ح و٢٥٥..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - في الطبري، ٢٠/٧٢: عن سعيد عن قتادة. وفي رواية ثانية ولم يرجع على عقبه..
٥ - إضافة من ح و٢٥٥..
٦ - تفسير مجاهد، ٢/٤٨١..
﴿ أسلك يدك ﴾( ٣٢ ) أي أدخل يدك. ﴿ في جيبك ﴾( ٣٢ ) [ قال قتادة ]١ : أي في جيب قميصك٢.
﴿ تخرج بيضاء من غير سوء ﴾( ٣٢ ) أي من غير برص. [ وهو تفسير السدي.
قرة بن خالد عن الحسن قال ] :٣ أخرجها والله كأنها مصباح، فعلم موسى أن قد لقي ربّه.
[ قال ] :٤ ﴿ واضمم إليك جناحك ﴾ ( ٣٢ ) ( أي )٥ يدك.
﴿ من الرهب ﴾( ٣٢ )
[ قال قتادة ]٦ : أي من الرعب٧، ( إلى )٨ صدرك فيذهب ما في صدرك من الرعب. وكان قد دخله فزع وفرق من آل فرعون، فأذهب الله ذلك.
قال :﴿ فذانك برهانان من ربك ﴾( ٣٢ ) أي ( بيانان )٩ من ربك، يعني العصا واليد في ( قول )١٠ مجاهد١١.
وقال قتادة :﴿ برهانان ﴾ أي ( بينتان )١٢ ﴿ من ربك ﴾.
والبرهان في ( قول )١٣ الحسن الحجة، أي حجتان من ربك.
وقال السدي :[ فذانك ]١٤ [ برهانان ]١٥ [ من ربك ]١٦ [ يعني آيتين من ربك ]١٧. ﴿ إلى فرعون وملئه ﴾( ٣٢ ) أي قومه. ﴿ إنهم كانوا قوما فاسقين ﴾( ٣٢ ) مشركين.
١ - إضافة من ح و٢٥٥..
٢ - في الطبري، ٢٠/٧٢: عن سعيد عن قتادة..
٣ - إضافة من ح و٢٥٥..
٤ - نفس الملاحظة..
٥ - - ساقطة في ح..
٦ - -إضافة من ح و٢٥٥..
٧ - في الطبري، ٢٠/٧٣: عن سعيد عن قتادة..
٨ - في ٢٥٥: الذي في..
٩ - في ٢٥٥: تبيانان..
١٠ - في ح و٢٥٥: تفسير..
١١ - تفسير مجاهد، ٢/٤٨٦..
١٢ - في ٢٥٥: تبيانان..
١٣ - في ح و٢٥٥: تفسير..
١٤ - إضافة من ح..
١٥ - إضافة من ح و٢٥٥..
١٦ - إضافة من ٢٥٥..
١٧ - إضافة من ح و٢٥٥..
﴿ قال ﴾( ٣٣ ) موسى :﴿ رب إني قتلت منهم نفسا ﴾( ٣٣ ) يعنى القبطي.
﴿ فأخاف أن يقتلون ﴾( ٣٣ )
﴿ وأخي هارون هو أفصح مني لسانا ﴾( ٣٤ ) يعني العقدة التي كانت في لسانه. ﴿ فأرسله معي ردءا ﴾( ٣٤ ) أي ( عونا )١.
﴿ يصدقني ﴾( ٣٤ ) في تفسير الحسن [ وابن مجاهد عن مجاهد ]٢.
وقال الكلبي :﴿ [ معي ]٣ ردءا يصدقني ﴾ كيما يصدقني. [ ويصدقني ]٤ يكون معي في الرسالة.
﴿ إني أخاف أن يكذبون ﴾( ٣٤ )
١ - في ح: عوينا..
٢ - إضافة من ح و٢٥٥. تفسير مجاهد، ٢/٤٨٦..
٣ - ساقطة في ع و٢٥٥..
٤ - إضافة من ح و٢٥٥..
﴿ قال ﴾( ٣٥ ) [ الله ]١ [ تعالى ]٢ :
﴿ سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا ﴾( ٣٥ ) حجة.
﴿ فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ﴾( ٣٥ ) فانطلق موسى ( نحو )٣ فرعون، وأوحى الله إلى هارون أن يستقبل أخاه، فاستقبله. فأتيا باب فرعون فقالا للبواب : اذهب فأخبر فرعون أن بالباب رسول رب العالمين.
فدخل عليه البواب فقال : إن بالباب رجلا مجنونا يزعم أنه رسول رب العالمين.
فقال له فرعون : أتعرفه ؟ قال : لا ولكن معه هارون. وكان٤ هارون عندهم معروفا.
وكان موسى قد غاب عنهم زمانا من الدهر. قال فرعون : اذهب فأدخله. ٥
فدخل عليه، فعرفه في تفسير الحسن.
وقال بعضهم :[ كأنه ]٦ عرف وجهه ولم يثبت من هو. فقال : من أنت ؟
فقال : أنا رسول رب العالمين. فقال : ليس عن هذا أسألك ولكن من أنت، وابن من أنت ؟.
( قال )٧ : أنا موسى بن عمران. وقد كان رباه. وكان في حجره حتى صار رجلا.
فقال له فرعون :﴿ ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ﴾٨ وأنت لا تدعي هذه النبوة ﴿ وفعلت فعلتك التي / فعلت وأنت من الكافرين ﴾٩ بي أني إله [ ٧٤أ ] في تفسير الحسن.
وبعضهم يقول : من الكافرين لنعمتنا، أي فيما ربيناك.
١ -إضافة من ح و٢٥٥..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ح و٢٥٥: إلى..
٤ - بداية [٥١] من ح..
٥ - بداية [٢] من ٢٥٥ ورقمها: [٥٥١]..
٦ - إضافة من ح و٢٥٥.
٧ - في ح و٢٥٥: فقال..
٨ - الشعراء، ١٨..
٩ - الشعراء، ١٩..
﴿ وقال موسى ربي أعلم بمن جاء بالهدى من عنده ﴾( ٣٧ ) أين أني أنا جئت بالهدى من عنده.
﴿ ومن تكون له عاقبة الدار ﴾( ٣٧ ) دار الآخرة، الجنة.
﴿ إنه لا يفلح الظالمون ﴾ ( ٣٧ ) المشركون لا يدخلون الجنة. والمفلحون هم أهل الجنة.
[ قوله ] :١ [ عز وجل ]٢ :﴿ وقال فرعون يأيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري ﴾( ٣٨ ) تعمد الكذب ( في تفسير الحسن )٣.
﴿ فأوقد لي يا هامان على الطين ﴾( ٣٨ ) أي فاطبخ لي ( آجُرّا )٤ فكان أول ( ما عمل )٥ الآجُرّ.
