تفسير سورة سورة المائدة من كتاب إيجاز البيان عن معاني القرآن
المعروف بـإيجاز البيان
.
لمؤلفه
بيان الحق النيسابوري
.
المتوفي سنة 553 هـ
نزلت المائدة والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة على راحلته فتنوخت١ لئلا يندق٢ ذراعها٣.
١ فتنوخت: ورد في اللسان: أنخت البعير فاستناخ، ونوخته فتنوخ، وأناخ الإبل: أبركها فبركت. لسان العرب مادة "نوخ" ج٣ ص٦٥..
٢ أي: لئلا ينكسر..
٣ الحديث أخرجه ابن جرير الطبري عن شهر بن حوشب. جامع البيان ج٦ ص٨٣..
٢ أي: لئلا ينكسر..
٣ الحديث أخرجه ابن جرير الطبري عن شهر بن حوشب. جامع البيان ج٦ ص٨٣..
ﰡ
ومن سورة المائدة
نزلت المائدة والنبي صلّى الله عليه وسلّم واقف بعرفة على راحلته «١»، فتنوخت لئلا تندقّ ذراعها.
١ أَوْفُوا بِالْعُقُودِ: ما عقدها الله عليكم، وما تعاقدتم بينكم «٢».
بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ قال رجل عند مجاهد «٣» : دعونا من هذه الأحاديث،
نزلت المائدة والنبي صلّى الله عليه وسلّم واقف بعرفة على راحلته «١»، فتنوخت لئلا تندقّ ذراعها.
١ أَوْفُوا بِالْعُقُودِ: ما عقدها الله عليكم، وما تعاقدتم بينكم «٢».
بَهِيمَةُ الْأَنْعامِ قال رجل عند مجاهد «٣» : دعونا من هذه الأحاديث،
(١) أخرج الإمام أحمد في مسنده: ٦/ ٤٥٥ عن أسماء بنت يزيد قالت: «إني لآخذة بزمام العضباء ناقة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذ أنزلت عليه «المائدة» كلها، وكادت من ثقلها تدق بعضد الناقة».
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ٣ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن جرير، ومحمد بن نصر، والطبراني، وأبي نعيم في «الدلائل»، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن أسماء بنت يزيد أيضا.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٤/ ٣١١: «هذه السورة مدنية بإجماع... ومن هذه السورة ما نزل في حجة الوداع، ومنها ما نزل عام الفتح وهو قوله: وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ الآية. وكل ما نزل من القرآن بعد هجرة النّبي صلّى الله عليه وسلّم فهو مدني، سواء ما نزل بالمدينة أو في سفر من الأسفار أو بمكة، وإنما يرسم بالمكي ما نزل قبل الهجرة... ».
وانظر تفسير البغوي: ٢/ ٥، وزاد المسير: ٢/ ٢٦٧، وتفسير القرطبي: (٦/ ٣٠، ٣١).
(٢) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٣٩، وقال: «والعقود: العهود، يقال: وفيت بالعهد وأوفيت. والعقود واحدها عقد، وهي أوكد العهود، يقال: عهدت إلى فلان في كذا وكذا، تأويله ألزمته ذلك... ».
(٣) مجاهد: (٢١- ١٠٤ هـ).
مجاهد بن جبر- بفتح الجيم وسكون الموحدة- المكي، القرشي، أبو الحجاج.
الإمام التابعي الثبت، المقرئي المفسّر، الحافظ.
ترجمته في: تذكرة الحفاظ: ١/ ٩٢، سير أعلام النبلاء: ٤/ ٤٤٩، تهذيب التهذيب:
(١٠/ ٤٢)، وطبقات الحفاظ: (٣٥، ٣٦).
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ٣ وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن جرير، ومحمد بن نصر، والطبراني، وأبي نعيم في «الدلائل»، والبيهقي في «شعب الإيمان» عن أسماء بنت يزيد أيضا.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٤/ ٣١١: «هذه السورة مدنية بإجماع... ومن هذه السورة ما نزل في حجة الوداع، ومنها ما نزل عام الفتح وهو قوله: وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ الآية. وكل ما نزل من القرآن بعد هجرة النّبي صلّى الله عليه وسلّم فهو مدني، سواء ما نزل بالمدينة أو في سفر من الأسفار أو بمكة، وإنما يرسم بالمكي ما نزل قبل الهجرة... ».
وانظر تفسير البغوي: ٢/ ٥، وزاد المسير: ٢/ ٢٦٧، وتفسير القرطبي: (٦/ ٣٠، ٣١).
(٢) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٣٩، وقال: «والعقود: العهود، يقال: وفيت بالعهد وأوفيت. والعقود واحدها عقد، وهي أوكد العهود، يقال: عهدت إلى فلان في كذا وكذا، تأويله ألزمته ذلك... ».
(٣) مجاهد: (٢١- ١٠٤ هـ).
مجاهد بن جبر- بفتح الجيم وسكون الموحدة- المكي، القرشي، أبو الحجاج.
الإمام التابعي الثبت، المقرئي المفسّر، الحافظ.
ترجمته في: تذكرة الحفاظ: ١/ ٩٢، سير أعلام النبلاء: ٤/ ٤٤٩، تهذيب التهذيب:
(١٠/ ٤٢)، وطبقات الحفاظ: (٣٥، ٣٦).
عليكم بالقرآن، فقال رجل من الكوفة: فما تقول في لحم القرد؟.
فقال مجاهد: ليس القرد من بهيمة الأنعام «١».
٢ لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ: مناسك الحج وعلاماته «٢».
وقيل «٣» : الهدايا المشعرة، أي: المطعونة. وفي الحديث «٤» :
«لا سلب إلّا لمن أشعر أو قتل» أي: طعن.
وَلَا الْهَدْيَ: ما يهدى إلى البيت، فلا يذبح حتى يبلغ الحرم «٥».
وَلَا الْقَلائِدَ: كانوا يقلّدون «٦» من لحاء شجر «٧» الحرم ليأمنوا، أي: فلا تقتلوا من تقلد به «٨».
فقال مجاهد: ليس القرد من بهيمة الأنعام «١».
٢ لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ: مناسك الحج وعلاماته «٢».
وقيل «٣» : الهدايا المشعرة، أي: المطعونة. وفي الحديث «٤» :
«لا سلب إلّا لمن أشعر أو قتل» أي: طعن.
وَلَا الْهَدْيَ: ما يهدى إلى البيت، فلا يذبح حتى يبلغ الحرم «٥».
وَلَا الْقَلائِدَ: كانوا يقلّدون «٦» من لحاء شجر «٧» الحرم ليأمنوا، أي: فلا تقتلوا من تقلد به «٨».
(١) أخرج عبد الرزاق في مصنفه: ٤/ ٥٢٩، كتاب المناسك، باب «الثعلب والقرد» عن مجاهد أنه سئل عن أكل القرد، فقال: «ليس من بهيمة الأنعام».
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ٧، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن مجاهد أيضا.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٩/ ٤٦٣ عن ابن عباس ومجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٤٠ عن ابن عباس ومجاهد، وابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٧٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٤٦، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٥٠، ونقله البغوي في تفسيره: ٢/ ٧ عن أبي عبيدة وقال: «والإشعار من الشعار، وهي العلامة، وأشعارها:
أعلامها بما يعرف أنها هدي، والاشعار هاهنا: أن يطعن في صحفة سنام البعير بحديدة حتى يسيل الدم، فيكون ذلك علامة أنها هدي».
