تفسير سورة الهمزة

تفسير العز بن عبد السلام
تفسير سورة سورة الهمزة من كتاب تفسير العز بن عبد السلام المعروف بـتفسير العز بن عبد السلام .
لمؤلفه عز الدين بن عبد السلام . المتوفي سنة 660 هـ
سورة الهُمزة مكية.

١ - ﴿هُمَزَةٍ﴾ المغتاب واللُّمزة العيَّاب أو الهمزة الذي همز الناس بيده واللمزة الذي يلمزهم بلسانه أو الهمزة الذي يهمز الذي يلمز في وجهه إذا أقبل واللمزة الذي يلمز من خلفه إذا أدبر أو الهمزة الذي يعيب الناس جهراً بيد أو لسان واللمزة الذي يعيبهم سراً بعين أو حاجب نزلت في أبي بن خلف أو جميل بن عامر أو الأخنس بن شريق أو الوليد بن المغيرة أو عامة عند الأكثرين.
٢ - ﴿وَعَدَّدَهُ﴾ أحصى عدده أو عَدَّد أنواعه أو أعده لما يكفيه من السنين أو اتخذ لماله من يرثه من أولاده.
٣ - ﴿أَخْلَدَهُ﴾ يزيد في عمره أو يمنعه من الموت.
٤ - ﴿الْحُطَمَةُ﴾ الباب السادس من أبواب جهنم أو الدرك الرابع منها أو
486
جهنم نفسها لأنها تأكل ما ألقي فيها والحطمة الرجل الأكول أو لأنها تحطم ما فيها أي تكسره.
487
٧ - ﴿تطلع﴾ قال الرسول [صلى الله عليه وسلم] إن النار تأكل أهلها حتى إذا اطلعت على أفئدتهم انتهت ثم إذا صدروا تعود.
٨ - ﴿مُّؤْصَدَةٌ﴾ مطبقه " ح " أو مغلقة بلغة قيس أو مسدودة الجوانب لا يفتح منها جانب فلا يدخلها روح ولا يخرج منها غم.
٩ - ﴿عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ﴾ موصدة بعمد ممدودة أو معذبون فيها بعمد ممددة أو العمد الممددة أغلال في أعناقهم " ع " أو قيود في أرجلهم أو في دهر ممدود.
487
سورة الفيل
مكية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل (١) ألم يجعل كيدهم في تضليل (٢) وأرسل عليهم طيراً أبابيل (٣) ترميهم بحجارة من سجيل (٤) فجعلهم كعصف مأكول (٥) ﴾
488
Icon