ﰡ
يا قاتل الله بني السعلات *** عمرو بن يربوع شرار النات
يريد الناس فقوله أي ليس حين فرار يحتمل هذا القول والثاني هو الذي حكاه ثانيا فهو كما زيد في ثم و رب فقيل ثمت وربت والثالث أن التاء تلحق ب حين كما قال الشاعر :
العاطفون تحين لا من عاطف *** والمطعمون زمان لا من مطعم
وكذلك تلحق الآن، فيقال تالآن، قال الشاعر :
وصلينا كما زعمت تالأن ***.........................
وهذا قول أبي عبيد.
والمناص : مصدر ناص ينوص نوصا ومناصا وهو الفرار والمهرب، وقيل المطلب، وقيل التأخر والمعنى لا منجى ولا فوت.
" أواب " رجاع أي تواب.