ﰡ
﴿فتول عنهم يوم يدع الداع إلى شيء نكر (٦) خشعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جرادٌ منتشر (٧) مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يومٌ عسر (٨) ﴾
﴿كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا وقالوا مجنون وازدجر (٩) فدعا ربه أني مغلوبٌ فانتصر (١٠) ففتحنا أبواب السماء بماءٍ منهمرٍ (١١) وفجرنا الأرض عيوناً فالتقى الماء على أمرٍ قد قدر (١٢) وحملناه على ذات ألواحٍ ودُسُر (١٣) تجري بأعيننا جزاءً لمن كان كفر (١٤) ولقد تركنها ءاية فهل من مدكر (١٥) فكيف كان عذابي ونذر (١٦) ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (١٧) ﴾
{كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر (١٨) إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يومٍ نحسٍ مستمر (١٩) تنزع الناسَ كأنهم أعجازُ نخلٍ منقعر (٢٠) فكيف كان عذاب ونُذُر (٢١) ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (٢٢)
{كذبت ثمود بالنذر (٢٣) فقالوا أبشراً منا واحداً نتبعه إنا إذاً لفي ضلالٍ وسعر (٢٤) أءلقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر (٢٥) سيعلمون غداً من الكذاب الأشر (٢٦) إنا
﴿كذبت قومُ لوطٍ بالنذر (٣٣) إنا أرسلنا عليهم حاصباً إلا ءال لوط نجيناهم بسحر (٣٤) نعمةً من عندنا كذلك نجزي من شكر (٣٥) ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر (٣٦) ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا أعينهم فذوقوا عذابيِ ونذر (٣٧) ولقد صبحهم بكرةً عذابٌ مستقر (٣٨) فذوقوا عذابي ونذر (٣٩) ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (٤٠) ﴾
﴿ولقد جاء ءال فرعون النذر (٤١) كذبوا بآياتنا كلها فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر (٤٢) أكفاركم خيرٌ من أولائكم أم لكم براءة في الزبر (٤٣) أم يقولون نحن جميعٌ منتصر (٤٤) سيهزم الجمع ويولون الدبر (٤٥) بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر (٤٦) ﴾
﴿إن المجرمين في ضلال وسعر (٤٧) يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر (٤٨) إن كل شيءٍ خلقناه بقدر (٤٩) وما أمرنا إلا واحدةٌ كلمح بالبصر (٥٠) ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر (٥١) وكل شيء فعلوه في الزبر (٥٢) وكل صغير وكبير مستطر (٥٣) إن المتقين في جنات ونهرٍ (٥٤) في معقد صدقٍ عند مليكٍ مقتدرٍ (٥٥) ﴾
مكية، أو إلا آية ﴿يسأله من في السماوات﴾ [٢٩] أو مدنية كلها
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿الرحمن (١) علم القرآن (٢) خلق الإنسان (٣) علمه البيان (٤) الشمسُ والقمر بحسبان (٥) والنجم والشجر يسجدان (٦) والسماء رفعها ووضع الميزان (٧) ألا تطغوا في الميزان (٨) وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان (٩) والأرض وضعها للأنام (١٠) فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام (١١) والحبُّ ذو العصفِ والريحان (١٢) فبأي ءالاءِ ربكما تكذبان (١٣) ﴾