﴿ فاجعل لي صرحا ﴾ ( ٣٨ ) أي فابن لي صرحا.
﴿ لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين ﴾( ٣٨ )
فبنى له صرحا عاليا. وقد علم فرعون أن موسى رسول الله وهذا القول منه كذب.
قال الله [ عز وجل ]٦ :﴿ وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ﴾٧. قال قتادة : والجحد لا ( يكون )٨ إلا من بعد المعرفة.
١ - إضافة من ح و٢٥٥..
٢ - إضافة من ح..
٣ - ساقطة في ٢٥٥..
٤ - في ٢٥٥ جرا..
٥ - في ح: من صنع. وفي ٢٥٥: من طبخ. وقد كانت كذلك في ح: ثم أصلحت في الطرة إلى: صنع..
٦ - إضافة من ح..
٧ - النمل، ١٤..
٨ - في ع: تكون..
قال الله [ تعالى ]١ :﴿ ( واستكبر )٢ هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون ﴾ ( ٣٩ ) يوم القيامة.
١ - إضافة من ح..
٢ -في ع: فاستكبر..
قال [ الله ]١ :﴿ فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ﴾( ٤٠ ) في البحر.
وقد ( فسرنا ذلك )٢ في غير هذه السورة. قال :﴿ فانظر ﴾ ( ٤٠ ) يا محمد٣. ﴿ كيف كان عاقبة الظالمين ﴾( ٤٠ ) أي دمر الله عليهم ثم صيرهم إلى النار.
١ - إضافة من ٢٥٥..
٢ - في ٢٥٥: فسرناه..
٣ - بداية [٥٢] من ح..
﴿ قال ﴾١ [ عز وجل ]٢ :﴿ وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ﴾( ٤١ )
يتبعهم من بعدهم من الكفار.
﴿ ويوم القيامة لا ينصرون ﴾( ٤١ )
١ - في ح: قوله..
٢ - إضافة من ح..
قال :﴿ وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ﴾( ٤٢ ) العذاب الذي عذبهم [ الله ]١ به : الغرق.
قال :﴿ ويوم القيامة هم من المقبوحين ﴾( ٤٢ ) في النار، وأهل النار مقبوحون مشوهون، سود، زرق، ( حبن )٢، كان رؤوسهم اجام ( القصب )٣. كالحون، شفة أحدهم السفلى ساقطة على صدره، وشفته العليا قالصة قد غطت وجهه، رأس أحدهم مثل الحبل العظيم، وضرسه مثل أحد، وأنيابه كالصياصي، وهي الجبال ( و )٤ غلظ جلده سبعون ذراعا، وبعضهم يقول أربعون، يشتد الدود ما بين جلده و( لحمه )٥ كما يشتد ( الوحوش )٦ في البرية، [ و ]٧ فخذه مسيرة يومين.
( و )٨ قال [ عبد الله ]٩ بن مسعود : وإني أراه يشغل من جهنم مثل ما بيني وبين المدينة. وهو بالكوفة.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ح: حتى. في طرة: ٢٥٥: الحبن الكبير البطن. انظر لسان العرب، مادة: حبن وفيه: الحبن: داء يأخذ في البطن فيعظم منه ويَرٍمُ... وجل أحبن..
٣ - في ٢٥٥: العصب..
٤ - ساقطة في ح..
٥ - في ح: عظمه..
٦ - في ح: الوحش..
٧ -إضافة من ح و٢٥٥..
٨ - ساقطة في ٢٥٥..
٩ - إضافة من ح..
[ قوله ]١ [ عز وجل ]٢ :﴿ ولقد آتينا موسى الكتاب ﴾( ٤٣ ) التوراة.
﴿ من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون ﴾( ٤٣ ) ( يعني يتفكروا فكانت )٣ التوراة أول كتاب ( نزل )٤ فيه الفرائض والحدود والأحكام.
[ و ]٥ قوله :﴿ من بعد ما أهلكنا القرون الأولى ﴾ قرنا [ من ]٦ بعد قرن كقوله على مقرأ هذا الحرف :﴿ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ﴾٧.
١ - إضافة من ح و٢٥٥..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ح و٢٥٥: لكي يتذكروا وكانت..
٤ - في ح و٢٥٥: أنزل..
٥ - إضافة من ح و٢٥٥..
٦ - إضافة من ح..
٧ - هود، ١٠٢..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وما كنت ﴾( ٤٤ ) يا محمد.
﴿ بجانب الغربي ﴾( ٤٤ ) غربي الجبل.
﴿ إذ قضينا إلى موسى الأمر ﴾( ٤٤ ) الرسالة.
[ وقال السدي : يعني عهدنا إلى موسى فأوصيناه إلى فرعون وقومه ]٢.
﴿ وما كنت من الشاهدين ﴾( ٤٤ ) أي لم تكن شاهدا يومئذ لذلك.
وقال السدي :[ يعني ]٣ [ ﴿ من الشاهدين ﴾ يعني ]٤ من الحاضرين.
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - إضافة من ٢٥٥..
٤ - إضافة من ح و٢٥٥..
قال :﴿ ولكنا أنشأنا ﴾( ٤٥ ) [ خلقنا ]١.
﴿ قرونا فتطاول عليهم العمر ﴾ ( ٤٥ ) كان بين عيسى ومحمد عليهما السلام ]٢ خمسمائة سنة.
[ قال ]٣ : وقال قتادة : ستمائة٤ سنة.
[ قال ]٥ :﴿ وما كنت ثاويا ﴾( ٤٥ ) ساكنا.
﴿ في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا ﴾( ٤٥ )
[ و ]٦ قال السدي : لم تكن يا محمد مقيما بمدين فتعلم كيف كان أمرهم فتخبر أهل مكة بشأنهم وأمرهم.
[ قال ] :٧ ﴿ ولكنا كنا مرسلين ﴾( ٤٥ ) كقوله ﴿ أمرا من عندنا إنا كنا مرسلين ﴾٨.
قال :﴿ وما كنت بجانب الطور ﴾( ٤٦ ) الجبل.
١ - إضافة من ح و٢٥٥. في ٢٥٥: حلفا..
٢ - إضافة من ح..
٣ - إضافة من ح و٢٥٥..
٤ - بداية [٥٣] من ح..
٥ - إضافة من ح و٢٥٥..
٦ - نفس الملاحظة..
٧ - إضافة من ح و٢٥٥..
٨ - الدخان، ٥..
﴿ إذ نادينا ﴾( ٤٦ )
[ ا ]١ أبو عبد الله الشامي ( قال )٢ : وأخبرنيه محرز عن الأعمش عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير البجلي قال : نودي : يا أمة محمد، أجبتكم قبل أن تدعوني وأعطيتهم قبل أن تسألوني.
قال :﴿ ولكن رحمة٣ من ربك لتنذر قوما ﴾( ٤٦ ) يعني قريشا. تفسير السدي.
