تفسير سورة سورة المائدة من كتاب تفسير غريب القرآن - الكواري
المعروف بـتفسير غريب القرآن للكواري
.
لمؤلفه
كَامِلَة بنت محمد الكَوارِي
.
ﰡ
• ﴿أَوْفُوا بِالْعُقُودِ﴾ الوفاءُ والإيفاءُ: الإتيانُ بالشيء وافيًا لا نقصَ فيه، والعقودُ واحدها عقدٌ وهو في الأصل ضِدّ الحل.
• ﴿بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ﴾ هي الإبل والبقر والغنم، وَسُمِّيَتِ البهيمةُ بهيمةً: لإبهَامِهَا من جهةِ نَقْصِ نُطْقِهَا وَفَهْمِهَا، وعدمِ تمييزِها وعَقْلِهَا، ومنه بابٌ مُبْهَمٌ أي: مُغْلَقٌ، وليلٌ بَهِيمٌ لا يُمَيَّزُ ما فيه من الظلام.
• ﴿بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ﴾ هي الإبل والبقر والغنم، وَسُمِّيَتِ البهيمةُ بهيمةً: لإبهَامِهَا من جهةِ نَقْصِ نُطْقِهَا وَفَهْمِهَا، وعدمِ تمييزِها وعَقْلِهَا، ومنه بابٌ مُبْهَمٌ أي: مُغْلَقٌ، وليلٌ بَهِيمٌ لا يُمَيَّزُ ما فيه من الظلام.
• ﴿شَعَآئِرَ اللهِ﴾ جمع شعيرة، وهي هنا مناسكُ الحج والعمرة وإحلالُ الشعائر أن يُتَهَاوَنَ بحرمتها فلا تُحَلُّ مناسكُ الحجِّ والعمرةِ بأن يقع منكم الإخلالُ بشيءٍ منها.
• ﴿الشَّهْرَ الحَرَامَ﴾ رجب، وهو شهرُ مُضَرَ الَّذِي كانت تُعَظِّمُهُ.
• ﴿الهَدْيَ﴾ ما يُهدى للبيت والحرمِ من بهيمةِ الأنعامِ.
• ﴿الْقَلآئِدَ﴾ واحدُها قِلَادَةٌ، وهي ما يُعَلَّقُ في العُنُقِ، وكانوا يُقَلِّدُونَ الإبلَ من الهَدْيِ بِنَعْلٍ أو حَبْلٍ، لِيُعْرَفَ فلا يَتَعَرَّضَ له أحدٌ، وقيل: يُقْصَدُ بها الأنعامُ التي تُقَلَّدُ عند إهدائها إلى البيتِ.
• ﴿آمِّينَ﴾ قَاصِدِينَ، والمعنى: لا تَتَعَرَّضُوا بالأذى والصَّدِّ للحُجَّاجِ الَّذِينَ يَقْصِدُونَ الحَجَّ.
• ﴿الشَّهْرَ الحَرَامَ﴾ رجب، وهو شهرُ مُضَرَ الَّذِي كانت تُعَظِّمُهُ.
• ﴿الهَدْيَ﴾ ما يُهدى للبيت والحرمِ من بهيمةِ الأنعامِ.
• ﴿الْقَلآئِدَ﴾ واحدُها قِلَادَةٌ، وهي ما يُعَلَّقُ في العُنُقِ، وكانوا يُقَلِّدُونَ الإبلَ من الهَدْيِ بِنَعْلٍ أو حَبْلٍ، لِيُعْرَفَ فلا يَتَعَرَّضَ له أحدٌ، وقيل: يُقْصَدُ بها الأنعامُ التي تُقَلَّدُ عند إهدائها إلى البيتِ.
• ﴿آمِّينَ﴾ قَاصِدِينَ، والمعنى: لا تَتَعَرَّضُوا بالأذى والصَّدِّ للحُجَّاجِ الَّذِينَ يَقْصِدُونَ الحَجَّ.