(٤) أخرجه الخطابي في غريب الحديث: ٣/ ١٣٦ بلفظ: «لا سلب إلا لمن أشعر علجا أو قتله» عن مكحول، وهو في الفائق للزمخشري: ٢/ ٢٥٠، وغريب الحديث لابن الجوزي:
١/ ٥٤٣، والنهاية: ٢/ ٤٧٩.
قال الخطابي رحمه الله: «قوله: أشعر علجا: أي أثخنه جراحا. يقال: أشعرت الرجل، إذا جرحته فسال دمه. ومنه إشعار البدن، وهو أن تطعن بالحربة في سنامها... ».
(٥) تفسير الطبري: ٩/ ٤٦٦.
(٦) لحاء الشجرة: - بكسر اللّام-: قشرها.
اللسان: ١٥/ ٢٤١ (لحا).
(٧) في «ج» : يتقلدون. [.....]
(٨) معاني القرآن للفراء: ١/ ٢٩٩، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٣٩، وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٩/ ٤٦٨، ٤٦٩) عن عطاء، ومجاهد، والسدي، وابن زيد.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٥١، وتفسير الماوردي: ١/ ٤٤١، وزاد المسير: ٢/ ٢٧٣.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٣/ ٧، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد عن مجاهد أيضا.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٩/ ٤٦٣ عن ابن عباس ومجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٤٠ عن ابن عباس ومجاهد، وابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٧٢ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٤٦، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٥٠، ونقله البغوي في تفسيره: ٢/ ٧ عن أبي عبيدة وقال: «والإشعار من الشعار، وهي العلامة، وأشعارها:
أعلامها بما يعرف أنها هدي، والاشعار هاهنا: أن يطعن في صحفة سنام البعير بحديدة حتى يسيل الدم، فيكون ذلك علامة أنها هدي».
(٤) أخرجه الخطابي في غريب الحديث: ٣/ ١٣٦ بلفظ: «لا سلب إلا لمن أشعر علجا أو قتله» عن مكحول، وهو في الفائق للزمخشري: ٢/ ٢٥٠، وغريب الحديث لابن الجوزي:
١/ ٥٤٣، والنهاية: ٢/ ٤٧٩.
قال الخطابي رحمه الله: «قوله: أشعر علجا: أي أثخنه جراحا. يقال: أشعرت الرجل، إذا جرحته فسال دمه. ومنه إشعار البدن، وهو أن تطعن بالحربة في سنامها... ».
(٥) تفسير الطبري: ٩/ ٤٦٦.
(٦) لحاء الشجرة: - بكسر اللّام-: قشرها.
اللسان: ١٥/ ٢٤١ (لحا).
(٧) في «ج» : يتقلدون. [.....]
(٨) معاني القرآن للفراء: ١/ ٢٩٩، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٣٩، وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٩/ ٤٦٨، ٤٦٩) عن عطاء، ومجاهد، والسدي، وابن زيد.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٥١، وتفسير الماوردي: ١/ ٤٤١، وزاد المسير: ٢/ ٢٧٣.
266
وقيل «١» : على عكسه، أي: لا تحلّوا التقلّد به لأنه عادة جاهلية ولئلا يتشذّب «٢» شجر الحرم.
وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ: أي: لا تحلّوا قاصدين البيت «٣».
وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ: لا يكسبنكم «٤». شَنَآنُ قَوْمٍ: أهل مكة،
وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ: أي: لا تحلّوا قاصدين البيت «٣».
وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ: لا يكسبنكم «٤». شَنَآنُ قَوْمٍ: أهل مكة،
(١) أخرجه الطبري في تفسيره: ٩/ ٤٦٩ عن عطاء، ومطرّف بن الشخير.
وذكره البغوي في تفسيره: ٢/ ٧.
قال الطبري رحمه الله: «والذي هو أولى بتأويل قوله: وَلَا الْقَلائِدَ- إذ كانت معطوفة على أول الكلام، ولم يكن في الكلام ما يدل على انقطاعها عن أوله، ولا أنه عني بها النهي عن التقلد أو اتخاذ القلائد من شيء- أن يكون معناه: ولا تحلوا القلائد.
فإذا كان ذلك بتأويله أولى، فمعلوم أنه نهي من الله جل ذكره عن استحلال حرمة المقلّد، هديا كان ذلك أو إنسانا، دون حرمة القلادة. وإن الله عز ذكره، إنما دل بتحريمه حرمة القلادة، على ما ذكرنا من حرمة المقلّد، فاجتزأ بذكره «القلائد» من ذكر «المقلد»، إذ كان مفهوما عند المخاطبين بذلك معنى ما أريد به».
(٢) في أساس البلاغة: ١/ ٤٨٣: «شذب الشجرة. ونخل مشذّب، وطار عن النخل شذ به وهو ما قطع عنه».
وانظر اللسان: ١/ ٤٨٦ (شذب).
(٣) قال الفراء في معاني القرآن: ١/ ٢٩٩: «نسخت هذه الآية الآية التي في التوبة فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ إلى آخر الآية».
وانظر تفسير الطبري: ٩/ ٤٧١، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٥٢، والمحرر الوجيز:
٤/ ٣٢٣.
(٤) هذا نص قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٣٩، ونقله النحاس في معاني القرآن:
٢/ ٢٥٣ عن أبي عبيدة. ولم أقف على هذا القول له في كتابه مجاز القرآن.
وإنما قال: «مجازه: ولا يحملنكم ولا يعدينكم».
ينظر مجاز القرآن: ١/ ١٤٧.
قال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٤٣: «والمعنى واحد، وقال الأخفش: لا يجنفنكم بغض قوم. وهذه ألفاظ مختلفة والمعنى واحد».
وذكره البغوي في تفسيره: ٢/ ٧.
قال الطبري رحمه الله: «والذي هو أولى بتأويل قوله: وَلَا الْقَلائِدَ- إذ كانت معطوفة على أول الكلام، ولم يكن في الكلام ما يدل على انقطاعها عن أوله، ولا أنه عني بها النهي عن التقلد أو اتخاذ القلائد من شيء- أن يكون معناه: ولا تحلوا القلائد.
فإذا كان ذلك بتأويله أولى، فمعلوم أنه نهي من الله جل ذكره عن استحلال حرمة المقلّد، هديا كان ذلك أو إنسانا، دون حرمة القلادة. وإن الله عز ذكره، إنما دل بتحريمه حرمة القلادة، على ما ذكرنا من حرمة المقلّد، فاجتزأ بذكره «القلائد» من ذكر «المقلد»، إذ كان مفهوما عند المخاطبين بذلك معنى ما أريد به».
(٢) في أساس البلاغة: ١/ ٤٨٣: «شذب الشجرة. ونخل مشذّب، وطار عن النخل شذ به وهو ما قطع عنه».
وانظر اللسان: ١/ ٤٨٦ (شذب).
(٣) قال الفراء في معاني القرآن: ١/ ٢٩٩: «نسخت هذه الآية الآية التي في التوبة فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ إلى آخر الآية».
وانظر تفسير الطبري: ٩/ ٤٧١، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٥٢، والمحرر الوجيز:
٤/ ٣٢٣.
(٤) هذا نص قول ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ١٣٩، ونقله النحاس في معاني القرآن:
٢/ ٢٥٣ عن أبي عبيدة. ولم أقف على هذا القول له في كتابه مجاز القرآن.
وإنما قال: «مجازه: ولا يحملنكم ولا يعدينكم».
ينظر مجاز القرآن: ١/ ١٤٧.
قال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٤٣: «والمعنى واحد، وقال الأخفش: لا يجنفنكم بغض قوم. وهذه ألفاظ مختلفة والمعنى واحد».
