" الرحمن " ذي الرحمة ولا يوصف به غير الله.
" الرحيم " الراحم - زه - وهي صفة تظهر في القلب، وهي هنا إرادة الحنين بالعباد. وقيل الإنعام على المحتاج.
" رب " الرب : السيد والمالك وزوج المرأة - زه - والمصلح والمربي والملك والمعبود، ولا يستعمل معرفا بأل إلا معه تعالى.
" العالمين " : أصناف الخلق، كل صنف منهم عالم - زه - والمشهور أنه جمع عالم، وقيل اسم جمع.
" نستعين " نطلب المعونة، وهي الزيادة على القوة بما يسهل الوصول إلى البغية.
" الصراط المستقيم " الطريق الواضح وهو الإسلام - زه – وقيل : القرآن، وقيل : محمد عليه الصلاة والسلام، وقيل غير ذلك.
" المغضوب عليهم " اليهود، " الضالين " النصارى - زه – وقيل : المغضوب عليهم المشركون، والضالون المنافقون، وقيل : المغضوب عليهم اليهود والنصارى، والضالون سائر الكفار، وقيل غير ذلك.
الغضب لغة الشدة وحقيقته غليان دم القلب إمعانا في التشفي، وهو في صفة الله تعالى إرادة الانتقام أو معاملة الغاضب عليه ؛ لأن غضب عليه أوجب الله أعلاه في كتابه أقوال.
" ولا الضالين " الضلال نقيض الهدى وأصله من الضياع.