• ﴿المَيْتَةُ﴾ ما مَاتَ من بهيمةِ الأنعامِ حَتْفَ أَنْفِهِ أي: بِدُونِ تَذْكِيَةٍ.
• ﴿وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ﴾ أي: ما ذُكِرَ عَلَيْهِ اسم غيرُ اسم الله تعالى مثلَ المسيحِ، أو الْوَلِيِّ، أو صَنَمٍ.
• ﴿المُنْخَنِقَةُ﴾ أي بِحَبْلٍ ونحوِه فَمَاتَتْ.
• ﴿المَوْقُوذَةُ﴾ أي: المضروبة بِعَصًا أو حَجَرٍ فماتت به.
• ﴿المُتَرَدِّيَةُ﴾ الساقطةُ من عالٍ إلى أسفلَ مثل السطح والجدار والجبل فماتت.
• ﴿النَّطِيحَةُ﴾ ما ماتت بسبب نَطْحِ أُخْتِهَا لها بقرونها أو رأسها.
• ﴿وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ﴾ أي: ما أَكَلَهَا الذئبُ وغيرُه من الحيواناتِ المفترسةِ.
• ﴿الأَزْلاَمِ﴾ جمع زَلَمٍ، وهي عيدانٌ يَسْتَقْسِمُونَ بها في الجاهلية لمعرفةِ الخيرِ والشَّرِّ.
• ﴿مَخْمَصَةٍ﴾ المخمصةُ: شِدَّةُ الجوعِ حتى يَضْمُرَ البطنُ لقلةِ الغذاءِ به.
• ﴿مُتَجَانِفٍ﴾ مَائِلٍ.
• ﴿وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ﴾ أي: ما ذُكِرَ عَلَيْهِ اسم غيرُ اسم الله تعالى مثلَ المسيحِ، أو الْوَلِيِّ، أو صَنَمٍ.
• ﴿المُنْخَنِقَةُ﴾ أي بِحَبْلٍ ونحوِه فَمَاتَتْ.
• ﴿المَوْقُوذَةُ﴾ أي: المضروبة بِعَصًا أو حَجَرٍ فماتت به.
• ﴿المُتَرَدِّيَةُ﴾ الساقطةُ من عالٍ إلى أسفلَ مثل السطح والجدار والجبل فماتت.
• ﴿النَّطِيحَةُ﴾ ما ماتت بسبب نَطْحِ أُخْتِهَا لها بقرونها أو رأسها.
• ﴿وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ﴾ أي: ما أَكَلَهَا الذئبُ وغيرُه من الحيواناتِ المفترسةِ.
• ﴿الأَزْلاَمِ﴾ جمع زَلَمٍ، وهي عيدانٌ يَسْتَقْسِمُونَ بها في الجاهلية لمعرفةِ الخيرِ والشَّرِّ.
• ﴿مَخْمَصَةٍ﴾ المخمصةُ: شِدَّةُ الجوعِ حتى يَضْمُرَ البطنُ لقلةِ الغذاءِ به.
• ﴿مُتَجَانِفٍ﴾ مَائِلٍ.
• ﴿الجَوَارِحِ﴾ أي الْكَوَاسِبِ، يعني الصَّوَائِدَ، واحدتُها جارحةٌ، والجَرْحُ: الكَسْبُ من قوله: ﴿وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ﴾.
• ﴿مُكَلِّبِينَ﴾ مُعَلِّمِينَ الكلابَ الاصطيادَ.
• ﴿مُكَلِّبِينَ﴾ مُعَلِّمِينَ الكلابَ الاصطيادَ.
• ﴿مُحْصِنِينَ﴾ أي مُتَعَفِّفِينَ بالتَّزَوُّجِ.
• ﴿وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ﴾ أي: لا يَحْمِلَنَّكُمْ.
• ﴿شَنَآنُ﴾ بُغْضٌ وَعَدَاوَةٌ.
