الٓ رۚ كِتَـٰ بٌ أُحْكِمَتْ ءَايَـٰ تُهُۥ ثُمّ َ فُصِّلَتْ مِن ل َّدُنْ حَكِيمٍ خَبِي رٍ
ﰀ
أَلَّا تَعْبُدُوٓ اْ إِلَّا ٱ للَّهَۚ إِنّ َنِى لَكُم م ِّنْهُ نَذِيرٌ و َبَشِي رٌ
ﰁ
وَأَنِ ٱ سْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمّ َ تُوبُوٓ اْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم م َّتَـٰ عًا حَسَنًا إِلَىٰٓ أَجَلٍ م ُّسَمًّى و َيُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ ف َضْلَهُۥ ۖ وَإِن ت َوَلَّوْاْ فَإِنّ ِىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ ك َبِي رٍ
ﰂ
إِلَى ٱ للَّهِ مَرْجِعُكُمْۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ ق َدِي رٌ
ﰃ
أَلَآ إِنّ َهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُواْ مِنْهُۚ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَۚ إِنّ َهُۥ عَلِيمُۢ ب ِذَاتِ ٱ ل صُّدُو رِ
ﰄ
۞ وَمَا مِن د َا ٓبَّةٍ ف ِى ٱ لْأَرْضِ إِلَّا عَلَى ٱ للَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَاۚ كُلٌّ ف ِى كِتَـٰ بٍ م ُّبِي نٍ
ﰅ
وَهُوَ ٱ لَّذِى خَلَقَ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ و َكَانَ عَرْشُهُۥ عَلَى ٱ لْمَا ٓءِ لِيَبْ لُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاًۗ و َلَئِن ق ُلْتَ إِنّ َكُم م َّبْ عُوثُونَ مِنۢ ب َعْدِ ٱ لْمَوْتِ لَيَقُولَنّ َ ٱ لَّذِينَ كَفَرُوٓ اْ إِنْ هَـٰ ذَآ إِلَّا سِحْرٌ م ُّبِي نٌ
ﰆ
وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ ٱ لْعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمّ َةٍ م َّعْدُودَةٍ ل َّيَقُولُنّ َ مَا يَحْبِسُهُۥٓۗ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِم م َّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُو نَ
ﰇ
وَلَئِنْ أَذَقْ نَا ٱ لْإِنس َـٰ نَ مِنّ َا رَحْمَةً ث ُمّ َ نَزَعْنَـٰ هَا مِنْهُ إِنّ َهُۥ لَيَــُٔوسٌ ك َفُو رٌ
ﰈ
وَلَئِنْ أَذَقْ نَـٰ هُ نَعْمَا ٓءَ بَعْدَ ضَرَّا ٓءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنّ َ ذَهَبَ ٱ ل سَّيِّـَٔـاتُ عَنّ ِىٓۚ إِنّ َهُۥ لَفَرِحٌ ف َخُو رٌ
ﰉ
إِلَّا ٱ لَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَهُم م َّغْفِرَةٌ و َأَجْ رٌ ك َبِي رٌ
ﰊ
فَلَعَلَّكَ تَارِكُۢ ب َعْضَ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيْكَ وَضَا ٓئِقُۢ ب ِهِۦ صَدْ رُكَ أَن ي َقُولُواْ لَوْلَآ أُنز ِلَ عَلَيْهِ كَنز ٌ أَوْ جَا ٓءَ مَعَهُۥ مَلَكٌۚ إِنّ َمَآ أَنت َ نَذِيرٌۚ و َٱ للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ و َكِي لٌ
ﰋ
أَمْ يَقُولُونَ ٱ فْتَرَٮٰ هُۖ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ م ِّثْلِهِۦ مُفْتَرَيَـٰ تٍ و َٱ دْ عُواْ مَنِ ٱ سْتَطَعْتُم م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ إِن ك ُنت ُمْ صَـٰ دِقِي نَ
ﰌ
فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَٱ عْلَمُوٓ اْ أَنّ َمَآ أُنز ِلَ بِعِلْمِ ٱ للَّهِ وَأَن ل َّآ إِلَـٰ هَ إِلَّا هُوَۖ فَهَلْ أَنت ُم م ُّسْلِمُو نَ
ﰍ
مَن ك َانَ يُرِيدُ ٱ لْحَيَو ٰ ةَ ٱ ل دُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَـٰ لَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْ خَسُو نَ