267
أَنْ صَدُّوكُمْ: عام الحديبية.
أَنْ تَعْتَدُوا: موضع «أن» الأولى مفعول له، والثانية مفعول به «١»، أي: لا يكسبنكم بغضكم قوما بصدّهم إياكم الاعتداء على هؤلاء الحجاج.
والمهلّ والمستهلّ: رافع صوته بذكر الله تعالى، وفي حديث المولود «٢» :
«لا يورّث حتى يستهل صارخا».
٣ وَالْمَوْقُوذَةُ: المضروبة ضربا مبرّحا حتى تموت فتكون أرخص للحمها «٣».
وَالْمُتَرَدِّيَةُ: الهاوية من جبل أو [في] «٤» بئر «٥».
[٢٦/ ب] وَالنَّطِيحَةُ: / نطحتها أخرى فماتت «٦».
أَنْ تَعْتَدُوا: موضع «أن» الأولى مفعول له، والثانية مفعول به «١»، أي: لا يكسبنكم بغضكم قوما بصدّهم إياكم الاعتداء على هؤلاء الحجاج.
والمهلّ والمستهلّ: رافع صوته بذكر الله تعالى، وفي حديث المولود «٢» :
«لا يورّث حتى يستهل صارخا».
٣ وَالْمَوْقُوذَةُ: المضروبة ضربا مبرّحا حتى تموت فتكون أرخص للحمها «٣».
وَالْمُتَرَدِّيَةُ: الهاوية من جبل أو [في] «٤» بئر «٥».
[٢٦/ ب] وَالنَّطِيحَةُ: / نطحتها أخرى فماتت «٦».
(١) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٤٣، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٠، وتفسير الطبري: (٩/ ٤٨٨، ٤٨٩)، وزاد المسير: (٢/ ٢٧٦، ٢٧٧).
(٢) أخرجه ابن ماجة في سننه: ٢/ ٩١٩، كتاب الفرائض، باب «إذا استهل المولود ورث» عن جابر بن عبد الله والمسور بن مخرمة مرفوعا.
وقال: واستهلاله، أن يبكي ويصيح أو يعطس.
وأخرج- نحوه- الدارمي في سننه: (٢/ ٣٩٣) عن مكحول مرفوعا.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما موقوفا.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٥١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٠، وتفسير الطبري: ٩/ ٤٩٥.
(٤) عن نسخة «ج».
(٥) كذا في معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٠١، وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٥١: «التي تردت فوقعت في بئر أو وقعت من جبل أو حائط أو نحو ذلك فماتت».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٠، وتفسير المشكل لمكي: ١٥٠، وزاد المسير:
٢/ ٢٨٠، وتفسير القرطبي: ٦/ ٤٩.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٠.
قال الطبري في تفسيره: ٩/ ٤٩٩: «وأصل النطيحة المنطوحة، صرفت من مفعولة إلى فعلية».
وقال مكي في تفسير المشكل: ١٥٠: «ويجوز أن تكون هي الناطحة نطحت غيرها فماتت، فتكون النطيحة بمعنى الناطحة».
(٢) أخرجه ابن ماجة في سننه: ٢/ ٩١٩، كتاب الفرائض، باب «إذا استهل المولود ورث» عن جابر بن عبد الله والمسور بن مخرمة مرفوعا.
وقال: واستهلاله، أن يبكي ويصيح أو يعطس.
وأخرج- نحوه- الدارمي في سننه: (٢/ ٣٩٣) عن مكحول مرفوعا.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما موقوفا.
(٣) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٥١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٠، وتفسير الطبري: ٩/ ٤٩٥.
(٤) عن نسخة «ج».
(٥) كذا في معاني القرآن للفراء: ١/ ٣٠١، وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٥١: «التي تردت فوقعت في بئر أو وقعت من جبل أو حائط أو نحو ذلك فماتت».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٠، وتفسير المشكل لمكي: ١٥٠، وزاد المسير:
٢/ ٢٨٠، وتفسير القرطبي: ٦/ ٤٩.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٠.
قال الطبري في تفسيره: ٩/ ٤٩٩: «وأصل النطيحة المنطوحة، صرفت من مفعولة إلى فعلية».
وقال مكي في تفسير المشكل: ١٥٠: «ويجوز أن تكون هي الناطحة نطحت غيرها فماتت، فتكون النطيحة بمعنى الناطحة».
268
والتذكية: فري الأوداج «١» وانهار الدم.
قال أبو حنيفة رحمة الله عليه: كل ما فرى الأوداج من شظية «٢»، أو شظاظ، أو ليطة.
و «النّصب» : الأصنام المنصوبة واحدها «نصاب» «٣». أو واحد وجمعه «أنصاب» «٤». و «نصايب».
وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا: تطلبوا قسمة الجزور «٥» بالميسر.
قال المبرد «٦» : تأويل الاستقسام أنهم ألزموا أنفسهم ما تخرج به الأزلام كما يفعل ذلك في اليمين، فيقال: أقسم به، أي: ألزم نفسه وجعله قسمه. وكانوا يحيلون القداح مكتوبا عليها الأمر والنهي ليقسم لهم ما يفعلون أو يتركون «٧». وحكى أبو سعيد الضرير «٨» : تركت فلانا
قال أبو حنيفة رحمة الله عليه: كل ما فرى الأوداج من شظية «٢»، أو شظاظ، أو ليطة.
و «النّصب» : الأصنام المنصوبة واحدها «نصاب» «٣». أو واحد وجمعه «أنصاب» «٤». و «نصايب».
وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا: تطلبوا قسمة الجزور «٥» بالميسر.
قال المبرد «٦» : تأويل الاستقسام أنهم ألزموا أنفسهم ما تخرج به الأزلام كما يفعل ذلك في اليمين، فيقال: أقسم به، أي: ألزم نفسه وجعله قسمه. وكانوا يحيلون القداح مكتوبا عليها الأمر والنهي ليقسم لهم ما يفعلون أو يتركون «٧». وحكى أبو سعيد الضرير «٨» : تركت فلانا
(١) أي قطعها.
النهاية لابن الأثير: ٣/ ٤٤٢، واللسان: ١٥/ ١٥٣ (فرا).
(٢) جاء في هامش الأصل: «الشّظية: القطعة من العصا. الشظاظ: العود. اللّيطة: قشر القصب».
اللسان: ١٤/ ٤٤٣ (شظى)، ٧/ ٤٤٥ (شظظ)، ٧/ ٣٩٦ (ليط).
وانظر قول الإمام أبي حنيفة في أحكام القرآن للجصاص: (٢/ ٣٠٦، ٣٠٧)، والهداية للمرغيناني: ٤/ ٦٥.
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٤٦، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٥٨، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١٣٧. [.....]
(٤) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٥٢، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: (١٤٠، ١٤١)، والطبري في تفسيره: ٩/ ٥٠٨، والزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٤٦.
(٥) قال ابن الأثير في النهاية: ١/ ٢٦٦: «الجزور: البعير ذكرا كان أو أنثى... ».
(٦) لم أقف على قول المبرد فيما تيسر لي من كتبه.
وينظر قوله في تفسير الماوردي: ١/ ٤٤٤.
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٥٢، وتفسير الطبري: ٩/ ٥١٠، ومعاني القرآن للزجاج:
(٢/ ١٤٦، ١٤٧)، وتفسير القرطبي: ٦/ ٥٨.
(٨) هو أحمد بن خالد البغدادي، أبو سعيد.
