تفسير سورة سورة الروم من كتاب التبيان في تفسير غريب القرآن
.
لمؤلفه
ابن الهائم
.
المتوفي سنة 815 هـ
ﰡ
" بضع سنين " البضع ما بين الثلاث إلى التسع.
" وأثاروا الأرض " قلبوها للزراعة وقيل قلبوا وجه الأرض لاستنباط المياه واستخراج المعادن وإلقاء البذور فيها للزراعة والإثارة تحريك الشيء حتى يرتفع ترابه.
" أساؤوا السوأى " أي جهنم والحسنى الجنة - زه - وقيل السوءا أي العذاب وهي فعلى تأنيث أفعل والحسنى والفضلى وقيل السوءا مصدر كالرجعى.
" يحبرون " يسرون.
" أهون عليه " أي هين عليه كما يقال فلان أوحد زمانه أي وحيده وإني لأوحد أي وحيد وفيه قول آخر أي هو أهون عليه عندكم أيها المخاطبون لأن الإعادة
" عندهم أسهل من الابتداء وأما قولهم الله أكبر فالمعنى الله أكبر من كل شيء - زه - وقيل أهون أسهل وقيل أيسر وقيل أسرع.
" عندهم أسهل من الابتداء وأما قولهم الله أكبر فالمعنى الله أكبر من كل شيء - زه - وقيل أهون أسهل وقيل أيسر وقيل أسرع.
" فطرة الله التي فطر الناس عليها " أي خلقة الله التي خلق الناس عليها وهو أن يعلموا أن لهم ربا خلقهم.
" منيبين إليه " راجعين تائبين.
" شيعا " جماعات مختلفين مأخوذ من الشياع وهو الحطب والشياع الصغار الذي يشتعل به النار ويعين الحطب الكبار على إيقاد النار.
" المضعفون " ذوو الأضعاف من الحسنات كما تقول رجل مقو أي صاحب قوة وموسر أي صاحب يسر ويسار.
" يصدعون " يتفرقون فيصيرون فريقا في الجنة وفريقا في السعير.
" يمهدون " يوطئون.
" كسفا " قطعا الواحدة كسفة.
" من ضعف " هو بالضم وبالفتح لغتان وقيل بالضم ما كان من الخلق وبالفتح ما ينتقل.