ﰡ
معلوم : موقّت معروف.
تعدُّون عَقْرَ النِّيب أفضل مجدكم | بَنِي ضوْطَرِىَ لولا الكمي المُقَنَّعا |
لوما الحياءُ ولوما الدِّينُ عِبْتُكما | ببعض ما فيكما إذ عبتُما عَوَرِى |
جاء الشتاء واجْثَأَلَّ القُنُبرُ ***واستَخْفَتِ الأَفْعَى وكانت تظهرُ
وطلعتْ شمسٌ عليها مِغْفَر | وجعلت عينُ الحَرورِ تسكُرُ |
﴿ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ ﴾ بقدر.
ليبُكَ يزيدُ بائسٌ لضِراعةٍ | وأشعثَ ممن طوَّحتْه الطَّوائحُ |
يخْرُجْن من أَجوازٍ ليلِ غاضِ ***
أي مُغضِى، وقال العجَّاج :
تكشِف عن جَمَاتِهِ دلْوُ الدَّالْ ***
﴿ مَاءَ فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ ﴾ وكل ماء كان من السماء، ففيه لغتان : أسقاه الله وسقاه الله قال الصَّقْر بن حَكِيمِ الرِّبْعِيُّ
يا بنَ رُقَيْعٍ هل لها مِن غَبَقٍ | ما شَرِبت بعد طَوِىِّ العَرقِ |
من قَطرةٍ غيرْ النَّجاءِ الدَّفقِ | هل أنت ساقيها سقاك المسقِى |
سَقَى قومي بني مَجدِ وأَسقى | نُمَيْراً والقبائلَ من هِلالِ |
وقفت على رَسْمٍ لميَّة ناقتي | فما زِلتُ أبكي عنده وأُخاطُبه |
وأُسقيه حتى كاد مما أَبُتُّه | تُكلّمني أَحجارُه ومَلاعبُهْ |
عَنتَريسٌ تَعدو إِذا مَسَّها السَو | طُ كَعَدوِ المُصَلصِلِ الجَوّالِ |
﴿ سُرُرٌ مُتَقَابِلِينَ ﴾ مضمومة السين والراء الأولى وهذا الأصل، وبعضهم يضم السين ويفتح الراء الأولى. وكل مجرى فعيل من باب المضاعف فإن في جميعه لغة نحو سرير والجميع سرر وسرر وجرير والجميع جرر وجرر.
أبِالْمَوتِ الذي لا بُدّ أني | مُلاقٍ لا أباكِ تخِّوفِينِي |
تراه كالثَّغام يُعَلّ مِسْكاً | يسوء الفالياتِ إذا فَلَيْنِي |
وخصمٍ كنادِي الجنِّ أسقَطْت شَأَوهم | بمُستَحصدٍ ذي مِرَّةٍ وصُدوعِ |
ومَهَمْهٍ أطرافُه في مَهْمَهِ | أعْمَى الهُدَى بالجاهلين العمَّهِ |
نَشدتُكم بمُنزلِ الفرقان | أُمِّ الكتابِ السَّبعٍ من مَثانِي |
ثُنَين من آيٍ من القرآن | والسَبْع سَبْعِ الطول الدَّوانِي |
وليس دينُ اللهِ بالمُعَصَّى ***
وكأنهن ربابةٌ وكأنه يَسَرٌ | يفِيض على القِداح ويَصدَعُ |