وصفه القفطي في إنباه الرواة: ١/ ٤١ ب «اللغوي الفاضل الكامل»، وقال: «لقي ابن- الأعرابي وأبا عمرو الشيباني، وحفظ عن الأعراب نكتا كثيرة».
وانظر أخباره في إنباه الرواة: ٤/ ٩٥، ومعجم الأدباء: (٣/ ١٥- ٢٦)، وبغية الوعاة:
١/ ٣٠٥.
النهاية لابن الأثير: ٣/ ٤٤٢، واللسان: ١٥/ ١٥٣ (فرا).
(٢) جاء في هامش الأصل: «الشّظية: القطعة من العصا. الشظاظ: العود. اللّيطة: قشر القصب».
اللسان: ١٤/ ٤٤٣ (شظى)، ٧/ ٤٤٥ (شظظ)، ٧/ ٣٩٦ (ليط).
وانظر قول الإمام أبي حنيفة في أحكام القرآن للجصاص: (٢/ ٣٠٦، ٣٠٧)، والهداية للمرغيناني: ٤/ ٦٥.
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٤٦، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٥٨، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١٣٧. [.....]
(٤) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٥٢، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: (١٤٠، ١٤١)، والطبري في تفسيره: ٩/ ٥٠٨، والزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٤٦.
(٥) قال ابن الأثير في النهاية: ١/ ٢٦٦: «الجزور: البعير ذكرا كان أو أنثى... ».
(٦) لم أقف على قول المبرد فيما تيسر لي من كتبه.
وينظر قوله في تفسير الماوردي: ١/ ٤٤٤.
(٧) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٥٢، وتفسير الطبري: ٩/ ٥١٠، ومعاني القرآن للزجاج:
(٢/ ١٤٦، ١٤٧)، وتفسير القرطبي: ٦/ ٥٨.
(٨) هو أحمد بن خالد البغدادي، أبو سعيد.
وصفه القفطي في إنباه الرواة: ١/ ٤١ ب «اللغوي الفاضل الكامل»، وقال: «لقي ابن- الأعرابي وأبا عمرو الشيباني، وحفظ عن الأعراب نكتا كثيرة».
وانظر أخباره في إنباه الرواة: ٤/ ٩٥، ومعجم الأدباء: (٣/ ١٥- ٢٦)، وبغية الوعاة:
١/ ٣٠٥.
269
يستقسم، أي: يروي ويفكّر بين أمرين. والقداح أزلام لأنها تزلم، أي:
تسوّى وتؤخذ من حروفها «١».
٤ مِنَ الْجَوارِحِ: الكواسب «٢».
مُكَلِّبِينَ: ذوي كلاب «٣». أو معلّمين الكلاب الصيد «٤» ك «المؤدب» لمعلم الأدب.
تسوّى وتؤخذ من حروفها «١».
٤ مِنَ الْجَوارِحِ: الكواسب «٢».
مُكَلِّبِينَ: ذوي كلاب «٣». أو معلّمين الكلاب الصيد «٤» ك «المؤدب» لمعلم الأدب.
(١) جاء في اللسان: ٢/ ٢٧٠ (زلم) :«زلّم القدح: سوّاه ولينه. وزلّم الرّحى: أدارها وأخذ من حروفها... ويقال: قدح مزلم وقدح زليم إذا طرّ وأجيد قدّه وصنعته».
(٢) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٥٤: «أي الصوائد، ويقال: فلان جارحة أهله أي كاسبهم... ويقال: امرأة أرملة لا جارح لها، أي لا كاسب لها».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤١، وتفسير الطبري: ٩/ ٥٤٣، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٦٤، والصحاح: ١/ ٣٥٨، واللسان: ٢/ ٤٢٣ (جرح).
(٣) ذكره الفراء في معاني القرآن: ١/ ٣٠٢، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٥٤، وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٩/ ٥٤٩ عن الضحاك، والسدي.
وقيل أيضا هو كل ما علّم الصيد من بهيمة أو طائر.
أخرجه الطبري في تفسيره: (٩/ ٥٤٧- ٥٤٩) عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وعبيد ابن عمير، وخيثمة بن عبد الرحمن.
قال الطبري- رحمه الله- بعد أن أورد القولين: «وأولى القولين بتأويل الآية قول من قال:
كل ما صاد من الطير والسباع فمن الجوارح، وأنّ صيد جميع ذلك حلال إذا صاد بعد التعليم، لأنّ الله جل ثناؤه عمّ بقوله: وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ، كل جارحة، ولم يخصص منها شيئا. فكل جارحة كانت بالصفة التي وصف الله من كل طائر وسبع، فحلال أكل صيدها... فإن ظنّ ظان أن في قوله: مُكَلِّبِينَ، دلالة على أن الجوارح التي ذكرت في قوله: وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ، هي الكلاب خاصة، فقد ظن غير الصواب.
وذلك أن معنى الآية: قل أحل لكم، أيها الناس، في حال مصيركم أصحاب كلاب الطيبات، وصيد ما علمتوه الصيد من كواسر السباع والطير.
فقوله: مُكَلِّبِينَ: صفة للقانص، وإن صاد بغير الكلاب في بعض أحيانه... ».
(٤) ذكره البغوي في تفسيره: ٢/ ١٢ دون عزو. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٢٩٢ إلى أبي سليمان الدمشقي.
(٢) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٥٤: «أي الصوائد، ويقال: فلان جارحة أهله أي كاسبهم... ويقال: امرأة أرملة لا جارح لها، أي لا كاسب لها».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤١، وتفسير الطبري: ٩/ ٥٤٣، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٦٤، والصحاح: ١/ ٣٥٨، واللسان: ٢/ ٤٢٣ (جرح).
(٣) ذكره الفراء في معاني القرآن: ١/ ٣٠٢، وأبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٥٤، وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٩/ ٥٤٩ عن الضحاك، والسدي.
وقيل أيضا هو كل ما علّم الصيد من بهيمة أو طائر.
أخرجه الطبري في تفسيره: (٩/ ٥٤٧- ٥٤٩) عن ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وعبيد ابن عمير، وخيثمة بن عبد الرحمن.
قال الطبري- رحمه الله- بعد أن أورد القولين: «وأولى القولين بتأويل الآية قول من قال:
كل ما صاد من الطير والسباع فمن الجوارح، وأنّ صيد جميع ذلك حلال إذا صاد بعد التعليم، لأنّ الله جل ثناؤه عمّ بقوله: وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ مُكَلِّبِينَ، كل جارحة، ولم يخصص منها شيئا. فكل جارحة كانت بالصفة التي وصف الله من كل طائر وسبع، فحلال أكل صيدها... فإن ظنّ ظان أن في قوله: مُكَلِّبِينَ، دلالة على أن الجوارح التي ذكرت في قوله: وَما عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوارِحِ، هي الكلاب خاصة، فقد ظن غير الصواب.
وذلك أن معنى الآية: قل أحل لكم، أيها الناس، في حال مصيركم أصحاب كلاب الطيبات، وصيد ما علمتوه الصيد من كواسر السباع والطير.
فقوله: مُكَلِّبِينَ: صفة للقانص، وإن صاد بغير الكلاب في بعض أحيانه... ».
(٤) ذكره البغوي في تفسيره: ٢/ ١٢ دون عزو. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٢٩٢ إلى أبي سليمان الدمشقي.
ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅ
ﰄ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ
ﰅ
ويقال «أكلب» إذا كثرت كلابه، و «أمشى» كثرت ماشيته «١».
وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ: على الإرسال «٢».
