أَتَىٰٓ أَمْرُ ٱ للَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُۚ سُبْ حَـٰ نَهُۥ وَتَعَـٰ لَىٰ عَمّ َا يُشْرِكُو نَ
ﰀ
يُنَزِّلُ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةَ بِٱ ل رُّوحِ مِنْ أَمْرِهِۦ عَلَىٰ مَن ي َشَا ٓءُ مِنْ عِبَادِهِۦٓ أَنْ أَنذ ِرُوٓ اْ أَنّ َهُۥ لَآ إِلَـٰ هَ إِلَّآ أَنَا۟ فَٱ تَّقُو نِ
ﰁ
خَلَقَ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضَ بِٱ لْحَقِّۚ تَعَـٰ لَىٰ عَمّ َا يُشْرِكُو نَ
ﰂ
خَلَقَ ٱ لْإِنس َـٰ نَ مِن ن ُّطْ فَةٍ ف َإِذَا هُوَ خَصِيمٌ م ُّبِي نٌ
ﰃ
وَٱ لْأَنْعَـٰ مَ خَلَقَهَاۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ و َمَنَـٰ فِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُو نَ
ﰄ
وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُو نَ
ﰅ
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ ل َّمْ تَكُونُواْ بَـٰ لِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱ لْأَنف ُسِۚ إِنّ َ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ ر َّحِي مٌ
ﰆ
وَٱ لْخَيْلَ وَٱ لْبِغَالَ وَٱ لْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةًۚ و َيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُو نَ
ﰇ
وَعَلَى ٱ للَّهِ قَصْدُ ٱ ل سَّبِيلِ وَمِنْهَا جَا ٓئِرٌۚ و َلَوْ شَا ٓءَ لَهَدَٮٰ كُمْ أَجْ مَعِي نَ
ﰈ
هُوَ ٱ لَّذِىٓ أَنز َلَ مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا ٓءًۖ ل َّكُم م ِّنْهُ شَرَابٌ و َمِنْهُ شَجَرٌ ف ِيهِ تُسِيمُو نَ
ﰉ
يُنۢب ِتُ لَكُم ب ِهِ ٱ ل زَّرْعَ وَٱ ل زَّيْتُونَ وَٱ ل نّ َخِيلَ وَٱ لْأَعْنَـٰ بَ وَمِن ك ُلِّ ٱ ل ثَّمَر ٰ تِۗ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَةً ل ِّقَوْمٍ ي َتَفَكَّرُو نَ
ﰊ
وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱ لَّيْلَ وَٱ ل نّ َهَارَ وَٱ ل شَّمْسَ وَٱ لْقَمَرَۖ وَٱ ل نّ ُجُومُ مُسَخَّر ٰ تُۢ ب ِأَمْرِهِۦٓۗ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي َعْقِلُو نَ
ﰋ
وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِى ٱ لْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْو ٰ نُهُۥٓۗ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَةً ل ِّقَوْمٍ ي َذَّكَّرُو نَ
ﰌ
وَهُوَ ٱ لَّذِى سَخَّرَ ٱ لْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا ط َرِيًّا و َتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً ت َلْبَسُونَهَا وَتَرَى ٱ لْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْ تَغُواْ مِن ف َضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُو نَ
ﰍ
وَأَلْقَىٰ فِى ٱ لْأَرْضِ رَو ٰ سِىَ أَن ت َمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَـٰ رًا و َسُبُلاً ل َّعَلَّكُمْ تَهْتَدُو نَ
ﰎ
وَعَلَـٰ مَـٰ تٍۚ و َبِٱ ل نّ َجْ مِ هُمْ يَهْتَدُو نَ
ﰏ
أَفَمَن ي َخْلُقُ كَمَن ل َّا يَخْلُقُۗ أَفَلَا تَذَكَّرُو نَ
ﰐ
وَإِن ت َعُدُّواْ نِعْمَةَ ٱ للَّهِ لَا تُحْصُوهَآۗ إِنّ َ ٱ للَّهَ لَغَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰑ
وَٱ للَّهُ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُو نَ
ﰒ
وَٱ لَّذِينَ يَدْ عُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْــًٔا و َهُمْ يُخْلَقُو نَ
ﰓ
أَمْو ٰ تٌ غَيْرُ أَحْيَا ٓءٍۖ و َمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْ عَثُو نَ
