تفسير سورة سورة البقرة من كتاب المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
المعروف بـالمجتبى من مشكل إعراب القرآن
.
لمؤلفه
أحمد بن محمد الخراط
.
ﰡ
ﭑ
ﰀ
سورة البقرة
6
١ - ﴿الم﴾
«الم» : حروف لا محل لها من الإعراب.
«الم» : حروف لا محل لها من الإعراب.
6
٢ - ﴿ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ﴾
«الكتاب» : بدل مرفوع بالضمة، «هدى» : حال منصوبة. جملة «لا ريب فيه» خبر المبتدأ «ذلك»، الجار «فيه» متعلق بخبر «لا»، «هدى» حال من «الكتاب». الجار «للمتقين» متعلق بنعت لـ «هدى».
«الكتاب» : بدل مرفوع بالضمة، «هدى» : حال منصوبة. جملة «لا ريب فيه» خبر المبتدأ «ذلك»، الجار «فيه» متعلق بخبر «لا»، «هدى» حال من «الكتاب». الجار «للمتقين» متعلق بنعت لـ «هدى».
٣ - ﴿الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ﴾
«الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر نعت للمتقين. الجار «مما» : متعلق بـ «ينفقون».
«الذين» اسم موصول مبني على الفتح في محل جر نعت للمتقين. الجار «مما» : متعلق بـ «ينفقون».
٤ - ﴿وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ﴾
جملة «هم يوقنون» الاسمية معطوفة على الفعلية «يؤمنون» لا محل لها. الجار «بالآخرة» متعلق بـ «يوقنون». والآخرة تأنيث آخِر المقابل لأوَّل، وهي صفة في الأصل جرت مجرى الأسماء، والتقدير: الدار الآخرة. و «يوقنون» ماضيه أيقن، أصله يُؤَيْقِنون حذفت همزة أفعل حملا على حذفها من المضارع المسند للمتكلم فصار يُيْقِنون، وقعت الياء ساكنة بعد ضمة فقلبت واوًا.
جملة «هم يوقنون» الاسمية معطوفة على الفعلية «يؤمنون» لا محل لها. الجار «بالآخرة» متعلق بـ «يوقنون». والآخرة تأنيث آخِر المقابل لأوَّل، وهي صفة في الأصل جرت مجرى الأسماء، والتقدير: الدار الآخرة. و «يوقنون» ماضيه أيقن، أصله يُؤَيْقِنون حذفت همزة أفعل حملا على حذفها من المضارع المسند للمتكلم فصار يُيْقِنون، وقعت الياء ساكنة بعد ضمة فقلبت واوًا.
٥ - ﴿أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾
«هم» : ضمير فصل لا محل له من الإعراب. «المفلحون» : خبر مرفوع -[٧]- بالواو لاسم الإشارة «أولئك». وجملة «أولئك على هدى» مستأنفة لا محل لها.
«هم» : ضمير فصل لا محل له من الإعراب. «المفلحون» : خبر مرفوع -[٧]- بالواو لاسم الإشارة «أولئك». وجملة «أولئك على هدى» مستأنفة لا محل لها.
٦ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾
«سواء» : خبر مقدم مرفوع، الجار «عليهم» متعلق بالمصدر (سواء). «أأنذرتهم» الهمزة للتسوية، والمصدر المؤول منها ومما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير: إنذارك وعدمه سواء، والجملة معترضة، وجملة «لا يؤمنون» خبر «إنَّ».
«سواء» : خبر مقدم مرفوع، الجار «عليهم» متعلق بالمصدر (سواء). «أأنذرتهم» الهمزة للتسوية، والمصدر المؤول منها ومما بعدها مبتدأ مؤخر، والتقدير: إنذارك وعدمه سواء، والجملة معترضة، وجملة «لا يؤمنون» خبر «إنَّ».
٧ - ﴿خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾
جملة «ختم الله» مستأنفة لا محل لها. جملة «وعلى أبصارهم غشاوة» معطوفة على جملة «ختم» لا محل لها. جملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «على أبصارهم غشاوة» لا محل لها.
جملة «ختم الله» مستأنفة لا محل لها. جملة «وعلى أبصارهم غشاوة» معطوفة على جملة «ختم» لا محل لها. جملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «على أبصارهم غشاوة» لا محل لها.
٨ - ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ﴾
الواو مستأنفة. قوله «وما هم بمؤمنين» : الواو حالية، «ما» نافية تعمل عمل ليس. والباء في «بمؤمنين» زائدة، والاسم معها مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر «ما»، والجملة في محل نصب حال.
الواو مستأنفة. قوله «وما هم بمؤمنين» : الواو حالية، «ما» نافية تعمل عمل ليس. والباء في «بمؤمنين» زائدة، والاسم معها مجرور لفظا منصوب محلا على أنه خبر «ما»، والجملة في محل نصب حال.
٩ - ﴿يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ﴾
جملة «يخادعون» استئنافية لا محل لها. وجملة «وما يخدعون» حالية من -[٨]- الواو في «يخادعون»، وجملة «وما يشعرون» حالية من الواو في «يخدعون» في محل نصب.
جملة «يخادعون» استئنافية لا محل لها. وجملة «وما يخدعون» حالية من -[٨]- الواو في «يخادعون»، وجملة «وما يشعرون» حالية من الواو في «يخدعون» في محل نصب.
١٠ - ﴿فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ﴾
جملة «فزادهم الله» معطوفة على جملة «في قلوبهم مرض» لا محل لها. «مرضا» : مفعول به ثانٍ. جملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «فزادهم الله» لا محل لها. جملة «كانوا» صلة الموصول الحرفي «ما» لا محل لها، والمصدر المؤول «بما كانوا» مجرور متعلق بالاستقرار المقدر في «لهم».
جملة «فزادهم الله» معطوفة على جملة «في قلوبهم مرض» لا محل لها. «مرضا» : مفعول به ثانٍ. جملة «ولهم عذاب» معطوفة على جملة «فزادهم الله» لا محل لها. جملة «كانوا» صلة الموصول الحرفي «ما» لا محل لها، والمصدر المؤول «بما كانوا» مجرور متعلق بالاستقرار المقدر في «لهم».
١١ - ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ﴾
نائب فاعل «قيل» ضميرٌ مستتر تقديره هو، يعود على مصدره، والتقدير: وإذا قيل لهم قول هو. واخترنا أن يكون النائب ضمير المصدر لأنه أكثر فائدة من الجار والمجرور، وجملة «وإذا قيل لهم» معطوفة على جملة ﴿يَقُولُ﴾ في الآية (٨).
نائب فاعل «قيل» ضميرٌ مستتر تقديره هو، يعود على مصدره، والتقدير: وإذا قيل لهم قول هو. واخترنا أن يكون النائب ضمير المصدر لأنه أكثر فائدة من الجار والمجرور، وجملة «وإذا قيل لهم» معطوفة على جملة ﴿يَقُولُ﴾ في الآية (٨).
١٢ - ﴿أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ﴾
«ألا» حرف تنبيه، «هم» : تأكيد لاسم «إن»، والضمير المرفوع المنفصل يؤكَّد به جميع ضروب المتصل. جملة «ولكن لا يشعرون» معطوفة على جملة «إنهم هم المفسدون».
«ألا» حرف تنبيه، «هم» : تأكيد لاسم «إن»، والضمير المرفوع المنفصل يؤكَّد به جميع ضروب المتصل. جملة «ولكن لا يشعرون» معطوفة على جملة «إنهم هم المفسدون».
١٣ - ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لا يَعْلَمُونَ﴾ -[٩]-
قوله «آمنوا كما آمن الناس» : الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، و «ما» مصدرية أي: آمنوا إيمانا مثل إيمان الناس، والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه. ومثلها «كما آمن السفهاء». وجملة «ولكن لا يعلمون» معطوفة على جملة «إنهم هم السفهاء».
قوله «آمنوا كما آمن الناس» : الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، و «ما» مصدرية أي: آمنوا إيمانا مثل إيمان الناس، والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه. ومثلها «كما آمن السفهاء». وجملة «ولكن لا يعلمون» معطوفة على جملة «إنهم هم السفهاء».
١٤ - ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ﴾
جملة «وإذا لقوا» معطوفة على جملة ﴿وَإِذَا قِيلَ﴾ قبلها لا محل لها. «لقوا» : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكينها، والأصل لقِيُوا. والواو فاعل. «خلَوا» : فعل ماض مبني على الضم، المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، لاتصاله بواو الجماعة. والواو فاعل. «معكم» : ظرف مكان يدل على الصحبة متعلق بخبر «إنَّ» المقدر أي: إنَّا كائنون معكم. جملة «إنما نحن مستهزئون» مستأنفة في حيز القول.
جملة «وإذا لقوا» معطوفة على جملة ﴿وَإِذَا قِيلَ﴾ قبلها لا محل لها. «لقوا» : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكينها، والأصل لقِيُوا. والواو فاعل. «خلَوا» : فعل ماض مبني على الضم، المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، لاتصاله بواو الجماعة. والواو فاعل. «معكم» : ظرف مكان يدل على الصحبة متعلق بخبر «إنَّ» المقدر أي: إنَّا كائنون معكم. جملة «إنما نحن مستهزئون» مستأنفة في حيز القول.
١٥ - ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
جملة «الله يستهزئ بهم» مستأنفة لا محل لها. جملة «يعمهون» حالية من مفعول «يمدهم» في محل نصب.
جملة «الله يستهزئ بهم» مستأنفة لا محل لها. جملة «يعمهون» حالية من مفعول «يمدهم» في محل نصب.
١٦ - ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ﴾ -[١٠]-
جملة «فما ربحت تجارتهم» معطوفة على جملة «اشتروا» فهي مثلها لا محل لها.
جملة «فما ربحت تجارتهم» معطوفة على جملة «اشتروا» فهي مثلها لا محل لها.
١٧ - ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ﴾
جملة «مثلهم كمثل» حالية من الواو في ﴿كَانُوا﴾ في الآية السابقة. «فلما» : الفاء عاطفة، «لما» حرف وجوب لوجوب، وهي حرف شرط غير جازم. جملة «فلما أضاءت» معطوفة على جملة «استوقد» لا محل لها. جملة «لا يبصرون» حالية من الضمير في «تركهم».
جملة «مثلهم كمثل» حالية من الواو في ﴿كَانُوا﴾ في الآية السابقة. «فلما» : الفاء عاطفة، «لما» حرف وجوب لوجوب، وهي حرف شرط غير جازم. جملة «فلما أضاءت» معطوفة على جملة «استوقد» لا محل لها. جملة «لا يبصرون» حالية من الضمير في «تركهم».
