قالت اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله فنزلت. أو قال مشركو قريش انسب لنا ربك فنزلت وقال يا محمد انسبني إلى هذا أو أرسل المشركون عامر بن الطفيل فقالوا : قد شققت عصانا وسيَّبت آباءنا وخالفت دين آبائك فإن كنت فقيراً أغنيناك وإن كنت مجنوناً داويناك وإن هويت امرأة زوجناك فقال : لست بفقير ولا مجنون ولا هويت امرأة أنا رسول الله إليكم أدعوكم إلى عبادته.
فأرسلوه ثانية فقالوا : بَيِّن لنا جنس معبودك فنزلت هذه السورة فأرسلوه بأن لنا ثلاثمائة وستين صنماً لا تقوم بحوائجنا فكيف يقوم إله واحد بحوائج الخلق كلهم فنزلت ﴿ والصّافّات ﴾ إلى ﴿ إنّ إلهكم لواحد ﴾ [ ١ - ٤ ] أي في حوائجكم كلها فأرسلوه رابعة بأن يبين لنا أفعال ربه فنزلت ﴿ إنّ ربكم الله ﴾ [ الأعراف : ٥٤ ] و ﴿ الله الذي خلقكم ﴾ [ الروم : ٤٠ ] الآيتان.
ﰡ
(ألا بَكَر الناعي بخير بني أسد | بعمرو بن مسعود [وبالسيد} الصمد) |
مكية أو مدينة
هي والتي بعدها معوذتا الرسول ﷺ حين سحرته اليهودية وكان يقول لهما المقشقشتان أي تبرآن من النفاق وخالف ابن مسعود رضي الله تعالى عنه الإجماع بقوله هما عوذتان وليستا من القرآن الكريم. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿قل أعوذ برب الغلق (١) من شر ما خلق (٢) ومن شر غاسقٍ إذا وقب (٣) ومن شر النفاثات في العقد (٣) ومن شر حاسدٍ إذا حسد (٤) ﴾