تفسير سورة القمر

التبيان في تفسير غريب القرآن
تفسير سورة سورة القمر من كتاب التبيان في تفسير غريب القرآن .
لمؤلفه ابن الهائم . المتوفي سنة 815 هـ

" مستمر " قوي شديد ويقال مستحكم ويقال ذاهب بلغة قريش.
" مزدجر " متعظ ومنتهي وهو مفتعل من زجرت.
" مهطعين إلى الداع " مسرعين في خوف وفي التفسير معناه ناظرين قد رفعوا رؤوسهم إلى الداعي.
" وازدجر " افتعل من الزجر وهو الانتهار.
" بماء منهمر " أي كثير سريع الانصباب ومنه همر الرجل إذا أكثر الكلام وأسرع.
" ودسر " مسامير واحدها دسار والدسر أيضا الشرط التي تسد بها السفينة.
" يسرنا القرآن للذكر " سهلناه للتلاوة ولولا ذاك ما أطاق " العباد أن يلفظوا به أن يسمعوه، " فهل من مدكر " أي متفكر بلغة قريش وفي البخاري ميسر مهيأ وقال عطر الوراق هل من طالب علم فيعان عليه وقال في قوله تعالى " ولقد تركناها آية فهل من مدكر " قال قتادة أبقى الله سفينة نوح حتى أدركها أوائل هذه الأمة.
" في يوم نحس مستمر " أي استمر عليهم بنحوسه أي بشؤمه.
" أعجاز نخل منقعر " أصول نخل منقطع.
" أشر " مرح متكبر وربما كان المرح من النشاط.
" محتضر " هو الحضار.
" كهشيم المحتظر " صاحب الحظيرة كأنه صاحب الغنم الذي يجمع الحشيش في الحظيرة لغنمه.
" فتماروا بالنذر " شكوا في الإنذار.
" وسعر " السعر جمع سعير وهو الحميم بلغة غسان في قول أبي عبيدة وقال غيره في جنون يقال ناقة مسعورة إذا كان بها جنون.
" مستطر " مكتوب.
Icon