١٨ - ﴿صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ﴾
«صم» : خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم صم، وجملة «هم صم» حالية من واو «لا يبصرون». جملة «فهم لا يرجعون» معطوفة على جملة «هم صم» في محل نصب.
«صم» : خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هم صم، وجملة «هم صم» حالية من واو «لا يبصرون». جملة «فهم لا يرجعون» معطوفة على جملة «هم صم» في محل نصب.
١٩ - ﴿أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ﴾
«كصيب» : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: مثلهم كصيب. وجملة «مثلهم كصيب» معطوفة على جملة «مثلهم كمثل» في الآية (١٧). جملة «فيه ظلمات» نعت ثانٍ لصيِّب في محل جر. جملة «يجعلون» مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة «والله محيط».
«كصيب» : جار ومجرور متعلقان بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي: مثلهم كصيب. وجملة «مثلهم كصيب» معطوفة على جملة «مثلهم كمثل» في الآية (١٧). جملة «فيه ظلمات» نعت ثانٍ لصيِّب في محل جر. جملة «يجعلون» مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة «والله محيط».
٢٠ - ﴿كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ﴾
«كلما» :«كلَّ» ظرف زمان منصوب متعلق بـ «مشَوا»، و «ما» مصدرية زمانية. والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه، والتقدير: مَشَوا فيه كل وقت إضاءة، وجملة «أضاء» صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة «مَشَوا» مستأنفة. جملة «وإذا أظلم» معطوفة على جملة «مشوا» لا محل لها. جملة «ولو شاء الله» مستأنفة لا محل لها.
«كلما» :«كلَّ» ظرف زمان منصوب متعلق بـ «مشَوا»، و «ما» مصدرية زمانية. والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه، والتقدير: مَشَوا فيه كل وقت إضاءة، وجملة «أضاء» صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة «مَشَوا» مستأنفة. جملة «وإذا أظلم» معطوفة على جملة «مشوا» لا محل لها. جملة «ولو شاء الله» مستأنفة لا محل لها.
٢١ - ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
«يا أيها» :«يا» أداة نداء، «أيها» منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، «ها» للتنبيه، «الناس» عطف بيان. «والذين» : اسم موصول معطوف على الضمير المنصوب في «خلقكم». الجار «مِن قبلكم» متعلق بالصلة المقدرة، والكاف مضاف إليه. جملة «اعبدوا ربكم» جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة «لعلكم تتقون».
«يا أيها» :«يا» أداة نداء، «أيها» منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، «ها» للتنبيه، «الناس» عطف بيان. «والذين» : اسم موصول معطوف على الضمير المنصوب في «خلقكم». الجار «مِن قبلكم» متعلق بالصلة المقدرة، والكاف مضاف إليه. جملة «اعبدوا ربكم» جواب النداء مستأنفة، وكذا جملة «لعلكم تتقون».
٢٢ - ﴿الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
«الذي» : اسم موصول بدل من ﴿رَبَّكُمُ﴾ في محل نصب. «والسماء بناء» : الواو عاطفة، «السماء» اسم معطوف على «الأرض»، و «بناء» اسم معطوف على «فراشا» منصوب بالفتحة، فالواو عطفت اسمين على اسمين. -[١٢]- الجار «لكم» : متعلق بنعت لـ «رزقا». «لا» : ناهية جازمة. الجار «لله» متعلق بالمفعول الثاني المقدر أي: فلا تصيِّروا أندادا كائنين لله. جملة «فلا تجعلوا» جواب شرط مقدر في محل جزم أي: إن أعطاكم هذا فلا تجعلوا. جملة «وأنتم تعلمون» حالية من الواو في «تجعلوا».
«الذي» : اسم موصول بدل من ﴿رَبَّكُمُ﴾ في محل نصب. «والسماء بناء» : الواو عاطفة، «السماء» اسم معطوف على «الأرض»، و «بناء» اسم معطوف على «فراشا» منصوب بالفتحة، فالواو عطفت اسمين على اسمين. -[١٢]- الجار «لكم» : متعلق بنعت لـ «رزقا». «لا» : ناهية جازمة. الجار «لله» متعلق بالمفعول الثاني المقدر أي: فلا تصيِّروا أندادا كائنين لله. جملة «فلا تجعلوا» جواب شرط مقدر في محل جزم أي: إن أعطاكم هذا فلا تجعلوا. جملة «وأنتم تعلمون» حالية من الواو في «تجعلوا».
٢٣ - ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
جملة «وإن كنتم» مستأنفة. الجار «مما» متعلق بصفة لـ «ريب». الجار «من مثله» متعلق بنعت لسورة. الجار «من دون» متعلق بحال من «شهداءكم». جملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
جملة «وإن كنتم» مستأنفة. الجار «مما» متعلق بصفة لـ «ريب». الجار «من مثله» متعلق بنعت لسورة. الجار «من دون» متعلق بحال من «شهداءكم». جملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٢٤ - ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾
جملة «فإن لم تفعلوا» معطوفة على جملة ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ﴾ السابقة. جملة «وقودها الناس» صلة الموصول الاسمي. جملة «أُعِدَّت» حال من «النار» في محل نصب.
جملة «فإن لم تفعلوا» معطوفة على جملة ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ﴾ السابقة. جملة «وقودها الناس» صلة الموصول الاسمي. جملة «أُعِدَّت» حال من «النار» في محل نصب.
٢٥ - ﴿وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ -[١٣]-
«أنَّ» وما بعدها في تأويل مصدر منصوب على نزع الخافض الباء. «كلما» :«كل» ظرف زمان منصوب متعلق بـ «قالوا»، و «ما» مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: قالوا كلَّ وقت رزق. الجار «من ثمرة» بدل اشتمال من «منها» متعلق بـ «رُزقوا»، ولا يتعلق حرفان بمعنى واحد بعامل واحد إلا على سبيل البدلية أو العطف. «وأُتُوا» : الواو حالية، والجملة حالية. جملة «قالوا» مستأنفة، وجملة «رزقوا» صلة الموصول الحرفي. «متشابها» حال من الضمير في «به». جملة «ولهم فيها أزواج» معطوفة على جملة «وأُتوا» في محل نصب. الجار «فيها» متعلق بالاستقرار المقدر في الخبر المحذوف.
«أنَّ» وما بعدها في تأويل مصدر منصوب على نزع الخافض الباء. «كلما» :«كل» ظرف زمان منصوب متعلق بـ «قالوا»، و «ما» مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: قالوا كلَّ وقت رزق. الجار «من ثمرة» بدل اشتمال من «منها» متعلق بـ «رُزقوا»، ولا يتعلق حرفان بمعنى واحد بعامل واحد إلا على سبيل البدلية أو العطف. «وأُتُوا» : الواو حالية، والجملة حالية. جملة «قالوا» مستأنفة، وجملة «رزقوا» صلة الموصول الحرفي. «متشابها» حال من الضمير في «به». جملة «ولهم فيها أزواج» معطوفة على جملة «وأُتوا» في محل نصب. الجار «فيها» متعلق بالاستقرار المقدر في الخبر المحذوف.
٢٦ - ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلا الْفَاسِقِينَ﴾
المصدر المؤول «أن يضرب» منصوب على نزع الخافض «مِنْ»، و «مثلا» مفعول «يضرب»، و «ما» زائدة، و «بعوضة» بدل من «مثلا». الفاء في «فما فوقها» عاطفة، «ما» اسم موصول معطوف على «بعوضة». قوله «ماذا أراد» :«ما» اسم استفهام مبتدأ، و «ذا» اسم موصول خبر، و «مثلا» تمييز، «كثيرا» مفعول به، وجملة «يُضل به كثيرا» مستأنفة، وجملة «وما يُضِل به» معطوفة على جملة «يُضل به» الأولى لا محل لها.
المصدر المؤول «أن يضرب» منصوب على نزع الخافض «مِنْ»، و «مثلا» مفعول «يضرب»، و «ما» زائدة، و «بعوضة» بدل من «مثلا». الفاء في «فما فوقها» عاطفة، «ما» اسم موصول معطوف على «بعوضة». قوله «ماذا أراد» :«ما» اسم استفهام مبتدأ، و «ذا» اسم موصول خبر، و «مثلا» تمييز، «كثيرا» مفعول به، وجملة «يُضل به كثيرا» مستأنفة، وجملة «وما يُضِل به» معطوفة على جملة «يُضل به» الأولى لا محل لها.
٢٧ - ﴿الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾
«الذين» : اسم موصول مبتدأ، والمصدر المؤول «أن يوصل» بدل من الضمير في «به» أي: ما أمر الله بوصله. «هم الخاسرون» :«هم» ضمير فصل لا محل له، و «الخاسرون» خبر الإشارة، وجملة «أولئك الخاسرون» خبر «الذين».
«الذين» : اسم موصول مبتدأ، والمصدر المؤول «أن يوصل» بدل من الضمير في «به» أي: ما أمر الله بوصله. «هم الخاسرون» :«هم» ضمير فصل لا محل له، و «الخاسرون» خبر الإشارة، وجملة «أولئك الخاسرون» خبر «الذين».
٢٨ - ﴿كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ﴾
جملة «تكفرون» مستأنفة. «كيف» اسم استفهام حال من الواو في «تكفرون»، وجملة «وكنتم» حالية، وجملة «تُرْجَعون» معطوفة على جملة «يُحْييكم» في محل نصب.
جملة «تكفرون» مستأنفة. «كيف» اسم استفهام حال من الواو في «تكفرون»، وجملة «وكنتم» حالية، وجملة «تُرْجَعون» معطوفة على جملة «يُحْييكم» في محل نصب.
٢٩ - ﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾
الجار «في الأرض» متعلق بالصلة المقدرة أي: استقر في الأرض. «جميعا» حال من «ما». «سبع» : مفعول ثانٍ. جملة «وهو بكل شيء عليم» معطوفة على جملة «هو الذي» المستأنفة لا محل لها. الجار «بكل» متعلق بـ «عليم». وقد خالفت صيغ المبالغة أفعالها في التعدي، وأشبهت أفعل التفضيل فتعدَّت بالباء.
الجار «في الأرض» متعلق بالصلة المقدرة أي: استقر في الأرض. «جميعا» حال من «ما». «سبع» : مفعول ثانٍ. جملة «وهو بكل شيء عليم» معطوفة على جملة «هو الذي» المستأنفة لا محل لها. الجار «بكل» متعلق بـ «عليم». وقد خالفت صيغ المبالغة أفعالها في التعدي، وأشبهت أفعل التفضيل فتعدَّت بالباء.
