ﰡ
﴿وإذا تتلى عليهم ءاياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين (٧) أم يقولون افتراه قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئاً هو أعلم بما تفيضون فيه كفى به شهيداً بيني وبينكم وهو الغفور الرحيم (٨) قل ما كنت بدعاً من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم إن أتبع إلا ما يوحى إلي وما أنا إلا نذيرٌ مبينٌ (٩) ﴾
{قل أرءيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن
﴿ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً وحمله وفصاله ثلاثون شهراً حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليَّ وعلى والديَّ وأن اعملَ صالحاً ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبتُ إليك وإني من المسلمين (١٥) أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون (١٦) ﴾
﴿والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك ءامن إن وعد الله حقٌ فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين (١٧) أولئك الذين حق عليهم القولُ في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين (١٨) ولكلٍ درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم وهم لا يظلمون (١٩) ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون (٢٠) ﴾
﴿واذكر أخا عادٍ إذ أنذرَ قومه بالأحقافِ وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلقه ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم (٢١) قالوا أجئتنا لتأفكنا عن ءالهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين (٢٢) قال إنما العلم عند الله وأُبلغكم ما أُرسلت به ولكني أراكم قوماً تجهلون (٢٣) فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارضٌ ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريحٌ فيها عذابٌ أليمٌ (٢٤) تدمر كل شيءٍ بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين (٢٥) ﴾
(فدعا هود عليهم... دعوة أضحوا همودا)
(عصفت ريح عليهم... تركت عادا خمودا)
(سخرت سبع ليال... لم تدع في الأرض عودا)
وعُمِّر هود بعدهم في قومه مائة وخمسين سنة.
﴿ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدةً فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزءون (٢٦) ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى وصرفنا الآيات لعلهم يرجعون (٢٧) فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قرباناً ءالهةً بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون (٢٨) ﴾
﴿وإذ صرفنا إليك نفراً من الجن يستمعون القرءان فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين (٢٩) قالوا يا قومنا إنا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم (٣٠) يا قومنا أجيبوا داعي الله وءامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم (٣١) ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجزٍ في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلالٍ مبين (٣٢) ﴾
﴿أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير (٣٣) ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون (٣٤) فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغٌ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون (٣٥) ﴾
مدنية، أو إلا نزلت بعد حجة حين خرج من مكة وجعل ينظر إلى البيت وهو يبكي خزناً عليه فنزلت ﴿وكأين من قرية﴾ [الآية: ١٣].
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
﴿الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم (١) والذين ءامنوا وعملوا الصالحات وءامنوا ما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم (٢) ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل وأن الذين ءامنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم (٣) ﴾