تفسير سورة سورة المدثر من كتاب مجاز القرآن
.
لمؤلفه
أبو عبيدة
.
المتوفي سنة 210 هـ
ﰡ
ﮪﮫ
ﰀ
﴿ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﴾ مجازها : المتدثر النائم الذي يتدثر ثوبه.
﴿ لاَ تَمْنُنْ تَسْتَكْبثِرُ ﴾ رفع يقول : لا تمنن مستكثراً صفة، ليس له ها هنا نهيٌ.
﴿ عَسِيرٌ ﴾ مثل عصيب وعصبصب.
﴿ مَالاً مَمْدُوداً ﴾ كثيراً.
﴿ لآيِاتِنَا عَنيداً ﴾ معانداً لآياتنا، كالبعير العنود وقال الحادي :
إذا نزلتُ فاجعلاني وسَطا | إني كبيرٌ لا أُطيِق العُنَّدا |
﴿ عَبَسَ وَبَسَرَ ﴾ كره وجهه وقال توبة :
وقد رابني منها صُدودٌ رأيتُه | وإعراضُها عن حاجتي وبُسُورُها |
ﭿﮀ
ﰜ
﴿ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ ﴾ مغيرة قال الحادي :
يا بنت عمِّي لاحَنِي الهواجرُ ***
يا بنت عمِّي لاحَنِي الهواجرُ ***
﴿ وَالْليلِ إذْ أَدْبَرَ ﴾ إذ أدبر النهار فكان في آخره، يقال : دبرني جاء خلفي وإذا أدبر إذا ولى. قالت أم بني زياد الربيع وقيس وعمارة وأنس لقيس بن زهير وقد أخذ بخطام جملها ليذهب بها : أين ضل حلمك يا قيس والله لئن دبرت بي هذه الأكمة لا يكون بينك وبين بني زياد صلح أبداً وحسبك من شر سماعه، فردها إلى موضعها وعرف ما فيها.
﴿ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ ﴾ مذعورة، مستنفرة نافرة.
﴿ قَسْوَرَةٌ ﴾ الأسد.