٣٠ - ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾
الواو استئنافية، «إذ» : اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر، وجملة «قال» في محل جر مضاف إليه. «خليفة» : مفعول به لاسم الفاعل «جاعل» مرفوع بالضمة. جملة «ونحن نسبح بحمدك» حالية، والجار «بحمدك» متعلق بمحذوف حال من فاعل «نسبح». جملة «قال إني أعلم» مستأنفة لا محل لها.
الواو استئنافية، «إذ» : اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لفعل محذوف تقديره: اذكر، وجملة «قال» في محل جر مضاف إليه. «خليفة» : مفعول به لاسم الفاعل «جاعل» مرفوع بالضمة. جملة «ونحن نسبح بحمدك» حالية، والجار «بحمدك» متعلق بمحذوف حال من فاعل «نسبح». جملة «قال إني أعلم» مستأنفة لا محل لها.
٣١ - ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
جملة «وعلَّم» استئنافية، وجملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
جملة «وعلَّم» استئنافية، وجملة «إن كنتم صادقين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
٣٢ - ﴿قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾
«سبحانك» : نائب مفعول مطلق، وناصبه فعل مقدر واجب الإضمار، وهو اسم مصدر، والمصدر التسبيح، وجملة «لا علم لنا» مستأنفة في حيز القول. «ما» : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف. جملة «إنك أنت العليم» مستأنفة، و «أنت» توكيد للضمير الكاف في «إنك».
«سبحانك» : نائب مفعول مطلق، وناصبه فعل مقدر واجب الإضمار، وهو اسم مصدر، والمصدر التسبيح، وجملة «لا علم لنا» مستأنفة في حيز القول. «ما» : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع بدل من الضمير المستتر في الخبر المحذوف. جملة «إنك أنت العليم» مستأنفة، و «أنت» توكيد للضمير الكاف في «إنك».
٣٣ - ﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ -[١٦]- غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾
«فلما» : الفاء عاطفة، «لمَّا» حرف وجوب لوجوب، وجملة «فلما أنبأهم» معطوفة على جملة «قال» لا محل لها، وجملة «قال» جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. جملة «وأعلم» معطوفة على جملة «أعلم» السابقة في محل رفع.
«فلما» : الفاء عاطفة، «لمَّا» حرف وجوب لوجوب، وجملة «فلما أنبأهم» معطوفة على جملة «قال» لا محل لها، وجملة «قال» جواب الشرط غير الجازم لا محل لها. جملة «وأعلم» معطوفة على جملة «أعلم» السابقة في محل رفع.
٣٤ - ﴿وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلا إِبْلِيسَ أَبَى﴾
«وإذ» : الواو عاطفة، «إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» في الآية (٣٠)، وجملة «قلنا» مضاف إليه في محل جر. جملة «أبى» مستأنفة لا محل لها.
«وإذ» : الواو عاطفة، «إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» في الآية (٣٠)، وجملة «قلنا» مضاف إليه في محل جر. جملة «أبى» مستأنفة لا محل لها.
٣٥ - ﴿اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ﴾
«أنت» : توكيد للضمير المستتر في «اسكن». «وزوجك» : الواو عاطفة، «زوجك» اسم معطوف على الضمير المستتر في «اسكن»، والكاف مضاف إليه. «رغدا» : نائب مفعول مطلق منصوب، والتقدير: أكلا رغدا. «حيث» : ظرف مكان مبني على الضم متعلق بـ «كلا»، وجملة «شئتما» مضاف إليه في محل جر. «فتكونا» : الفاء سببية، والفعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف اسم «تكون»، والمصدر المؤول من «أنْ» وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الفعل السابق أي: لا يكن منكما قُرْبٌ -[١٧]- فكَوْن، وجملة «تكونا» صلة الموصول الحرفي.
«أنت» : توكيد للضمير المستتر في «اسكن». «وزوجك» : الواو عاطفة، «زوجك» اسم معطوف على الضمير المستتر في «اسكن»، والكاف مضاف إليه. «رغدا» : نائب مفعول مطلق منصوب، والتقدير: أكلا رغدا. «حيث» : ظرف مكان مبني على الضم متعلق بـ «كلا»، وجملة «شئتما» مضاف إليه في محل جر. «فتكونا» : الفاء سببية، والفعل مضارع ناقص منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد الفاء، وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة، والألف اسم «تكون»، والمصدر المؤول من «أنْ» وما بعدها معطوف على مصدر متصيد من الفعل السابق أي: لا يكن منكما قُرْبٌ -[١٧]- فكَوْن، وجملة «تكونا» صلة الموصول الحرفي.
٣٦ - ﴿وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ﴾
جملة «وقلنا» مستأنفة. جملة «بعضكم لبعض عدو» حال من الضمير في «اهبطوا» في محل نصب. جملة «ولكم في الأرض مستقر» معطوفة على جملة «بعضكم لبعض عدو» في محل نصب.
جملة «وقلنا» مستأنفة. جملة «بعضكم لبعض عدو» حال من الضمير في «اهبطوا» في محل نصب. جملة «ولكم في الأرض مستقر» معطوفة على جملة «بعضكم لبعض عدو» في محل نصب.
٣٧ - ﴿إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾
جملة «إنه هو التواب» مستأنفة لا محل لها. «هو» : توكيد للهاء في «إنه». «الرحيم» : خبر ثانٍ مرفوع.
جملة «إنه هو التواب» مستأنفة لا محل لها. «هو» : توكيد للهاء في «إنه». «الرحيم» : خبر ثانٍ مرفوع.
٣٨ - ﴿فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
«إمَّا» مؤلفة من «إن» حرف شرط جازم، و «ما» زائدة. «فَمَنْ» : الفاء واقعة في جواب الشرط، «من» اسم شرط جازم مبتدأ، وجملة «تبع» في محل رفع خبر. جملة «فمن تبع هداي فلا خوف عليهم» جواب الشرط الأول في محل جزم. جملة «فلا خوف عليهم» جواب الشرط الثاني في محل جزم. جملة «ولا هم يحزنون» معطوفة على جملة جواب الشرط.
«إمَّا» مؤلفة من «إن» حرف شرط جازم، و «ما» زائدة. «فَمَنْ» : الفاء واقعة في جواب الشرط، «من» اسم شرط جازم مبتدأ، وجملة «تبع» في محل رفع خبر. جملة «فمن تبع هداي فلا خوف عليهم» جواب الشرط الأول في محل جزم. جملة «فلا خوف عليهم» جواب الشرط الثاني في محل جزم. جملة «ولا هم يحزنون» معطوفة على جملة جواب الشرط.
٣٩ - ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
«والذين» : الواو عاطفة، والاسم الموصول مبتدأ، وجملته معطوفة على -[١٨]- جملة ﴿فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ﴾، وجملة «أولئك أصحاب النار» الاسمية خبر المبتدأ «الذين»، وجملة «هم فيها خالدون» خبر ثانٍ لـ «أولئك».
«والذين» : الواو عاطفة، والاسم الموصول مبتدأ، وجملته معطوفة على -[١٨]- جملة ﴿فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ﴾، وجملة «أولئك أصحاب النار» الاسمية خبر المبتدأ «الذين»، وجملة «هم فيها خالدون» خبر ثانٍ لـ «أولئك».
٤٠ - ﴿اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾
«التي» : اسم موصول نعت لـ «نعمتي» في محل نصب. «أوف» : مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن توفوا أوفِ. «وإيَّاي» : الواو عاطفة، «إيَّا» ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم لفعل مقدر يُفسِّره ما بعده تقديره: ارهبوا، والياء للمتكلم، والتقدير: وإياي ارهبوا فارهبون. «فارهبون» : الفاء زائدة، والفعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية. وجملة «ارهبوا» المقدرة معطوفة على جملة «أوْفوا» لا محل لها. وجملة «ارهبون» تفسيرية للفعل المقدر لا محل لها.
«التي» : اسم موصول نعت لـ «نعمتي» في محل نصب. «أوف» : مضارع مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن توفوا أوفِ. «وإيَّاي» : الواو عاطفة، «إيَّا» ضمير نصب منفصل مفعول به مقدم لفعل مقدر يُفسِّره ما بعده تقديره: ارهبوا، والياء للمتكلم، والتقدير: وإياي ارهبوا فارهبون. «فارهبون» : الفاء زائدة، والفعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعل، والنون للوقاية. وجملة «ارهبوا» المقدرة معطوفة على جملة «أوْفوا» لا محل لها. وجملة «ارهبون» تفسيرية للفعل المقدر لا محل لها.
٤١ - ﴿وَآمِنُوا بِمَا أَنْزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ﴾
«مصدقا» : حال من العائد المقدر (أنزلته). «لما» : اللام حرف جر زائد، «ما» اسم موصول مفعول به. «معكم» :«مع» ظرف للمصاحبة منصوب، متعلق بالصلة المقدرة، «كم» مضاف إليه. وأفعل التفضيل «أول» المضاف إلى نكرة يطابق ما قبله، ولكن لم يُجمع هنا «كافر» لأنَّ أفعل مضاف لمفرد مُفهِم للجمع حُذِف وبقيت صفته أي: أول فريق كافر. «وإياي فاتقون» -[١٩]- مثل: ﴿وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾ المتقدمة. جملة «اتقوا» المقدرة معطوفة على جملة «لا تشتروا» لا محل لها.
«مصدقا» : حال من العائد المقدر (أنزلته). «لما» : اللام حرف جر زائد، «ما» اسم موصول مفعول به. «معكم» :«مع» ظرف للمصاحبة منصوب، متعلق بالصلة المقدرة، «كم» مضاف إليه. وأفعل التفضيل «أول» المضاف إلى نكرة يطابق ما قبله، ولكن لم يُجمع هنا «كافر» لأنَّ أفعل مضاف لمفرد مُفهِم للجمع حُذِف وبقيت صفته أي: أول فريق كافر. «وإياي فاتقون» -[١٩]- مثل: ﴿وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴾ المتقدمة. جملة «اتقوا» المقدرة معطوفة على جملة «لا تشتروا» لا محل لها.
٤٢ - ﴿وَلا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾
جملة «وأنتم تعلمون» حالية في محل نصب.
جملة «وأنتم تعلمون» حالية في محل نصب.
٤٤ - ﴿أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾
جملة «وأنتم تتلون» حالية. «أفلا» : الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة، عطفت جملة «تعقلون» على جملة «تأمرون».