﴿ ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يتذكرون ﴾( ٤٦ ) ( أي )٤ لكي يتذكروا.
١ - إضافة من ح. في ٢٥٥: حدثني..
٢ - ساقطة في ح. و٢٥٥..
٣ - بداية [٣] من ٢٥٥ ورقمها: ٥٥٢..
٤ - ساقطة في ح و٢٥٥..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ولولا أن تصيبهم مصيبة ﴾( ٤٧ ) يعني المشركين.
﴿ بما قدمت أيديهم ﴾( ٤٧ ) بالذي هم عليه من الشرك. والمصيبة في هذا الموضع العذاب. ( يقول )٢ :( و )٣ لو أنا عذبناهم لاحتجوا فقالوا :
﴿ ربنا لولا ﴾( ٤٧ ) هلا.
﴿ أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك وتكن من المؤمنين ﴾( ٤٧ )
فقطع الله عذرهم بمحمد [ صلى الله عليه ]٤ [ وسلم ]٥ فكذبوه.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ٢٥٥ يقولوا..
٣ - ساقطة في ٢٥٥..
٤ - إضافة من ح و٢٥٥..
٥ - إضافة من ح..
قال الله :﴿ فلما جاءهم الحق من عندنا ﴾( ٤٨ ) يعني القرآن [ وهو تفسير السدي ]١.
﴿ قالوا لولا أوتي ﴾( ٤٨ ) يعنون النبي [ عليه السلام ]٢.
﴿ مثل ما أوتي موسى ﴾( ٤٨ ) هلا أنزل عليه القرآن جملة واحدة كما أنزلت التوراة على موسى جملة واحدة.
قال الله :﴿ أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل ﴾( ٤٨ ) وقد كان كتاب موسى عليهم حجة في تفسير الحسن.
﴿ قالوا سحران تظاهرا ﴾( ٤٨ ) موسى ومحمد في تفسير الحسن. وهذا قول مشركي العرب.
﴿ وقالوا إنا بكل كافرون ﴾( ٤٨ ) بالتوراة والقرآن.
عاصم [ بن حكيم ]٣ عن إسماعيل بن أبي خالد عن سعيد بن جبير.
[ قال ]٤ :﴿ قالوا سحران تظاهرا ﴾ موسى وهارون.
[ المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال :﴿ قالوا لولا ﴾ هلا ﴿ أوتي مثل ما أوتي موسى ﴾ قال :٥ هم أهل الكتاب ]٦.
وتفسير ( مجاهد )٧ [ قال ]٨ :﴿ قالوا لولا ﴾ ( هلا )٩ ﴿ أوتي مثل ما أوتي موسى ﴾ من قبل هذا. قول يهود تأمر قريشا أن يسألوا محمدا مثل ما أوتي موسى.
يقول الله ( لمحمد )١٠ : قل لقريش ( يقولون )١١ لهم :﴿ أولم يكفروا بما/ أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا ﴾. قول يهود لموسى وهارون.
وبعضهم يقرؤها : سحران١٢ تظاهرا، التوراة والقرآن.
﴿ وقالوا ﴾( ٤٨ ) يهود تقوله.
﴿ إنا بكل كافرون ﴾( ٤٨ ) ( كفرت )١٣ أيضا بما أوتي محمد ( صلى الله عليه وسلم )١٤.
١ - إضافة من ح و٢٥٥..
٢ - إضافة من ح. وهي في ٢٥٥: صلى الله عليه..
٣ - إضافة من ح و٢٥٥..
٤ - إضافة من ٢٥٥..
٥ - بداية [٥٤] من ح..
٦ - إضافة من ح و٢٥٥..
٧ - في ح و٢٥٥: ابن مجاهد عن أبيه..
٨ - إضافة من ٢٥٥..
٩ - ساقطة في ح.. و٢٥٥..
١٠ - في ح: يا محمد..
١١ - في ح: يقولوا..
١٢ - قرأ عاصم وحمزة والكسائي: سحران. وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر: ساحران. ابن مجاهد، ٤٩٥..
١٣ - في ح: نكفر، وفي ٢٥٥ يكفروا..
١٤ - ساقطة في ح و٢٥٥..
قال الله :﴿ قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما ﴾( ٤٩ ) من التوراة والقرآن. ﴿ أتبعه إن كنتم صادقين ﴾( ٤٩ ).
قال :﴿ فإن لم يستجيبوا لك ﴾( ٥٠ ) فيأتوا به، ولا يأتون به ولكنها حجة عليهم.
﴿ فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله ﴾ ( ٥٠ ) جاءه، أي لا أحد ( أضل )١ منه.
١ - في ح و٢٥٥: اظلم..
﴿ إن الله لا يهدي القوم الظالمين ﴾( ٥١ ) المشركين الذين يموتون على شركهم.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ولقد وصلنا لهم القول ﴾ ( ٥١ ) أخبرناهم ( به )٢، بما أهلكنا الأمم السالفة : قوم نوح و( عادا وثمودا )٣ ومن بعدهم بتكذيبهم رسلهم.
قال :﴿ لعلهم يتذكرون ﴾( ٥١ ) لكي يتذكروا فيحذروا ( لا )٤ ينزل بهم ما نزل بهم فيؤمنوا.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح و٢٥٥..
٣ - في ٢٥٥: عاد وثمود..
٤ - في ح و٢٥٥: إلا..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ الذين آتيناهم الكتب من قبله ﴾( ٥٢ ) من قبل القرآن. ﴿ هم به ﴾( ٥٢ ) بالقرآن.
﴿ يؤمنون ﴾( ٥٢ ) يعني من آمن من أهل الكتابين، يعني من كان مستمسكا بدين موسى وعيسى ثم آمن بمحمد ( صلى الله عليه وسلم )٢.
حماد عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن رفاعة ( القرظي )٣ قال : نزلت هذه الآية في عشرة من اليهود أنا احدهم :﴿ الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون ﴾.
وقال ( بعضهم ) :٤ هم مسلمو أهل الإنجيل.
( و )٥ قال الكلبي : هم أناس من أهل الكتاب لم يكونوا يهودا ولا نصارى، وكانوا على دين أنبياء الله، ورسله وكرهوا ما عليه اليهود والنصارى٦، وأخذوا بأمر الله فكانوا ينتظرون النبي [ عليه السلام ]٧. فلما سمعوا به وهو بمكة أتوه فلما رأوه عرفوه بنعته وسألوه أن يقرأ عليهم القرآن. فلما سمعوه ﴿ قالوا آمنا به ﴾ بالقرآن ﴿ إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين ﴾.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح و٢٥٥..
٣ - في ٢٥٥: القرضي..
٤ - في ح و٢٥٥: السدي..
٥ - ساقطة في ٢٥٥..
