ﰡ
يا عَيْنُ هَلّاً بَكَيْتِ أَرْبَدَ إِذْ | قُمْنَا وَقامَ الخُصومُ فيِ كَبَدِ |
يا عَيْنُ هَلّاً بَكَيْتِ أَرْبَدَ إِذْ | قُمْنَا وَقامَ الخُصومُ فيِ كَبَدِ |
سورة (البَلَد) من السُّوَر المكية، وقد افتُتحت بالقَسَم بـ(البَلَد الحرام)، وهو (مكَّة المكرَّمة)، موطنُ نشأة النبي صلى الله عليه وسلم؛ وذلك تكريمًا للنبي صلى الله عليه وسلم، ورفعًا لشأنه، واشتملت السورةُ الكريمة على تثبيتِ المسلمين، وسُنَّةِ الله في هذه الحياة؛ من المكابدة والمشقَّة وعدم الراحة، وبيَّنتْ طريقَيِ الخير والشر؛ داعيةً إلى توحيد الله، واتباع طريق الخير.
* سورة (البَلَد):
سُمِّيت سورة (البَلَد) بهذا الاسم؛ لافتتاحها بقَسَمِ الله بـ(البَلَد الحرام)؛ قال تعالى: {لَآ أُقْسِمُ بِهَٰذَا اْلْبَلَدِ} [البلد: 1].
1. خلقُ الإنسان في كَبَدٍ (١-٤).
2. تكليف الإنسان وضعفُه (٥-٢٠).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (9 /135).
غرضُ السورة هو التنويه بـ(مكَّة المكرَّمة)، وبمُقام النبي صلى الله عليه وسلم فيها، والتذكيرُ بأسلاف النبي صلى الله عليه وسلم من الأنبياء، وذمُّ الشرك وأهله.
ينظر: "التحرير والتنوير" لابن عاشور (30 /346).