جملة «وأنتم تتلون» حالية. «أفلا» : الهمزة للاستفهام، والفاء عاطفة، عطفت جملة «تعقلون» على جملة «تأمرون».
٤٥ - ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾
جملة «وإنها لكبيرة» حالية. «إلا» : أداة حصر سبقها كلام بمعنى النفي أي: لا تَسْهُلُ إلا على. والجار متعلق بـ «كبيرة».
جملة «وإنها لكبيرة» حالية. «إلا» : أداة حصر سبقها كلام بمعنى النفي أي: لا تَسْهُلُ إلا على. والجار متعلق بـ «كبيرة».
٤٦ - ﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾
المصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها سدَّ مسدّ مفعولَيْ «ظنَّ». والمصدر الثاني معطوف على المصدر السابق، والتقدير: يظنون ملاقاة ربهم والرجوع إليه.
المصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها سدَّ مسدّ مفعولَيْ «ظنَّ». والمصدر الثاني معطوف على المصدر السابق، والتقدير: يظنون ملاقاة ربهم والرجوع إليه.
٤٧ - ﴿اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾
«وأني فضَّلتكم» : المصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها معطوف على «نعمتي» أي: اذكروا نعمتي وتفضيلي.
«وأني فضَّلتكم» : المصدر المؤول من «أنّ» وما بعدها معطوف على «نعمتي» أي: اذكروا نعمتي وتفضيلي.
٤٨ - ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا -[٢٠]- عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ﴾
«يوما» مفعول به. جملة «لا تجزي نفس» نعت لـ «يوم»، والأصل: لا تجزي فيه، ثم حُذف. «شيئا» : نائب مفعول مطلق، أي: لا تجزي جزاء قليلا ولا كثيرا. جملة «ولا هم ينصرون» معطوفة على جملة «ولا يؤخذ منها عدل» في محل نصب.
«يوما» مفعول به. جملة «لا تجزي نفس» نعت لـ «يوم»، والأصل: لا تجزي فيه، ثم حُذف. «شيئا» : نائب مفعول مطلق، أي: لا تجزي جزاء قليلا ولا كثيرا. جملة «ولا هم ينصرون» معطوفة على جملة «ولا يؤخذ منها عدل» في محل نصب.
٤٩ - ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾
«وإذ» : الواو عاطفة، «إذ» : اسم ظرفي مفعول به لاذكروا مقدرا، والجملة المقدرة معطوفة على جملة ﴿وَاتَّقُوا﴾ لا محل لها. «سوء» : مفعول ثان منصوب. وجملة «يسومونكم» حال من «آل فرعون» في محل نصب، وجملة «يذبِّحون» تفسيرية لا محل لها. وجملة «وفي ذلكم بلاء» مستأنفة. الجار «من ربكم» متعلق بنعت لـ «بلاء»، «عظيم» نعت لـ «بلاء».
«وإذ» : الواو عاطفة، «إذ» : اسم ظرفي مفعول به لاذكروا مقدرا، والجملة المقدرة معطوفة على جملة ﴿وَاتَّقُوا﴾ لا محل لها. «سوء» : مفعول ثان منصوب. وجملة «يسومونكم» حال من «آل فرعون» في محل نصب، وجملة «يذبِّحون» تفسيرية لا محل لها. وجملة «وفي ذلكم بلاء» مستأنفة. الجار «من ربكم» متعلق بنعت لـ «بلاء»، «عظيم» نعت لـ «بلاء».
٥١ - ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ﴾
«إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» المتقدمة. «أربعين» : مفعول ثانٍ أي: تمام أربعين، منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، و «ليلة» تمييز منصوب. جملة «وأنتم ظالمون» حالية في محل نصب.
«إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» المتقدمة. «أربعين» : مفعول ثانٍ أي: تمام أربعين، منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، و «ليلة» تمييز منصوب. جملة «وأنتم ظالمون» حالية في محل نصب.
٥٢ - ﴿ثُمَّ عَفَوْنَا عَنْكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾
«ذلك» اسم إشارة مضاف إليه. جملة «لعلكم تشكرون» مستأنفة لا محل لها.
«ذلك» اسم إشارة مضاف إليه. جملة «لعلكم تشكرون» مستأنفة لا محل لها.
٥٤ - ﴿يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾
«يا قوم» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف. وجملة «إنكم ظلمتم» مستأنفة جواب النداء لا محل لها. «فتوبوا» : الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة «ظلمتم». «فتاب» : الفاء عاطفة على مقدر أي: ففعلتم ما أُمِرتم به فتاب. وجملة «ذلكم خير» مستأنفة «، وكذا جملة» إنه هو التواب «هو» : توكيد للضمير الهاء في «إنه».
«يا قوم» : منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف. وجملة «إنكم ظلمتم» مستأنفة جواب النداء لا محل لها. «فتوبوا» : الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة «ظلمتم». «فتاب» : الفاء عاطفة على مقدر أي: ففعلتم ما أُمِرتم به فتاب. وجملة «ذلكم خير» مستأنفة «، وكذا جملة» إنه هو التواب «هو» : توكيد للضمير الهاء في «إنه».
٥٥ - ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ﴾
«جهرة» : نائب مفعول مطلق منصوب أي: رؤية جهرة. جملة «فأخذَتْكم» معطوفة على جملة «قلتم». جملة «وأنتم تنظرون» حالية.
«جهرة» : نائب مفعول مطلق منصوب أي: رؤية جهرة. جملة «فأخذَتْكم» معطوفة على جملة «قلتم». جملة «وأنتم تنظرون» حالية.
٥٧ - ﴿وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾
جملة «كلوا» مقول القول لقول مقدر أي: وقلنا لهم: كلوا، وجملة المقدر معطوفة على جملة «أنزلنا». «ما» اسم موصول مضاف إليه. جملة «وما ظلمونا» معطوفة على جملة مقدرة مستأنفة أي: فكفروا هذه النعم وما، وجملة «ولكن كانوا» معطوفة على جملة «ما ظلمونا». «أنفسهم» -[٢٢]- مفعول «يظلمون». وجملة «يظلمون» في محل نصب خبر كان. و «كُلوا» أمر من أكل، على وزن عُلوا. الأصل اؤكلوا حذفت الهمزة على غير قياس، ولما حذفت استغني عن همزة الوصل لزوال الهمزة الساكنة، ثم أسند إلى واو الجماعة.
جملة «كلوا» مقول القول لقول مقدر أي: وقلنا لهم: كلوا، وجملة المقدر معطوفة على جملة «أنزلنا». «ما» اسم موصول مضاف إليه. جملة «وما ظلمونا» معطوفة على جملة مقدرة مستأنفة أي: فكفروا هذه النعم وما، وجملة «ولكن كانوا» معطوفة على جملة «ما ظلمونا». «أنفسهم» -[٢٢]- مفعول «يظلمون». وجملة «يظلمون» في محل نصب خبر كان. و «كُلوا» أمر من أكل، على وزن عُلوا. الأصل اؤكلوا حذفت الهمزة على غير قياس، ولما حذفت استغني عن همزة الوصل لزوال الهمزة الساكنة، ثم أسند إلى واو الجماعة.
٥٨ - ﴿وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ﴾
«إذ» معطوفة على «إذ» في الآية (٥٥). «هذه» : مفعول به، و «القرية» : بدل منصوب. جملة «شئتم» مضاف إليه في محل جر. «رغَدا» : نائب مفعول مطلق منصوب أي: أَكْلا رغدا. «سُجَّدا» : حال من فاعل «ادخلوا» منصوبة. «حِطَّة» خبر لمبتدأ محذوف أي: مسألتنا حطة، وهي مصدر هيئة، والجملة مقول القول. «نغفر» : مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن تقولوا نغفر. جملة «وسنزيد المحسنين» اعتراضية.
«إذ» معطوفة على «إذ» في الآية (٥٥). «هذه» : مفعول به، و «القرية» : بدل منصوب. جملة «شئتم» مضاف إليه في محل جر. «رغَدا» : نائب مفعول مطلق منصوب أي: أَكْلا رغدا. «سُجَّدا» : حال من فاعل «ادخلوا» منصوبة. «حِطَّة» خبر لمبتدأ محذوف أي: مسألتنا حطة، وهي مصدر هيئة، والجملة مقول القول. «نغفر» : مجزوم لأنه واقع في جواب شرط مقدر، أي: إن تقولوا نغفر. جملة «وسنزيد المحسنين» اعتراضية.
٥٩ - ﴿فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ﴾
جملة «فبدَّل الذين» معطوفة على جملة ﴿قُلْنَا﴾ السابقة في محل جر. «قولا» : مفعول به، و «غير» نعت منصوب. وجملة «فأنزلنا» معطوفة على جملة «بدَّل». الجار «من السماء» متعلق بنعت لـ «رجزا»، و «ما» في «بما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء، متعلق بـ «أنزلنا».
جملة «فبدَّل الذين» معطوفة على جملة ﴿قُلْنَا﴾ السابقة في محل جر. «قولا» : مفعول به، و «غير» نعت منصوب. وجملة «فأنزلنا» معطوفة على جملة «بدَّل». الجار «من السماء» متعلق بنعت لـ «رجزا»، و «ما» في «بما» مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء، متعلق بـ «أنزلنا».
٦٠ - ﴿وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾
«فانفجرت» : الفاء عاطفة على محذوف أي: فضرب فانفجرت. «اثنتا» : فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى، و «عشرة» : جزء مبني على الفتح لا محل له. وجملة «قد علم كل أناس» حال من «اثنتا عشرة»، والرابط مقدر أي: منها. وجملة «كلوا» مقول القول لقول مضمر.
«فانفجرت» : الفاء عاطفة على محذوف أي: فضرب فانفجرت. «اثنتا» : فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى، و «عشرة» : جزء مبني على الفتح لا محل له. وجملة «قد علم كل أناس» حال من «اثنتا عشرة»، والرابط مقدر أي: منها. وجملة «كلوا» مقول القول لقول مضمر.
٦١ - ﴿لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ﴾
«فادع» : الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة «نصبر». «من بقلها» : بدل مِن «مما». الجار «بالذي» متعلق بـ «تستبدلون»، ودخلت الباء على المتروك. جملة «فإنَّ لكم ما» استئنافية لا محل لها في حيِّز القول، وكذا جملة «وضُربت عليهم الذلة». الجار «بغضب» متعلق بحال من فاعل «باءوا» أي: ملتبسين بغضب. والمصدر المؤول «بأنهم كانوا» مجرور بالباء، متعلق بخبر المبتدأ. الجار «بغير» متعلق بحال من فاعل «يقتلون». وجملة «ذلك بما عَصَوا» -[٢٤]- مستأنفة لا محل لها. «عَصَوا» : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و «ما» في «بما» مصدرية.