٦ - بداية [٤] من ٢٥٥، ورقمها: ٥٥٣..
٧ - إضافة من ح و٢٥٥. وهي في ٢٥٥: صلى الله عليه..
[ قوله ]١ [ عز وجل ]٢ :﴿ وإذا يتلى عليهم ﴾( ٥٣ ) القرآن.
﴿ قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله ﴾( ٥٣ ) من قبل القرآن. ﴿ مسلمين ﴾( ٥٣ ).
١ - إضافة من ح و٢٥٥..
٢ - إضافة من ٢٥٥..
قال الله ( عز ذكره ) :١ ﴿ أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ﴾( ٥٤ )
يقول بأخذهم ( الكتاب )٢ الأول، وإيمانهم بالكتاب الآخر.
حماد عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة ( أن رسول الله قال :"ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين : من آمن بالكتاب الأول والكتاب الآخر، والعبد إذا أطاع الله وأطاع سيده، والرجل إذا أعتق أمته ثم تزوجها" )٣.
[ قال ]٤ :﴿ أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ﴾( ٥٤ ) على دينهم.
﴿ يدرءون بالحسنة السيئة ﴾( ٥٤ ) يعفون عن السيئة ويأخذون٥ بالحسنة.
والسيئة ها هنا : الجهل، والعفو : والحلم، وإذا حلم فعفا عن السيئة فهو حسنة.
( و )٦ قال السدي : يقول : ويدفعون بالقول المعروف والعفو الأذى والأمر القبيح.
قال :﴿ ومما رزقناهم ينفقون ﴾( ٥٤ ) الزكاة الواجبة.
١ - ساقطة في ح و٢٥٥..
٢ - في ح و٢٥٥: بالكتاب..
٣ - في ح و٢٥٥: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أطاع العبد ربه وسيده فله أجران، والرجل إذا أعتق أمته ثم تزوجها فله أجران، ومؤمن أهل الكتاب إذا امن بالكتاب الأول والآخر فله أجران"..
٤ - إضافة من ح و٢٥٥..
٥ - بداية [٥٥] من ح..
٦ - ساقطة في ح..
﴿ وإذا سمعوا اللغو ﴾( ٥٥ ) الباطل، الشرك. ( وقال بعضهم ) :١ الشتم والأذى من كفار قومهم. ﴿ أعرضوا عنه ﴾( ٥٥ ) يعني عن اللغو فلم يردوا عليهم.
﴿ وقالوا ﴾ ( ٥٥ ) للمشركين. ﴿ لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم ﴾( ٥٥ ) كلمة حلم عن المشركين وتحية بين المؤمنين.
﴿ لا نبتغي الجاهلين ﴾( ٥٥ ) لا نكون من الجاهلين. هذا تفسير الحسن.
وقال الكلبي :﴿ وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم ﴾( ٥٥ ).
قال أبو جهل وأصحاب له لهؤلاء الرهط الذين أسلموا من أهل الكتاب : أف لكم من قوم منظور إليكم تبعتم٢ غلاما قد كرهه قومه وهم أعلم به منكم. فقالوا لهم :﴿ سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ﴾.
[ وقال السدي : وقالوا :﴿ سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ﴾. يعني ردوا خيرا ]٣.
١ - في ح و٢٥٥: وقال السدي: يقول لمسلمي أهل الإنجيل. ﴿وإذا سمعوا اللغو﴾ يعني....
٢ - بداية [٥٦] من ح..
٣ - إضافة من ح و٢٥٥. سوف ترد في: ع بعد قليل..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ﴾( ٥٦ )
( وقال السدي : وقالوا :﴿ سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين ﴾ يعني ردوا خيرا )٢.
( قوله ﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو اعلم بالمهتدين ﴾٣ ( ٥٦ ) : نزلت في أبي طالب حيث أراده النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٤ على أن يقول : لا إله إلا الله، فأبى.
[ وقال ]٥ ابن مجاهد عن أبيه ( قال )٦ : قال له النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٧ : قل كلمة الإخلاص- وهي التوحيد- أجادل بها عنك يوم القيامة. ( فقال ) ٨ : يا ابن ( أخي )٩، ملة الأشياخ ١٠. وقال ( مجاهد )١١ في قوله ﴿ وهو أعلم بالمهتدين ﴾ قال : من قدر ( له )١٢ الهدى [ والضلالة ] ١٣.
١ - إضافة من ح..
٢ - تقدمت في ح قبل قليل..
٣ - ساقطة في ح و٢٥٥، تقدمت في ع و ح و٢٥٥..
٤ - إضافة من ح و٢٥٥..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - ساقطة في ح و٢٥٥..
٧ - إضافة من ح و٢٥٥..
٨ - في ح و٢٥٥: قال..
٩ - في ٢٥٥: اخ. انظر تفسير مجاهد، ٢/٤٨٨..
١٠ - تفسير مجاهد، ٢/٤٨٨..
١١ - في ح و٢٥٥: ابن مجاهد، مع إضافة: عن أبيه في ٢٥٥: ثم أصلحت في طرة ح، غير أنه بالطرة تمزيق لم يبق إلا على : و ـ اهد..
١٢ - في ح: عليه..
١٣ - إضافة من ح و٢٥٥. تفسير مجاهد، ٢/٤٨٨..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وقالوا إن نتبع الهدى [ معك ] ﴾٢ ( ٥٧ ) يعني التوحيد ؛ وهو تفسير السدي.
قوله :﴿ وقالوا إن نتبع الهدى ٣ معك نتخطف من أرضنا ﴾( ٥٧ ) لقلتنا في كثرة العرب وإنما ( ننفي )٤ الحرب عنا أنا على دينهم. فإن آمنّا بك واتبعناك خشينا أن يتخطفنا الناس.
قال الله للنبي [ صلى الله عليه وسلم ]٥ :﴿ أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبى إليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنا ﴾ ( ٥٧ ) من عندنا.
﴿ ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾( ٥٧ ) أي قد كانوا في حرمي يأكلون رزقي ويعبدون غيري وهم آمنون. ( أفيخافون )٦ إن آمنوا أن أسلط عليهم من يقتلهم ويسبيهم ! ما كنت لأفعل.
قوله [ عز وجل ]٧ :﴿ يجبى إليه ثمرات كل شيء ﴾( ٥٧ ) كقوله :﴿ يأتيها رزقها رغدا من كل مكان ﴾٨.
سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن سيلا أتى على المقام فاقتلعه ؛ فإذا في أسفله كتاب. فدعوا له رجلا من حمير فزبره ٩ لهم في جريدة ثم قرأه عليهم. فإذا فيه : هذا بيت الله المحرم ؛ جعل رزق ( أهله من معبره )١٠ ( يأتيهم )١١ من ثلاثة سبل. مبارك لأهله في الماء واللحم، وأول من يحله أهله.