ﰔ
إِلَـٰ هُكُمْ إِلَـٰ هٌ و ٰ حِدٌۚ ف َٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ لْأَخِرَةِ قُلُوبُهُم م ُّنك ِرَةٌ و َهُم م ُّسْتَكْبِرُو نَ
ﰕ
لَا جَرَمَ أَنّ َ ٱ للَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَۚ إِنّ َهُۥ لَا يُحِبُّ ٱ لْمُسْتَكْبِرِي نَ
ﰖ
وَإِذَا قِيلَ لَهُم م َّاذَآ أَنز َلَ رَبُّكُمْۙ قَالُوٓ اْ أَسَـٰ طِيرُ ٱ لْأَوَّلِي نَ
ﰗ
لِيَحْمِلُوٓ اْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً ي َوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۙ وَمِنْ أَوْزَارِ ٱ لَّذِينَ يُضِلُّونَهُم ب ِغَيْرِ عِلْمٍۗ أَلَا سَا ٓءَ مَا يَزِرُو نَ
ﰘ
قَدْ مَكَرَ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْ فَأَتَى ٱ للَّهُ بُنْيَـٰ نَهُم م ِّنَ ٱ لْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ ٱ ل سَّقْ فُ مِن ف َوْقِهِمْ وَأَتَـٰ هُمُ ٱ لْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُو نَ
ﰙ
ثُمّ َ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ يُخْزِيهِمْ وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَا ٓءِىَ ٱ لَّذِينَ كُنت ُمْ تُشَـٰٓ قُّونَ فِيهِمْۚ قَالَ ٱ لَّذِينَ أُوتُواْ ٱ لْعِلْمَ إِنّ َ ٱ لْخِزْىَ ٱ لْيَوْمَ وَٱ ل سُّو ٓءَ عَلَى ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﰚ
ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّـٰ هُمُ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ ظَالِمِىٓ أَنف ُسِهِمْۖ فَأَلْقَوُاْ ٱ ل سَّلَمَ مَا كُنّ َا نَعْمَلُ مِن س ُو ٓءِۭۚ ب َلَىٰٓ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَلِيمُۢ ب ِمَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ
ﰛ
فَٱ دْ خُلُوٓ اْ أَبْ و ٰ بَ جَهَنّ َمَ خَـٰ لِدِينَ فِيهَاۖ فَلَبِئْسَ مَثْوَى ٱ لْمُتَكَبِّرِي نَ
ﰜ
۞ وَقِيلَ لِلَّذِينَ ٱ تَّقَوْاْ مَاذَآ أَنز َلَ رَبُّكُمْۚ قَالُواْ خَيْرًاۗ ل ِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ فِى هَـٰ ذِهِ ٱ ل دُّنْيَا حَسَنَةٌۚ و َلَدَارُ ٱ لْأَخِرَةِ خَيْرٌۚ و َلَنِعْمَ دَارُ ٱ لْمُتَّقِي نَ
ﰝ
جَنّ َـٰ تُ عَدْ نٍ ي َدْ خُلُونَهَا تَجْ رِى مِن ت َحْتِهَا ٱ لْأَنْهَـٰ رُۖ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَا ٓءُونَۚ كَذ ٰ لِكَ يَجْ زِى ٱ للَّهُ ٱ لْمُتَّقِي نَ
ﰞ
ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّـٰ هُمُ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ طَيِّبِينَۙ يَقُولُونَ سَلَـٰ مٌ عَلَيْكُمُ ٱ دْ خُلُواْ ٱ لْجَنّ َةَ بِمَا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ
ﰟ
هَلْ يَنظ ُرُونَ إِلَّآ أَن ت َأْتِيَهُمُ ٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ أَوْ يَأْتِىَ أَمْرُ رَبِّكَۚ كَذ ٰ لِكَ فَعَلَ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱ للَّهُ وَلَـٰ كِن ك َانُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ يَظْلِمُو نَ
ﰠ
فَأَصَابَهُمْ سَيِّـَٔـاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم م َّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُو نَ
ﰡ
وَقَالَ ٱ لَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ مَا عَبَدْ نَا مِن د ُونِهِۦ مِن ش َىْءٍ ن َّحْنُ وَلَآ ءَابَا ٓؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِن د ُونِهِۦ مِن ش َىْءٍۚ ك َذ ٰ لِكَ فَعَلَ ٱ لَّذِينَ مِن ق َبْ لِهِمْۚ فَهَلْ عَلَى ٱ ل رُّسُلِ إِلَّا ٱ لْبَلَـٰ غُ ٱ لْمُبِي نُ