«فادع» : الفاء عاطفة، والجملة معطوفة على جملة «نصبر». «من بقلها» : بدل مِن «مما». الجار «بالذي» متعلق بـ «تستبدلون»، ودخلت الباء على المتروك. جملة «فإنَّ لكم ما» استئنافية لا محل لها في حيِّز القول، وكذا جملة «وضُربت عليهم الذلة». الجار «بغضب» متعلق بحال من فاعل «باءوا» أي: ملتبسين بغضب. والمصدر المؤول «بأنهم كانوا» مجرور بالباء، متعلق بخبر المبتدأ. الجار «بغير» متعلق بحال من فاعل «يقتلون». وجملة «ذلك بما عَصَوا» -[٢٤]- مستأنفة لا محل لها. «عَصَوا» : فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. و «ما» في «بما» مصدرية.
٦٢ - ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ﴾
«مَن» : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. جملة «فلهم أجرهم» جواب شرط جازم مقترن بالفاء. «عند ربهم» : ظرف مكان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. «ولا خوف عليهم» :«لا» نافية تعمل عمل ليس، «خوف» اسمها مرفوع. وجملة «مَنْ آمن فلهم أجرهم» في محل رفع خبر «إن الذين». وجملة «ولا خوف عليهم» معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.
«مَن» : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. جملة «فلهم أجرهم» جواب شرط جازم مقترن بالفاء. «عند ربهم» : ظرف مكان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به الخبر. «ولا خوف عليهم» :«لا» نافية تعمل عمل ليس، «خوف» اسمها مرفوع. وجملة «مَنْ آمن فلهم أجرهم» في محل رفع خبر «إن الذين». وجملة «ولا خوف عليهم» معطوفة على جواب الشرط في محل جزم.
٦٣ - ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾
«إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» المتقدمة. جملة «خذوا» مقول القول، والقول المضمر حال من فاعل «رفعنا»، والتقدير: ورفعنا الطور قائلين لكم: خذوا. الجار «بقوة» متعلق بحال من فاعل «خذوا» أي: ملتبسين. وجملة «لعلكم تتقون» مستأنفة.
«إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» المتقدمة. جملة «خذوا» مقول القول، والقول المضمر حال من فاعل «رفعنا»، والتقدير: ورفعنا الطور قائلين لكم: خذوا. الجار «بقوة» متعلق بحال من فاعل «خذوا» أي: ملتبسين. وجملة «لعلكم تتقون» مستأنفة.
٦٤ - ﴿فَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾
«فلولا» : الفاء استئنافية، «لولا» حرف امتناع لوجود. «فضل» : مبتدأ -[٢٥]- مرفوع، والخبر محذوف تقديره موجود. الجار «عليكم» متعلق بالمصدر (فضل).
«فلولا» : الفاء استئنافية، «لولا» حرف امتناع لوجود. «فضل» : مبتدأ -[٢٥]- مرفوع، والخبر محذوف تقديره موجود. الجار «عليكم» متعلق بالمصدر (فضل).
٦٥ - ﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ﴾
«ولقد» : الواو استئنافية، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، والجار «منكم» متعلق بحال من الضمير في «اعتدوا». «خاسئين» خبر ثانٍ. وكونه خبرا أوْلى مِن كونه صفة؛ لأن الجمع السالم لا يكون صفة لما لا يعقل.
«ولقد» : الواو استئنافية، واللام واقعة في جواب قسم مقدر، والجار «منكم» متعلق بحال من الضمير في «اعتدوا». «خاسئين» خبر ثانٍ. وكونه خبرا أوْلى مِن كونه صفة؛ لأن الجمع السالم لا يكون صفة لما لا يعقل.
٦٦ - ﴿فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا﴾
جملة «فجعلناها» مستأنفة لا محل لها. و «نكالا» : مفعول ثانٍ. الجار «لما» متعلق بنعت لـ «نكالا».
جملة «فجعلناها» مستأنفة لا محل لها. و «نكالا» : مفعول ثانٍ. الجار «لما» متعلق بنعت لـ «نكالا».
٦٧ - ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾
المصدر المؤول «أن تذبحوا» في محل نصب على نزع الخافض: الباء. «هُزُوا» : مفعول ثانٍ منصوب. جملتا «قالوا» و «قال» مستأنفتان، والمصدر «أن أكون» منصوب على نزع الخافض (من).
المصدر المؤول «أن تذبحوا» في محل نصب على نزع الخافض: الباء. «هُزُوا» : مفعول ثانٍ منصوب. جملتا «قالوا» و «قال» مستأنفتان، والمصدر «أن أكون» منصوب على نزع الخافض (من).
٦٨ - ﴿قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ﴾
جملة «يبين» جواب شرط مقدر لا محل لها. «ما هي» : اسم استفهام مبتدأ، والضمير خبره، وجملته في محل نصب مفعول به للفعل «يُبَيِّن»، وهذه -[٢٦]- الجملة عَلَّقت «يبيِّن» عن العمل لأنه شبيه بأفعال القلوب. «لا فارض» :«لا» نافية لا عمل لها، «فارض» صفة لبقرة مرفوعة، ووجب تكرار «لا». «ولا بكر» : معطوف على «فارض»، و «عوان» نعت لبقرة، و «بين» ظرف مكان متعلق بصفة لـ «عوان». جملة «فافعلوا» مستأنفة لا محل لها.
جملة «يبين» جواب شرط مقدر لا محل لها. «ما هي» : اسم استفهام مبتدأ، والضمير خبره، وجملته في محل نصب مفعول به للفعل «يُبَيِّن»، وهذه -[٢٦]- الجملة عَلَّقت «يبيِّن» عن العمل لأنه شبيه بأفعال القلوب. «لا فارض» :«لا» نافية لا عمل لها، «فارض» صفة لبقرة مرفوعة، ووجب تكرار «لا». «ولا بكر» : معطوف على «فارض»، و «عوان» نعت لبقرة، و «بين» ظرف مكان متعلق بصفة لـ «عوان». جملة «فافعلوا» مستأنفة لا محل لها.
٦٩ - ﴿يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ﴾
قوله «ما لونها» :«ما» : اسم استفهام مبتدأ، و «لونها» الخبر، والجملة في محل نصب مفعول به. «صفراء» : نعت مرفوع، و «فاقع» صفة ثانية، و «لونها» فاعل بفاقع، وجملة «تسرُّ» صفة لبقرة.
قوله «ما لونها» :«ما» : اسم استفهام مبتدأ، و «لونها» الخبر، والجملة في محل نصب مفعول به. «صفراء» : نعت مرفوع، و «فاقع» صفة ثانية، و «لونها» فاعل بفاقع، وجملة «تسرُّ» صفة لبقرة.
٧٠ - ﴿إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ﴾
جملة «إن البقر تشابه» مستأنفة. وجملة «إنَّا لمهتدون» معطوفة على جملة «إن البقر تشابه» لا محل لها. جملة «إن شاء الله» معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه سياق الكلام.
جملة «إن البقر تشابه» مستأنفة. وجملة «إنَّا لمهتدون» معطوفة على جملة «إن البقر تشابه» لا محل لها. جملة «إن شاء الله» معترضة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه سياق الكلام.
٧١ - ﴿قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فِيهَا قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ﴾
«لا ذلول» :«لا» نافية لا عمل لها، و «ذلول» صفة لبقرة. جملة «تثير» في محل نصب حال من الضمير المستتر في «ذلول» أي: لا تُذَلُّ حال إثارتها الأرض. «مسلمة» : صفة لبقرة، وجملة «لا شية فيها» نعت لبقرة في محل -[٢٧]- رفع. جملة «قالوا» مستأنفة، والجار «بالحق» متعلق بـ «جئت». جملة «فذبحوها» مستأنفة لا محل لها، وجملة «وما كادوا» حالية في محل نصب.
«لا ذلول» :«لا» نافية لا عمل لها، و «ذلول» صفة لبقرة. جملة «تثير» في محل نصب حال من الضمير المستتر في «ذلول» أي: لا تُذَلُّ حال إثارتها الأرض. «مسلمة» : صفة لبقرة، وجملة «لا شية فيها» نعت لبقرة في محل -[٢٧]- رفع. جملة «قالوا» مستأنفة، والجار «بالحق» متعلق بـ «جئت». جملة «فذبحوها» مستأنفة لا محل لها، وجملة «وما كادوا» حالية في محل نصب.
٧٢ - ﴿وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾
جملة «والله مخرج» اعتراضية بين جملتي «ادَّارأتم - قلنا». «ما» اسم موصول بمعنى الذي مفعول بـ «مخرج».
جملة «والله مخرج» اعتراضية بين جملتي «ادَّارأتم - قلنا». «ما» اسم موصول بمعنى الذي مفعول بـ «مخرج».
٧٣ - ﴿فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
«كذلك» : الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، والتقدير: يُحيي الله الموتى إحياء مثل ذلك الإحياء، «ذا» اسم إشارة مضاف إليه، وجملة «يُحيي» مستأنفة لا محل لها. جملة «لعلكم تعقلون» مستأنفة لا محل لها.
«كذلك» : الكاف اسم بمعنى مثل في محل نصب نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف، والتقدير: يُحيي الله الموتى إحياء مثل ذلك الإحياء، «ذا» اسم إشارة مضاف إليه، وجملة «يُحيي» مستأنفة لا محل لها. جملة «لعلكم تعقلون» مستأنفة لا محل لها.
٧٤ - ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾
جملة «فهي كالحجارة» معطوفة على جملة «قست قلوبكم» لا محل لها. «أو أشد» :«أو» عاطفة، «أشد» اسم مرفوع معطوف على الاستقرار الذي تعلق به الخبر أي: فهي كائنة كالحجارة أو أشد. «قسوة» : تمييز منصوب، والاسم المنصوب بعد اسم التفضيل تمييز. «وإنَّ» : الواو مستأنفة، «إنَّ» حرف ناسخ، الجار «من الحجارة» متعلق بخبر «إن» المقدر. «لما» : اللام -[٢٨]- للتأكيد، «ما» موصولة اسمية في محل نصب اسم إن. جملة «ثم قست» معطوفة على مقدر أي: فحييت، لا محل لها. جملة «وما الله بغافل» مستأنفة لا محل لها. والباء زائدة في خبر «ما».