ﰎ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى ٱ لْأَخِرَةِ إِلَّا ٱ ل نّ َارُۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَـٰ طِلٌ م َّا كَانُواْ يَعْمَلُو نَ
ﰏ
أَفَمَن ك َانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ م ِّن ر َّبِّهِۦ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ م ِّنْهُ وَمِن ق َبْ لِهِۦ كِتَـٰ بُ مُوسَىٰٓ إِمَامًا و َرَحْمَةًۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِۦ ۚ وَمَن ي َكْفُرْ بِهِۦ مِنَ ٱ لْأَحْزَابِ فَٱ ل نّ َارُ مَوْعِدُهُۥ ۚ فَلَا تَكُ فِى مِرْيَةٍ م ِّنْهُۚ إِنّ َهُ ٱ لْحَقُّ مِن ر َّبِّكَ وَلَـٰ كِنّ َ أَكْثَرَ ٱ ل نّ َاسِ لَا يُؤْمِنُو نَ
ﰐ
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمّ َنِ ٱ فْتَرَىٰ عَلَى ٱ للَّهِ كَذِبًاۚ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمْ وَيَقُولُ ٱ لْأَشْهَـٰ دُ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ ٱ لَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمْۚ أَلَا لَعْنَةُ ٱ للَّهِ عَلَى ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﰑ
ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن س َبِيلِ ٱ للَّهِ وَيَبْ غُونَهَا عِوَجًا و َهُم ب ِٱ لْأَخِرَةِ هُمْ كَـٰ فِرُو نَ
ﰒ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِى ٱ لْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُم م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ مِنْ أَوْلِيَا ٓءَۘ يُضَـٰ عَفُ لَهُمُ ٱ لْعَذَابُۚ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ ٱ ل سَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْ صِرُو نَ
ﰓ
أُوْ لَـٰٓ ئِكَ ٱ لَّذِينَ خَسِرُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم م َّا كَانُواْ يَفْتَرُو نَ
ﰔ
لَا جَرَمَ أَنّ َهُمْ فِى ٱ لْأَخِرَةِ هُمُ ٱ لْأَخْسَرُو نَ
ﰕ
إِنّ َ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱ ل صَّـٰ لِحَـٰ تِ وَأَخْبَتُوٓ اْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ أُوْ لَـٰٓ ئِكَ أَصْحَـٰ بُ ٱ لْجَنّ َةِۖ هُمْ فِيهَا خَـٰ لِدُو نَ
ﰖ
۞ مَثَلُ ٱ لْفَرِيقَيْنِ كَٱ لْأَعْمَىٰ وَٱ لْأَصَمّ ِ وَٱ لْبَصِيرِ وَٱ ل سَّمِيعِۚ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاًۚ أَفَلَا تَذَكَّرُو نَ
ﰗ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِۦٓ إِنّ ِى لَكُمْ نَذِيرٌ م ُّبِي نٌ
ﰘ
أَن ل َّا تَعْبُدُوٓ اْ إِلَّا ٱ للَّهَۖ إِنّ ِىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِي مٍ
ﰙ
فَقَالَ ٱ لْمَلَأُ ٱ لَّذِينَ كَفَرُواْ مِن ق َوْمِهِۦ مَا نَرَٮٰ كَ إِلَّا بَشَرًا م ِّثْلَنَا وَمَا نَرَٮٰ كَ ٱ تَّبَعَكَ إِلَّا ٱ لَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِىَ ٱ ل رَّأْىِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن ف َضْلِۭ ب َلْ نَظُنّ ُكُمْ كَـٰ ذِبِي نَ
ﰚ
قَالَ يَـٰ قَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن ك ُنت ُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ م ِّن ر َّبِّى وَءَاتَـٰ نِى رَحْمَةً م ِّنْ عِند ِهِۦ فَعُمّ ِيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنت ُمْ لَهَا كَـٰ رِهُو نَ
ﰛ
وَيَـٰ قَوْمِ لَآ أَسْــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ مَالاًۖ إِنْ أَجْ رِىَ إِلَّا عَلَى ٱ للَّهِۚ وَمَآ أَنَا۟ بِطَارِدِ ٱ لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ ۚ إِنّ َهُم م ُّلَـٰ قُواْ رَبِّهِمْ وَلَـٰ كِنّ ِىٓ أَرَٮٰ كُمْ قَوْمًا ت َجْ هَلُو نَ