ﰢ
وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِى كُلِّ أُمّ َةٍ ر َّسُولاً أَنِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ وَٱ جْ تَنِبُواْ ٱ ل طَّـٰ غُوتَۖ فَمِنْهُم م َّنْ هَدَى ٱ للَّهُ وَمِنْهُم م َّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ ٱ ل ضَّلَـٰ لَةُۚ فَسِيرُواْ فِى ٱ لْأَرْضِ فَٱ نظ ُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَـٰ قِبَةُ ٱ لْمُكَذِّبِي نَ
ﰣ
إِن ت َحْرِصْ عَلَىٰ هُدَٮٰ هُمْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَهْدِى مَن ي ُضِلُّۖ وَمَا لَهُم م ِّن ن َّـٰ صِرِي نَ
ﰤ
وَأَقْ سَمُواْ بِٱ للَّهِ جَهْدَ أَيْمَـٰ نِهِمْۙ لَا يَبْ عَثُ ٱ للَّهُ مَن ي َمُوتُۚ بَلَىٰ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا و َلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَ ٱ ل نّ َاسِ لَا يَعْلَمُو نَ
ﰥ
لِيُبَيِّنَ لَهُمُ ٱ لَّذِى يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ أَنّ َهُمْ كَانُواْ كَـٰ ذِبِي نَ
ﰦ
إِنّ َمَا قَوْلُنَا لِشَىْءٍ إِذَآ أَرَدْ نَـٰ هُ أَن ن َّقُولَ لَهُۥ كُن ف َيَكُو نُ
ﰧ
وَٱ لَّذِينَ هَاجَرُواْ فِى ٱ للَّهِ مِنۢ ب َعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنّ َهُمْ فِى ٱ ل دُّنْيَا حَسَنَةًۖ و َلَأَجْ رُ ٱ لْأَخِرَةِ أَكْبَرُۚ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُو نَ
ﰨ
ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُو نَ
ﰩ
وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن ق َبْ لِكَ إِلَّا رِجَالاً ن ُّوحِىٓ إِلَيْهِمْۚ فَسْــَٔلُوٓ اْ أَهْلَ ٱ ل ذِّكْرِ إِن ك ُنت ُمْ لَا تَعْلَمُو نَ
ﰪ
بِٱ لْبَيِّنَـٰ تِ وَٱ ل زُّبُرِۗ وَأَنز َلْنَآ إِلَيْكَ ٱ ل ذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّ َاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُو نَ
ﰫ
أَفَأَمِنَ ٱ لَّذِينَ مَكَرُواْ ٱ ل سَّيِّـَٔـاتِ أَن ي َخْسِفَ ٱ للَّهُ بِهِمُ ٱ لْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱ لْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُو نَ
ﰬ
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِى تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم ب ِمُعْجِزِي نَ
ﰭ
أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَىٰ تَخَوُّفٍ ف َإِنّ َ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ ر َّحِي مٌ
ﰮ
أَوَلَمْ يَرَوْاْ إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱ للَّهُ مِن ش َىْءٍ ي َتَفَيَّؤُاْ ظِلَـٰ لُهُۥ عَنِ ٱ لْيَمِينِ وَٱ ل شَّمَا ٓئِلِ سُجَّدًا ل ِّلَّهِ وَهُمْ د ٰ خِرُو نَ
ﰯ
وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَمَا فِى ٱ لْأَرْضِ مِن د َا ٓبَّةٍ و َٱ لْمَلَـٰٓ ئِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُو نَ
ﰰ
يَخَافُونَ رَبَّهُم م ِّن ف َوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُو نَ ۩
ﰱ
۞ وَقَالَ ٱ للَّهُ لَا تَتَّخِذُوٓ اْ إِلَـٰ هَيْنِ ٱ ثْنَيْنِۖ إِنّ َمَا هُوَ إِلَـٰ هٌ و ٰ حِدٌۖ ف َإِيَّـٰ ىَ فَٱ رْهَبُو نِ
ﰲ
وَلَهُۥ مَا فِى ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَلَهُ ٱ ل دِّينُ وَاصِبًاۚ أَفَغَيْرَ ٱ للَّهِ تَتَّقُو نَ
ﰳ
