ﰡ
٧١٧- ابن رشد : سئل مالك عن تفسير :﴿ وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ﴾ قال : ذهاب العقل في رأيي، يقول الله تعالى :﴿ لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين ﴾١. ٢
والإنسان إذا أهمه الشيء لم يكد يذكر معه شيئا غيره، حتى إن المريض ليمرض فما يكاد يذكر غير مرضه الذي هو فيه.
٧١٨- ابن العربي : قال ابن القاسم : سمعت مالكا يقول : فارغا من العقل٣. ٤
٢ - البيان والتحصيل: ١٢/ ٤٨٣ قال محمد بن رشد معقبا على تفسير الإمام مالك: "قوله- يعني مالكا - في تفسير: "وأصبح فؤاد أم موسى فارغا" بأنه ذهاب العقل معناه: أنها أصبحت ذاهلة على ولدها ذاهلة على كل شيء إلا عن مرضه ومن ذهل عن شيء فلم يفعله"..
٣ - قال القرطبي: والمعنى أنه حين سمعت بوقوعه في يد فرعون طار عقلها من فرط الجزع: ١٣/ ٢١٥..
٤ - القبس: ٣/١٠٨٠ كتاب التفسير: وقال ابن العربي بعده: "يعني بعدم الصبر وغلبة الولد". وقال في أحكام القرآن بعد أن أورد قول الإمام مالك: "يريد- يعني مالكا- امتلأ ولها" وزاد قائلا: "يروى أنها لما رمته في البحر جاءها الشيطان فقال لها: لو حبسته فذبح فتوليت دفنه وعرفت موضعه! وأما الآن فقد قتلته أنت. وسمعت ذلك. ففرغ فؤادها مما كان فيه من الوحي. إلا أن الله ربط على قلبها بالصبر". ينظر: المحرر: ١٢/١٤٦، والجامع: ١٣/ ٢٥٥، والجواهر الحسان: ٣/١٧١..
٧١٩- القرطبي : قال مالك : الأشد الحلم. ١
٧٢٠- ابن كثير : روى ابن أبي حاتم، حدثنا أبي، حدثنا عبد العزيز الأزدي حدثنا مالك ابن أنس، أنه بلغه أن شعيبا-عليه السلام- هو الذي قص عليه موسى القصص. ١
٧٢١- ابن رشد : قال مالك : من عبرة إنكاح البكر ولا تستأمر، ما في القرآن :﴿ إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين ﴾ لم يذكر في هذا استثمار. ١
٧٢٢- ابن العربي : قال مالك : إنه ينعقد ( النكاح ) دون شهود وإنما يشترط فيه الإعلان والتصريح. ١
٧٢٣- مكي : أشهب عن مالك قال : سمعت أن فرعون عاش أربعة مائة سنة، وأنه أقام بعد أن أتاه موسى بالآيات. وقال :﴿ ما علمت لكم من إله غيري ﴾ أربعين سنة، قال مالك : قال الله عز وجل :﴿ إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ﴾١، وقال : لكم يكن فرعون من بني إسرائيل. ٢
٢ -الهداية: ٨٢ مخطوط خ. ح: ٩٧٨٢. وينظر: البيان والتحصيل: ١٨/٤٠٨. والمحرر: ١٤/١٣٨..
٧٢٤- ابن رشد : قال ابن القاسم : سئل مالك عن تفسير قول الله عز وجل :﴿ ولا تنس نصيبك من الدنيا ﴾ ما هو ؟ قال : وسئل عن :﴿ وأحسن كما أحسن الله إليك ﴾ ما هو ؟ قال : أن يعيش ويأكل ويشرب غير مضيق عليه في شيء١. ٢
٢ - البيان والتحصيل: ١٨/٣٤٧ قال محمد بن رشد معقبا على تفسير مالك: "رد مالك تأويل هذه الآية إلى معنى قول الله عز وجل": ﴿والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما﴾ [الفرقان: ٦٧].
وقال ابن العربي: في أحكام القرآن: "أرى مالكا أراد الرد على من يرى الغالين في العبادة والتقشف والتعصف والبأساء"، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل الحلوى، ويشرب العسل، ويستعمل الشواء ويشرب الماء البارد، ولهذا قال الحسن: أمر أن يأخذ من ماله قدر عيشه، ويقدم ما سوى ذلك لآخرته وأبدع ما فيه عندي قول قتادة: ولا تنس الحلال فهو نصيبك من الدنيا. وياما أحسن هذا" ٣/١٤٨٣.
ينظر: المنتقى: ٧/٢٢٠..
٧٢٥- ابن كثير : روى مالك عن الزهري :﴿ لرادك إلى معاد ﴾ قال : إلى يوم القيامة. ١