ﰜ
وَيَـٰ قَوْمِ مَن ي َنص ُرُنِى مِنَ ٱ للَّهِ إِن ط َرَد تُّهُمْۚ أَفَلَا تَذَكَّرُو نَ
ﰝ
وَلَآ أَقُولُ لَكُمْ عِند ِى خَزَا ٓئِنُ ٱ للَّهِ وَلَآ أَعْلَمُ ٱ لْغَيْبَ وَلَآ أَقُولُ إِنّ ِى مَلَكٌ و َلَآ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِىٓ أَعْيُنُكُمْ لَن ي ُؤْتِيَهُمُ ٱ للَّهُ خَيْرًاۖ ٱ للَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِىٓ أَنف ُسِهِمْۖ إِنّ ِىٓ إِذًا ل َّمِنَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﰞ
قَالُواْ يَـٰ نُوحُ قَدْ جَـٰ دَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِد ٰ لَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن ك ُنت َ مِنَ ٱ ل صَّـٰ دِقِي نَ
ﰟ
قَالَ إِنّ َمَا يَأْتِيكُم ب ِهِ ٱ للَّهُ إِن ش َا ٓءَ وَمَآ أَنت ُم ب ِمُعْجِزِي نَ
ﰠ
وَلَا يَنف َعُكُمْ نُصْحِىٓ إِنْ أَرَد تُّ أَنْ أَنص َحَ لَكُمْ إِن ك َانَ ٱ للَّهُ يُرِيدُ أَن ي ُغْوِيَكُمْۚ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُو نَ
ﰡ
أَمْ يَقُولُونَ ٱ فْتَرَٮٰ هُۖ قُلْ إِنِ ٱ فْتَرَيْتُهُۥ فَعَلَىَّ إِجْ رَامِى وَأَنَا۟ بَرِى ٓءٌ م ِّمّ َا تُجْ رِمُو نَ
ﰢ
وَأُوحِىَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنّ َهُۥ لَن ي ُؤْمِنَ مِن ق َوْمِكَ إِلَّا مَن ق َدْ ءَامَنَ فَلَا تَبْ تَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُو نَ
ﰣ
وَٱ صْنَعِ ٱ لْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا وَلَا تُخَـٰ طِبْ نِى فِى ٱ لَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ ۚ إِنّ َهُم م ُّغْرَقُو نَ
ﰤ
وَيَصْنَعُ ٱ لْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ م ِّن ق َوْمِهِۦ سَخِرُواْ مِنْهُۚ قَالَ إِن ت َسْخَرُواْ مِنّ َا فَإِنّ َا نَسْخَرُ مِنك ُمْ كَمَا تَسْخَرُو نَ
ﰥ
فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن ي َأْتِيهِ عَذَابٌ ي ُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ م ُّقِي مٌ
ﰦ
حَتَّىٰٓ إِذَا جَا ٓءَ أَمْرُنَا وَفَارَ ٱ ل تَّنّ ُورُ قُلْنَا ٱ حْمِلْ فِيهَا مِن ك ُلٍّ ز َوْجَيْنِ ٱ ثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن س َبَقَ عَلَيْهِ ٱ لْقَوْلُ وَمَنْ ءَامَنَۚ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُۥٓ إِلَّا قَلِي لٌ
ﰧ
۞ وَقَالَ ٱ رْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ ٱ للَّهِ مَجْ ر۪ٮٰ هَا وَمُرْسَـٰ هَآۚ إِنّ َ رَبِّى لَغَفُورٌ ر َّحِي مٌ
ﰨ
وَهِىَ تَجْ رِى بِهِمْ فِى مَوْجٍ ك َٱ لْجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱ بْ نَهُۥ وَكَانَ فِى مَعْزِلٍ ي َـٰ بُنَىَّ ٱ رْكَب مّ َعَنَا وَلَا تَكُن م َّعَ ٱ لْكَـٰ فِرِي نَ
ﰩ
قَالَ سَـَٔـاوِىٓ إِلَىٰ جَبَلٍ ي َعْصِمُنِى مِنَ ٱ لْمَا ٓءِۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱ لْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ ٱ للَّهِ إِلَّا مَن ر َّحِمَۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا ٱ لْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ ٱ لْمُغْرَقِي نَ
ﰪ