وَمَا بِكُم م ِّن ن ِّعْمَةٍ ف َمِنَ ٱ للَّهِۖ ثُمّ َ إِذَا مَسَّكُمُ ٱ ل ضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْ ــَٔرُو نَ
ﰴ
ثُمّ َ إِذَا كَشَفَ ٱ ل ضُّرَّ عَنك ُمْ إِذَا فَرِيقٌ م ِّنك ُم ب ِرَبِّهِمْ يُشْرِكُو نَ
ﰵ
لِيَكْفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيْنَـٰ هُمْۚ فَتَمَتَّعُواْۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُو نَ
ﰶ
وَيَجْ عَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ نَصِيبًا م ِّمّ َا رَزَقْ نَـٰ هُمْۗ تَٱ للَّهِ لَتُسْــَٔلُنّ َ عَمّ َا كُنت ُمْ تَفْتَرُو نَ
ﰷ
وَيَجْ عَلُونَ لِلَّهِ ٱ لْبَنَـٰ تِ سُبْ حَـٰ نَهُۥ ۙ وَلَهُم م َّا يَشْتَهُو نَ
ﰸ
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم ب ِٱ لْأُنث َىٰ ظَلَّ وَجْ هُهُۥ مُسْوَدًّا و َهُوَ كَظِي مٌ
ﰹ
يَتَو ٰ رَىٰ مِنَ ٱ لْقَوْمِ مِن س ُو ٓءِ مَا بُشِّرَ بِهِۦٓۚ أَيُمْسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُۥ فِى ٱ ل تُّرَابِۗ أَلَا سَا ٓءَ مَا يَحْكُمُو نَ
ﰺ
لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱ لْأَخِرَةِ مَثَلُ ٱ ل سَّوْءِۖ وَلِلَّهِ ٱ لْمَثَلُ ٱ لْأَعْلَىٰۚ وَهُوَ ٱ لْعَزِيزُ ٱ لْحَكِي مُ
ﰻ
وَلَوْ يُؤَاخِذُ ٱ للَّهُ ٱ ل نّ َاسَ بِظُلْمِهِم م َّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن د َا ٓبَّةٍ و َلَـٰ كِن ي ُؤَخِّرُهُمْ إِلَىٰٓ أَجَلٍ م ُّسَمًّىۖ ف َإِذَا جَا ٓءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَــْٔخِرُونَ سَاعَةًۖ و َلَا يَسْتَقْ دِمُو نَ
ﰼ
وَيَجْ عَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ ٱ لْكَذِبَ أَنّ َ لَهُمُ ٱ لْحُسْنَىٰۖ لَا جَرَمَ أَنّ َ لَهُمُ ٱ ل نّ َارَ وَأَنّ َهُم م ُّفْرَطُو نَ
ﰽ
تَٱ للَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَآ إِلَىٰٓ أُمَمٍ م ِّن ق َبْ لِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ ٱ ل شَّيْطَـٰ نُ أَعْمَـٰ لَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ٱ لْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﰾ
وَمَآ أَنز َلْنَا عَلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱ لَّذِى ٱ خْتَلَفُواْ فِيهِۙ وَهُدًى و َرَحْمَةً ل ِّقَوْمٍ ي ُؤْمِنُو نَ
ﰿ
وَٱ للَّهُ أَنز َلَ مِنَ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا ٓءً ف َأَحْيَا بِهِ ٱ لْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَآۚ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَةً ل ِّقَوْمٍ ي َسْمَعُو نَ
ﱀ
وَإِنّ َ لَكُمْ فِى ٱ لْأَنْعَـٰ مِ لَعِبْ رَةًۖ ن ُّسْقِيكُم م ِّمّ َا فِى بُطُونِهِۦ مِنۢ ب َيْنِ فَرْثٍ و َدَمٍ ل َّبَنًا خَالِصًا س َا ٓئِغًا ل ِّلشَّـٰ رِبِي نَ
ﱁ
وَمِن ث َمَر ٰ تِ ٱ ل نّ َخِيلِ وَٱ لْأَعْنَـٰ بِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا و َرِزْقًا حَسَنًاۗ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَةً ل ِّقَوْمٍ ي َعْقِلُو نَ
ﱂ
وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱ ل نّ َحْلِ أَنِ ٱ تَّخِذِى مِنَ ٱ لْجِبَالِ بُيُوتًا و َمِنَ ٱ ل شَّجَرِ وَمِمّ َا يَعْرِشُو نَ
ﱃ
ثُمّ َ كُلِى مِن ك ُلِّ ٱ ل ثَّمَر ٰ تِ فَٱ سْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاًۚ ي َخْرُجُ مِنۢ ب ُطُونِهَا شَرَابٌ م ُّخْتَلِفٌ أَلْو ٰ نُهُۥ فِيهِ شِفَا ٓءٌ ل ِّلنّ َاسِۗ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَةً ل ِّقَوْمٍ ي َتَفَكَّرُو نَ
