"He (Allah) will forgive you of your sins and respite you to an appointed term. Verily, the term of Allah when it comes, cannot be delayed, if you but knew."
"And verily! Every time I called unto them that You might forgive them, they thrust their fingers into their ears, covered themselves up with their garments, and persisted (in their refusal), and magnified themselves in pride.
"And indeed they have led many astray. And (O Allah): 'Grant no increase to the Zalimun (polytheists, wrong-doers, and disbelievers, etc.) save error."
"My Lord! Forgive me, and my parents, and him who enters my home as a believer, and all the believing men and women. And to the Zalimun (polytheists, wrong-doers, and disbelievers, etc.) grant You no increase but destruction!"
سورة نوح
معلومات السورة
الكتب
الفتاوى
الأقوال
التفسيرات
سورة (نوح) من السُّوَر المكية، وقد جاءت على ذكرِ قصة (نوح) مع قومه، وما عاناه في طريق الدعوة إلى الله من عنادهم وتكبُّرهم، مع بيانِ موقف الكافرين ومآلهم، وفي ذلك تسليةٌ للنبي صلى الله عليه وسلم، وتحذيرٌ للكافرين أن يُنزِلَ الله بهم ما أنزله بقوم (نوح) عليه السلام، كما ثبَّتتِ السورةُ كلَّ من هو على طريق الدعوة إلى الله؛ ليكون (نوح) أسوةً له بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
ترتيبها المصحفي
71
نوعها
مكية
ألفاظها
227
ترتيب نزولها
71
العد المدني الأول
30
العد المدني الأخير
30
العد البصري
29
العد الكوفي
28
العد الشامي
29
* سورة (نوح):
سُمِّيت سورة (نوح) بهذا الاسم؛ لورود قصةِ نوح عليه السَّلام فيها.
1. نوح عليه السلام يدعو قومه (١-٢٠).
2. موقف الكافرين ومآلهم (٢١-٢٧).
3. الخاتمة (٢٨).
ينظر: "التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم" لمجموعة من العلماء (8 /367).
يقول ابن عاشور رحمه الله: «أعظمُ مقاصدِ السورة ضربُ المثَلِ للمشركين بقوم نوح، وهم أول المشركين الذين سُلِّط عليهم عقابٌ في الدنيا، وهو أعظم عقابٍ؛ أعني: الطوفان.
وفي ذلك تمثيلٌ لحال النبي صلى الله عليه وسلم مع قومه بحالهم». "التحرير والتنوير" لابن عاشور (29 /186).