وَقِيلَ يَـٰٓ أَرْضُ ٱ بْ لَعِى مَا ٓءَكِ وَيَـٰ سَمَا ٓءُ أَقْ لِعِى وَغِيضَ ٱ لْمَا ٓءُ وَقُضِىَ ٱ لْأَمْرُ وَٱ سْتَوَتْ عَلَى ٱ لْجُودِىِّۖ وَقِيلَ بُعْدًا ل ِّلْقَوْمِ ٱ ل ظَّـٰ لِمِي نَ
ﰫ
وَنَادَىٰ نُوحٌ ر َّبَّهُۥ فَقَالَ رَبِّ إِنّ َ ٱ بْ نِى مِنْ أَهْلِى وَإِنّ َ وَعْدَكَ ٱ لْحَقُّ وَأَنت َ أَحْكَمُ ٱ لْحَـٰ كِمِي نَ
ﰬ
قَالَ يَـٰ نُوحُ إِنّ َهُۥ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَۖ إِنّ َهُۥ عَمَلٌ غَيْرُ صَـٰ لِحٍۖ ف َلَا تَسْــَٔلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِۦ عِلْمٌۖ إِنّ ِىٓ أَعِظُكَ أَن ت َكُونَ مِنَ ٱ لْجَـٰ هِلِي نَ
ﰭ
قَالَ رَبِّ إِنّ ِىٓ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْــَٔلَكَ مَا لَيْسَ لِى بِهِۦ عِلْمٌۖ و َإِلَّا تَغْفِرْ لِى وَتَرْحَمْنِىٓ أَكُن م ِّنَ ٱ لْخَـٰ سِرِي نَ
ﰮ
قِيلَ يَـٰ نُوحُ ٱ هْبِطْ بِسَلَـٰ مٍ م ِّنّ َا وَبَرَكَـٰ تٍ عَلَيْكَ وَعَلَىٰٓ أُمَمٍ م ِّمّ َن م َّعَكَۚ وَأُمَمٌ س َنُمَتِّعُهُمْ ثُمّ َ يَمَسُّهُم م ِّنّ َا عَذَابٌ أَلِي مٌ
ﰯ
تِلْكَ مِنْ أَنۢب َا ٓءِ ٱ لْغَيْبِ نُوحِيهَآ إِلَيْكَۖ مَا كُنت َ تَعْلَمُهَآ أَنت َ وَلَا قَوْمُكَ مِن ق َبْ لِ هَـٰ ذَاۖ فَٱ صْبِرْۖ إِنّ َ ٱ لْعَـٰ قِبَةَ لِلْمُتَّقِي نَ
ﰰ
وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًاۚ ق َالَ يَـٰ قَوْمِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ مَا لَكُم م ِّنْ إِلَـٰ هٍ غَيْرُهُۥٓۖ إِنْ أَنت ُمْ إِلَّا مُفْتَرُو نَ
ﰱ
يَـٰ قَوْمِ لَآ أَسْــَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْ رًاۖ إِنْ أَجْ رِىَ إِلَّا عَلَى ٱ لَّذِى فَطَرَنِىٓۚ أَفَلَا تَعْقِلُو نَ
ﰲ
وَيَـٰ قَوْمِ ٱ سْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمّ َ تُوبُوٓ اْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ ٱ ل سَّمَا ٓءَ عَلَيْكُم م ِّدْ رَارًا و َيَزِدْ كُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْاْ مُجْ رِمِي نَ
ﰳ
قَالُواْ يَـٰ هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ و َمَا نَحْنُ بِتَارِكِىٓ ءَالِهَتِنَا عَن ق َوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِي نَ
ﰴ
إِن ن َّقُولُ إِلَّا ٱ عْتَرَٮٰ كَ بَعْضُ ءَالِهَتِنَا بِسُو ٓءٍۗ ق َالَ إِنّ ِىٓ أُشْهِدُ ٱ للَّهَ وَٱ شْهَدُوٓ اْ أَنّ ِى بَرِى ٓءٌ م ِّمّ َا تُشْرِكُو نَ
ﰵ
مِن د ُونِهِۦ ۖ فَكِيدُونِى جَمِيعًا ث ُمّ َ لَا تُنظ ِرُو نِ
ﰶ
إِنّ ِى تَوَكَّلْتُ عَلَى ٱ للَّهِ رَبِّى وَرَبِّكُمۚ م َّا مِن د َا ٓبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ ب ِنَاصِيَتِهَآۚ إِنّ َ رَبِّى عَلَىٰ صِر ٰ طٍ م ُّسْتَقِي مٍ
ﰷ
فَإِن ت َوَلَّوْاْ فَقَدْ أَبْ لَغْتُكُم م َّآ أُرْسِلْتُ بِهِۦٓ إِلَيْكُمْۚ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّى قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُۥ شَيْــًٔاۚ إِنّ َ رَبِّى عَلَىٰ كُلِّ شَىْءٍ حَفِي ظٌ
ﰸ
وَلَمّ َا جَا ٓءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا و َٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحْمَةٍ م ِّنّ َا وَنَجَّيْنَـٰ هُم م ِّنْ عَذَابٍ غَلِي ظٍ
ﰹ
وَتِلْكَ عَادٌۖ ج َحَدُواْ بِـَٔـايَـٰ تِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْاْ رُسُلَهُۥ وَٱ تَّبَعُوٓ اْ أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِي د ٍ
ﰺ
