ﰡ
«١»
١٣- ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً؟! أي لا تخافون له عظمة.
١٤- وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْواراً أي ضروبا، يقال: نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم عظما.
ويقال: بل أراد اختلاف الأخلاق والمناظر.
٢٢- وَمَكَرُوا مَكْراً كُبَّاراً أي كبيرا. يقال: كبير وكبار وكبّار، كما يقال: طويل وطوال وطوّال.
٢٣- و (ود) صنم. ومنه كانت تسمى: العرب عبد ود.
وكذلك: يَغُوثَ. ومنه سمي: عبد يغوث.
و (سواع) ويَعُوقَ و (نسر) كلها: أصنام كانت لقوم نوح عليه السلام، ثم صارت في قبائل العرب «٢».
(٢) هي اسماء أصنام كان يعبدها قوم نوح وهي اسماء لأناس صالحين لما ماتوا نحتوا لهم تماثيل ليتذكروا أعمالهم الصالحة ثم جاء من بعدهم فعبدوها من دون الله.
وأخرج البخاري عن عطاء عن ابن عباس قال: صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد، أما ودّ كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع كانت لهذيل، وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجوف عند سبأ وأما يعوق فكانت لهمذان وأما نسر فكانت لحمير.
٢٦- دَيَّاراً أي أحدا. ويقال: ما بالمنازل ديار، أي ما بها أحد. وهو من «الدار»، أي ليس بها نازل دار.
٢٨- إِلَّا تَباراً أي إلا هلاكا. ومنه قوله: وَكُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيراً [سورة الفرقان آية: ٣٩].