ﰡ
٢٠ - عليهم نار مغلقة يوم القيامة يعذبون فيها.
سورة الشمس
مَكيّة
zتركز على إظهار آيات الله وآلائه في الآفاق والأنفس وأحوالها، تزكية للنفوس، وزجرًا عن العصيان.
y ١ - أقسم الله بالشمس، وأقسم بوقت ارتفاعها بعد طلوعها من مشرقها.
٢ - وأقسم بالقمر إذا تبع أثرها بعد كروبها.
٣ - وأقسم بالنهار إذا كشف ما على وجه الأرض بضوئه.
٤ - وأقسم بالليل إذا يغشى وجه الأرض، فيصير مظلمًا.
٥ - وأقسم بالسماء، وأقم ببنائها المتقن.
٦ - وأقسم بالأرض، وأقسم ببسطها؛ ليسكن الناس عليها.
٧ - وأقسم بكل نفس، وأقسم بخلق الله لها سوية.
٨ - فأفهمها من غير تعليم ما هو شرّ لتجتنبه، وما هو خير لتأتيه.
٩ - قد فاز بمطلوبه من طهّر نفسه بتحليتها بالفضائل، وتخليتها عن الرذائل.
١٠ - وقد خسر من دَسَّ نفسه مخفيًا إياها في المعاصي والآثام. ولما ذكر الله خسران من دَسَّ نفسه وأخفاها بالمعاصي ذكر ثمود مثالًا على ذلك فقال:
١١ - كذبت ثمود نبيها صالحًا بسبب مجاوزتها الحدّ في ارتكاب المعاصي، واقتراف الآثام.
١٢ - حين قام أشقاهم بعد انتداب قومه له.
١٣ - فقال لهم رسول الله صالح عليه السلام: اتركوا ناقة الله، وشِرْبها في يومها، فلا تتعرضوا لها بسوء.
١٤ - فكذبوا رسولهم في شأن الناقة، فقتلها أشقاهم مع رضاهم بما فعل، فكانوا شركاء في الإثم، فأطبق الله عليهم عذابه، فأهلكهم بالصيحة بسبب ذنوبهم، وسوّاهم في العقوبة التي أهلكهم بها.
١٥ - فعل الله بهم من العذاب ما أهلكهم غير خائف سبحانه من تبعاته.
سورة الليل
- مَكيّة-
zبيان الاختلاف بين الآيات والأنفس وأعمالها، إظهارًا للتفاضل بين المؤمنين والكافرين.
y ١ - أقسم الله بالليل إذا يغطي ما بين السماء والأرض بظلمته.
٢ - وأقسم بالنهار إذا تكشّف وظهر.
٣ - وأقسم بخلقه النوعين: الذكر والأنثى.
٤ - إن عملكم -أيها الناس- لمختلف، فمنه الحسنات التي هي سبب دخول الجنّة، والسيئات التي هي سبب دخول النار.
٥ - فأما من أعطى ما يلزمه بذله؛ من زكاة ونفقة وكفارة، واتقى ما نهى الله عنه.
٦ - وصدق بما وعده الله به من الخَلَف.
٧ - فسنُسَهِّل عليه العمل الصالح، والإنفاق في سبيل الله.
٨ - وأما من بخل بماله فلم يبذله فيما يجب عليه بذله فيه، واستغنى بماله عن الله فلم يسأل الله من فضله شيئًا.
٩ - وكذب بما وعده الله من الخَلَف ومن الثواب على إنفاق ماله في سبيل الله.
x• أهمية تزكية النفس وتطهيرها.
• المتعاونون على المعصية شركاء في الإثم.
• الذنوب سبب للعقوبات الدنيوية.
• كل ميسر لما خلق له فمنهم مطيع ومنهم عاصٍ.