يَـٰ يَحْيَىٰ خُذِ ٱ لْكِتَـٰ بَ بِقُوَّةٍۖ و َءَاتَيْنَـٰ هُ ٱ لْحُكْمَ صَبِيًّا
ﰋ
وَحَنَانًا م ِّن ل َّدُنّ َا وَزَكَو ٰ ةًۖ و َكَانَ تَقِيًّا
ﰌ
وَبَرَّۢا ب ِو ٰ لِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن ج َبَّارًا عَصِيًّا
ﰍ
وَسَلَـٰ مٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْ عَثُ حَيًّا
ﰎ
وَٱ ذْكُرْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ مَرْيَمَ إِذِ ٱ نت َبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا ش َرْقِيًّا
ﰏ
فَٱ تَّخَذَتْ مِن د ُونِهِمْ حِجَابًا ف َأَرْسَلْنَآ إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا س َوِيًّا
ﰐ
قَالَتْ إِنّ ِىٓ أَعُوذُ بِٱ ل رَّحْمَـٰ نِ مِنك َ إِن ك ُنت َ تَقِيًّا
ﰑ
قَالَ إِنّ َمَآ أَنَا۟ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَـٰ مًا ز َكِيًّا
ﰒ
قَالَتْ أَنّ َىٰ يَكُونُ لِى غُلَـٰ مٌ و َلَمْ يَمْسَسْنِى بَشَرٌ و َلَمْ أَكُ بَغِيًّا
ﰓ
قَالَ كَذ ٰ لِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌۖ و َلِنَجْ عَلَهُۥٓ ءَايَةً ل ِّلنّ َاسِ وَرَحْمَةً م ِّنّ َاۚ وَكَانَ أَمْرًا م َّقْ ضِيًّا
ﰔ
۞ فَحَمَلَتْهُ فَٱ نت َبَذَتْ بِهِۦ مَكَانًا ق َصِيًّا
ﰕ
فَأَجَا ٓءَهَا ٱ لْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ ٱ ل نّ َخْلَةِ قَالَتْ يَـٰ لَيْتَنِى مِتُّ قَبْ لَ هَـٰ ذَا وَكُنت ُ نَسْيًا م َّنس ِيًّا
ﰖ
فَنَادَٮٰ هَا مِن ت َحْتِهَآ أَلَّا تَحْزَنِى قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا
ﰗ
وَهُزِّىٓ إِلَيْكِ بِجِذْعِ ٱ ل نّ َخْلَةِ تُسَـٰ قِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا ج َنِيًّا
ﰘ
فَكُلِى وَٱ شْرَبِى وَقَرِّى عَيْنًاۖ ف َإِمّ َا تَرَيِنّ َ مِنَ ٱ لْبَشَرِ أَحَدًا ف َقُولِىٓ إِنّ ِى نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰ نِ صَوْمًا ف َلَنْ أُكَلِّمَ ٱ لْيَوْمَ إِنس ِيًّا
ﰙ
فَأَتَتْ بِهِۦ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُۥ ۖ قَالُواْ يَـٰ مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْــًٔا ف َرِيًّا
ﰚ
يَـٰٓ أُخْتَ هَـٰ رُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱ مْرَأَ سَوْءٍ و َمَا كَانَتْ أُمّ ُكِ بَغِيًّا
ﰛ
فَأَشَارَتْ إِلَيْهِۖ قَالُواْ كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن ك َانَ فِى ٱ لْمَهْدِ صَبِيًّا
ﰜ
قَالَ إِنّ ِى عَبْ دُ ٱ للَّهِ ءَاتَـٰ نِىَ ٱ لْكِتَـٰ بَ وَجَعَلَنِى نَبِيًّا
ﰝ
وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنت ُ وَأَوْصَـٰ نِى بِٱ ل صَّلَو ٰ ةِ وَٱ ل زَّكَو ٰ ةِ مَا دُمْتُ حَيًّا
ﰞ
وَبَرَّۢا ب ِو ٰ لِدَتِى وَلَمْ يَجْ عَلْنِى جَبَّارًا ش َقِيًّا
ﰟ
وَٱ ل سَّلَـٰ مُ عَلَىَّ يَوْمَ وُلِد تُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْ عَثُ حَيًّا
ﰠ
ذ ٰ لِكَ عِيسَى ٱ بْ نُ مَرْيَمَۚ قَوْلَ ٱ لْحَقِّ ٱ لَّذِى فِيهِ يَمْتَرُو نَ
ﰡ
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن ي َتَّخِذَ مِن و َلَدٍۖ س ُبْ حَـٰ نَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمْرًا ف َإِنّ َمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن ف َيَكُو نُ
