ﰡ
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ الذي خلق الموت ﴾ قال : أذل الله ابن آدم بالموت، وجعل الدنيا دار فناء، وجعل الآخرة دار بقاء وجزاء. عبد الرزاق عن معمر عن الحسن وقتادة : أنه يجاء٢ بالموت يوم القيامة في صورة كبش، فيقال : يا أهل الجنة هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : نعم، ثم يقال لأهل النار : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون : يا رب هذا الموت، فيسحط٣ سحطا، ثم يقال : خلود لا موت فيه٤. قال عبد الرزاق : قال معمر : وسمعت إنسانا يقول : فما أتى على أهل النار يوم قط أشد حزنا منه٥، وما أوتى على أهل الجنة يوم قط أشد سرورا منه.
٢ في (م) يؤتى بالموت..
٣ في (م) فيسحط سحطا يعني ذبح ذبحا..
٤ الإتيان بالموت في صورة كبش وذبحه رواه البخاري في التفسير ج ٥ ص ٢٣٦، ومسلم في صفة الجنة ج ٨ ص ١٥٢ والترمذي في التفسير ج ٤ ص ٣٧٦..
٥ في (م) أشد خزي وهو تصحيف لمقابلته بالسرور..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ من فطور ﴾ قال : من خلل.
قال عبد الرزاق : قال معمر : وقال الكلبي :﴿ وهو حسير ﴾ يقول : المعي.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ﴾ قال : المؤمن عمل بطاعة الله فحشره الله على طاعته.
رواه مسلم في صفة يوم القيامة ج ٨ ص ١٣٥
والترمذي في التفسير ج ٤ ص ٣٦٧..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن الحسن٢ قال : لما خلق الله الأرض كادت تميد فقالوا : ما هذه بمقرة على ظهرها، فأصبحوا وقد خلقت الجبال، فلم تدر الملائكة مم خلقت.
٢ في (م) والحسن..