نٓۚ وَٱلۡقَلَمِ وَمَا يَسۡطُرُونَ
ﰀ
مَآ أَنتَ بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ بِمَجۡنُونٖ
ﰁ
وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ
ﰂ
وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ
ﰃ
فَسَتُبۡصِرُ وَيُبۡصِرُونَ
ﰄ
بِأَييِّكُمُ ٱلۡمَفۡتُونُ
ﰅ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ
ﰆ
فَلَا تُطِعِ ٱلۡمُكَذِّبِينَ
ﰇ
وَدُّواْ لَوۡ تُدۡهِنُ فَيُدۡهِنُونَ
ﰈ
وَلَا تُطِعۡ كُلَّ حَلَّافٖ مَّهِينٍ
ﰉ
هَمَّازٖ مَّشَّآءِۭ بِنَمِيمٖ
ﰊ
مَّنَّاعٖ لِّلۡخَيۡرِ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ
ﰋ
عُتُلِّۭ بَعۡدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ
ﰌ
أَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ
ﰍ
إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ
ﰎ
سَنَسِمُهُۥ عَلَى ٱلۡخُرۡطُومِ
ﰏ
إِنَّا بَلَوۡنَٰهُمۡ كَمَا بَلَوۡنَآ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ إِذۡ أَقۡسَمُواْ لَيَصۡرِمُنَّهَا مُصۡبِحِينَ
ﰐ
وَلَا يَسۡتَثۡنُونَ
ﰑ
فَطَافَ عَلَيۡهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمۡ نَآئِمُونَ
ﰒ
فَأَصۡبَحَتۡ كَٱلصَّرِيمِ
ﰓ
فَتَنَادَوۡاْ مُصۡبِحِينَ
ﰔ
أَنِ ٱغۡدُواْ عَلَىٰ حَرۡثِكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰرِمِينَ
ﰕ
فَٱنطَلَقُواْ وَهُمۡ يَتَخَٰفَتُونَ
ﰖ
أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ
ﰗ
وَغَدَوۡاْ عَلَىٰ حَرۡدٖ قَٰدِرِينَ
ﰘ
فَلَمَّا رَأَوۡهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ
ﰙ
بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ
ﰚ
قَالَ أَوۡسَطُهُمۡ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ لَوۡلَا تُسَبِّحُونَ
ﰛ
قَالُواْ سُبۡحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ
ﰜ
فَأَقۡبَلَ بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖ يَتَلَٰوَمُونَ
ﰝ
قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ
ﰞ
عَسَىٰ رَبُّنَآ أَن يُبۡدِلَنَا خَيۡرٗا مِّنۡهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَ
ﰟ
كَذَٰلِكَ ٱلۡعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ
ﰠ
إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ
ﰡ
أَفَنَجۡعَلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ كَٱلۡمُجۡرِمِينَ
ﰢ
مَا لَكُمۡ كَيۡفَ تَحۡكُمُونَ
ﰣ
أَمۡ لَكُمۡ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدۡرُسُونَ
ﰤ
إِنَّ لَكُمۡ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ
ﰥ
أَمۡ لَكُمۡ أَيۡمَٰنٌ عَلَيۡنَا بَٰلِغَةٌ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمۡ لَمَا تَحۡكُمُونَ
ﰦ
سَلۡهُمۡ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌ
ﰧ
أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَآءُ فَلۡيَأۡتُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَ
ﰨ
يَوۡمَ يُكۡشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ
ﰩ
خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۖ وَقَدۡ كَانُواْ يُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَٰلِمُونَ
ﰪ
فَذَرۡنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَيۡثُ لَا يَعۡلَمُونَ
ﰫ
وَأُمۡلِي لَهُمۡۚ إِنَّ كَيۡدِي مَتِينٌ
ﰬ
أَمۡ تَسۡــَٔلُهُمۡ أَجۡرٗا فَهُم مِّن مَّغۡرَمٖ مُّثۡقَلُونَ
ﰭ
أَمۡ عِندَهُمُ ٱلۡغَيۡبُ فَهُمۡ يَكۡتُبُونَ
ﰮ
فَٱصۡبِرۡ لِحُكۡمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَاحِبِ ٱلۡحُوتِ إِذۡ نَادَىٰ وَهُوَ مَكۡظُومٞ
ﰯ
لَّوۡلَآ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعۡمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِٱلۡعَرَآءِ وَهُوَ مَذۡمُومٞ
ﰰ
فَٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ
ﰱ
وَإِن يَكَادُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَيُزۡلِقُونَكَ بِأَبۡصَٰرِهِمۡ لَمَّا سَمِعُواْ ٱلذِّكۡرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجۡنُونٞ
ﰲ
وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ
ﰳ