• ﴿شَنَآنُ﴾ بُغْضٌ وَعَدَاوَةٌ.
• ﴿نَقِيبًا﴾ النقيبُ: الضَّمِينُ والكفيلُ الباحثُ عن القومِ وعن أَحْوَالهِمْ، لقد أَمَرَ الله موسى أن يسيرَ ببني إسرائيلَ إلى الأرضِ المقدسةِ؛ ليجاهدوا مَنْ فيها مِنَ الْعَدُوِّ، وقال: إني نَاصِرُكَ عليهم، وَخُذْ من قَوْمِكَ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا من كل سَبْطٍ نَقِيبًا يكون كَفِيلًا عَلَى قومه بالوفاء عَلَى ما أُمِرُوا به.
• ﴿عَزَّرْتُمُوهُمْ﴾ أي: نَصَرْتُمُوهُمْ وَدَافَعْتُمْ عنهم فالتعزيرُ هُوَ التعظيمُ والتوقيرُ والنُّصْرَةُ.
• ﴿عَزَّرْتُمُوهُمْ﴾ أي: نَصَرْتُمُوهُمْ وَدَافَعْتُمْ عنهم فالتعزيرُ هُوَ التعظيمُ والتوقيرُ والنُّصْرَةُ.
• ﴿فَأَغْرَيْنَا﴾ أي: سَلَّطْنَا بعضَهم عَلَى بعض، وصار بينهم من الشرورِ والإِحَنِ ما يقتضي بُغْضَ بعضهم بعضًا ومعاداةَ بعضهم بعضًا إلى يوم القيامة.
• ﴿فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ﴾ أي: فُتُورٍ وَسُكُونٍ وَانْقِطَاعٍ.
• ﴿الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ﴾ أي: بيتُ المَقْدِسِ أو أرضِ الشَّامِ عَامَّةً.
• ﴿يَتِيهُونَ﴾ يَتَحَيَّرُونَ، والتِّيهُ هُوَ الحَيْرَةُ.
• ﴿فَلاَ تَأْسَ﴾ الأَسَى: هُوَ الحزنُ، يقال: أَسَيْتُ عَلَيْهِ أَسًى، وَأَسَيْتُ له، وحقيقتُه اتباعُ الفائتِ بِالْغَمِّ.
• ﴿فَلاَ تَأْسَ﴾ الأَسَى: هُوَ الحزنُ، يقال: أَسَيْتُ عَلَيْهِ أَسًى، وَأَسَيْتُ له، وحقيقتُه اتباعُ الفائتِ بِالْغَمِّ.
• ﴿قُرْبَانًا﴾ القُرْبَانُ: ما يُتَقَرَّبُ به إلى اللهِ تعالى كالصلاةِ والصَّدَقَاتِ.
• ﴿تَبُوءَ﴾ تَرْجِعُ.
• ﴿يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ﴾ يَسْتُرُ بالترابِ جَسَدَ أخيه، وقيل فيه سَوْءَةً؛ لأن النظرَ إلى الميت تَكْرَهُهُ النفوسُ، والسَّوْءَةُ: ما يُكْرَهُ النظرُ إليه.
• ﴿نَكَالًا﴾ عُقُوبَةً.
• ﴿أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ﴾ كَثِيرُو الأَكْلِ للحرامِ كالرِّشْوَةِ والرِّبَا.
• ﴿الرَّبَّانِيُّونَ﴾ جَمْعُ: رَبَّانِيٍّ، وهو العالِمُ المُرَبِّي الحَكِيمُ.
• ﴿الأَحْبَارُ﴾ جمع: حَبْرٍ، وهو العالِم من أَهْلِ الكتاب.
• ﴿الأَحْبَارُ﴾ جمع: حَبْرٍ، وهو العالِم من أَهْلِ الكتاب.
• ﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم﴾ أي أَتْبَعْنَا عَلَى آثَارِهِمُ الأنبياءَ.