أشعت عن ( عبد )١٢ الله بن أبي نجيح عن مجاهد قال : وجد عند المقام كتاب فيه : إني أنا الله ذو بكة، صغتها يوم خلقت الشمس والقمر، وحرمتها يوم خلقت السماوات والأرض، وحففتها بسبعة ١٣ أملاك حنفاء، يأتيها رزقها من ثلاثة سبل. مبارك لأهلها في الماء واللحم. أول من يحلها أهلها.
قال :﴿ رزقا من لدنا ﴾( ٥٧ ) من عندنا.
﴿ ولكن أكثرهم لا يعملون ﴾( ٥٧ ) [ يعني ]١٤ جماعتهم لا يعملون ؛ يعني من لا يؤمن منهم.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و٢٥٥..
٣ - في ح و٢٥٥: قال..
٤ - في ح و٢٥٥: ينفي..
٥ - إضافة من ح..
٦ - في ح: فيخافون..
٧ - إضافة من ح..
٨ - النحل، ١٢٢..
٩ - فزبره: زبر الكتاب يزبِره زبرا: كتبه. زبرت الكتاب وزبرته: قرأته. لسان العرب، مادة زبر..
١٠ - في ح: من يعمره..
١١ - في ٢٥٥: تأتيهم..
١٢ - في ٢٥٥: عبيد. والصحيح ما جاء في ع و ح. انظر ترجمة عبد الله في تهذيب التهذيب ٦/٥٤..
١٣ - بداية [٥٧] من ح..
١٤ - إضافة من ح و٢٥٥..
قال :﴿ وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها ﴾( ٥٨ ) كقوله :﴿ فكفرت بأنعُم الله ﴾١.
[ قال ]٢ :( فأهلكتهم }٣ : يعني من أهلك من القرون الأولى.
﴿ فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين ) ( ٥٨ ) كقوله :{ إنا نحن نرث الأرض ومن عليها ﴾٤.
١ - النحل، ١١٢..
٢ - إضافة من ح و٢٥٥..
٣ - في ح و٢٥٥ فأهلكناهم..
٤ - مريم، ٤٠..
[ قوله ]١ :﴿ وما كان ربك مهلك القرى ﴾( ٥٩ ) يعني معذب القرى، يعني هذه الأمة.
﴿ حتى يبعث٢ في أمها ﴾( ٥٩ ) [ يعني مكة ]٣.
﴿ رسولا يتلوا عليهم آياتنا وما كنا مهلكي القرى ﴾( ٥٩ )
[ تفسير السدي : يعني لم يكن يهلك، يعني يعذب القرى ]٤.
﴿ إلا وأهلها ظالمون ﴾( ٥٩ ) مشركون. وأمها مكة، هي أم القرى، والرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم )٥. وقال في آية أخرى مدنية في النحل بعد هذه الآية :﴿ وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا ﴾ والرغد لا يحاسبها أحد بما ( رزقها )٦ الله. ( قال )٧ :﴿ من كل مكان فكفرت بأنعم الله ﴾ يعني كفر أهلها، وهي مكية ﴿ فأذاقها الله٨ لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون( ١١٢ ) ولقد جاءهم رسول منهم ﴾ محمد صلى الله عليه وسلم ﴿ ( فكذبوه )٩ فأخذهم العذاب وهم ظالمون ﴾١٠.
١ - إضافة من ٢٥٥..
٢ - في ح: نبعث..
٣ - إضافة من ح و٢٥٥..
٤ - نفس الملاحظة..
٥ - ساقطة في ٢٥٥..
٦ - في ع: رزقه..
٧ - ساقطة في ح و٢٥٥..
٨ - بداية [٥] من ٢٥٥ ورقمها: ٥٥٤..
٩ - ساقطة في ع..
١٠ - النحل، ١١٢-١١٣..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى ﴾( ٦٠ ) [ الجنة ]٢.
﴿ أفلا تعقلون ﴾( ٦٠ ) يقوله للمشركين.
ثم قال على الاستفهام :﴿ أفمن وعدناه وعدا حسنا ﴾ [ يعني ]٣ الجنة.
[ وهو تفسير السدي.
١ -إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و٢٥٥..
٣ - إضافة من ح و٢٥٥..
قال ]١ :﴿ فهو لاقيه ﴾( ٦١ ) داخل الجنة.
﴿ كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ﴾( ٦١ )
في النار. أي أنهما لا يستويان، لا يستوي من يدخل الجنة ومن يدخل النار.
وبعضهم يقول نزلت في النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٢ وفي أبي جهل بن هشام.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - إضافة من ح و٢٥٥..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ويوم يناديهم ﴾( ٦٢ ) في الآخرة، يعني المشركين.
﴿ فيقول أين شركائي٢ الذين كنتم تزعمون ﴾ ( ٦٢ ) في الدنيا أنهم شركائي فأشركتموهم في عبادتي.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٥٨] من ح..
﴿ قال الذين حق عليهم القول ﴾( ٦٣ ) الغضب، يعني الشياطين الذين دعوهم إلى عبادة الأوثان.
﴿ ربنا هؤلاء الذين أغوينا ﴾( ٦٣ )( أضللنا.
﴿ أغويناهم ﴾١ ( ٦٣ ) أضللناهم.
﴿ كما غوينا ﴾( ٦٣ ) كما ضللنا.
﴿ تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون ﴾( ٦٣ ) يعني يطيعون في الشرك. تفسير السدي.
قال يحيى : أي ما كانوا إيانا يعبدون بسلطان كان لنا عليهم استكرهناهم به، وإنما دعوهم بالوسوسة كقول إبليس :﴿ وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي ﴾٢، وكقولهم :﴿ وما كان عليكم من سلطان ﴾٣، وكقول الله :﴿ وما كان له عليهم من سلطان ﴾٤ إلى آخر الآية، وكقوله :﴿ ( ما )٥ انتم عليه بفاتنين ﴾٦ ( بمضلين )٧ ﴿ إلا من هو صال الجحيم ﴾٨.
١ - ساقطة في ح..
٢ - إبراهيم، ٢٢..
٣ - الصافات، ٣٠..
٤ - سبأ، ٢١..
٥ - في ٢٥٥: وما..
٦ - الصافات، ١٦٢..
٧ - في ح: مضلين..
٨ - الصافات، ١٦٣..
[ قال ]١ :﴿ وقيل ادعوا شركاءكم ﴾( ٦٤ ) يعني الأوثان.
﴿ فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب ﴾ ( ٦٤ ) أي ودخلوا العذاب.
﴿ ولو أنهم كانوا يهتدون ﴾( ٦٤ ) أي لو أنهم كانوا مهتدين في الدنيا ما دخلوا العذاب.
وبعضهم يقول : لو كانوا مهتدين في الدنيا كما أبصروا الهدى في الآخرة ما دخلوا العذاب، وإيمانهم في الآخرة لا يقبل منهم.
