تفسير سورة البينة

تفسير العز بن عبد السلام
تفسير سورة سورة البينة من كتاب تفسير العز بن عبد السلام المعروف بـتفسير العز بن عبد السلام .
لمؤلفه عز الدين بن عبد السلام . المتوفي سنة 660 هـ
سورة لم يكن مدنية عند الجمهور أو مكية.

١ - ﴿مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ﴾ اليهود والنصارى ومن المشركين. ﴿مُنفَكِّينَ﴾ منتهين عن الكفر حتى يتبين لهم الحق أو لم يزالوا على الشك حتى يأتيهم الرسل صلوات الله تعالى وسلامه عليهم أو لم يختلفوا أن الله تعالى سيبعث إليهم رسولاً حتى بُعث محمد [صلى الله عليه وسلم] فاختلفوا فآمن بعض وكفر آخرون أو لم يكونوا ليتركوا منفكين عن حجج الله تعالى حتى تأتيهم بينة تقوم بها الحجة عليهم. ﴿البينة﴾ القرآن [٢٢٥ / أ] / أو الرسول [صلى الله عليه وسلم] الذي بانت دلائل نبوته أو بيان الحق وظهور الحجج.
٢ - ﴿رسول من الله﴾ محمد [صلى الله عليه وسلم] ﴿صُحُفاً﴾ القرآن ﴿مُّطَهَّرَةً﴾ من الشرك أو لحسن الثناء والذكر.
٣ - ﴿فِيهَا كُتُبٌ﴾ الله تعالى المستقيمة التي جاء القرآن بتصديقها وذكرها أو فروض الله تعالى العادلة.
٤ - ﴿وَمَا تَفَرَّقَ﴾ اليهود والنصارى إلا من بعد ما جاءهم محمد [صلى الله عليه وسلم] أو القرآن.
٥ - ﴿مُخْلِصِينَ﴾ مقرين له بالعبادة أو ينوون بعبادتهم وجهه أو إذا قال لا إله إلا الله قال على أثرها الحمد لله ﴿حُنَفَآءَ﴾ متبعين أو مستقيمين أو مخلصين أو مسلمين أو حجاجاً " ع " وقال عطية إذا اجتمع الحنيف والمسلم فالحنيف الحاج وإذا انفرد الحنيف فهو المسلم وقال سعيد بن جبير ولا تسمي العرب الحنيف إلا لمن حج واختتن أو المؤمنون بالرسل كلهم. ﴿دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾ الأمة المستقيمة أو القضاء القيم " ع " أو الحساب البين.
476
سورة الزلزلة
مدنية أو مكية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿إذا زلزلت الأرض زلزالها (١) وأخرجت الأرض أثقالها (٢) وقال الإنسان ما لها (٣) يومئذ تحدث أخبارها (٤) بأن ربك أوحى لها (٥) يومئذ يصدر الناس أشتاتاً ليروا أعمالهم (٦) فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره (٧) ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره (٨) ﴾
477
Icon