ﰡ
مكية، وآيها أربع
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (١) يتعلق بآخر الأولى كأنه قيل: إنما جعلهم كعصف مأكول لإيلاف قريش، أو باعجبوا، أو بقوله: (فَلْيَعبدوا)، والفاء جواب الشرط. أي: إن لم يعبدوا اللَّه لنعم الدارين، فليعبدوه لإيلافهم.(إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِتَاءِ... (٢) إلى اليمن. (وَالصَّيْفِ) إلى الشام نصبه على مفعولية الإيلاف. يقال: ألف الشيء وألفه بمعنىً. وقرأ ابن عامر الأول بحذف الياء جمعاً بين اللغتين، أو هو أيضاً مصدر ألف. روي أنَّ قريشاً وهم أولاد النضر بن كنانة -والقرش: دابة
(فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (٣) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (٤)
* * *
تمت، والحمد لمن آلاؤه عمت. والصَّلاة على المختار من هاشم.
* * *