• ﴿وَمُهَيْمِنًا﴾ أي شَاهِدًا وَأَمِينًا، وَحَاكِمًا عَلَيْهِ وَمُحَقِّقًا للحق الَّذِي فيه، وَمُبْطِلًا للباطل الَّذِي اتَّصَفَ به.
• ﴿شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ شَرِيعَةً تَعْمَلُونَ بها وسبيلًا تَسْلُكُونَهُ لِسَعَادَتِكُمْ وَكَمَالِكُمْ من سُنَنِ الْهُدَى.
• ﴿شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا﴾ شَرِيعَةً تَعْمَلُونَ بها وسبيلًا تَسْلُكُونَهُ لِسَعَادَتِكُمْ وَكَمَالِكُمْ من سُنَنِ الْهُدَى.
• ﴿دَآئِرَةٌ﴾ أي: يَدُورُ الدهرُ علينا إما بِقَحْطٍ، وإما أن يظفر اليهودُ بالمسلمين فلا يدوم الأمرُ لمحمد - ﷺ -، وهذا القولُ أشبهُ بالمعنى كأنه من دَارَتْ تدور، أي: نخشى أن يدورَ الأمرُ، والدورةُ والدائرةُ في المكروه، كما يقال دَوْلَةٌ في المحبوب.
• ﴿مَن يَرْتَدَّ﴾ أي: يَرْجِعُ إلى الكُفْرِ بعد إيمانه.
• ﴿السُّحْتَ﴾ الحرامَ.
• ﴿مَغْلُولَةٌ﴾ مَقْبُوضَةٌ كنايةً عن البخل.
• ﴿غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ﴾ دعاءٌ عليهم بأن يُحْرَمُوا الإنفاقَ في الخير وفيما ينفعهم.
• ﴿غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ﴾ دعاءٌ عليهم بأن يُحْرَمُوا الإنفاقَ في الخير وفيما ينفعهم.
• ﴿أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ﴾ مُعْتَدِلَةٌ لا غاليةٌ مفرطةٌ، ولا جَافِيَةٌ مُفَرِّطَةٌ.
• ﴿يَعْصِمُكَ﴾ يَحْفَظُكَ حفظًا لا يصل إليك معه أحدٌ بسوء.
• ﴿قِسِّيسِينَ﴾ جمع قِسٍّ، وهو رئيسُ النصارى في العلم والدين.
• ﴿رُهْبَانًا﴾ جمع رَاهِبٍ، وهو المنقطعُ للعبادة في الصوامع.
• ﴿رُهْبَانًا﴾ جمع رَاهِبٍ، وهو المنقطعُ للعبادة في الصوامع.
• ﴿لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ﴾ لا يعاقبكم اللهُ باللغو الَّذِي هُوَ ما كان بِغَيْرِ قَصْدِ الْيَمِينِ.
• ﴿عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ﴾ عَزَمْتُمْ عليها بقلوبكم بأن تفعلوا أو لا تفعلوا.
• ﴿مِنْ أَوْسَطِ﴾ أَغْلَبُهُ ولا هُوَ من أَعْلَاهُ، ولا هُوَ من أَدْنَاهُ.
• ﴿أَهْلِيكُمْ﴾ مِنْ زَوْجَةٍ وَوَلَدٍ.
• ﴿عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ﴾ عَزَمْتُمْ عليها بقلوبكم بأن تفعلوا أو لا تفعلوا.
• ﴿مِنْ أَوْسَطِ﴾ أَغْلَبُهُ ولا هُوَ من أَعْلَاهُ، ولا هُوَ من أَدْنَاهُ.
• ﴿أَهْلِيكُمْ﴾ مِنْ زَوْجَةٍ وَوَلَدٍ.
• ﴿المَيْسِرُ﴾ الْقِمَارُ.