جملة «فهي كالحجارة» معطوفة على جملة «قست قلوبكم» لا محل لها. «أو أشد» :«أو» عاطفة، «أشد» اسم مرفوع معطوف على الاستقرار الذي تعلق به الخبر أي: فهي كائنة كالحجارة أو أشد. «قسوة» : تمييز منصوب، والاسم المنصوب بعد اسم التفضيل تمييز. «وإنَّ» : الواو مستأنفة، «إنَّ» حرف ناسخ، الجار «من الحجارة» متعلق بخبر «إن» المقدر. «لما» : اللام -[٢٨]- للتأكيد، «ما» موصولة اسمية في محل نصب اسم إن. جملة «ثم قست» معطوفة على مقدر أي: فحييت، لا محل لها. جملة «وما الله بغافل» مستأنفة لا محل لها. والباء زائدة في خبر «ما».
٧٥ - ﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾
«أفتطمعون» : الفاء استئنافية، والهمزة في نية التأخير عن الفاء، وتَصَدَّرت الهمزة لأن لها الصدارة. المصدر المؤول «أن يؤمنوا» منصوب على نزع الخافض «في». جملة «وقد كان فريق» حالية في محل نصب. و «ما» في «ما عقلوه» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة «وهم يعلمون» حالية.
«أفتطمعون» : الفاء استئنافية، والهمزة في نية التأخير عن الفاء، وتَصَدَّرت الهمزة لأن لها الصدارة. المصدر المؤول «أن يؤمنوا» منصوب على نزع الخافض «في». جملة «وقد كان فريق» حالية في محل نصب. و «ما» في «ما عقلوه» مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، وجملة «وهم يعلمون» حالية.
٧٦ - ﴿قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ﴾
«أفلا تعقلون» : الهمزة للاستفهام، الفاء عاطفة، وجملة «تعقلون» معطوفة على جملة «تحدِّثونهم» في محل نصب.
«أفلا تعقلون» : الهمزة للاستفهام، الفاء عاطفة، وجملة «تعقلون» معطوفة على جملة «تحدِّثونهم» في محل نصب.
٧٧ - ﴿أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾
قوله «أولا يعلمون» : الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، و «لا» نافية، «يعلمون» مضارع مرفوع، والجملة مستأنفة. المصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي يعلم.
قوله «أولا يعلمون» : الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، و «لا» نافية، «يعلمون» مضارع مرفوع، والجملة مستأنفة. المصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي يعلم.
٧٨ - ﴿وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ﴾
جملة «لا يَعْلَمُونَ» صفة «أمِّيُّون» في محل رفع. «أمانيَّ» مستثنى منقطع منصوب. وجملة «إن هم إلا يظنون» معطوفة على جملة «منهم أميُّون» لا محل لها، و «إن» نافية، و «إلا» للحصر، وجملة «يظنون» خبر «هم» في محل رفع.
جملة «لا يَعْلَمُونَ» صفة «أمِّيُّون» في محل رفع. «أمانيَّ» مستثنى منقطع منصوب. وجملة «إن هم إلا يظنون» معطوفة على جملة «منهم أميُّون» لا محل لها، و «إن» نافية، و «إلا» للحصر، وجملة «يظنون» خبر «هم» في محل رفع.
٧٩ - ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ﴾
قوله «فويل» : الفاء مستأنفة، والجملة مستأنفة، «ويل» : مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها دعاء. الجار «مما» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر المبتدأ «ويل».
قوله «فويل» : الفاء مستأنفة، والجملة مستأنفة، «ويل» : مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها دعاء. الجار «مما» متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر المبتدأ «ويل».
٨٠ - ﴿وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ﴾
«أياما» : ظرف منصوب بالفتحة متعلق بـ «تمسَّنا». «أتخذتم» : استُغني بالهمزة التي هي للإنكار عن همزة الوصل. جملة «أم تقولون» معطوفة على جملة «أتخذتم» في محل نصب.
«أياما» : ظرف منصوب بالفتحة متعلق بـ «تمسَّنا». «أتخذتم» : استُغني بالهمزة التي هي للإنكار عن همزة الوصل. جملة «أم تقولون» معطوفة على جملة «أتخذتم» في محل نصب.
٨١ - ﴿بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
«بلى» : حرف جواب، «مَنْ» : اسم شرط جازم مبتدأ، وجملة «من -[٣٠]- كسب» مستأنفة. وجملة «هم فيها خالدون» خبر ثانٍ للمبتدأ «أولئك».
«بلى» : حرف جواب، «مَنْ» : اسم شرط جازم مبتدأ، وجملة «من -[٣٠]- كسب» مستأنفة. وجملة «هم فيها خالدون» خبر ثانٍ للمبتدأ «أولئك».
٨٢ - ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾
جملة «والذين آمنوا» معطوفة على جملة ﴿مَنْ كَسَبَ﴾ لا محل لها. جملة «أولئك أصحاب» خبر المبتدأ «الذين». جملة «هم خالدون» خبر ثانٍ للمبتدأ «أولئك».
جملة «والذين آمنوا» معطوفة على جملة ﴿مَنْ كَسَبَ﴾ لا محل لها. جملة «أولئك أصحاب» خبر المبتدأ «الذين». جملة «هم خالدون» خبر ثانٍ للمبتدأ «أولئك».
٨٣ - ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ﴾
الواو مستأنفة، «إذ» مفعول لاذكر مقدرا، ولم تعطف على «إذ» السابقة لطول الفصل. جملة «لا تعبدون» جواب قسم؛ لأنَّ أَخْذَ الميثاق قسم. «وبالوالدين إحسانا» : الجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: أحسنوا بالوالدين، و «إحسانا» مفعول مطلق، وجملة «أحسنوا» معطوفة على جملة «لا تعبدون». «حسنا» : نائب مفعول مطلق أي: قولا حسنا منصوب. جملة «توليتم» معطوفة على استئناف مقدر أي: فَقَبِلْتُمْ ثم تولَّيتم. جملة «وأنتم معرضون» حالية في محل نصب.
الواو مستأنفة، «إذ» مفعول لاذكر مقدرا، ولم تعطف على «إذ» السابقة لطول الفصل. جملة «لا تعبدون» جواب قسم؛ لأنَّ أَخْذَ الميثاق قسم. «وبالوالدين إحسانا» : الجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره: أحسنوا بالوالدين، و «إحسانا» مفعول مطلق، وجملة «أحسنوا» معطوفة على جملة «لا تعبدون». «حسنا» : نائب مفعول مطلق أي: قولا حسنا منصوب. جملة «توليتم» معطوفة على استئناف مقدر أي: فَقَبِلْتُمْ ثم تولَّيتم. جملة «وأنتم معرضون» حالية في محل نصب.
٨٤ - ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ﴾
«إذ» : اسم ظرفي معطوف على «إذ» المتقدمة. جملة «لا تسفكون» جواب -[٣١]- القسم لا محل لها؛ لأنَّ أَخْذَ الميثاق بمعنى القسم. جملة «أقررتم» معطوفة على جملة «تخرجون» لا محل لها. جملة «وأنتم تشهدون» حالية.
«إذ» : اسم ظرفي معطوف على «إذ» المتقدمة. جملة «لا تسفكون» جواب -[٣١]- القسم لا محل لها؛ لأنَّ أَخْذَ الميثاق بمعنى القسم. جملة «أقررتم» معطوفة على جملة «تخرجون» لا محل لها. جملة «وأنتم تشهدون» حالية.
٨٥ - ﴿ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾
جملة «ثم أنتم هؤلاء تقتلون» معطوفة على جملة ﴿ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ﴾ لا محل لها. «أنتم» : ضمير رفع منفصل مبتدأ. «هؤلاء» : الهاء للتنبيه، «أولاء» اسم إشارة مفعول به لفعل محذوف تقديره: أذمُّ، وجملة «أذمُّ هؤلاء» معترضة. وجملة «تقتلون» خبر «أنتم»، وجملة «تظاهرون» حالية من فاعل «تُخرجون»، وجملة «وإن يأتوكم» معطوفة على جملة «تقتلون» في محل رفع. جملة «وهو محرم عليكم إخراجهم» حالية من الواو في «تخرجون»، والواو حالية، «هو» ضمير الشأن مبتدأ، «محرم» خبر المبتدأ «إخراجهم». وجملة «أفتؤمنون» استئنافية، وكذا جملة «فما جزاء». «جزاء» : مبتدأ مرفوع، و «من» اسم موصول مضاف إليه، و «خزي» خبر المبتدأ، و «إلا» للحصر سُبقت بـ «ما» النافية، والجار «في الحياة» متعلق بنعت لخزي. وجملة ﴿يُرَدُّونَ﴾ معطوفة على الاسمية «فما جزاء... إلا خزي» لا محل لها.
جملة «ثم أنتم هؤلاء تقتلون» معطوفة على جملة ﴿ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ﴾ لا محل لها. «أنتم» : ضمير رفع منفصل مبتدأ. «هؤلاء» : الهاء للتنبيه، «أولاء» اسم إشارة مفعول به لفعل محذوف تقديره: أذمُّ، وجملة «أذمُّ هؤلاء» معترضة. وجملة «تقتلون» خبر «أنتم»، وجملة «تظاهرون» حالية من فاعل «تُخرجون»، وجملة «وإن يأتوكم» معطوفة على جملة «تقتلون» في محل رفع. جملة «وهو محرم عليكم إخراجهم» حالية من الواو في «تخرجون»، والواو حالية، «هو» ضمير الشأن مبتدأ، «محرم» خبر المبتدأ «إخراجهم». وجملة «أفتؤمنون» استئنافية، وكذا جملة «فما جزاء». «جزاء» : مبتدأ مرفوع، و «من» اسم موصول مضاف إليه، و «خزي» خبر المبتدأ، و «إلا» للحصر سُبقت بـ «ما» النافية، والجار «في الحياة» متعلق بنعت لخزي. وجملة ﴿يُرَدُّونَ﴾ معطوفة على الاسمية «فما جزاء... إلا خزي» لا محل لها.
٨٦ - ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا -[٣٢]- هُمْ يُنْصَرُونَ﴾
«أولئك الذين» مبتدأ وخبر. وجملة «فلا يخفف» معطوفة على جملة «اشتروا». وجملة «ولا هم ينصرون» معطوفة على جملة «لا يخفف» لا محل لها.
«أولئك الذين» مبتدأ وخبر. وجملة «فلا يخفف» معطوفة على جملة «اشتروا». وجملة «ولا هم ينصرون» معطوفة على جملة «لا يخفف» لا محل لها.