٥ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ: ذبائحهم «٣».
٦ وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ: خفض أرجلكم على الجوار «٤». ومن قرأ: وَأَرْجُلَكُمْ «٥» فيقدر فيه تكرار الفعل.
وأرجلكم بالرفع «٦» على الابتداء المحذوف الخبر، أي:
وأرجلكم مغسولة.
وقيل «٧» : إنه معطوف على الرأس في اللفظ والمعنى، ثم نسخ بالسنة، أو بدليل التحديد إلى الكعبين.
وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهِ: على الإرسال «٢».
٥ وَطَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ: ذبائحهم «٣».
٦ وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ: خفض أرجلكم على الجوار «٤». ومن قرأ: وَأَرْجُلَكُمْ «٥» فيقدر فيه تكرار الفعل.
وأرجلكم بالرفع «٦» على الابتداء المحذوف الخبر، أي:
وأرجلكم مغسولة.
وقيل «٧» : إنه معطوف على الرأس في اللفظ والمعنى، ثم نسخ بالسنة، أو بدليل التحديد إلى الكعبين.
(١) ينظر معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٦٣، والمحرر الوجيز: (٤/ ٣٥٤، ٣٥٥)، وزاد المسير:
٢/ ٢٩٢.
(٢) ذكره الطبري في تفسيره: ٩/ ٥٧١، والقرطبي في تفسيره: ٦/ ٧٤، وقال: «وقيل المراد بالتسمية هنا عند الأكل، وهو الأظهر... ».
(٣) تفسير الطبري: ٩/ ٥٧٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٥١، وتفسير الماوردي: ١/ ٤٤٩، وقال القرطبي في تفسيره: ٦/ ٧٦: «والطعام اسم لما يؤكل والذبائح منه، وهو هنا خاص بالذبائح عند كثير من أهل العلم بالتأويل».
(٤) وهي قراءة ابن كثير، وحمزة، وأبي عمرو كما في السبعة لابن مجاهد: ٢٤٣، والتبصرة لمكي: ١٨٦.
(٥) وهي قراءة نافع، وابن عامر، والكسائي، وعاصم في رواية حفص.
ينظر السّبعة لابن مجاهد: (٢٤٣، ٢٤٤)، والكشف لمكي: ١/ ٤٠٦، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٥٢. [.....]
(٦) وتنسب هذه القراءة إلى الحسن البصري والأعمش وهي قراءة شاذة.
ينظر المحتسب لابن جني: ١/ ٢٠٨، والكشاف: ١/ ٥٩٨، وتفسير القرطبي: ٦/ ٩١.
(٧) هذا توجيه آخر لقراءة الخفض، وقد ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٥٥، والزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٥٤، وأبو علي الفارسي في الحجة: (٣/ ٢١٥، ٢١٦)، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٤/ ٣٧١، والقرطبي في تفسيره: ٦/ ٩١، والسمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢١٥.
٢/ ٢٩٢.
(٢) ذكره الطبري في تفسيره: ٩/ ٥٧١، والقرطبي في تفسيره: ٦/ ٧٤، وقال: «وقيل المراد بالتسمية هنا عند الأكل، وهو الأظهر... ».
(٣) تفسير الطبري: ٩/ ٥٧٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٥١، وتفسير الماوردي: ١/ ٤٤٩، وقال القرطبي في تفسيره: ٦/ ٧٦: «والطعام اسم لما يؤكل والذبائح منه، وهو هنا خاص بالذبائح عند كثير من أهل العلم بالتأويل».
(٤) وهي قراءة ابن كثير، وحمزة، وأبي عمرو كما في السبعة لابن مجاهد: ٢٤٣، والتبصرة لمكي: ١٨٦.
(٥) وهي قراءة نافع، وابن عامر، والكسائي، وعاصم في رواية حفص.
ينظر السّبعة لابن مجاهد: (٢٤٣، ٢٤٤)، والكشف لمكي: ١/ ٤٠٦، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٥٢. [.....]
(٦) وتنسب هذه القراءة إلى الحسن البصري والأعمش وهي قراءة شاذة.
ينظر المحتسب لابن جني: ١/ ٢٠٨، والكشاف: ١/ ٥٩٨، وتفسير القرطبي: ٦/ ٩١.
(٧) هذا توجيه آخر لقراءة الخفض، وقد ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٥٥، والزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٥٤، وأبو علي الفارسي في الحجة: (٣/ ٢١٥، ٢١٦)، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٤/ ٣٧١، والقرطبي في تفسيره: ٦/ ٩١، والسمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢١٥.
ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦ
ﰆ
ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ
ﰇ
ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱ
ﰈ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗ
ﰉ
ﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ
ﰊ
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ
ﰋ
وروى الأزهري «١» بإسناد له عن أبي زيد الأنصاري «٢» أنّ المسح عند العرب غسل ومسح «٣».
٧ وَمِيثاقَهُ الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ: يعني: بيعة الرضوان «٤».
عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ: بضمائرها، ولذلك أنثت، وإنما لم تجيء «ذوات الصّدور» لينبئ عن التفصيل في كل ذات.
١٢ نَقِيباً: حفيظا أمينا «٥».
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ: عزرته أعزره عزرا: حطته، وعزّرته: فخّمت
٧ وَمِيثاقَهُ الَّذِي واثَقَكُمْ بِهِ: يعني: بيعة الرضوان «٤».
عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ: بضمائرها، ولذلك أنثت، وإنما لم تجيء «ذوات الصّدور» لينبئ عن التفصيل في كل ذات.
١٢ نَقِيباً: حفيظا أمينا «٥».
وَعَزَّرْتُمُوهُمْ: عزرته أعزره عزرا: حطته، وعزّرته: فخّمت
(١) الأزهري: (٢٨٢- ٣٧٠ هـ).
هو محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي، أبو منصور.
الإمام اللغوي الأديب، صاحب كتاب تهذيب اللّغة، وعلل القراءات، وشرح ديوان أبي تمام... وغير ذلك.
أخباره في معجم الأدباء: ١٧/ ١٦٤، وفيات الأعيان: ٤/ ٣٣٤، والطبقات الكبرى للسبكي: ٣/ ٦٣، وبغية الوعاة: ١/ ١٩.
(٢) أبو زيد الأنصاري: (١١٩- ٢١٥ هـ).
هو سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري، البصري.
إمام اللّغة والأدب في عصره، وصفه الذهبي بقوله: «الإمام العلامة، حجة العرب...
صاحب التصانيف».
صنف «النوادر» في اللّغة، وخلق الإنسان، ولغات القرآن، وغريب الأسماء... وغير ذلك.
أخباره في: تاريخ بغداد: ٩/ ٧٧، إنباه الرواة: ٢/ ٣٠، سير أعلام النبلاء: ٩/ ٤٩٤.
(٣) لم أقف على قول أبي زيد في تهذيب اللغة للأزهري.
وينظر قوله في معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٧٢، والحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ٢١٥، والمحرر الوجيز: ٤/ ٣٧١، وتفسير القرطبي: ٦/ ٩٢.
(٤) ذكره الزمخشري في الكشاف: ١/ ٥٩٨ دون عزو.
وانظر زاد المسير: ٢/ ٣٠٦، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١٨٣، وتفسير القرطبي:
(٦/ ١٠٨، ١٠٩).
(٥) قال الطبري في تفسيره: ١٠/ ١١٠: «والنقيب في كلام العرب، كالعريف على القوم، غير أنه فوق العريف. يقال منه: نقب فلان على بني فلان فهو ينقب نقبا».