وَأُتْبِعُواْ فِى هَـٰ ذِهِ ٱ ل دُّنْيَا لَعْنَةً و َيَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۗ أَلَآ إِنّ َ عَادًا ك َفَرُواْ رَبَّهُمْۗ أَلَا بُعْدًا ل ِّعَادٍ ق َوْمِ هُو د ٍ
ﰻ
۞ وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَـٰ لِحًاۚ ق َالَ يَـٰ قَوْمِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ مَا لَكُم م ِّنْ إِلَـٰ هٍ غَيْرُهُۥ ۖ هُوَ أَنش َأَكُم م ِّنَ ٱ لْأَرْضِ وَٱ سْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَٱ سْتَغْفِرُوهُ ثُمّ َ تُوبُوٓ اْ إِلَيْهِۚ إِنّ َ رَبِّى قَرِيبٌ م ُّجِي ب ٌ
ﰼ
قَالُواْ يَـٰ صَـٰ لِحُ قَدْ كُنت َ فِينَا مَرْجُوًّا ق َبْ لَ هَـٰ ذَآۖ أَتَنْهَـٰ نَآ أَن ن َّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ ءَابَا ٓؤُنَا وَإِنّ َنَا لَفِى شَكٍّ م ِّمّ َا تَدْ عُونَآ إِلَيْهِ مُرِي ب ٍ
ﰽ
قَالَ يَـٰ قَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن ك ُنت ُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ م ِّن ر َّبِّى وَءَاتَـٰ نِى مِنْهُ رَحْمَةً ف َمَن ي َنص ُرُنِى مِنَ ٱ للَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُۥ ۖ فَمَا تَزِيدُونَنِى غَيْرَ تَخْسِي رٍ
ﰾ
وَيَـٰ قَوْمِ هَـٰ ذِهِۦ نَاقَةُ ٱ للَّهِ لَكُمْ ءَايَةً ف َذَرُوهَا تَأْكُلْ فِىٓ أَرْضِ ٱ للَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُو ٓءٍ ف َيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ ق َرِي ب ٌ
ﰿ
فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِى دَارِكُمْ ثَلَـٰ ثَةَ أَيَّامٍۖ ذ ٰ لِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُو ب ٍ
ﱀ
فَلَمّ َا جَا ٓءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَـٰ لِحًا و َٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحْمَةٍ م ِّنّ َا وَمِنْ خِزْىِ يَوْمِئِذٍۗ إِنّ َ رَبَّكَ هُوَ ٱ لْقَوِىُّ ٱ لْعَزِي زُ
ﱁ
وَأَخَذَ ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱ ل صَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِى دِيَـٰ رِهِمْ جَـٰ ثِمِي نَ
ﱂ
كَأَن ل َّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَآۗ أَلَآ إِنّ َ ثَمُودَاْ كَفَرُواْ رَبَّهُمْۗ أَلَا بُعْدًا ل ِّثَمُو د َ
ﱃ
وَلَقَدْ جَا ٓءَتْ رُسُلُنَآ إِبْ ر ٰ هِيمَ بِٱ لْبُشْرَىٰ قَالُواْ سَلَـٰ مًاۖ ق َالَ سَلَـٰ مٌۖ ف َمَا لَبِثَ أَن ج َا ٓءَ بِعِجْ لٍ حَنِي ذٍ
ﱄ
فَلَمّ َا رَءَآ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةًۚ ق َالُواْ لَا تَخَفْ إِنّ َآ أُرْسِلْنَآ إِلَىٰ قَوْمِ لُو ط ٍ
ﱅ
وَٱ مْرَأَتُهُۥ قَا ٓئِمَةٌ ف َضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَـٰ هَا بِإِسْحَـٰ قَ وَمِن و َرَا ٓءِ إِسْحَـٰ قَ يَعْقُو ب َ
ﱆ
قَالَتْ يَـٰ وَيْلَتَىٰٓ ءَأَلِدُ وَأَنَا۟ عَجُوزٌ و َهَـٰ ذَا بَعْلِى شَيْخًاۖ إِنّ َ هَـٰ ذَا لَشَىْءٌ عَجِي ب ٌ
ﱇ
قَالُوٓ اْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٱ للَّهِۖ رَحْمَتُ ٱ للَّهِ وَبَرَكَـٰ تُهُۥ عَلَيْكُمْ أَهْلَ ٱ لْبَيْتِۚ إِنّ َهُۥ حَمِيدٌ م َّجِي د ٌ
ﱈ
فَلَمّ َا ذَهَبَ عَنْ إِبْ ر ٰ هِيمَ ٱ ل رَّوْعُ وَجَا ٓءَتْهُ ٱ لْبُشْرَىٰ يُجَـٰ دِلُنَا فِى قَوْمِ لُو ط ٍ
ﱉ
إِنّ َ إِبْ ر ٰ هِيمَ لَحَلِيمٌ أَوّ ٰ هٌ م ُّنِي ب ٌ
ﱊ
