ﰡ
قوله تعالى ﴿ سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج ﴾
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله ﴿ سأل سائل ﴾ قال : دعا داع ﴿ بعذاب واقع ﴾ قال : يقع في الآخرة، قال : وهو قولهم ﴿ اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ﴾.
وانظر سورة الأنفال آية ( ٣٢ ) المذكورة آنفا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله :﴿ ذي المعارج ﴾ يقول : العلو والفواضل.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، في قول الله ﴿ من الله ذي المعارج ﴾ قال : معارج السماء.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، في قوله :﴿ تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ﴾ فهذا يوم القيامة، جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة
انظر حديث أبي سعيد المتقدم تحت الآية رقم ( ٢٩ ) من سورة الكهف.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ كالعهن ﴾ قال : كالصوف.
وانظر سورة القارعة آية ( ٥ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة : وقوله ﴿ ولا يسأل حميم حميما ﴾ يشغل كل إنسان بنفسه عن الناس.
وانظر سورة المؤمنون آية ( ١٠١ ).
انظر سورة آل عمران آية ( ٩١ ).
انظر سورة الليل آية ( ١٤-١٦ ) ﴿ فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ خلق هلوعا ﴾ قال : جزوعا.
في هذه الآية وما بعدها إلى الآية ( ٣٥ ) بيان لصفات المصلين وثوابهم.
قال البخاري : حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى، عن هشام قال : أخبرني أبي عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة، قال : من هذه ؟ قالت : فلانة – تذكر من صلاتها- قال :( مه، عليكم بما تطيقون، فوالله لا يمل الله حتى تملوا ). وكان أحب الدين إليه ما دام عليه صاحبه.
( الصحيح ١/١٢٤ ح ٤٣ – ك الإيمان، ب أحب الدين إلى الله أدومه )، وأخرجه مسلم ( الصحيح-ك الصلاة، ب فضيلة العمل الدائم )، وهو عند الإمام أحمد ( المسند ٦/١٦٥ ) عنها بلفظ : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل " ).
قال البخاري : حدثنا معاذ بن فضالة : حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة أن عائشة رضي الله عنها حدثته قالت : لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان، وكان يصوم شعبان كله، وكان يقول صلى الله عليه وآله وسلم :( خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا ). وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الله ما دوِوم عليه وإن قلّتْ، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها.
( الصحيح ٤/٢٥١- ك الصوم، ب صوم شعبان ح ١٩٧٠ )، وأخرجه مسلم ( الصحيح ٢/٨١١ ح ٧٨٢- ك الصيام، ب صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان ).
قال الطبري : حدثنا ابن بشار، قال : ثنا عبد الرحمن ومؤمل، قالا : ثنا سفيان عن منصور، عن إبراهيم ﴿ الذين هم على صلاتهم دائمون ﴾ قال : المكتوبة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ﴾ قال : الحق المعلوم : الزكاة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله :﴿ والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ﴾ يقول : هو سوى الصدقة يصل بها رحمه، أو يقري بها ضيفا، أو يحمل بها كلا، أو يعين بها محروما.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قال : المحروم : هو المحارف الذي يطلب الدنيا وتدبر عنه، فلا يسأل الناس.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، في قوله ﴿ والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ﴾ قال : الحق المعلوم : الزكاة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله :﴿ والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ﴾ يقول : هو سوى الصدقة يصل بها رحمه، أو يقري بها ضيفا، أو يحمل بها كلا، أو يعين بها محروما.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس، قال : المحروم : هو المحارف الذي يطلب الدنيا وتدبر عنه، فلا يسأل الناس.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ للسائل والمحروم ﴾ وهو سائل يسألك في كفه، وفقير متعفف لا يسأل الناس، ولكليهما عليك حق.
انظر سورة المؤمنون آية ( ٥-٧ ).
انظر سورة المؤمنون آية ( ٥-٧ ).
انظر سورة المؤمنون آية ( ٥-٧ ).
انظر سورة المؤمنون آية ( ٨ )، وانظر حديث البخاري المتقدم تحت الآية رقم ( ٧٧ ) من سورة التوبة. وهو حديث :( آية المنافق ثلاث... وإذا ائتمن خان ).