١ - إضافة من ح و٢٥٥..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ويوم يناديهم ﴾( ٦٥ ) يعني المشركين.
﴿ فيقول ماذا أجبتم المرسلين ﴾( ٦٥ ) ( يستفهمهم )٢ يحتج عليهم هو أعلم بذلك، ولا يسأل العباد عن أعمالهم إلا الله وحده.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: فيستفهمهم..
قال :﴿ فعميت عليهم الأنباء ﴾( ٦٦ ) تفسير مجاهد : الحجج١.
﴿ يومئذ فهم لا يتساءلون ﴾( ٦٦ ) أن يحمل بعضهم عن بعض من ( ذنوبهم )٢ شيئا في تفسير الحسن.
وقال مجاهد : لا يتساءلون بالأنساب٣. وفي تفسير الحسن أيضا أنه لا يسأل القريب قريبه أن يحل من ذنوبه شيئا كقوله :﴿ وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى ﴾٤.
١ - تفسير مجاهد، ٢/٤٨٩..
٢ - في ح: ذنوبه..
٣ - تفسير مجاهد، ٢/٤٨٩..
٤ - فاطر، ١٨..
قال :﴿ فأما من تاب ﴾( ٦٧ ) من شركه. ﴿ وآمن ﴾( ٦٧ ) [ و ]١ اخلص الإيمان الله. ﴿ وعمل صالحا ﴾( ٦٧ ) في إيمانه. ﴿ فعسى أن يكون من المفلحين ﴾( ٦٧ ) وعسى من الله واجبة. والمفلحون ( الشهداء )٢ وهم أهل الجنة.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح و٢٥٥: السعداء..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وربك يخلق ما يشاء ويختار ﴾( ٦٨ ) من خلقه٢ للنبوة.
﴿ وما كان لهم الخيرة ﴾( ٦٨ ) أن يختاروا هم الأنبياء ( فيبعثونهم )٣، بل الله الذي اختار وهو اعلم حيث يجعل رسالاته. ﴿ سبحان الله ﴾( ٦٨ ) ينزه نفسه. ﴿ وتعالى ﴾( ٦٨ ) ارتفع. ﴿ عما يشركون ﴾( ٦٨ )
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٥٩] من ح..
٣ - في ح: فيبعثوهم..
قال :﴿ وربك يعلم ما تكن صدروهم ﴾( ٦٩ ) [ ما تخفي صدورهم ]١، ما يسرون. ﴿ وما يعلنون ﴾( ٦٩ ) العلانية.
١ - إضافة من ح و٢٥٥..
﴿ وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة ﴾( ٧٠ ) في الدنيا والآخرة. ﴿ وله الحكم ﴾( ٧٠ ) القضاء.
﴿ وإليه ترجعون ﴾( ٧٠ ) يوم القيامة.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا ﴾( ٧١ )
( قال )٢ مجاهد :( أي )٣ دائما لا ينقطع٤.
﴿ إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم ( بضياء ) ﴾٥ ( ٧١ ) وهذا على الاستفهام. ﴿ يأتيكم بضياء ﴾( ٧١ ) بنهار. ﴿ أفلا تسمعون ﴾( ٧١ ) أمره أن يقوله للمشركين.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح و٢٥٥: تفسير..
٣ - ساقطة في ح و٢٥٥..
٤ - تفسير مجاهد، ٢/٤٨٩..
٥ - ساقطة في ح و٢٥٥..
﴿ قال أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا ﴾( ٧٢ ) أي دائما / لا ينقطع.
﴿ إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه ﴾( ٧٢ ) كقوله :
﴿ وجعل الليل سكنا١ يسكن فيه الخلق.
﴿ أفلا تبصرون ﴾( ٧٢ ) أمره أن يقوله للمشركين.
١ - الأنعام، ٩٦..
قال :﴿ ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ﴾( ٧٣ ) في الليل. ﴿ ولتبتغوا من فضله ﴾( ٧٣ ) بالنهار.
وهذا رحمة [ من ]١ الله للمؤمن والكافر. ²فأما المؤمن فتتم عليه رحمة الله في الآخرة، وأما الكافر فهي رحمة له في الدنيا [ و ]٢ ليس له في الآخرة نصيب.
قال :﴿ ولعلكم تشكرون ﴾( ٧٣ ) ( و )٣ لكي تشكروا٤.
١ - إضافة من ح و٢٥٥..
٢ - إضافة من ح و٢٥٥..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - بداية [٦] من ٢٥٥ ورقمها: ٥٥٥..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون ﴾ ( ٧٤ ) وهي مثل الأولى.
١ - إضافة من ح..
قال :﴿ ونزعنا من كل أمة شهيدا ﴾ ( ٧٥ ) تفسير مجاهد : رسولا١، جئنا برسولهم.
كقوله :﴿ فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ﴾٢ وكقوله ﴿ يوم٣ ( ندعوا )٤ كل أناس بإمامهم٥ بنبيهم.
وقال بعضهم : بكتابهم.
قال :﴿ فقلنا هاتوا برهانكم ﴾( ٧٥ ) حجتكم في تفسير الحسن بأن الله أمركم بما كنتم عليه من الشرك.
وقال قتادة :﴿ هاتوا برهانكم ﴾[ هاتوا ]٦ ( بينتكم )٧.
قال :﴿ فعلموا ﴾( ٧٥ ) يومئذ.
﴿ أن الحق لله ﴾( ٧٥ ) [ يعني التوحيد هو تفسير السدي ]٨.
﴿ وضل٩ عنهم ما كانوا يفترون ﴾( ٧٥ ) أوثانهم التي كانوا يعبدونها.
١ - تفسير مجاهد، ٢/٤٨٩..
٢ - النساء، ٤١..
٣ - في ع: ويوم..
٤ - في ح: يدعو..
٥ - الإسراء، ٧١..
٦ - إضافة من ح و٢٥٥..
٧ - في ٢٥٥: حجتكم. في الطبري، ٢٠/١٠٥: عن سعيد عن قتادة، أي بيّنتكم..
٨ - إضافة من ح و٢٥٥..
٩ - بداية [٦٠] من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إن قارون كان من قوم موسى ﴾( ٧٦ ) ( كان )٢ ابن عمه أخي أبيه.
﴿ فبغى عليهم ﴾( ٧٦ ) [ و ]٣ كان ( عاملا )٤ لفرعون فتعدى عليهم وظلمهم. قال :﴿ وآتيناه ﴾( ٧٦ ) يعني قارون [ أي ]٥ أعطيناه. ﴿ من الكنوز ﴾( ٧٦ ) أي من الأموال.
