ﰡ
قوله عز وجل :﴿ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ ﴾، و﴿ باسم ربك ﴾.
كل ذلك قد جاء وهو من كلام العرب.
قدّر خلْقه فهدى الذكر لِمأتى الأنثى من البهائم.
ويقال : قدّر فهدى وأضل، فاكتفي من ذكر الضلال بذكر الهدى لكثرة ما يكون معه. والقراء مجتمعون على تشديد ( قدّر ). وكان أبو عبد الرحمن السلمي يقرأ : قَدَر مخففة، ويرون أنها من قراءة علي بن أبي طالب ( رحمه الله ) [ ١٣٥/ا ] والتشديد أحب إليّ لاجتماع القراء عليه.
إذا صار النبت يبساً فهو غثاء. والأحوى : الذي قد اسودّ عن العتق ويكون أيضاً : أخرج المرعى أحوى، فجعله غثاءً، فيكون مؤخَّرا معناه التقديم.
لم يشأ أن ينسى شيئا، وهو كقوله :﴿ خَالِدِينَ فِيها ما دَامَتِ السَّماوَاتُ والأَرْضُ إِلاَّ ما شَاء رَبُّك ﴾ ولا يشاء. وأنت قائل في الكلام : لأعطينك كل ما سألت إلاَّ ما شئتُ، وإلاَّ أَن أشاء أن أمنعَك، والنية ألا تمنعه، وعلى هذا مجارى الأيمان يستثنى فيها. ونية الحالف التمام.
يتجنب الذكرى فلا يذكر.
هي السفلى من أطباق النار.
عمِل بالخير وتصدق، ويقال : قد أفلح من تزكى : تصدق قبل خروجه يوم العيد.
شهد الصلاة مع الإمام.
اجتمع القراء على التاء، وهي في قراءة أبيّ :«بَلْ أَنْتُمْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ » تحقيقاً لم قرأ بالتاء.
وقد قرأ بعض القراء :«بَلْ يُؤْثِرُونَ ».
يقول : مَن ذكر اسم ربه فصلى وعمل بالخير، فهو في الصحف الأولى كما هو في القرآن.