ﱄ
وَٱ للَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمّ َ يَتَوَفَّـٰ كُمْۚ وَمِنك ُم م َّن ي ُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ ٱ لْعُمُرِ لِكَىْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ ش َيْــًٔاۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَلِيمٌ ق َدِي رٌ
ﱅ
وَٱ للَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ف ِى ٱ ل رِّزْقِۚ فَمَا ٱ لَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَا ٓدِّى رِزْقِهِمْ عَلَىٰ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـٰ نُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَا ٓءٌۚ أَفَبِنِعْمَةِ ٱ للَّهِ يَجْ حَدُو نَ
ﱆ
وَٱ للَّهُ جَعَلَ لَكُم م ِّنْ أَنف ُسِكُمْ أَزْو ٰ جًا و َجَعَلَ لَكُم م ِّنْ أَزْو ٰ جِكُم ب َنِينَ وَحَفَدَةً و َرَزَقَكُم م ِّنَ ٱ ل طَّيِّبَـٰ تِۚ أَفَبِٱ لْبَـٰ طِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ ٱ للَّهِ هُمْ يَكْفُرُو نَ
ﱇ
وَيَعْبُدُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا م ِّنَ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ شَيْــًٔا و َلَا يَسْتَطِيعُو نَ
ﱈ
فَلَا تَضْرِبُواْ لِلَّهِ ٱ لْأَمْثَالَۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ يَعْلَمُ وَأَنت ُمْ لَا تَعْلَمُو نَ
ﱉ
۞ ضَرَبَ ٱ للَّهُ مَثَلاً عَبْ دًا م َّمْلُوكًا ل َّا يَقْ دِرُ عَلَىٰ شَىْءٍ و َمَن ر َّزَقْ نَـٰ هُ مِنّ َا رِزْقًا حَسَنًا ف َهُوَ يُنف ِقُ مِنْهُ سِرًّا و َجَهْرًاۖ هَلْ يَسْتَوُۥ نَۚ ٱ لْحَمْدُ لِلَّهِۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُو نَ
ﱊ
وَضَرَبَ ٱ للَّهُ مَثَلاً ر َّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْ كَمُ لَا يَقْ دِرُ عَلَىٰ شَىْءٍ و َهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَـٰ هُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍۖ هَلْ يَسْتَوِى هُوَ وَمَن ي َأْمُرُ بِٱ لْعَدْ لِۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِر ٰ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ
ﱋ
وَلِلَّهِ غَيْبُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِۚ وَمَآ أَمْرُ ٱ ل سَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ ٱ لْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْ رَبُۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﱌ
وَٱ للَّهُ أَخْرَجَكُم م ِّنۢ ب ُطُونِ أُمّ َهَـٰ تِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْــًٔا و َجَعَلَ لَكُمُ ٱ ل سَّمْعَ وَٱ لْأَبْ صَـٰ رَ وَٱ لْأَفْــِٔدَةَۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُو نَ
ﱍ
أَلَمْ يَرَوْاْ إِلَى ٱ ل طَّيْرِ مُسَخَّر ٰ تٍ ف ِى جَوِّ ٱ ل سَّمَا ٓءِ مَا يُمْسِكُهُنّ َ إِلَّا ٱ للَّهُۗ إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَـٰ تٍ ل ِّقَوْمٍ ي ُؤْمِنُو نَ
ﱎ
وَٱ للَّهُ جَعَلَ لَكُم م ِّنۢ ب ُيُوتِكُمْ سَكَنًا و َجَعَلَ لَكُم م ِّن ج ُلُودِ ٱ لْأَنْعَـٰ مِ بُيُوتًا ت َسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَآ أَثَـٰ ثًا و َمَتَـٰ عًا إِلَىٰ حِي نٍ
ﱏ
وَٱ للَّهُ جَعَلَ لَكُم م ِّمّ َا خَلَقَ ظِلَـٰ لاً و َجَعَلَ لَكُم م ِّنَ ٱ لْجِبَالِ أَكْنَـٰ نًا و َجَعَلَ لَكُمْ سَر ٰ بِيلَ تَقِيكُمُ ٱ لْحَرَّ وَسَر ٰ بِيلَ تَقِيكُم ب َأْسَكُمْۚ كَذ ٰ لِكَ يُتِمّ ُ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُو نَ