وانظر الصحاح: ١/ ٢٢٧، واللسان: ١/ ٧٦٩ (نقب).
هو محمد بن أحمد بن الأزهر الهروي، أبو منصور.
الإمام اللغوي الأديب، صاحب كتاب تهذيب اللّغة، وعلل القراءات، وشرح ديوان أبي تمام... وغير ذلك.
أخباره في معجم الأدباء: ١٧/ ١٦٤، وفيات الأعيان: ٤/ ٣٣٤، والطبقات الكبرى للسبكي: ٣/ ٦٣، وبغية الوعاة: ١/ ١٩.
(٢) أبو زيد الأنصاري: (١١٩- ٢١٥ هـ).
هو سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري، البصري.
إمام اللّغة والأدب في عصره، وصفه الذهبي بقوله: «الإمام العلامة، حجة العرب...
صاحب التصانيف».
صنف «النوادر» في اللّغة، وخلق الإنسان، ولغات القرآن، وغريب الأسماء... وغير ذلك.
أخباره في: تاريخ بغداد: ٩/ ٧٧، إنباه الرواة: ٢/ ٣٠، سير أعلام النبلاء: ٩/ ٤٩٤.
(٣) لم أقف على قول أبي زيد في تهذيب اللغة للأزهري.
وينظر قوله في معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٢٧٢، والحجة لأبي علي الفارسي: ٣/ ٢١٥، والمحرر الوجيز: ٤/ ٣٧١، وتفسير القرطبي: ٦/ ٩٢.
(٤) ذكره الزمخشري في الكشاف: ١/ ٥٩٨ دون عزو.
وانظر زاد المسير: ٢/ ٣٠٦، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١٨٣، وتفسير القرطبي:
(٦/ ١٠٨، ١٠٩).
(٥) قال الطبري في تفسيره: ١٠/ ١١٠: «والنقيب في كلام العرب، كالعريف على القوم، غير أنه فوق العريف. يقال منه: نقب فلان على بني فلان فهو ينقب نقبا».
وانظر الصحاح: ١/ ٢٢٧، واللسان: ١/ ٧٦٩ (نقب).
ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ
ﰌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ
ﰍ
ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ
ﰎ
ﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖ
ﰏ
ﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ
ﰐ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ
ﰑ
ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ
ﰒ
ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ
ﰓ
ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ
ﰔ
ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ
ﰕ
أمره «١»، فكأنّه لقربه من «الأزر» كانت التقوية معناه.
١٣ عَلى خائِنَةٍ: مصدر ك «الخاطئة» و «الكاذبة» «٢» أو اسم ك «العافية» / و «العاقبة» «٣». [٢٧/ أ]
١٥ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ: لما أخبرهم بالرجم من التوراة «٤» أخبرهم بعلمه غير ذلك لئلا يجاحدوه.
٢٢ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها: هي أريحا «٥».
كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ: الذين كتب لهم دخولها غير الذين حرّمت عليهم أربعين سنة، دخلوها بعد موت موسى بشهرين مع يوشع بن
١٣ عَلى خائِنَةٍ: مصدر ك «الخاطئة» و «الكاذبة» «٢» أو اسم ك «العافية» / و «العاقبة» «٣». [٢٧/ أ]
١٥ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ: لما أخبرهم بالرجم من التوراة «٤» أخبرهم بعلمه غير ذلك لئلا يجاحدوه.
٢٢ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَها: هي أريحا «٥».
كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ: الذين كتب لهم دخولها غير الذين حرّمت عليهم أربعين سنة، دخلوها بعد موت موسى بشهرين مع يوشع بن
(١) فهو من الأضداد كما في الأضداد لابن الأنباري: ١٤٧، واللسان: ٤/ ٥٦٢ (عزر) ونقل الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٥٢ عن الفراء قال: «عزرته عزرا: إذا رددته عن الظلم، ومنه التعزير لأنه يمنع عن معاودة القبح».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤١، وتفسير الطبري: ١٠/ ١٢١، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٥٩، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١٩٠، وتفسير القرطبي: ٦/ ١١٤.
(٢) قال الطبري في تفسيره: ١٠/ ١٣١: «و «الخائنة» في هذا الموضع: الخيانة، وضع- وهو اسم- موضع المصدر، كما قيل: «خاطئة» للخطيئة، وقائلة «للقيلولة».
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٠.
(٤) أخرج الطبريّ في تفسيره: ١٠/ ١٤١. والحاكم في المستدرك: ٤/ ٣٥٩، كتاب الحدود، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب، قوله عز وجل: يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ، فكان الرجم مما أخفوا».
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
(٥) أريحا: مدينة بفلسطين المحتلة.
وأخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: ١٠/ ١٦٨ عن ابن عباس، وابن زيد، والسدي.
وقيل: هي الطور، وقيل: الشام، وقيل: إنها دمشق وفلسطين وبعض الأردن. وعقب الطبري على هذه الأقوال بقوله: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: هي الأرض المقدسة، كما قال نبي الله موسى، لأن القول في ذلك بأنها أرض دون أرض، لا تدرك حقيقة صحته إلا بالخبر، ولا خبر بذلك يجوز قطع الشهادة به. غير أنها لن تخرج من أن تكون من الأرض التي ما بين الفرات وعريش مصر، لإجماع جميع أهل التأويل والسّير والعلماء بالأخبار على ذلك».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤١، وتفسير الطبري: ١٠/ ١٢١، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٥٩، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ١٩٠، وتفسير القرطبي: ٦/ ١١٤.
(٢) قال الطبري في تفسيره: ١٠/ ١٣١: «و «الخائنة» في هذا الموضع: الخيانة، وضع- وهو اسم- موضع المصدر، كما قيل: «خاطئة» للخطيئة، وقائلة «للقيلولة».
(٣) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٠.
(٤) أخرج الطبريّ في تفسيره: ١٠/ ١٤١. والحاكم في المستدرك: ٤/ ٣٥٩، كتاب الحدود، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «من كفر بالرجم فقد كفر بالقرآن من حيث لا يحتسب، قوله عز وجل: يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتابِ، فكان الرجم مما أخفوا».
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
(٥) أريحا: مدينة بفلسطين المحتلة.
وأخرج الطبريّ هذا القول في تفسيره: ١٠/ ١٦٨ عن ابن عباس، وابن زيد، والسدي.
وقيل: هي الطور، وقيل: الشام، وقيل: إنها دمشق وفلسطين وبعض الأردن. وعقب الطبري على هذه الأقوال بقوله: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: هي الأرض المقدسة، كما قال نبي الله موسى، لأن القول في ذلك بأنها أرض دون أرض، لا تدرك حقيقة صحته إلا بالخبر، ولا خبر بذلك يجوز قطع الشهادة به. غير أنها لن تخرج من أن تكون من الأرض التي ما بين الفرات وعريش مصر، لإجماع جميع أهل التأويل والسّير والعلماء بالأخبار على ذلك».
ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ
ﰘ
ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ
ﰙ
ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜ
ﰚ
ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ
ﰛ
ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ
ﰜ
ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ
ﰝ
ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ
ﰞ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ
ﰟ
نون «١» عليهما السلام.
٢٥ لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي: أَخِي رفع أي: وأخي لا يملك إلا نفسه «٢». ويجوز نصبا «٣» لأنه إذا ملك طاعة أخيه فكأنه ملكه.
٢٩ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ: بإثم قتلي وإثمك إذ لم يقبل قربانك «٤».
٣٠ فَطَوَّعَتْ: فوق «أطاعت» لأن فيه معنى «انطاع» «٥».
٣٢ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ: من أجله ومن جراه ومن جرائه وجاره «٦».
فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ: بما سن القتل، قال عليه السلام «٧» :«على ابن
٢٥ لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي: أَخِي رفع أي: وأخي لا يملك إلا نفسه «٢». ويجوز نصبا «٣» لأنه إذا ملك طاعة أخيه فكأنه ملكه.
٢٩ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ: بإثم قتلي وإثمك إذ لم يقبل قربانك «٤».
٣٠ فَطَوَّعَتْ: فوق «أطاعت» لأن فيه معنى «انطاع» «٥».
٣٢ مِنْ أَجْلِ ذلِكَ: من أجله ومن جراه ومن جرائه وجاره «٦».
فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ: بما سن القتل، قال عليه السلام «٧» :«على ابن
(١) يوشع بن نون بن أفرائيم بن يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم.
فتى موسى عليه السلام، ابتعثه الله بعد موسى وأمره الله بالسير لقتال الجبارين، واختلف أهل العلم في تفاصيل ذلك.
ينظر المعارف لابن قتيبة ٤٤، وتاريخ الطبري: (١/ ٤٣٥- ٤٣٨).
(٢) أي أن رفع «أخي» على الابتداء، والخبر محذوف تقديره: لا يملك إلا نفسه.
ينظر مشكل إعراب لمكي: ١/ ٢٢٣، والتبيان للعكبري: ١/ ٤٣١، والدر المصون:
٤/ ٢٣٥. [.....]
(٣) بأن يكون معطوفا على «نفسي».
ذكر ذلك الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٦٥: وقال: «فيكون المعنى: لا أملك إلا نفسي، ولا أملك إلا أخي، لأن أخاه إذا كان مطيعا له فهو ملك طاعته».
وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي: ١/ ٢٢٣، والتبيان للعكبري: ١/ ٤٣١.
ورجح أبو حيان هذا الوجه في البحر المحيط: ٣/ ٤٥٧، وكذا السّمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢٣٤.
(٤) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٧.
وانظر تفسير الطبري: ١٠/ ٢١٥، وتفسير الماوردي: ١/ ٤٥٨، وتفسير الفخر الرازي:
١١/ ٢١٢ عن الزجاج.
(٥) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٧، وزاد المسير: ٢/ ٣٣٧، وتفسير القرطبي: ٦/ ١٣٨، والدر المصون: ٤/ ٢٤٢.
(٦) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٦٢: «أي من جناية ذلك وجرّ ذلك، وهي مصدر أجلت ذلك عليه».
وقال الطبري في تفسيره: ٦/ ١٤٥: «أي من جرّاء ذلك القاتل وجريرته».
(٧) الحديث باختلاف في بعض ألفاظه في صحيح البخاري: ٤/ ١٠٤، كتاب الأنبياء، باب- «خلق آدم وذريته»، وصحيح مسلم: ٣/ ١٣٠٤، كتاب القسامة، باب «بيان إثم من سن القتل» عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا.
فتى موسى عليه السلام، ابتعثه الله بعد موسى وأمره الله بالسير لقتال الجبارين، واختلف أهل العلم في تفاصيل ذلك.
ينظر المعارف لابن قتيبة ٤٤، وتاريخ الطبري: (١/ ٤٣٥- ٤٣٨).
(٢) أي أن رفع «أخي» على الابتداء، والخبر محذوف تقديره: لا يملك إلا نفسه.
ينظر مشكل إعراب لمكي: ١/ ٢٢٣، والتبيان للعكبري: ١/ ٤٣١، والدر المصون:
٤/ ٢٣٥. [.....]
(٣) بأن يكون معطوفا على «نفسي».
ذكر ذلك الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٦٥: وقال: «فيكون المعنى: لا أملك إلا نفسي، ولا أملك إلا أخي، لأن أخاه إذا كان مطيعا له فهو ملك طاعته».
وانظر مشكل إعراب القرآن لمكي: ١/ ٢٢٣، والتبيان للعكبري: ١/ ٤٣١.
ورجح أبو حيان هذا الوجه في البحر المحيط: ٣/ ٤٥٧، وكذا السّمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢٣٤.
(٤) عن معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٧.
وانظر تفسير الطبري: ١٠/ ٢١٥، وتفسير الماوردي: ١/ ٤٥٨، وتفسير الفخر الرازي:
١١/ ٢١٢ عن الزجاج.
(٥) معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٧، وزاد المسير: ٢/ ٣٣٧، وتفسير القرطبي: ٦/ ١٣٨، والدر المصون: ٤/ ٢٤٢.
(٦) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ١٦٢: «أي من جناية ذلك وجرّ ذلك، وهي مصدر أجلت ذلك عليه».
وقال الطبري في تفسيره: ٦/ ١٤٥: «أي من جرّاء ذلك القاتل وجريرته».
(٧) الحديث باختلاف في بعض ألفاظه في صحيح البخاري: ٤/ ١٠٤، كتاب الأنبياء، باب- «خلق آدم وذريته»، وصحيح مسلم: ٣/ ١٣٠٤، كتاب القسامة، باب «بيان إثم من سن القتل» عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه مرفوعا.
آدم القاتل أولا كفل «١» من إثم كلّ قاتل بني آدم».
وَمَنْ أَحْياها: أنقذها من هلكة في دين أو دنيا «٢».
٣٣ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ: يحبسوا «٣». أو يقاتلوا حيث توجهوا «٤». أو من قتلهم فدمه هدر، إذ لا يجوز إلجاؤهم إلى دار الحرب.
نزلت في عرنيين «٥» وعكل «٦» وكانوا ارتدوا وساقوا إبل الصدقة «٧».
وخطب الحجاج يوم الجمعة فقال: أتزعمون أني شديد العقوبة، وهذا
وَمَنْ أَحْياها: أنقذها من هلكة في دين أو دنيا «٢».
٣٣ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ: يحبسوا «٣». أو يقاتلوا حيث توجهوا «٤». أو من قتلهم فدمه هدر، إذ لا يجوز إلجاؤهم إلى دار الحرب.
نزلت في عرنيين «٥» وعكل «٦» وكانوا ارتدوا وساقوا إبل الصدقة «٧».
وخطب الحجاج يوم الجمعة فقال: أتزعمون أني شديد العقوبة، وهذا
(١) الكفل: بكسر الكاف وسكون الفاء: الحظ والنصيب.
والكفل- أيضا- ضعف الشيء.
قال الحافظ في الفتح: ١٢/ ٢٠١: «وأكثر ما يطلق على الأجر والضعف على الإثم».
وانظر غريب الحديث لأبي عبيد: ٤/ ٤٢٩، والنهاية لابن الأثير: ٤/ ١٩٢.
(٢) ينظر تفسير الطبري: ١٠/ ٢٣٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٩، وتفسير الماوردي:
١/ ٤٦٠، وزاد المسير: ٢/ ٣٤٣، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ٢١٩.
(٣) وهو قول الحنفية كما في أحكام القرآن للجصاص: ٢/ ٤١٢.
وقال الفخر الرازي في تفسيره: ١١/ ٢٢٢: «وهو اختيار أكثر أهل اللّغة».
(٤) ذكره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٧٠.
(٥) العرنيون نسبة إلى عرينة: بضم العين المهملة وفتح الراء وآخرها نون ثم هاء حي من قضاعة وحي من بجيلة. وهم من بجيلة في هذه الحادثة كما ذكره الماوردي في تفسيره:
١/ ٤٦٢.
وينظر الاشتقاق لابن دريد: ٢٢٦.
(٦) عكل: بضم العين وسكون الكاف: بطن من طابخة، من العدنانية.