٨٧ - ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾
جملة «ولقد آتينا موسى الكتاب» استئنافية لا محل لها. جملة «لقد آتينا» جواب قسم مقدر لا محل لها. «أفكلما» : الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية، «كل» ظرف زمان متعلق بـ «استكبرتم»، و «ما» مصدرية ظرفية، والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها مضاف إليه، والتقدير: فاستكبرتم كل وقت مجيء رسول. وجملة «استكبرتم» مستأنفة لا محل لها. «ففريقا» : الفاء عاطفة، «فريقا» مفعول به مقدم منصوب. وجملة «تقتلون» معطوفة على جملة «كَذَّبتم».
جملة «ولقد آتينا موسى الكتاب» استئنافية لا محل لها. جملة «لقد آتينا» جواب قسم مقدر لا محل لها. «أفكلما» : الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية، «كل» ظرف زمان متعلق بـ «استكبرتم»، و «ما» مصدرية ظرفية، والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها مضاف إليه، والتقدير: فاستكبرتم كل وقت مجيء رسول. وجملة «استكبرتم» مستأنفة لا محل لها. «ففريقا» : الفاء عاطفة، «فريقا» مفعول به مقدم منصوب. وجملة «تقتلون» معطوفة على جملة «كَذَّبتم».
٨٨ - ﴿بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلا مَا يُؤْمِنُونَ﴾
جملة «بل لعنهم الله» مستأنفة، و «بل» للإضراب. «فقليلا ما يؤمنون» : الفاء عاطفة، «قليلا» : نائب مفعول مطلق منصوب أي: يؤمنون إيمانا قليلا «ما» زائدة، وجملة «يؤمنون» معطوفة على جملة «لعنهم الله» لا محل لها.
جملة «بل لعنهم الله» مستأنفة، و «بل» للإضراب. «فقليلا ما يؤمنون» : الفاء عاطفة، «قليلا» : نائب مفعول مطلق منصوب أي: يؤمنون إيمانا قليلا «ما» زائدة، وجملة «يؤمنون» معطوفة على جملة «لعنهم الله» لا محل لها.
٨٩ - ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ﴾
الواو استئنافية، «لما» حرف وجوب لوجوب. الجار «من عند» متعلق بصفة لكتاب، «مصدق» صفة ثانية لكتاب. «لِما» : اللام زائدة مقوية لتعدية اسم الفاعل إلى معموله، و «ما» اسم موصول مفعول به. «معهم» : ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالصلة المقدرة. قوله «وكانوا» : الواو اعتراضية، والجملة اعتراضية. «فلما» : الفاء عاطفة، «لمَّا» حرف وجوب لوجوب. «فلعنة» : الفاء مستأنفة، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة «كفروا» الأولى صلة الموصول، وجملة «فلما جاءهم» الثانية معطوفة على الأولى، وكررت لطول الفاصل. جملة «كفروا» جواب الشرط غير الجازم، وهو «لما» الأولى، وحذف جواب الثانية لدلالة جواب الأولى عليه.
الواو استئنافية، «لما» حرف وجوب لوجوب. الجار «من عند» متعلق بصفة لكتاب، «مصدق» صفة ثانية لكتاب. «لِما» : اللام زائدة مقوية لتعدية اسم الفاعل إلى معموله، و «ما» اسم موصول مفعول به. «معهم» : ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالصلة المقدرة. قوله «وكانوا» : الواو اعتراضية، والجملة اعتراضية. «فلما» : الفاء عاطفة، «لمَّا» حرف وجوب لوجوب. «فلعنة» : الفاء مستأنفة، والجملة بعدها مستأنفة. وجملة «كفروا» الأولى صلة الموصول، وجملة «فلما جاءهم» الثانية معطوفة على الأولى، وكررت لطول الفاصل. جملة «كفروا» جواب الشرط غير الجازم، وهو «لما» الأولى، وحذف جواب الثانية لدلالة جواب الأولى عليه.
٩٠ - ﴿بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾
«بئس» : فعل ماض جامد للذم. «ما» اسم موصول فاعل، وجملته استئنافية والمصدر المؤول «أن يكفروا» هو المخصوص بالذم، وهو خبر لمبتدأ محذوف، أي: بئس الذي اشتروا به أنفسهم هو كفرهم، وجملة «هو أن يكفروا» تفسيرية. «بغيا» مفعول لأجله. والمصدر المؤول «أن ينزل» -[٣٤]- منصوب على نزع الخافض «على». الجار «من فضله» متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول «ينزل» أي: ينزل الله شيئا كائنا من فضله. والجار «من عباده» متعلق بحال من الضمير العائد أي: على الذي يشاؤه كائنا من عباده، والجار «بغضب» متعلق بحال من الواو أي: ملتبسين، والجار «على غضب» متعلق بصفة لغضب. جملة «فباءوا» معطوفة على جملة «بئسما» لا محل لها، وجملة «وللكافرين عذاب» استئنافية لا محل لها.
«بئس» : فعل ماض جامد للذم. «ما» اسم موصول فاعل، وجملته استئنافية والمصدر المؤول «أن يكفروا» هو المخصوص بالذم، وهو خبر لمبتدأ محذوف، أي: بئس الذي اشتروا به أنفسهم هو كفرهم، وجملة «هو أن يكفروا» تفسيرية. «بغيا» مفعول لأجله. والمصدر المؤول «أن ينزل» -[٣٤]- منصوب على نزع الخافض «على». الجار «من فضله» متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول «ينزل» أي: ينزل الله شيئا كائنا من فضله. والجار «من عباده» متعلق بحال من الضمير العائد أي: على الذي يشاؤه كائنا من عباده، والجار «بغضب» متعلق بحال من الواو أي: ملتبسين، والجار «على غضب» متعلق بصفة لغضب. جملة «فباءوا» معطوفة على جملة «بئسما» لا محل لها، وجملة «وللكافرين عذاب» استئنافية لا محل لها.
٩١ - ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
«إذا» من بين أدوات الشرط تتعلق بجوابها، وجوابها في الآية «قالوا». جملة «ويكفرون» حالية، ويجوز اقتران واو الحال بالمضارع المثبت. الظرف «وراءه» متعلق بالصلة المقدرة استقر، وجملة «وهو الحق» حالية. «مصدقا» : حال مؤكدة من «الحق»، و «ما» مفعول به، واللام زائدة. «فلِم» : الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، والتقدير: إن كنتم آمنتم فلِمَ تقتلون؟ وحذفت ألف «ما» الاستفهامية لأنها مجرورة. وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
«إذا» من بين أدوات الشرط تتعلق بجوابها، وجوابها في الآية «قالوا». جملة «ويكفرون» حالية، ويجوز اقتران واو الحال بالمضارع المثبت. الظرف «وراءه» متعلق بالصلة المقدرة استقر، وجملة «وهو الحق» حالية. «مصدقا» : حال مؤكدة من «الحق»، و «ما» مفعول به، واللام زائدة. «فلِم» : الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، والتقدير: إن كنتم آمنتم فلِمَ تقتلون؟ وحذفت ألف «ما» الاستفهامية لأنها مجرورة. وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
٩٢ - ﴿وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ﴾ -[٣٥]-
الجار «بالبينات» متعلق بـ «جاءكم». جملة «ثم اتخذتم» معطوفة على جملة «لقد جاءكم» لا محل لها. جملة «وأنتم ظالمون» حالية في محل نصب من التاء في «اتخذتم».
الجار «بالبينات» متعلق بـ «جاءكم». جملة «ثم اتخذتم» معطوفة على جملة «لقد جاءكم» لا محل لها. جملة «وأنتم ظالمون» حالية في محل نصب من التاء في «اتخذتم».
٩٣ - ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
«إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» في الآية (٨٤). جملة «خذوا» مقول القول لقول محذوف أي: وقلنا، في محل نصب. الجار «بقوة» متعلق بحال مقدرة أي: ملتبسين بقوة. جملة «قالوا» مستأنفة، وجملة «وأشربوا» في محل نصب حال، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي المثبت. «بئسما» : فعل ماض جامد للذم، و «ما» اسم موصول فاعل. وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: عبادة العجل.
«إذ» اسم ظرفي معطوف على «إذ» في الآية (٨٤). جملة «خذوا» مقول القول لقول محذوف أي: وقلنا، في محل نصب. الجار «بقوة» متعلق بحال مقدرة أي: ملتبسين بقوة. جملة «قالوا» مستأنفة، وجملة «وأشربوا» في محل نصب حال، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي المثبت. «بئسما» : فعل ماض جامد للذم، و «ما» اسم موصول فاعل. وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره: عبادة العجل.
٩٤ - ﴿قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾
«عند» : ظرف مكان منصوب متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر «كانت». «خالصة» : حال من «الدار» منصوبة. الجار «من دون» متعلق بـ «خالصة». قوله «فتمنوا» : الفاء واقعة في جواب الشرط، والفعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو فاعل. وجملة «إن كنتم -[٣٦]- صادقين» مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
«عند» : ظرف مكان منصوب متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر «كانت». «خالصة» : حال من «الدار» منصوبة. الجار «من دون» متعلق بـ «خالصة». قوله «فتمنوا» : الفاء واقعة في جواب الشرط، والفعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو فاعل. وجملة «إن كنتم -[٣٦]- صادقين» مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
٩٥ - ﴿وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ﴾
جملة «والله عليم بالظالمين» مستأنفة.
جملة «والله عليم بالظالمين» مستأنفة.
٩٦ - ﴿وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ﴾
جملة «ولتجدنهم» واقعة في جواب قسم مقدر، وجملة «أقسم» المقدرة معطوفة على جملة ﴿وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ﴾. «أحرص» : مفعول به ثان، وقد أضيف أفعل التفضيل إلى معرفة فجاء مفردًا على أحد الجائزين فلم يطابق ما قبله، والجار «على حياة» متعلق بـ «أحرص». والجار «من الذين» متعلق بـ «أحرص» مقدرا، وهو داخل تحت أفعل التفضيل، وحذف من الثاني لدلالة الأول عليه أي: وأحرص من الذين أشركوا. «لو يعمر» :«لو» مصدرية، والمصدر المؤول مفعول «يود» أي: تعميره. «ألف» : ظرف زمان متعلق بـ «يعمر». الواو في «وما» حالية، والجملة حالية، و «ما» تعمل عمل ليس، والضمير «هو» العائد على «أحد» السابق اسمها، والباء في «بمزحزحه» زائدة، و «مزحزحه» الخبر. والجار «من العذاب» متعلق بـ «مزحزحه»، والمصدر «أن يعمر» فاعل «بمزحزحه» والتقدير: وما أحدهم مزحزحه تعميره.
