تفسير سورة الحشر

غريب القرآن
تفسير سورة سورة الحشر من كتاب غريب القرآن .
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

أخبرنا أبو جعفر. قال : حدثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السّائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السّلامُ في قولهِ تعالى :﴿ وَلَوْلاَ أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ ﴾ معناه الخُروجُ من أرضٍ إلى أرضٍ. وهو الحَشرُ. ويقالُ : القَتلُ.
وقوله تعالى :﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَآقُّواْ اللَّهَ ﴾ معناه حَارَبُوا الله، وعادَوهُ.
وقوله تعالى :﴿ مَا قَطَعْتُمْ مِّن لِّينَةٍ ﴾ معناه من نَخلةٍ. وهو ألوانُ النَّخلِ ما خلا العَجْوةُ أو البَرْنيّ.
وقوله تعالى :﴿ فَمَآ أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلاَ رِكَابٍ ﴾ فالإيجافُ : السَّيرُ إلى الأَعداءِ. والرِّكابُ : الإِبلُ.
وقوله تعالى :﴿ كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَآءِ مِنكُمْ ﴾ فالدُّولةُ : في المُلكِ والسَّيرُ التي تُغيرُ وتُبدلُ. والدَّولةُ بفتح الدَّالِ في الجَيشِ يَهزمُ هذا ثم يُهزم الهَازِمُ. فيقال قد رَجعتْ الدَّولةُ عَلى هؤلاء.
وقوله تعالى :﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ ﴾ معناه نَزَلوها.
وقوله تعالى :﴿ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ﴾ معناه فَقرٌ وحَاجةٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً ﴾ معناه حَسدٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ ﴾ معناه يَمنعُ بُخلَ نَفسِهِ والشُّحُّ : البُخلُ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ ﴾ يعني غِشاً.
وقوله تعالى :﴿ لأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً ﴾ معناه خَوفٌ.
وقوله تعالى :﴿ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ﴾ معناهُ مُتفرقةٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ نَسُواْ اللَّهَ ﴾ يعني تَركوا طَاعتَهُ.
وقوله تعالى :﴿ الْمُهَيْمِنُ ﴾ هو الشَّاهدُ لكلِّ شَيءٍ. والمُهَيْمِنُ من النَّاسِ : المُؤتمنُ علَى الشَّيْءِ.
Icon