﴿ ما إن مفاتحه ﴾( ٧٦ ) قال بعضهم : خزائنه، يعني أمواله. وقال بعضهم :( مفاتح )٦ خزائنه. ﴿ ( لتنوء )٧ بالعصبة ﴾( ٧٦ ) لتثقل العصبة، الجماعة. ﴿ أولي القوة ﴾( ٧٦ ) من الرجال.
وقال السدي :﴿ أولي القوة ﴾ [ يعني ]٨ أولي الشدة. والعصبة، الجماعة. وهم ها هنا أربعون رجلا.
قال :﴿ إذ قال له قومه ﴾( ٧٦ ) قال له موسى والمؤمنون بنو إسرائيل. ﴿ لا تفرح ﴾( ٧٦ ) لا تبطر. ﴿ إن الله لا يحب الفرحين ﴾( ٧٦ )
[ و ]٩ [ قال السدي :﴿ لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين ﴾ يعني لا تبطر و﴿ لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين ﴾ ]١٠ المرحين [ البطرين ]١١ المشركين ( أي )١٢ الذين يفرحون بالدنيا لا يفرحون بالآخرة، لا يؤمنون بها، لا يرجونها.
قال في آية أخرى :﴿ وفرحوا بالحياة الدنيا ﴾١٣ وهم المشركون.
وقال ابن مجاهد عن أبيه : الأشرين، البطرين الذين لا يشكرون فيما أعطاهم١٤. وهو واحد.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ٢٥٥..
٣ - إضافة من ح..
٤ - في ٢٥٥: غلاما..
٥ - إضافة من ٢٥٥..
٦ - في ح: مفاتيح..
٧ - في ٢٥٥: لتبوا..
٨ - إضافة من ح و٢٥٥..
٩ - إضافة من ٢٥٥..
١٠ - إضافة من ح و٢٥٥..
١١ - نفس الملاحظة..
١٢ - ساقطة في ح و٢٥٥..
١٣ - الرعد، ٢٦..
١٤ - تفسير مجاهد، ٢/٤٩٠، بإضافة: المتبذخين، في البداية..
﴿ وابتغ فيما آتاك الله ﴾( ٧٧ ) من هذه النعم والخزائن.
﴿ الدار الآخرة ﴾( ٧٧ ) الجنة. ﴿ ولا تنس نصيبك من الدنيا ﴾( ٧٧ ) ( أي )١ اعمل في دنياك لآخرتك في تفسير بعضهم.
قرة بن خالد عن عون بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال :﴿ ولا تنس نصيبك من الدنيا ﴾ ( أي )٢ طاعة ربك وعبادته.
﴿ وأحسن ﴾ ( ٧٧ ) فيما افترض الله عليك.
﴿ كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين ﴾( ٧٧ ) المشركين.
١ - ساقطة في ح..
٢ - في ح و٢٥٥: يعني..
﴿ قال ﴾( ٧٨ ) قارون.
﴿ إنما أوتيته ﴾( ٧٨ ) أعطيته، يعنى ما أعطي من الدنيا.
﴿ على علم عندي ﴾( ٧٨ ) أي بقوتي وعلمي وهي مثل قوله :﴿ ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم ﴾. قال الله :﴿ بل هي فتنة ﴾ بلية ﴿ ولكن أكثرهم لا يعلمون ﴾١.
قال :﴿ أولم يعلم ﴾( ٧٨ ) قارون. أيْ بلى قد علم. وهذا على الاستفهام.
﴿ أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد قوة وأكثر جمعا ﴾( ٧٨ ) من ( الجبابر )٢ والرجال.
قال الله :﴿ ولا يسأل عن ذنوبهم٣ المجرمون ﴾( ٧٨ ) المشركون ليعلم ذنوبهم منهم. يعرفون بسواد وجوههم، وزرقة أعينهم٤ مثل قوله :﴿ فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان( ٣٩ ) [ فبأي آلاء ربكما تكذبان ]٥ يعرف المجرمون بسيماهم ﴾ بسواد وجوههم وزرقة ( أعينهم )٦ ﴿ فيؤخذ بالنواصي والأقدام ﴾٧.
١ - الزمر، ٤٩..
٢ - هكذا في ع. في ح و٢٥٥: الجنود..
٣ - بداية [٦١] من ح..
٤ - في ح و٢٥٥ عيونهم..
٥ - ساقطة في ع، و ح، و٢٥٥..
٦ - في ح و٢٥٥: عيونهم..
٧ -الرحمن، ٣٩-٤١..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ فخرج على قومه ﴾( ٧٩ ) يعني قارون.
﴿ في زينته ﴾( ٧٩ ) تفسير الكلبي أنه خرج وعليه ثياب حمر مصبوغة بالأرجوان على بلغة بيضاء [ و ]٢ معه أربعمائة جارية عليهن ثياب حمر على بغال بيض.
وتفسير عمرو عن الحسن انه خرج في صنوف ماله من دره، وذهبه، وفضته. وفي حديث المبارك بن فضالة عن الحسن إنه خرج في ( الحمرة والصفرة )٣.
[ وفي حديث الربيع بن صبيح عن الحسن أن قارون خرج في زينته فكانت ثيابه وسروجه الأرجوان والحمرة ]٤
﴿ قال الذين يريدون الحياة الدنيا ﴾( ٧٩ ) المشركون، لا يقرون بالآخرة.
﴿ يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ﴾( ٧٩ ) لذو نصيب عظيم.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ح و٢٥٥: الصفرة والحمرة..
٤ - إضافة من ح و٢٥٥..
﴿ وقال الذين أوتوا العلم ﴾( ٨٠ ) وهم المؤمنون للمشركين. ﴿ ويلكم ثواب الله ﴾( ٨٠ ) جزاء الله، الجنة. ﴿ خير لمن آمن وعمل صالحا ﴾( ٨٠ ) مما أوتي قارون. ﴿ ولا يلقاها ﴾( ٨٠ ) [ ولا ]١ يعطاها، الجنة٢. ﴿ إلا الصابرون ﴾( ٨٠ ) وهم المؤمنون. [ وقال السدي :﴿ ولا يلقاها إلا الصابرون ﴾ يعني وما يؤتاها إلا ذو حظ عظيم ]٣.
١ - إضافة من ٢٥٥..
٢ - هنا توقفت المقارنة مع ٢٥٥..
٣ - إضافة من ح..
قال الله :﴿ فخسفنا به ﴾( ٨١ ) بقارون.
﴿ وبداره ﴾( ٨١ ) أي [ و ]١ ( مسكنه )٢. ﴿ الأرض ﴾ ( ٨١ ) فهو يخسف به كل يوم قامة إلى أن تقوم الساعة في تفسير سعيد عن قتادة٣. [ قال ]٤ :﴿ فما كان له من فئة ينصرونه ﴾( ٨١ ) يمنعونه. ﴿ من دون الله وما كان من المنتصرين ﴾( ٨١ ) أي من الممتنعين من عذاب الله.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ح: بمسكنه..