ﰢ
وَإِنّ َ ٱ للَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمْ فَٱ عْبُدُوهُۚ هَـٰ ذَا صِر ٰ طٌ م ُّسْتَقِي مٌ
ﰣ
فَٱ خْتَلَفَ ٱ لْأَحْزَابُ مِنۢ ب َيْنِهِمْۖ فَوَيْلٌ ل ِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن م َّشْهَدِ يَوْمٍ عَظِي مٍ
ﰤ
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْ صِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَاۖ لَـٰ كِنِ ٱ ل ظَّـٰ لِمُونَ ٱ لْيَوْمَ فِى ضَلَـٰ لٍ م ُّبِي نٍ
ﰥ
وَأَنذ ِرْهُمْ يَوْمَ ٱ لْحَسْرَةِ إِذْ قُضِىَ ٱ لْأَمْرُ وَهُمْ فِى غَفْلَةٍ و َهُمْ لَا يُؤْمِنُو نَ
ﰦ
إِنّ َا نَحْنُ نَرِثُ ٱ لْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا وَإِلَيْنَا يُرْجَعُو نَ
ﰧ
وَٱ ذْكُرْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ إِبْ ر ٰ هِيمَۚ إِنّ َهُۥ كَانَ صِدِّيقًا ن َّبِيًّا
ﰨ
إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَـٰٓ أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْ صِرُ وَلَا يُغْنِى عَنك َ شَيْــًٔا
ﰩ
يَـٰٓ أَبَتِ إِنّ ِى قَدْ جَا ٓءَنِى مِنَ ٱ لْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَٱ تَّبِعْنِىٓ أَهْدِكَ صِر ٰ طًا س َوِيًّا
ﰪ
يَـٰٓ أَبَتِ لَا تَعْبُدِ ٱ ل شَّيْطَـٰ نَۖ إِنّ َ ٱ ل شَّيْطَـٰ نَ كَانَ لِلرَّحْمَـٰ نِ عَصِيًّا
ﰫ
يَـٰٓ أَبَتِ إِنّ ِىٓ أَخَافُ أَن ي َمَسَّكَ عَذَابٌ م ِّنَ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَـٰ نِ وَلِيًّا
ﰬ
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنت َ عَنْ ءَالِهَتِى يَـٰٓ إِبْ ر ٰ هِيمُۖ لَئِن ل َّمْ تَنت َهِ لَأَرْجُمَنّ َكَۖ وَٱ هْجُرْنِى مَلِيًّا
ﰭ
قَالَ سَلَـٰ مٌ عَلَيْكَۖ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّىٓۖ إِنّ َهُۥ كَانَ بِى حَفِيًّا
ﰮ
وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْ عُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ وَأَدْ عُواْ رَبِّى عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَا ٓءِ رَبِّى شَقِيًّا
ﰯ
فَلَمّ َا ٱ عْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ وَهَبْ نَا لَهُۥٓ إِسْحَـٰ قَ وَيَعْقُوبَۖ وَكُلاًّ ج َعَلْنَا نَبِيًّا
ﰰ
وَوَهَبْ نَا لَهُم م ِّن ر َّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْ قٍ عَلِيًّا
ﰱ
وَٱ ذْكُرْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ مُوسَىٰٓۚ إِنّ َهُۥ كَانَ مُخْلَصًا و َكَانَ رَسُولاً ن َّبِيًّا
ﰲ
وَنَـٰ دَيْنَـٰ هُ مِن ج َانِبِ ٱ ل طُّورِ ٱ لْأَيْمَنِ وَقَرَّبْ نَـٰ هُ نَجِيًّا
ﰳ
وَوَهَبْ نَا لَهُۥ مِن ر َّحْمَتِنَآ أَخَاهُ هَـٰ رُونَ نَبِيًّا
ﰴ
وَٱ ذْكُرْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ إِسْمَـٰ عِيلَۚ إِنّ َهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱ لْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً ن َّبِيًّا
ﰵ
وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُۥ بِٱ ل صَّلَو ٰ ةِ وَٱ ل زَّكَو ٰ ةِ وَكَانَ عِند َ رَبِّهِۦ مَرْضِيًّا
ﰶ
