ﰡ
ولقد قتلْتُكمُ ثُناءَ ومَوحَدا | وتركتُ مُرّةَ مثل أمْسِ المُدْبِرِ |
إِن يَسمعوا رِيبة طاروا بها فَرَحاً | منِي وما يَسمعوا من صالحٍ دَفَنَوا |
﴿ النُّشُورُ ﴾ مصدر الناشر قال الأعشى :
حتّى يقول الناسُ ممَّا رأوا | يا عجبا لِلمِّيت الناشرِ |
﴿ فِيهِ مَوَاخِرَ ﴾ تقديرها فواعل مِن " مخرت السفنُ الماءَ " والمعنى : شقَّت.
﴿ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ﴾ وهو الفوفة التي فيها النواة.
وَنسَجتْ لَوَامِعُ الحَرورِ | بِرَقْرَقَانِ آلهاً المَسْجُورِ |
﴿ فَكَيْفَ كَانَ نِكيرِ ﴾ أي تغيري وعقوبتي.
﴿ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ ﴾ أي لن تكسد وتهلك ويقال : نعوذ بالله من بوار الأيم ويقال : بار الطعام وبارت السوق.
﴿ فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ سُنَّةَ الأَوَّلِينَ ﴾ مجازه : إلَا دأب الأولين وفعلهم وصنيعهم وله موضع آخر كقولك : هل ينظرون إلا أن يلقوا مثل ما لقى الأولون من الموت وصنوف العذاب والتغيير.
﴿ فَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللِه ﴾ أي في خلقه الأولين والآخرين :﴿ تَبْدِيلاً ﴾.