تفسير سورة سورة النصر من كتاب جهود ابن عبد البر في التفسير
.
لمؤلفه
ابن عبد البر
.
المتوفي سنة 463 هـ
ﰡ
٥٤٢- روى وكيع، عن سفيان، عن عاصم، عن ابن أبي رزين، عن ابن عباس، قال : لما نزلت :﴿ إذا جاء نصر الله والفتح ﴾ السورة كلها، علم النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قد نعيت١ إليه نفسه٢. وسأل عمر ابن عباس عن هذه السورة، فقال : يقول الله : اعلم أنك ستموت عند ذلك، فقال عمر : لله درك يا ابن عباس، إعجابا بقوله. وقد كان سأل عنها غيره من كبار الصحابة فلم يقولوا ذلك٣. ( الدرر في اختصار المغازي واليسر : ٢٨٥. وانظر س : ١٠/٣٣٩ ).
١ النعي: خبر الموت. اللسان، مادة "نعا": ٧/٣٣٤..
٢ أورده في الدر المنثور: ٨/٦٦٠..
٣ انظر جامع البيان: ٣٠/٣٣٣..
٢ أورده في الدر المنثور: ٨/٦٦٠..
٣ انظر جامع البيان: ٣٠/٣٣٣..