ﰡ
﴿ ن وَالْقَلَمِ ﴾ كسائر فواتح السور.
﴿ وَمَا يَسْطُروُن ﴾ وما يكتبون، قال رؤبة :
إني وأسطارٍ سُطرن سَطرا ***
| نحن بنو جَعْدَة أصحابُ الفَلَجْ | نَضِرب بالسيف ونرجو بالفَرَجْ |
والدهر يَغدو معَتّلاً جَذَعا ***
أي شديداً.
﴿ بَعْدَ ذلِك ﴾ مع ذلك.
" زَنِيمٍ } الزنيم المعلق في القوم ليس منهم، قال حسان بن ثابت :
| وَأنت زَنِيم نيطَ في آل هاشمٍ | كما نيطَ خَلْفَ الراكب القَدَحُ الفَرْدُ |
قد جاء سيلٌ كان من أمر الله *** يَحْرِد حَرْدُ الجنة المُغِلَّةْ
وقال آخر : على حرد : على غضب *** قال الأشْهَبُ بن رُمَيْلة الذي كان
يهاجي الفرزدق :
أَسُودُ شَرىً لاقت أسودَ خَفيَّةً *** تَساقوْا على حَرْد دماءَ الأساوِدِ
| فإذ شمَّرتْ لك عن ساقِها | فَويْهاً رَبِيعَ ولا تَسْأمِ |
| دَفعتُ رجالاً لا أخاف عِثارَها | ونَبذتُ بالبلد العراء ثيابي |