ﱐ
فَإِن ت َوَلَّوْاْ فَإِنّ َمَا عَلَيْكَ ٱ لْبَلَـٰ غُ ٱ لْمُبِي نُ
ﱑ
يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱ للَّهِ ثُمّ َ يُنك ِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ ٱ لْكَـٰ فِرُو نَ
ﱒ
وَيَوْمَ نَبْ عَثُ مِن ك ُلِّ أُمّ َةٍ ش َهِيدًا ث ُمّ َ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُو نَ
ﱓ
وَإِذَا رَءَا ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱ لْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنظ َرُو نَ
ﱔ
وَإِذَا رَءَا ٱ لَّذِينَ أَشْرَكُواْ شُرَكَا ٓءَهُمْ قَالُواْ رَبَّنَا هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ شُرَكَا ٓؤُنَا ٱ لَّذِينَ كُنّ َا نَدْ عُواْ مِن د ُونِكَۖ فَأَلْقَوْاْ إِلَيْهِمُ ٱ لْقَوْلَ إِنّ َكُمْ لَكَـٰ ذِبُو نَ
ﱕ
وَأَلْقَوْاْ إِلَى ٱ للَّهِ يَوْمَئِذٍ ٱ ل سَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنْهُم م َّا كَانُواْ يَفْتَرُو نَ
ﱖ
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِ زِدْ نَـٰ هُمْ عَذَابًا ف َوْقَ ٱ لْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفْسِدُو نَ
ﱗ
وَيَوْمَ نَبْ عَثُ فِى كُلِّ أُمّ َةٍ ش َهِيدًا عَلَيْهِم م ِّنْ أَنف ُسِهِمْۖ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِۚ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ ٱ لْكِتَـٰ بَ تِبْ يَـٰ نًا ل ِّكُلِّ شَىْءٍ و َهُدًى و َرَحْمَةً و َبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِي نَ
ﱘ
۞ إِنّ َ ٱ للَّهَ يَأْمُرُ بِٱ لْعَدْ لِ وَٱ لْإِحْسَـٰ نِ وَإِيتَآىِٕ ذِى ٱ لْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱ لْفَحْشَا ٓءِ وَٱ لْمُنك َرِ وَٱ لْبَغْىِۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُو نَ
ﱙ
وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ ٱ للَّهِ إِذَا عَـٰ هَد تُّمْ وَلَا تَنق ُضُواْ ٱ لْأَيْمَـٰ نَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ ٱ للَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاًۚ إِنّ َ ٱ للَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُو نَ
ﱚ
وَلَا تَكُونُواْ كَٱ لَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنۢ ب َعْدِ قُوَّةٍ أَنك َـٰ ثًا ت َتَّخِذُونَ أَيْمَـٰ نَكُمْ دَخَلاَۢ ب َيْنَكُمْ أَن ت َكُونَ أُمّ َةٌ هِىَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمّ َةٍۚ إِنّ َمَا يَبْ لُوكُمُ ٱ للَّهُ بِهِۦ ۚ وَلَيُبَيِّنَنّ َ لَكُمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ مَا كُنت ُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُو نَ
ﱛ
وَلَوْ شَا ٓءَ ٱ للَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمّ َةً و ٰ حِدَةً و َلَـٰ كِن ي ُضِلُّ مَن ي َشَا ٓءُ وَيَهْدِى مَن ي َشَا ٓءُۚ وَلَتُسْــَٔلُنّ َ عَمّ َا كُنت ُمْ تَعْمَلُو نَ
ﱜ
وَلَا تَتَّخِذُوٓ اْ أَيْمَـٰ نَكُمْ دَخَلاَۢ ب َيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ ب َعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱ ل سُّو ٓءَ بِمَا صَدَد تُّمْ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِۖ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِي مٌ
ﱝ
