ﰡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً» (١٠) قريب قريبا..«مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ» (١١) فمن جرّ الميم أضاف العذاب إلى اليوم إلى إذ ومن فتح الميم جعل الميم حرفا من وسطه كلمة لا يستعنى بالإضافة إلى إذ فيجرّها وينوّن فيها..
«وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ» (١٣) دون القبيلة، الشعوب أكثر من القبائل ثم الفصيلة، فخذه الّتى تؤويه «١»..
«كَلَّا إِنَّها لَظى نَزَّاعَةً لِلشَّوى تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى» (١٥- ١٧) واحدتها شواة وهى اليدان والرجلان والرأس من الآدميين «٢» قال الأعشى:
قالت قتيلة ماله... قد جلّلت شيبا شواته «٣»
«٤» [٩١٣] أنشدها أبو الخطّاب الأخفش أبا عمرو بن العلاء فقال له: صحّفت إنما هى سراته قال أبو عبيدة: وسمعت رجلا من أهل المدينة يقول اقشعرّت شواتى «٥»،
(٢). - ١٠ «واحدتها... الآدميين» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٥٠٨.
(٣). - ١٢ «أنشدها... شواته» : مروى فى الصحاح واللسان، والتاج والقرطبي (١٨/ ٢٨٨) عنه.
(٤). - ٩١٣: البيت فى مجموعة ما أنشدوا للأعشى ميمون من شعر غير موجود فى ديوانه ص ٢٣٨ وهو فى الطبري ٢٩/ ٤٢ والصحاح واللسان والتاج (شوى) والقرطبي ١٨/ ٢٨٨.
(٥). - ١٣ «وسمعت... شواتى» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٢٨٨. [.....]
«إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً» (١٩) قد فسّرها الله: لا يصبر.
«إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً» (٢١) والهلاع مصدره وهو أسوأ الجزع..
«مُهْطِعِينَ» (٣٦) مسرعين..
«عِزِينَ» (٣٧) جماع عزة مثل ثبة وثبين وهى جماعات فى تفرقة «٢» قال الراعىّ:
أمسى سوامهم عزين فلولا
«٣» [٩١٤].
«فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا» (٤٢) مجازه: الوعيد..
«كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ» (٤٣) النصب الواحد، يوفضون يسرعون قال رؤبة:
يمشى [بنا] الجدّ على أوفاض
«٤» [٩١٥] أي عجلة والنصب العلم والصنم الذي نصبوه ومن قال «نصب» فهى جماعة، مثل رهن ورهن.
«هو... يصير» : الذي ورد فى الفروق: حكاه القرطبي (١٨/ ٢٩١) عن أبى عبيدة.
(٢). - ٦ «عزين... تفرقه» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥١٠).
(٣). - ٩١٤: من قصيدته التي فى آخر ديوان جرير (مصر ١٣١٣) ٢/ ٢٠٢- ٢٠٥ وجمهرة الأشعار ١٧٢- ٦، وهو فى الطبري ٢٩/ ٤٧ والقرطبي ١٨/ ٢٩٣.
(٤). - ٩١٥: ديوانه ص ٨١ والطبري ٢٩/ ٤٩.