يَـٰٓ إِبْ ر ٰ هِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰ ذَآۖ إِنّ َهُۥ قَدْ جَا ٓءَ أَمْرُ رَبِّكَۖ وَإِنّ َهُمْ ءَاتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُو د ٍ
ﱋ
وَلَمّ َا جَا ٓءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا س ِى ٓءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا و َقَالَ هَـٰ ذَا يَوْمٌ عَصِي ب ٌ
ﱌ
وَجَا ٓءَهُۥ قَوْمُهُۥ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِن ق َبْ لُ كَانُواْ يَعْمَلُونَ ٱ ل سَّيِّـَٔـاتِۚ قَالَ يَـٰ قَوْمِ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِ بَنَاتِى هُنّ َ أَطْ هَرُ لَكُمْۖ فَٱ تَّقُواْ ٱ للَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِى ضَيْفِىٓۖ أَلَيْسَ مِنك ُمْ رَجُلٌ ر َّشِي د ٌ
ﱍ
قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِى بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ و َإِنّ َكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِي د ُ
ﱎ
قَالَ لَوْ أَنّ َ لِى بِكُمْ قُوَّةً أَوْ ءَاوِىٓ إِلَىٰ رُكْنٍ ش َدِي د ٍ
ﱏ
قَالُواْ يَـٰ لُوطُ إِنّ َا رُسُلُ رَبِّكَ لَن ي َصِلُوٓ اْ إِلَيْكَۖ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْ عٍ م ِّنَ ٱ لَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنك ُمْ أَحَدٌ إِلَّا ٱ مْرَأَتَكَۖ إِنّ َهُۥ مُصِيبُهَا مَآ أَصَابَهُمْۚ إِنّ َ مَوْعِدَهُمُ ٱ ل صُّبْ حُۚ أَلَيْسَ ٱ ل صُّبْ حُ بِقَرِي ب ٍ
ﱐ
فَلَمّ َا جَا ٓءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَـٰ لِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً م ِّن س ِجِّيلٍ م َّنض ُو د ٍ
ﱑ
مُّسَوَّمَةً عِند َ رَبِّكَۖ وَمَا هِىَ مِنَ ٱ ل ظَّـٰ لِمِينَ بِبَعِي د ٍ
ﱒ
۞ وَإِلَىٰ مَدْ يَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًاۚ ق َالَ يَـٰ قَوْمِ ٱ عْبُدُواْ ٱ للَّهَ مَا لَكُم م ِّنْ إِلَـٰ هٍ غَيْرُهُۥ ۖ وَلَا تَنق ُصُواْ ٱ لْمِكْيَالَ وَٱ لْمِيزَانَۚ إِنّ ِىٓ أَرَٮٰ كُم ب ِخَيْرٍ و َإِنّ ِىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ م ُّحِي ط ٍ
ﱓ
وَيَـٰ قَوْمِ أَوْفُواْ ٱ لْمِكْيَالَ وَٱ لْمِيزَانَ بِٱ لْقِسْطِۖ وَلَا تَبْ خَسُواْ ٱ ل نّ َاسَ أَشْيَا ٓءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْاْ فِى ٱ لْأَرْضِ مُفْسِدِي نَ
ﱔ
بَقِيَّتُ ٱ للَّهِ خَيْرٌ ل َّكُمْ إِن ك ُنت ُم م ُّؤْمِنِينَۚ وَمَآ أَنَا۟ عَلَيْكُم ب ِحَفِي ظٍ
ﱕ
قَالُواْ يَـٰ شُعَيْبُ أَصَلَو ٰ تُكَ تَأْمُرُكَ أَن ن َّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ ءَابَا ٓؤُنَآ أَوْ أَن ن َّفْعَلَ فِىٓ أَمْو ٰ لِنَا مَا نَشَـٰٓ ؤُاْ ۖ إِنّ َكَ لَأَنت َ ٱ لْحَلِيمُ ٱ ل رَّشِي د ُ
ﱖ
قَالَ يَـٰ قَوْمِ أَرَءَيْتُمْ إِن ك ُنت ُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ م ِّن ر َّبِّى وَرَزَقَنِى مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًاۚ و َمَآ أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَىٰ مَآ أَنْهَـٰ كُمْ عَنْهُۚ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا ٱ لْإِصْلَـٰ حَ مَا ٱ سْتَطَعْتُۚ وَمَا تَوْفِيقِىٓ إِلَّا بِٱ للَّهِۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِي ب ُ
ﱗ