جملة «ولتجدنهم» واقعة في جواب قسم مقدر، وجملة «أقسم» المقدرة معطوفة على جملة ﴿وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ﴾. «أحرص» : مفعول به ثان، وقد أضيف أفعل التفضيل إلى معرفة فجاء مفردًا على أحد الجائزين فلم يطابق ما قبله، والجار «على حياة» متعلق بـ «أحرص». والجار «من الذين» متعلق بـ «أحرص» مقدرا، وهو داخل تحت أفعل التفضيل، وحذف من الثاني لدلالة الأول عليه أي: وأحرص من الذين أشركوا. «لو يعمر» :«لو» مصدرية، والمصدر المؤول مفعول «يود» أي: تعميره. «ألف» : ظرف زمان متعلق بـ «يعمر». الواو في «وما» حالية، والجملة حالية، و «ما» تعمل عمل ليس، والضمير «هو» العائد على «أحد» السابق اسمها، والباء في «بمزحزحه» زائدة، و «مزحزحه» الخبر. والجار «من العذاب» متعلق بـ «مزحزحه»، والمصدر «أن يعمر» فاعل «بمزحزحه» والتقدير: وما أحدهم مزحزحه تعميره.
٩٧ - ﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ﴾ -[٣٧]-
«من» شرطية مبتدأ، وجملة «كان» خبر المبتدأ، وجواب الشرط محذوف أي: فلا وجه لعداوته، ولا يجوز أن يكون الجواب «فإنه نزله» ؛ لأن جملة الجزاء لا تشتمل على ضمير اسم الشرط. والجار «لجبريل» متعلق بـ «عدو». وجملة «فإنه نزله» مستأنفة. الجار «بإذن الله» متعلق بحال من فاعل «نزله». واللام في «لما» زائدة مقوية لتعدية «مصدِّقا» لمعموله و «ما» اسم موصول مفعول به.
«من» شرطية مبتدأ، وجملة «كان» خبر المبتدأ، وجواب الشرط محذوف أي: فلا وجه لعداوته، ولا يجوز أن يكون الجواب «فإنه نزله» ؛ لأن جملة الجزاء لا تشتمل على ضمير اسم الشرط. والجار «لجبريل» متعلق بـ «عدو». وجملة «فإنه نزله» مستأنفة. الجار «بإذن الله» متعلق بحال من فاعل «نزله». واللام في «لما» زائدة مقوية لتعدية «مصدِّقا» لمعموله و «ما» اسم موصول مفعول به.
٩٨ - ﴿مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ﴾
جملة «كان» في محل رفع خبر «مَن». وجملة «فإن الله عدو» جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجواب هو العموم في «الكافرين»، والأول مندرج تحته. الجار «للكافرين» متعلق بعدو.
جملة «كان» في محل رفع خبر «مَن». وجملة «فإن الله عدو» جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجواب هو العموم في «الكافرين»، والأول مندرج تحته. الجار «للكافرين» متعلق بعدو.
٩٩ - ﴿وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلا الْفَاسِقُونَ﴾
جملة «وما يكفر بها» معطوفة على جملة «أنزلنا» لا محل لها. و «الفاسقون» فاعل «يكفر»، والاستثناء مفرغ.
جملة «وما يكفر بها» معطوفة على جملة «أنزلنا» لا محل لها. و «الفاسقون» فاعل «يكفر»، والاستثناء مفرغ.
١٠٠ - ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾
«الهمزة» للاستفهام، والواو للعطف قُدِّمت عليها الهمزة لأن لها الصدارة، و «كل» منصوب على الظرفية متعلق بـ «نبذ»، و «ما» مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: نبذه فريقٌ كلَّ وقت معاهدة. -[٣٨]- «عهدا» : نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر والمصدر معاهدة. جملة «نبذه فريق» معطوفة على جملة ﴿أَنْزَلْنَا﴾ السابقة لا محل لها.
«الهمزة» للاستفهام، والواو للعطف قُدِّمت عليها الهمزة لأن لها الصدارة، و «كل» منصوب على الظرفية متعلق بـ «نبذ»، و «ما» مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: نبذه فريقٌ كلَّ وقت معاهدة. -[٣٨]- «عهدا» : نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر والمصدر معاهدة. جملة «نبذه فريق» معطوفة على جملة ﴿أَنْزَلْنَا﴾ السابقة لا محل لها.
١٠١ - ﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ﴾
«مصدق» نعت مرفوع، وقد تقدَّمت الصفة غير الصريحة على الصريحة. «لما» : اللام زائدة مقوية لتعدية «مصدق» لمفعوله و «ما» مفعول به. جملة «كأنهم لا يعلمون» حال من «فريق».
«مصدق» نعت مرفوع، وقد تقدَّمت الصفة غير الصريحة على الصريحة. «لما» : اللام زائدة مقوية لتعدية «مصدق» لمفعوله و «ما» مفعول به. جملة «كأنهم لا يعلمون» حال من «فريق».
١٠٢ - ﴿وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾
جملة «وما كفر سليمان» مستأنفة، وجملة «ولكن الشياطين كفروا» معطوفة على جملة «كفر»، وجملة «يعلمون» حال من فاعل «كفروا» في محل نصب. «السحر» : مفعول به ثانٍ، وقوله «وما أنزل» معطوف على «السحر». «هاروت» : بدل من «الملكين»، وجملة «وما يعلمان» معطوفة على جملة «يعلمون» في محل نصب، وجملة «فلا تكفر» معطوفة على جملة -[٣٩]- «إنما نحن فتنة»، وجملة «فيتعلمون» معطوفة على جملة «وما يعلمان». وجملة «وما هم بضارين» حالية من واو «يفرقون» في محل نصب. جملة «ويتعلمون» معطوفة على جملة «فيتعلمون». وقوله «من أحد» : مفعول به لاسم الفاعل، و «مِن» زائدة، والجار «بإذن الله» متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في «ضارين». وجملة «ولقد علموا» مستأنفة، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، واللام في «لمن» للتوكيد، و «مَن» موصولة مبتدأ، و «خلاق» مبتدأ، و «مِن» زائدة، والجار «في الآخرة» متعلق بحال مِن «خلاق». جملة «لمن اشتراه» سدَّت مسدَّ مفعولَيْ «علم»، وجملة «ما له من خلاق» خبر «مَن» الموصولة، وجملة «ولبئس ما شروا» مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم محذوف، و «ما» اسم موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: السحر. وجملة «لو كانوا يعلمون» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: لما باعوا به أنفسهم.
جملة «وما كفر سليمان» مستأنفة، وجملة «ولكن الشياطين كفروا» معطوفة على جملة «كفر»، وجملة «يعلمون» حال من فاعل «كفروا» في محل نصب. «السحر» : مفعول به ثانٍ، وقوله «وما أنزل» معطوف على «السحر». «هاروت» : بدل من «الملكين»، وجملة «وما يعلمان» معطوفة على جملة «يعلمون» في محل نصب، وجملة «فلا تكفر» معطوفة على جملة -[٣٩]- «إنما نحن فتنة»، وجملة «فيتعلمون» معطوفة على جملة «وما يعلمان». وجملة «وما هم بضارين» حالية من واو «يفرقون» في محل نصب. جملة «ويتعلمون» معطوفة على جملة «فيتعلمون». وقوله «من أحد» : مفعول به لاسم الفاعل، و «مِن» زائدة، والجار «بإذن الله» متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في «ضارين». وجملة «ولقد علموا» مستأنفة، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، واللام في «لمن» للتوكيد، و «مَن» موصولة مبتدأ، و «خلاق» مبتدأ، و «مِن» زائدة، والجار «في الآخرة» متعلق بحال مِن «خلاق». جملة «لمن اشتراه» سدَّت مسدَّ مفعولَيْ «علم»، وجملة «ما له من خلاق» خبر «مَن» الموصولة، وجملة «ولبئس ما شروا» مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم محذوف، و «ما» اسم موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي: السحر. وجملة «لو كانوا يعلمون» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي: لما باعوا به أنفسهم.
١٠٣ - ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾
المصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها فاعل بثبت مقدرا، وجوابها محذوف أي: لأثيبوا، ولا تقع الجملة الاسمية جوابا لـ «لو». «لمثوبة» : اللام للابتداء، و «مثوبة» مبتدأ، خبره: «خير»، والجملة مستأنفة. وجواب «لو» الثانية محذوف أي: لكان خيرا. وجملة «لو كانوا» مستأنفة.
المصدر المؤول من «أنَّ» وما بعدها فاعل بثبت مقدرا، وجوابها محذوف أي: لأثيبوا، ولا تقع الجملة الاسمية جوابا لـ «لو». «لمثوبة» : اللام للابتداء، و «مثوبة» مبتدأ، خبره: «خير»، والجملة مستأنفة. وجواب «لو» الثانية محذوف أي: لكان خيرا. وجملة «لو كانوا» مستأنفة.
١٠٤ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ -[٤٠]- عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾
«الذين» عطف بيان من «أيها» في محل نصب. جملة «وللكافرين عذاب» مستأنفة لا محل لها.
«الذين» عطف بيان من «أيها» في محل نصب. جملة «وللكافرين عذاب» مستأنفة لا محل لها.
١٠٥ - ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾
الجار «من أهل» متعلق بحال من «الذين كفروا». والمصدر «أن ينزل» مفعول «يود»، و «مِن» في «من خير» زائدة، و «خير» نائب فاعل، والجار «من ربكم» متعلق بـ «خير»، وجملة «والله يختص» مستأنفة، وجملة «والله ذو الفضل» معطوفة على جملة «والله يختص» لا محل لها.
الجار «من أهل» متعلق بحال من «الذين كفروا». والمصدر «أن ينزل» مفعول «يود»، و «مِن» في «من خير» زائدة، و «خير» نائب فاعل، والجار «من ربكم» متعلق بـ «خير»، وجملة «والله يختص» مستأنفة، وجملة «والله ذو الفضل» معطوفة على جملة «والله يختص» لا محل لها.
١٠٦ - ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
«ما ننسخ من آية» :«ما» شرطية جازمة مفعول به مقدم. الجار «من آية» متعلق بصفة لـ «ما»، وليست «مِن» زائدة؛ لأن الشرط موجب، ويضعف تعلقها بحال من «ما» ؛ لأن المعنى:
«ما ننسخ من آية» :«ما» شرطية جازمة مفعول به مقدم. الجار «من آية» متعلق بصفة لـ «ما»، وليست «مِن» زائدة؛ لأن الشرط موجب، ويضعف تعلقها بحال من «ما» ؛ لأن المعنى: