تفسير سورة سورة الفجر من كتاب مجاز القرآن
.
لمؤلفه
أبو عبيدة
.
المتوفي سنة 210 هـ
ﰡ
ﭩﭪ
ﰂ
﴿ وَالشَّفعِ وَالَوتْرِ ﴾ الشفع الزكاة وهو الزوج والوتر الخسا وهو الفرد قال الكميت :
ترك التنوين في خسا وزكا أحسن، وقد ينون أيضاً. ويقولون : أوترت ووترت.
إذا نحن في تَعداد خَصلك لم نقل | خساً أو زَكا أَعْيَيْنَ منا المُعدِّدا |
﴿ وَالّلْيلِ إذَا يَسْرِ ﴾ العرب تحذف هذه الياء في هذه في موضع الرفع ومثل ذلك " لا أدر ".
﴿ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾ لذي حجرٍ وعقل.
﴿ بِعَادٍ ﴾ يقال : هما عادان عاد الأخيرة وعاد الأولى وهي ﴿ إِرَمَ ذَاتِ الْعِماِد ﴾ ذات الطول ويقال : رجلٌ معمدٌ.
﴿ جَابُوا الصَّخْرَ ﴾ نقبوا، ويجوب الفلاة ايضاً يدخل فيها ويقطعها.
﴿ أَكْلاً لَمَّا ﴾ تقول : لممته أجمع أي أتيت على آخره.
﴿ حُبَّاً جَمّاً ﴾ كثيراً شديداً :
﴿ فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ ﴾ ويومئذ لا يعذب عذاب الله أحد في الدنيا.