وَيَـٰ قَوْمِ لَا يَجْ رِمَنّ َكُمْ شِقَاقِىٓ أَن ي ُصِيبَكُم م ِّثْلُ مَآ أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَـٰ لِحٍۚ و َمَا قَوْمُ لُوطٍ م ِّنك ُم ب ِبَعِي د ٍ
ﱘ
وَٱ سْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمّ َ تُوبُوٓ اْ إِلَيْهِۚ إِنّ َ رَبِّى رَحِيمٌ و َدُو د ٌ
ﱙ
قَالُواْ يَـٰ شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا م ِّمّ َا تَقُولُ وَإِنّ َا لَنَرَٮٰ كَ فِينَا ضَعِيفًاۖ و َلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَـٰ كَۖ وَمَآ أَنت َ عَلَيْنَا بِعَزِي زٍ
ﱚ
قَالَ يَـٰ قَوْمِ أَرَهْطِىٓ أَعَزُّ عَلَيْكُم م ِّنَ ٱ للَّهِ وَٱ تَّخَذْتُمُوهُ وَرَا ٓءَكُمْ ظِهْرِيًّاۖ إِنّ َ رَبِّى بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِي ط ٌ
ﱛ
وَيَـٰ قَوْمِ ٱ عْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنّ ِى عَـٰ مِلٌۖ س َوْفَ تَعْلَمُونَ مَن ي َأْتِيهِ عَذَابٌ ي ُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَـٰ ذِبٌۖ و َٱ رْتَقِبُوٓ اْ إِنّ ِى مَعَكُمْ رَقِي ب ٌ
ﱜ
وَلَمّ َا جَا ٓءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا و َٱ لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحْمَةٍ م ِّنّ َا وَأَخَذَتِ ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱ ل صَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِى دِيَـٰ رِهِمْ جَـٰ ثِمِي نَ
ﱝ
كَأَن ل َّمْ يَغْنَوْاْ فِيهَآۗ أَلَا بُعْدًا ل ِّمَدْ يَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُو د ُ
ﱞ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِـَٔـايَـٰ تِنَا وَسُلْطَـٰ نٍ م ُّبِي نٍ
ﱟ
إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْ هِۦ فَٱ تَّبَعُوٓ اْ أَمْرَ فِرْعَوْنَۖ وَمَآ أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِي د ٍ
ﱠ
يَقْ دُمُ قَوْمَهُۥ يَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِ فَأَوْرَدَهُمُ ٱ ل نّ َارَۖ وَبِئْسَ ٱ لْوِرْدُ ٱ لْمَوْرُو د ُ
ﱡ
وَأُتْبِعُواْ فِى هَـٰ ذِهِۦ لَعْنَةً و َيَوْمَ ٱ لْقِيَـٰ مَةِۚ بِئْسَ ٱ ل رِّفْدُ ٱ لْمَرْفُو د ُ
ﱢ
ذ ٰ لِكَ مِنْ أَنۢب َا ٓءِ ٱ لْقُرَىٰ نَقُصُّهُۥ عَلَيْكَۖ مِنْهَا قَا ٓئِمٌ و َحَصِي د ٌ
ﱣ
وَمَا ظَلَمْنَـٰ هُمْ وَلَـٰ كِن ظ َلَمُوٓ اْ أَنف ُسَهُمْۖ فَمَآ أَغْنَتْ عَنْهُمْ ءَالِهَتُهُمُ ٱ لَّتِى يَدْ عُونَ مِن د ُونِ ٱ للَّهِ مِن ش َىْءٍ ل َّمّ َا جَا ٓءَ أَمْرُ رَبِّكَۖ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِي ب ٍ
ﱤ
وَكَذ ٰ لِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَآ أَخَذَ ٱ لْقُرَىٰ وَهِىَ ظَـٰ لِمَةٌۚ إِنّ َ أَخْذَهُۥٓ أَلِيمٌ ش َدِي د ٌ
ﱥ
إِنّ َ فِى ذ ٰ لِكَ لَأَيَةً ل ِّمَنْ خَافَ عَذَابَ ٱ لْأَخِرَةِۚ ذ ٰ لِكَ يَوْمٌ م َّجْ مُوعٌ ل َّهُ ٱ ل نّ َاسُ وَذ ٰ لِكَ يَوْمٌ م َّشْهُو د ٌ
ﱦ
وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا لِأَجَلٍ م َّعْدُو د ٍ
ﱧ
يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِۦ ۚ فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ و َسَعِي د ٌ
ﱨ
فَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ شَقُواْ فَفِى ٱ ل نّ َارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ و َشَهِي ق ٌ
ﱩ
خَـٰ لِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تُ وَٱ لْأَرْضُ إِلَّا مَا شَا ٓءَ رَبُّكَۚ إِنّ َ رَبَّكَ فَعَّالٌ ل ِّمَا يُرِي د ُ