انظر حديث مسلم عن زيد بن خالد المتقدم عند الآية ( ٢٨٢ ) من سورة البقرة. وهو حديث :( ألا أخبركم بخير الشهداء... ).
قال ابن كثير : وقوله ﴿ والذين هم بشهاداتهم قائمون ﴾ أي : محافظون عليها، لا يزيدون فيها، ولا ينقصون منها، ولا يكتمونها ﴿ ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ﴾
قال الحاكم : حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن الفضل الصائغ بعسقلان، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا جرير بن عثمان، ثنا عبد الرحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفير، عن بسر بن جحاش القرشي قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية ﴿ فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم كلا إنا خلقناهم مما يعلمون ﴾ ثم بزق رسول الله صلى الله عليه وسلم على كفه فقال يقول الله يا ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردتين وللأرض منك وئيد يعني شكوى فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت أتصدق وأنى أوان الصدقة.
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ( المستدرك ٢/٥٠٢- ك التفسير ) وصححه الذهبي، وأخرجه ابن ماجة ( ٢/٩٠٣ ح ٢٧٠٧ )، وابن سعد في ( الطبقات ٧/٤٧٢ ) من طرق عن حريز به، قال البوصيري في الزوائد : إسناده صحيح، ورجاله ثقات، وقال الألباني : إسناد حسن... ( الصحيحة رقم ٩٩٠١ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ فمال الذين كفروا قبلك مهطعين ﴾ يقول : عامدين.
قال ابن كثير : يقول تعالى منكرا على الكفار الذين كانوا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهم مشاهدون له ولما كله أرسله الله به من الهدى وأيده الله به من المعجزات الباهرة، ثم هم مع هذا كله فارون منه متفرقون عنه شاردون يمينا وشمالا فرقا فرقا، وشيعا شيعا، كما قال تعالى ﴿ فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ﴾.
قال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب قالا : حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال :( مالي أراكم رافعي أيديكم كأنها أذناب خيل شمس ؟ اسكنوا في الصلاة ) قال ثم خرج علينا فرآنا حلقا. فقال :( مالي أراكم عزين ؟ ) قال ثم خرج علينا فقال :( ألا تصفُّون كما تصفّ الملائكة عند ربها ؟ ) فقلنا : يا رسول الله ! وكيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال :( يتمُّون الصف الأول. ويتراصون في الصف ).
( الصحيح ١/٣٢٢ ح ٤٣٠- ك الصلاة، ب الأمر بالسكون في الصلاة.... ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة، قوله ﴿ عزين ﴾ قال العزين : الحلق المجالس.
قال ابن كثير : ثم قال تعالى مقررا لوقوع المعاد والعذاب بهم الذي أنكروا كونه واستبعدوا وجوده، مستدلا عليه بالبداءة التي الإعادة أهون منها وهم معترفون بها فقال ﴿ إنا خلقناهم مما يعلمون ﴾ أي : من المني الضعيف، كما قال ﴿ ألم نخلقكم من ماء مهين ﴾ وقال ﴿ فلينظر الإنسان مم خلق خلق من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر ﴾.
قال ابن كثير :﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم ﴾ أي : يوم القيامة نعيدهم بأبدان خير من هذه، فإن قدرته صالحة لذلك ﴿ وما نحن بمسبوقين ﴾ أي : بعاجزين. كما قال تعالى ﴿ أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه ﴾ وقال تعالى ﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين. على أن نبدل أمثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ﴾
قال ابن كثير :﴿ فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون على أن نبدل خيرا منهم ﴾ أي : يوم القيامة نعيدهم بأبدان خير من هذه، فإن قدرته صالحة لذلك ﴿ وما نحن بمسبوقين ﴾ أي : بعاجزين. كما قال تعالى ﴿ أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه ﴾ وقال تعالى ﴿ نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين. على أن نبدل أمثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ يوم يخرجون من الأجداث سراعا ﴾ أي : من القبور سراعا.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد، قوله ﴿ يوفضون ﴾ قال : يستبقون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ كأنهم إلى نصب يوفضون ﴾ قال : إلى عَلم يسعون.