وَٱ ذْكُرْ فِى ٱ لْكِتَـٰ بِ إِدْ رِيسَۚ إِنّ َهُۥ كَانَ صِدِّيقًا ن َّبِيًّا
ﰷ
وَرَفَعْنَـٰ هُ مَكَانًا عَلِيًّا
ﰸ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ أَنْعَمَ ٱ للَّهُ عَلَيْهِم م ِّنَ ٱ ل نّ َبِيِّــۧ نَ مِن ذ ُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمّ َنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ و َمِن ذ ُرِّيَّةِ إِبْ ر ٰ هِيمَ وَإِسْر ٰ ٓءِيلَ وَمِمّ َنْ هَدَيْنَا وَٱ جْ تَبَيْنَآۚ إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰ تُ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ خَرُّواْ سُجَّدًا و َبُكِيًّا ۩
ﰹ
۞ فَخَلَفَ مِنۢ ب َعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُواْ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ وَٱ تَّبَعُواْ ٱ ل شَّهَو ٰ تِۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا
ﰺ
إِلَّا مَن ت َابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰ لِحًا ف َأُوْ لَـٰٓ ئِكَ يَدْ خُلُونَ ٱ لْجَنّ َةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْــًٔا
ﰻ
جَنّ َـٰ تِ عَدْ نٍ ٱ لَّتِى وَعَدَ ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ عِبَادَهُۥ بِٱ لْغَيْبِۚ إِنّ َهُۥ كَانَ وَعْدُهُۥ مَأْتِيًّا
ﰼ
لَّا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلَّا سَلَـٰ مًاۖ و َلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً و َعَشِيًّا
ﰽ
تِلْكَ ٱ لْجَنّ َةُ ٱ لَّتِى نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَن ك َانَ تَقِيًّا
ﰾ
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذ ٰ لِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا
ﰿ
رَّبُّ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَٱ عْبُدْ هُ وَٱ صْطَبِرْ لِعِبَـٰ دَتِهِۦ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُۥ سَمِيًّا
ﱀ
وَيَقُولُ ٱ لْإِنس َـٰ نُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا
ﱁ
أَوَلَا يَذْكُرُ ٱ لْإِنس َـٰ نُ أَنّ َا خَلَقْ نَـٰ هُ مِن ق َبْ لُ وَلَمْ يَكُ شَيْــًٔا
ﱂ
فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنّ َهُمْ وَٱ ل شَّيَـٰ طِينَ ثُمّ َ لَنُحْضِرَنّ َهُمْ حَوْلَ جَهَنّ َمَ جِثِيًّا
ﱃ
ثُمّ َ لَنَنز ِعَنّ َ مِن ك ُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ عِتِيًّا
ﱄ
ثُمّ َ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِٱ لَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا
ﱅ
وَإِن م ِّنك ُمْ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا م َّقْ ضِيًّا
ﱆ
ثُمّ َ نُنَجِّى ٱ لَّذِينَ ٱ تَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱ ل ظَّـٰ لِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا
ﱇ
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ءَايَـٰ تُنَا بَيِّنَـٰ تٍ ق َالَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓ اْ أَىُّ ٱ لْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ م َّقَامًا و َأَحْسَنُ نَدِيًّا
ﱈ
