تفسير سورة محمد

غريب القرآن
تفسير سورة سورة محمد من كتاب غريب القرآن .
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ

حدّثنا أبو جعفر. قال : حدّثنا علي بن أحمد. قال : حدّثنا عطاء بن السائب عن أبي خالد عن زيد بن علي عليهما السّلامُ في قولهِ تعالى :﴿ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴾ معناه لا يَقبَلُ مع الكُفرِ عَملاً. وقد كانتْ لَهُم أعمالٌ فأضلَها يومَ القِيامةِ، فلا يَقدِرون على شيءٍ مما كَسِبوا.
وقوله تعالى :﴿ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴾ معناه حَالهُم.
وقوله تعالى :﴿ اتَّبَعُواْ الْبَاطِلَ ﴾ معناه الشّيطانُ.
وقوله تعالى :﴿ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴾ معناه بيَّنها لَهُم، وعَرَّفهم منازِلَهم.
وقوله تعالى :﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُواْ ﴾ معناه وليّهُم ونَاصِرُهُم.
وقوله تعالى :﴿ فَلاَ نَاصِرَ لَهُمْ ﴾ معناه لا مانِعَ لَهم.
وقوله تعالى :﴿ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ ﴾ معناه غيرُ مُتغيرٍ ولا مُنتنٍ.
وقوله تعالى :﴿ وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ ﴾ معناه ثَوابُهُمْ فِي الآخرةِ ويقال : بيَّنَ لَهُم ما يَتَّقون.
وقوله تعالى :﴿ فَقَدْ جَآءَ أَشْرَاطُهَا ﴾ قال : أعلامُها. ويقال : أولُها.
وقوله تعالى :﴿ مُتَقَلَّبَكُمْ ﴾ معناه مُتَقَلَّبُ كُلّ غَابةٍ ﴿ وَمَثْوَاكُمْ ﴾ معناه مَثوى كُلّ دَابةٍ بالليلِ والنَّهارِ.
وقوله تعالى :﴿ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ ﴾ معناه جَدَّ.
وقوله تعالى :﴿ فَلَوْ صَدَقُواْ اللَّهَ ﴾ معناه ناصَحُوهُ.
وقوله تعالى :﴿ سَوَّلَ لَهُمْ ﴾ معناه زُيّنَ لَهُمْ.
وقوله تعالى :﴿ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ﴾ معناه فِي فَحوى القَولِ.
وقوله تعالى :﴿ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ ﴾ معناه حتَّى نُميّزَ.
وقوله تعالى :﴿ فَلاَ تَهِنُواْ ﴾ معناه تَضعُفوا.
وقوله تعالى :﴿ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ ﴾ معناه الغَالِبونَ.
وقوله تعالى :﴿ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ﴾ معناه لَنْ يَنقُصْكُم وَلَنْ يَظْلمْكُم.
وقوله تعالى :﴿ إِن يَسْأَلْكُمُوهَا ﴾ يَفْترِض عليكم.
وقوله تعالى :﴿ فَيُحْفِكُمْ ﴾ معناه يُلِحُّ عَليكُم.
وقوله تعالى :﴿ وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ ﴾ معناه أَحقادُكُم.
Icon