٣ - في الطبري، ٢٠/١١٩: ذكر لنا انه يخسف به كل يوم قامة، وأنه يتجلجل فيها لا يبلغ قعرها إلى يوم القيامة..
٤ - إضافة من ح..
﴿ وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون ويكأن الله ﴾( ٨٢ ) أي أن الله.
﴿ يبسط الرزق لمن يشاء من عباده، ويقدر١ لولا أن منّ الله علينا لخسف بنا ﴾( ٨٢ )
قوله [ عز وجل ]٢ :﴿ ويكأنه لا يفلح الكافرون ﴾( ٨٢ ) أي وأنه يفلح الكافرون.
( قال )٣ : وبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل في شيء يكلمه به : ويكأنك لم تكن لتعلمه.
وبعضهم يقول / ويكأن الله، ولكن الله. ﴿ ويكأنه ﴾ ولكنه ﴿ لا يفلح الكافرون ﴾ [ يعني لا يفوزون في الآخرة. وهو تفسير السدي ]. ٤
١ - بداية [٦٢] من ح..
٢ - إضافة من ح..
٣ - ساقطة من ح..
٤ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ تلك الدار الآخرة ﴾( ٨٣ ) يعني الجنة.
﴿ نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ﴾( ٨٣ ) يعني الشرك.
﴿ ولا فسادا ﴾( ٨٣ ) قتل الأنبياء والمؤمنين وانتهاك حرمتهم.
﴿ والعاقبة ﴾( ٨٣ ) أي الثواب. ﴿ للمتقين ﴾( ٨٣ ) وهي الجنة.
١ - نفس الملاحظة..
قوله :﴿ من جاء بالحسنة ﴾( ٨٤ ) لا إله إلا الله مخلصا بها قلبه.
﴿ فله خير منها ﴾( ٨٤ ) ( أي )١ فله منها خير، يعني فله منها الجنة. وفيها تقديم : فله منها خير، وهي الجنة.
﴿ ومن جاء بالسيئة ﴾( ٨٤ ) بالشرك.
﴿ فلا يجزى الذين عملوا السيئات ﴾( ٨٤ ) الشرك.
﴿ إلا ما كانوا يعملون ﴾( ٨٤ )جزاؤهم النار خالدين فيها.
[ وقال ( قتادة )٢ :﴿ من جاء بالحسنة ﴾ يعني التوحيد ﴿ فله خير منها ﴾ يعني فله منها خير. ﴿ ومن جاء بالسيئة ﴾ يعني الشرك ]٣.
وقال قتادة :﴿ من جاء بالحسنة ﴾ بالإخلاص. ٤
الحارث بن نبهان عن حبيب بن الشهيد عن الحسن قال : لا إله إلا الله ثمن الجنة.
سفيان الثوري عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله قال : سئل رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٥ عن الموجبتين فقال :"من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ومن مات يشرك بالله دخل النار".
١ - في ح: يعني..
٢ - داخل النص في ح: السدي، ثم أصلحت إلى قتادة في الطرة..
٣ - إضافة من ح..
٤ - في الطبري، ٢٠/١٢٣: عن سعيد عن قتادة، أي له منها حظ خير، والحسنة: الإخلاص والسيئة: الشرك..
٥ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إن الذي فرض عليك ﴾( ٨٥ ) يعني ( أنزل )٢ عليك. ﴿ القرآن ﴾( ٨٥ ) وقال ( مجاهد )٣ : أعطاكه٤.
﴿ لرادك إلى معاد ﴾( ٨٥ ) يعني إلى مكة. تفسير السدي. وقال : ليس في القرآن آية إلا وهي مكية أو مدنية إلا هذه الآية فإنها ليست بمكية ولا مدنية، وذلك أنها نزلت على النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٥ بالجحفة في هجرته إلى المدينة قبل٦ بلوغه.
يونس بن أبي إسحاق عن مجاهد قال : لرادك إلى مولدك، إلى مكة٧.
قال يحيى : بلغني أن النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٨ وهو موجه من مكة إلى المدينة حين هاجر نزل عليه جبريل وهو الجحفة فقال : أتشتاق يا محمد إلى بلادك التي ولدت بها ؟ فقال : نعم. فقال :﴿ إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ﴾ إلى مولدك الذي خرجت منه ظاهرا على أهله.
وفي حديث عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس ﴿ لرادك إلى معاد ﴾ إلى الجنة.
قوله [ عز وجل ]٩ :﴿ قل ربي أعلم ﴾( ٨٥ ) قال الله للنبي [ صلى الله عليه وسلم ]١٠ ﴿ قل ربي أعلم من جاء بالهدى ]( ٨٥ ) أي أن محمدا جاء بالهدى فآمن به المؤمنون، فعملوا أن محمدا هو الذي جاء بالهدى، وأنه على الهدى. { ومن هو ﴾ ( ٨٥ ) أي واعلم من هو. ﴿ في ضلال مبين ﴾( ٨٥ ) المشركون.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ح: نزّل..
٣ - في ح: ابن مجاهد عن أبيه..
٤ - الطبري، ٢٠/١٢٣..
٥ - إضافة من ح..
٦ - بداية [٦٣] من ح..
٧ - الطبري، ٢٠/١٢٥..
٨ - إضافة من ح..
٩ - نفس الملاحظة..
١٠ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وما كنت ترجوا ﴾( ٨٦ ) يقوله للنبي [ صلى الله عليه وسلم ]٢. ﴿ أن يلقى إليك ﴾( ٨٦ ) أن ينزل إليك. ﴿ الكتاب ﴾( ٨٦ ) القرآن.
﴿ إلا رحمة من ربك ﴾( ٨٦ ) أي ولكن انزل عليك الكتاب رحمة من ربك. ﴿ فلا تكونن ظهيرا ﴾( ٨٦ ) أي عوينا. ﴿ للكافرين ﴾( ٨٦ )
١ - إضافة من ح..
٢ - نفس الملاحظة..
﴿ ولا يصدنك عن آيات الله بعد إن أنزلت إليك وادع إلى ربك ﴾( ٨٧ ) إلى عبادة ربك. ﴿ ولا تكونن من المشركين ﴾( ٨٧ )
﴿ ولا تدع مع الله إلها أخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه ﴾( ٨٨ ) هو كقوله :﴿ ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ﴾١.
[ وقال السدي :﴿ كل شيء هالك ﴾ يعني كل شيء من الحيوان ميت.
قال :﴿ إلا وجهه ﴾ إلا الله فإنه لا يموت تبارك وتعالى ]٢. قال :﴿ له الحكم ﴾( ٨٨ ) القضاء. ﴿ وإليه ترجعون ﴾ ( ٨٨ ) يوم القيامة.
١ - الرحمن، ٢٦-٢٧..
٢ - إضافة من ح..
Icon