• ﴿الأَنصَابُ﴾ جمع نُصُبٍ، وهو ما يُنْصَبُ للتقربِ به إلى الله، أو التَّبَرُّكِ به، وَلِتَعْظِيمِهِ.
• ﴿الأَنصَابُ﴾ جمع نُصُبٍ، وهو ما يُنْصَبُ للتقربِ به إلى الله، أو التَّبَرُّكِ به، وَلِتَعْظِيمِهِ.
• ﴿لِلسَّيَّارَةِ﴾ للمسافرين جَمْعُ: سيَّار.
• ﴿الْكَعْبَةَ﴾ كلُّ بناءٍ مربعٍ، والمراد به هنا بيتُ الله الحرامُ.
• ﴿بَحِيرَةٍ﴾ وهي الناقةُ يَشُقُّونَ أُذُنَهَا شَقًّا واسعًا إذا أَنْتَجَتْ خَمْسَةَ أَبْطُنٍ، وكان الخامسُ أنثى، ولا تُرْكَبُ ولا تَرْعَى، وإذا كان الخامسُ ذَكَرًا نُحِرَ فَأَكَلَهُ الرجالُ والنِّسَاءُ.
• ﴿سَآئِبَةٍ﴾ وهي: ناقةٌ، أو بقرةٌ، أو شاةٌ إذا بَلَغَتْ سِنًّا اصْطَلَحُوا عليه، سَيَّبُوهَا، فلا تُرْكَبُ، ولا يُحْمَلُ عليها، ولا تُؤْكَلُ، وبعضهم يُنْذِرُ شَيْئًا من مَالِهِ، يَجْعَلُهُ سَائِبَةً.
• ﴿وَصِيلَةٍ﴾ هي الشَّاةُ إذا وَلَدَتْ ذَكَرًا كان لآلهتهم، وإذا وَلَدَتْ أنثى كانت لهم، وإذا وَلَدَتْ ذَكَرًا وأنثى قالوا: وَصَلَتْ أَخَاهَا فلا تُذْبَحُ ويكون الذَّكَرُ لهم.
• ﴿حَامٍ﴾ هُوَ الفحلُ يُولَدُ من ظَهْرِهِ عَشَرَةُ أَبْطُنٍ، فيقولون: حَمَى ظَهْرَهُ فلا يُحْمَلُ عَلَيْهِ ولا يُمْنَعُ من مَاءٍ ولا مَرْعَى.
• ﴿سَآئِبَةٍ﴾ وهي: ناقةٌ، أو بقرةٌ، أو شاةٌ إذا بَلَغَتْ سِنًّا اصْطَلَحُوا عليه، سَيَّبُوهَا، فلا تُرْكَبُ، ولا يُحْمَلُ عليها، ولا تُؤْكَلُ، وبعضهم يُنْذِرُ شَيْئًا من مَالِهِ، يَجْعَلُهُ سَائِبَةً.
• ﴿وَصِيلَةٍ﴾ هي الشَّاةُ إذا وَلَدَتْ ذَكَرًا كان لآلهتهم، وإذا وَلَدَتْ أنثى كانت لهم، وإذا وَلَدَتْ ذَكَرًا وأنثى قالوا: وَصَلَتْ أَخَاهَا فلا تُذْبَحُ ويكون الذَّكَرُ لهم.
• ﴿حَامٍ﴾ هُوَ الفحلُ يُولَدُ من ظَهْرِهِ عَشَرَةُ أَبْطُنٍ، فيقولون: حَمَى ظَهْرَهُ فلا يُحْمَلُ عَلَيْهِ ولا يُمْنَعُ من مَاءٍ ولا مَرْعَى.
• ﴿كَهْلًا﴾ مَنْ جَاوَزَ الثَّلَاثِينَ مِنَ الْعُمْرِ.
• ﴿عِيدًا﴾ أي: يَوْمًا يعود علينا كُلَّ عام نذكر اللهَ تعالى فيه وَنَشْكُرُهُ.
114
سُورة الأنعَام