وَلَا تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ ٱ للَّهِ ثَمَنًا ق َلِيلاًۚ إِنّ َمَا عِند َ ٱ للَّهِ هُوَ خَيْرٌ ل َّكُمْ إِن ك ُنت ُمْ تَعْلَمُو نَ
ﱞ
مَا عِند َكُمْ يَنف َدُۖ وَمَا عِند َ ٱ للَّهِ بَاقٍۗ و َلَنَجْ زِيَنّ َ ٱ لَّذِينَ صَبَرُوٓ اْ أَجْ رَهُم ب ِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ
ﱟ
مَنْ عَمِلَ صَـٰ لِحًا م ِّن ذ َكَرٍ أَوْ أُنث َىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ف َلَنُحْيِيَنّ َهُۥ حَيَو ٰ ةً ط َيِّبَةًۖ و َلَنَجْ زِيَنّ َهُمْ أَجْ رَهُم ب ِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ
ﱠ
فَإِذَا قَرَأْتَ ٱ لْقُرْءَانَ فَٱ سْتَعِذْ بِٱ للَّهِ مِنَ ٱ ل شَّيْطَـٰ نِ ٱ ل رَّجِي مِ
ﱡ
إِنّ َهُۥ لَيْسَ لَهُۥ سُلْطَـٰ نٌ عَلَى ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُو نَ
ﱢ
إِنّ َمَا سُلْطَـٰ نُهُۥ عَلَى ٱ لَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُۥ وَٱ لَّذِينَ هُم ب ِهِۦ مُشْرِكُو نَ
ﱣ
وَإِذَا بَدَّلْنَآ ءَايَةً م َّكَانَ ءَايَةٍۙ و َٱ للَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوٓ اْ إِنّ َمَآ أَنت َ مُفْتَرِۭۚ ب َلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُو نَ
ﱤ
قُلْ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱ لْقُدُسِ مِن ر َّبِّكَ بِٱ لْحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدًى و َبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِي نَ
ﱥ
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنّ َهُمْ يَقُولُونَ إِنّ َمَا يُعَلِّمُهُۥ بَشَرٌۗ ل ِّسَانُ ٱ لَّذِى يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِىٌّ و َهَـٰ ذَا لِسَانٌ عَرَبِىٌّ م ُّبِي نٌ
ﱦ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِ لَا يَهْدِيهِمُ ٱ للَّهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﱧ
إِنّ َمَا يَفْتَرِى ٱ لْكَذِبَ ٱ لَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِـَٔـايَـٰ تِ ٱ للَّهِۖ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْكَـٰ ذِبُو نَ
ﱨ
مَن ك َفَرَ بِٱ للَّهِ مِنۢ ب َعْدِ إِيمَـٰ نِهِۦٓ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْ مَئِنُّۢ ب ِٱ لْإِيمَـٰ نِ وَلَـٰ كِن م َّن ش َرَحَ بِٱ لْكُفْرِ صَدْ رًا ف َعَلَيْهِمْ غَضَبٌ م ِّنَ ٱ للَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِي مٌ
ﱩ
ذ ٰ لِكَ بِأَنّ َهُمُ ٱ سْتَحَبُّواْ ٱ لْحَيَو ٰ ةَ ٱ ل دُّنْيَا عَلَى ٱ لْأَخِرَةِ وَأَنّ َ ٱ للَّهَ لَا يَهْدِى ٱ لْقَوْمَ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﱪ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ طَبَعَ ٱ للَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْ صَـٰ رِهِمْۖ وَأُوْ لَـٰٓ ئِكَ هُمُ ٱ لْغَـٰ فِلُو نَ
ﱫ
لَا جَرَمَ أَنّ َهُمْ فِى ٱ لْأَخِرَةِ هُمُ ٱ لْخَـٰ سِرُو نَ
ﱬ
ثُمّ َ إِنّ َ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ ب َعْدِ مَا فُتِنُواْ ثُمّ َ جَـٰ هَدُواْ وَصَبَرُوٓ اْ إِنّ َ رَبَّكَ مِنۢ ب َعْدِهَا لَغَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﱭ
۞ يَوْمَ تَأْتِى كُلُّ نَفْسٍ ت ُجَـٰ دِلُ عَن ن َّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ م َّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُو نَ
ﱮ