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْ لَهُم م ِّن ق َرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَـٰ ثًا و َرِءْيًا
ﱉ
قُلْ مَن ك َانَ فِى ٱ ل ضَّلَـٰ لَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ مَدًّاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوْاْ مَا يُوعَدُونَ إِمّ َا ٱ لْعَذَابَ وَإِمّ َا ٱ ل سَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ م َّكَانًا و َأَضْعَفُ جُند ًا
ﱊ
وَيَزِيدُ ٱ للَّهُ ٱ لَّذِينَ ٱ هْتَدَوْاْ هُدًىۗ و َٱ لْبَـٰ قِيَـٰ تُ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تُ خَيْرٌ عِند َ رَبِّكَ ثَوَابًا و َخَيْرٌ م َّرَدًّا
ﱋ
أَفَرَءَيْتَ ٱ لَّذِى كَفَرَ بِـَٔـايَـٰ تِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنّ َ مَالاً و َوَلَدًا
ﱌ
أَطَّلَعَ ٱ لْغَيْبَ أَمِ ٱ تَّخَذَ عِند َ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ عَهْدًا
ﱍ
كَلَّاۚ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱ لْعَذَابِ مَدًّا
ﱎ
وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا
ﱏ
وَٱ تَّخَذُواْ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ ءَالِهَةً ل ِّيَكُونُواْ لَهُمْ عِزًّا
ﱐ
كَلَّاۚ سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا
ﱑ
أَلَمْ تَرَ أَنّ َآ أَرْسَلْنَا ٱ ل شَّيَـٰ طِينَ عَلَى ٱ لْكَـٰ فِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا
ﱒ
فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْۖ إِنّ َمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا
ﱓ
يَوْمَ نَحْشُرُ ٱ لْمُتَّقِينَ إِلَى ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ وَفْدًا
ﱔ
وَنَسُوقُ ٱ لْمُجْ رِمِينَ إِلَىٰ جَهَنّ َمَ وِرْدًا
ﱕ
لَّا يَمْلِكُونَ ٱ ل شَّفَـٰ عَةَ إِلَّا مَنِ ٱ تَّخَذَ عِند َ ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ عَهْدًا
ﱖ
وَقَالُواْ ٱ تَّخَذَ ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ وَلَدًا
ﱗ
لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْــًٔا إِدًّا
ﱘ
تَكَادُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنش َقُّ ٱ لْأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱ لْجِبَالُ هَدًّا
ﱙ
أَن د َعَوْاْ لِلرَّحْمَـٰ نِ وَلَدًا
ﱚ
وَمَا يَنۢب َغِى لِلرَّحْمَـٰ نِ أَن ي َتَّخِذَ وَلَدًا
ﱛ
إِن ك ُلُّ مَن ف ِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ إِلَّآ ءَاتِى ٱ ل رَّحْمَـٰ نِ عَبْ دًا
ﱜ
لَّقَدْ أَحْصَـٰ هُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا
ﱝ
وَكُلُّهُمْ ءَاتِيهِ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ فَرْدًا
ﱞ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ سَيَجْ عَلُ لَهُمُ ٱ ل رَّحْمَـٰ نُ وُدًّا
ﱟ
فَإِنّ َمَا يَسَّرْنَـٰ هُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱ لْمُتَّقِينَ وَتُنذ ِرَ بِهِۦ قَوْمًا ل ُّدًّا
ﱠ
وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْ لَهُم م ِّن ق َرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم م ِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزَۢا
ﱡ