ﱪ
۞ وَأَمّ َا ٱ لَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِى ٱ لْجَنّ َةِ خَـٰ لِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تُ وَٱ لْأَرْضُ إِلَّا مَا شَا ٓءَ رَبُّكَۖ عَطَا ٓءً غَيْرَ مَجْ ذُو ذٍ
ﱫ
فَلَا تَكُ فِى مِرْيَةٍ م ِّمّ َا يَعْبُدُ هَـٰٓ ؤُلَا ٓءِۚ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعْبُدُ ءَابَا ٓؤُهُم م ِّن ق َبْ لُۚ وَإِنّ َا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنق ُو صٍ
ﱬ
وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا مُوسَى ٱ لْكِتَـٰ بَ فَٱ خْتُلِفَ فِيهِۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ س َبَقَتْ مِن ر َّبِّكَ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْۚ وَإِنّ َهُمْ لَفِى شَكٍّ م ِّنْهُ مُرِي ب ٍ
ﱭ
وَإِنّ َ كُلاًّ ل َّمّ َا لَيُوَفِّيَنّ َهُمْ رَبُّكَ أَعْمَـٰ لَهُمْۚ إِنّ َهُۥ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِي رٌ
ﱮ
فَٱ سْتَقِمْ كَمَآ أُمِرْتَ وَمَن ت َابَ مَعَكَ وَلَا تَطْ غَوْاْۚ إِنّ َهُۥ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِي رٌ
ﱯ
وَلَا تَرْكَنُوٓ اْ إِلَى ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱ ل نّ َارُ وَمَا لَكُم م ِّن د ُونِ ٱ للَّهِ مِنْ أَوْلِيَا ٓءَ ثُمّ َ لَا تُنص َرُو نَ
ﱰ
وَأَقِمِ ٱ ل صَّلَو ٰ ةَ طَرَفَىِ ٱ ل نّ َهَارِ وَزُلَفًا م ِّنَ ٱ لَّيْلِۚ إِنّ َ ٱ لْحَسَنَـٰ تِ يُذْهِبْ نَ ٱ ل سَّيِّـَٔـاتِۚ ذ ٰ لِكَ ذِكْرَىٰ لِلذّ ٰ كِرِي نَ
ﱱ
وَٱ صْبِرْ فَإِنّ َ ٱ للَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْ رَ ٱ لْمُحْسِنِي نَ
ﱲ
فَلَوْلَا كَانَ مِنَ ٱ لْقُرُونِ مِن ق َبْ لِكُمْ أُوْ لُواْ بَقِيَّةٍ ي َنْهَوْنَ عَنِ ٱ لْفَسَادِ فِى ٱ لْأَرْضِ إِلَّا قَلِيلاً م ِّمّ َنْ أَنج َيْنَا مِنْهُمْۗ وَٱ تَّبَعَ ٱ لَّذِينَ ظَلَمُواْ مَآ أُتْرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجْ رِمِي نَ
ﱳ
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ ٱ لْقُرَىٰ بِظُلْمٍ و َأَهْلُهَا مُصْلِحُو نَ
ﱴ
وَلَوْ شَا ٓءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱ ل نّ َاسَ أُمّ َةً و ٰ حِدَةًۖ و َلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِي نَ
ﱵ
إِلَّا مَن ر َّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذ ٰ لِكَ خَلَقَهُمْۗ وَتَمّ َتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنّ َ جَهَنّ َمَ مِنَ ٱ لْجِنّ َةِ وَٱ ل نّ َاسِ أَجْ مَعِي نَ
ﱶ
وَكُلاًّ ن َّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنۢب َا ٓءِ ٱ ل رُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ وَجَا ٓءَكَ فِى هَـٰ ذِهِ ٱ لْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ و َذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِي نَ
ﱷ
وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ٱ عْمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنّ َا عَـٰ مِلُو نَ
ﱸ
وَٱ نت َظِرُوٓ اْ إِنّ َا مُنت َظِرُو نَ
ﱹ
وَلِلَّهِ غَيْبُ ٱ ل سَّمَـٰ و ٰ تِ وَٱ لْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ ٱ لْأَمْرُ كُلُّهُۥ فَٱ عْبُدْ هُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَـٰ فِلٍ عَمّ َا تَعْمَلُو نَ
ﱺ