وَضَرَبَ ٱ للَّهُ مَثَلاً ق َرْيَةً ك َانَتْ ءَامِنَةً م ُّطْ مَئِنّ َةً ي َأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا م ِّن ك ُلِّ مَكَانٍ ف َكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ ٱ للَّهِ فَأَذ ٰ قَهَا ٱ للَّهُ لِبَاسَ ٱ لْجُوعِ وَٱ لْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُو نَ
ﱯ
وَلَقَدْ جَا ٓءَهُمْ رَسُولٌ م ِّنْهُمْ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ ٱ لْعَذَابُ وَهُمْ ظَـٰ لِمُو نَ
ﱰ
فَكُلُواْ مِمّ َا رَزَقَكُمُ ٱ للَّهُ حَلَـٰ لاً ط َيِّبًا و َٱ شْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱ للَّهِ إِن ك ُنت ُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُو نَ
ﱱ
إِنّ َمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ ٱ لْمَيْتَةَ وَٱ ل دَّمَ وَلَحْمَ ٱ لْخِنز ِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ ٱ للَّهِ بِهِۦ ۖ فَمَنِ ٱ ضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ و َلَا عَادٍ ف َإِنّ َ ٱ للَّهَ غَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﱲ
وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ ٱ لْكَذِبَ هَـٰ ذَا حَلَـٰ لٌ و َهَـٰ ذَا حَرَامٌ ل ِّتَفْتَرُواْ عَلَى ٱ للَّهِ ٱ لْكَذِبَۚ إِنّ َ ٱ لَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى ٱ للَّهِ ٱ لْكَذِبَ لَا يُفْلِحُو نَ
ﱳ
مَتَـٰ عٌ ق َلِيلٌ و َلَهُمْ عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﱴ
وَعَلَى ٱ لَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن ق َبْ لُۖ وَمَا ظَلَمْنَـٰ هُمْ وَلَـٰ كِن ك َانُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ يَظْلِمُو نَ
ﱵ
ثُمّ َ إِنّ َ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱ ل سُّو ٓءَ بِجَهَـٰ لَةٍ ث ُمّ َ تَابُواْ مِنۢ ب َعْدِ ذ ٰ لِكَ وَأَصْلَحُوٓ اْ إِنّ َ رَبَّكَ مِنۢ ب َعْدِهَا لَغَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﱶ
إِنّ َ إِبْ ر ٰ هِيمَ كَانَ أُمّ َةً ق َانِتًا ل ِّلَّهِ حَنِيفًا و َلَمْ يَكُ مِنَ ٱ لْمُشْرِكِي نَ
ﱷ
شَاكِرًا ل ِّأَنْعُمِهِۚ ٱ جْ تَبَـٰ هُ وَهَدَٮٰ هُ إِلَىٰ صِر ٰ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ
ﱸ
وَءَاتَيْنَـٰ هُ فِى ٱ ل دُّنْيَا حَسَنَةًۖ و َإِنّ َهُۥ فِى ٱ لْأَخِرَةِ لَمِنَ ٱ ل صَّـٰ لِحِي نَ
ﱹ
ثُمّ َ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ أَنِ ٱ تَّبِعْ مِلَّةَ إِبْ ر ٰ هِيمَ حَنِيفًاۖ و َمَا كَانَ مِنَ ٱ لْمُشْرِكِي نَ
ﱺ
إِنّ َمَا جُعِلَ ٱ ل سَّبْ تُ عَلَى ٱ لَّذِينَ ٱ خْتَلَفُواْ فِيهِۚ وَإِنّ َ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُو نَ
ﱻ
ٱدْ عُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱ لْحِكْمَةِ وَٱ لْمَوْعِظَةِ ٱ لْحَسَنَةِۖ وَجَـٰ دِلْهُم ب ِٱ لَّتِى هِىَ أَحْسَنُۚ إِنّ َ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ض َلَّ عَن س َبِيلِهِۦ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱ لْمُهْتَدِي نَ
ﱼ
وَإِنْ عَاقَبْ تُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْ تُم ب ِهِۦ ۖ وَلَئِن ص َبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ ل ِّلصَّـٰ بِرِي نَ
ﱽ
وَٱ صْبِرْ وَمَا صَبْ رُكَ إِلَّا بِٱ للَّهِۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِى ضَيْقٍ م ِّمّ َا يَمْكُرُو نَ
ﱾ
إِنّ َ ٱ للَّهَ مَعَ ٱ لَّذِينَ ٱ تَّقَواْ وَّٱ لَّذِينَ هُم م ُّحْسِنُو نَ
ﱿ