تفسير سورة سورة الحشر من كتاب غريب القرآن
المعروف بـغريب القرآن لابن قتيبة
.
لمؤلفه
ابن قتيبة الدِّينَوري
.
المتوفي سنة 276 هـ
ﰡ
سورة الحشر
مدنية كلها
٢- هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا، مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ.
قال عكرمة: «من شك في ان المحشر هاهنا (يعني: الشام)، فليقرأ:
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ.
(قال) : وقال لهم النبي- صلّى الله عليه وسلم- يومئذ: اخرجوا فقالوا: إلى أين؟
فقال: إلى ارض الحشر».
وقال ابن عباس- في رواية أبي صالح-: «يريد انهم أول من حشر وأخرج من دياره».
وهو: الجلاء. يقال: جلوا من ارضهم وأجليتهم وجلوتهم أيضا.
٥- (اللينة) : الدّقلة. ويقال للدّقل الألوان: ما لم يكن عجوة او برنيّا. واحدتها: «لونة». [فقيل: لينة، بالياء]. وذهبت الواو لكسرة اللام.
٦-[وَما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ]، فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ... من «الإيجاف». يقال: وجف الفرس والبعير وأوجفته. ومثله «الإيضاح»، وهو: الإسراع.
مدنية كلها
٢- هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا، مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ.
قال عكرمة: «من شك في ان المحشر هاهنا (يعني: الشام)، فليقرأ:
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ، مِنْ دِيارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ.
(قال) : وقال لهم النبي- صلّى الله عليه وسلم- يومئذ: اخرجوا فقالوا: إلى أين؟
فقال: إلى ارض الحشر».
وقال ابن عباس- في رواية أبي صالح-: «يريد انهم أول من حشر وأخرج من دياره».
وهو: الجلاء. يقال: جلوا من ارضهم وأجليتهم وجلوتهم أيضا.
٥- (اللينة) : الدّقلة. ويقال للدّقل الألوان: ما لم يكن عجوة او برنيّا. واحدتها: «لونة». [فقيل: لينة، بالياء]. وذهبت الواو لكسرة اللام.
٦-[وَما أَفاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ]، فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ... من «الإيجاف». يقال: وجف الفرس والبعير وأوجفته. ومثله «الإيضاح»، وهو: الإسراع.
394