قال ابن دريد في الاشتقاق: ١٨٣: «واشتقاق (عكل) من قولهم: عكلت الشيء أعكله عكلا، إذا جمعته» وفي «عكل» قال الحازمي في عجالة المبتدي: ٩٣: «هي امرأة حضنت ولد عوف بن إياس بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة فنسبوا إليها... ».
وانظر الإنباه على قبائل الرواة لابن عبد البر: ٦٢.
(٧) راجع هذه الحادثة في صحيح البخاري: ٨/ ٤٣، كتاب الديات، باب «القسامة»، وصحيح مسلم: ٣/ ١٢٩٦ كتاب القسامة، باب «حكم المحاربين والمرتدين» حديث رقم (١٦٧١)، وأسباب النزول للواحدي: ٢٢٥.
والكفل- أيضا- ضعف الشيء.
قال الحافظ في الفتح: ١٢/ ٢٠١: «وأكثر ما يطلق على الأجر والضعف على الإثم».
وانظر غريب الحديث لأبي عبيد: ٤/ ٤٢٩، والنهاية لابن الأثير: ٤/ ١٩٢.
(٢) ينظر تفسير الطبري: ١٠/ ٢٣٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٦٩، وتفسير الماوردي:
١/ ٤٦٠، وزاد المسير: ٢/ ٣٤٣، وتفسير الفخر الرازي: ١١/ ٢١٩.
(٣) وهو قول الحنفية كما في أحكام القرآن للجصاص: ٢/ ٤١٢.
وقال الفخر الرازي في تفسيره: ١١/ ٢٢٢: «وهو اختيار أكثر أهل اللّغة».
(٤) ذكره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٧٠.
(٥) العرنيون نسبة إلى عرينة: بضم العين المهملة وفتح الراء وآخرها نون ثم هاء حي من قضاعة وحي من بجيلة. وهم من بجيلة في هذه الحادثة كما ذكره الماوردي في تفسيره:
١/ ٤٦٢.
وينظر الاشتقاق لابن دريد: ٢٢٦.
(٦) عكل: بضم العين وسكون الكاف: بطن من طابخة، من العدنانية.
قال ابن دريد في الاشتقاق: ١٨٣: «واشتقاق (عكل) من قولهم: عكلت الشيء أعكله عكلا، إذا جمعته» وفي «عكل» قال الحازمي في عجالة المبتدي: ٩٣: «هي امرأة حضنت ولد عوف بن إياس بن قيس بن عوف بن عبد مناة بن أد بن طابخة فنسبوا إليها... ».
وانظر الإنباه على قبائل الرواة لابن عبد البر: ٦٢.
(٧) راجع هذه الحادثة في صحيح البخاري: ٨/ ٤٣، كتاب الديات، باب «القسامة»، وصحيح مسلم: ٣/ ١٢٩٦ كتاب القسامة، باب «حكم المحاربين والمرتدين» حديث رقم (١٦٧١)، وأسباب النزول للواحدي: ٢٢٥.
أنس «١» حدثني أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قطع أيدي رجال وأرجلهم وسمل أعينهم «٢».
فقال أنس: فوددت أنّي متّ قبل أن حدّثته.
وقال أبو عبيد «٣» : سألت محمد بن الحسن «٤» عن قوله: أَوْ يُصَلَّبُوا فقال: هو أن يصلب حيا ثم يطعن بالرماح «٥». قلت: هذا مثلة.
قال: فالمثلة تراد.
٤١ وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ: فضيحته «٦»، أو عذابه «٧»، ........
فقال أنس: فوددت أنّي متّ قبل أن حدّثته.
وقال أبو عبيد «٣» : سألت محمد بن الحسن «٤» عن قوله: أَوْ يُصَلَّبُوا فقال: هو أن يصلب حيا ثم يطعن بالرماح «٥». قلت: هذا مثلة.
قال: فالمثلة تراد.
٤١ وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ: فضيحته «٦»، أو عذابه «٧»، ........
(١) هو أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه.
(٢) سمل العين: فقؤها بحديدة محماة.
النهاية: ٢/ ٤٠٣، واللسان: ١١/ ٣٤٧ (سمل). [.....]
(٣) أبو عبيد: (١٥٧- ٢٢٤ هـ).
هو القاسم بن سلام الهروي الأزدي.
الإمام المحدث، الفقيه، الأديب المشهور.
وصفه الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء: ١٠/ ٤٩٠ بقوله: «الإمام الحافظ المجتهد ذو الفنون... ».
أخباره في: طبقات النحويين للزبيدي: ١٩٩، وفيات الأعيان: ٤/ ٦٠، وتذكرة الحفاظ:
١/ ٤١٧.
(٤) محمد بن الحسن: (١٣١- ١٨٩ هـ).
هو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني، أبو عبد الله.
الإمام الفقيه المشهور، صاحب الإمام أبي حنيفة.
أخباره في: تاريخ بغداد: ٢/ ١٧٢، طبقات الفقهاء للشيرازي: ١٣٥، سير أعلام النبلاء:
٩/ ١٣٤، الجواهر المضيئة: ٣/ ١٢٢.
(٥) هذا مذهب أبي حنيفة ومحمد بن الحسن رحمهما الله تعالى، وهو أن المحارب إذا قدر عليه صلب حيا وطعن حتى يموت.
ينظر أحكام القرآن للجصاص: ٢/ ٤١٢، والكشاف: ١/ ٦٠٩.
ورجح ابن العربي المالكي هذا القول في أحكام القرآن: ٢/ ٦٠٢، فقال: «والصلب حيا أصح لأنه أنكى وأفضح، وهو مقتضى الردع الأصلح».
(٦) هذا قول الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٧٦، وذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٦٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٥٩ عن الزجاج.
وانظر اللسان: ١٣/ ٣١٩ (فتن).
(٧) ذكره النحاس في معاني القرآن: ٢/ ٣٠٨ دون عزو. ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٦٧- عن الحسن. وابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٥٩ عن الحسن وقتادة.
(٢) سمل العين: فقؤها بحديدة محماة.
النهاية: ٢/ ٤٠٣، واللسان: ١١/ ٣٤٧ (سمل). [.....]
(٣) أبو عبيد: (١٥٧- ٢٢٤ هـ).
هو القاسم بن سلام الهروي الأزدي.
الإمام المحدث، الفقيه، الأديب المشهور.
وصفه الحافظ الذهبي في سير أعلام النبلاء: ١٠/ ٤٩٠ بقوله: «الإمام الحافظ المجتهد ذو الفنون... ».
أخباره في: طبقات النحويين للزبيدي: ١٩٩، وفيات الأعيان: ٤/ ٦٠، وتذكرة الحفاظ:
١/ ٤١٧.
(٤) محمد بن الحسن: (١٣١- ١٨٩ هـ).
هو محمد بن الحسن بن فرقد الشيباني، أبو عبد الله.
الإمام الفقيه المشهور، صاحب الإمام أبي حنيفة.
أخباره في: تاريخ بغداد: ٢/ ١٧٢، طبقات الفقهاء للشيرازي: ١٣٥، سير أعلام النبلاء:
٩/ ١٣٤، الجواهر المضيئة: ٣/ ١٢٢.
(٥) هذا مذهب أبي حنيفة ومحمد بن الحسن رحمهما الله تعالى، وهو أن المحارب إذا قدر عليه صلب حيا وطعن حتى يموت.
ينظر أحكام القرآن للجصاص: ٢/ ٤١٢، والكشاف: ١/ ٦٠٩.
ورجح ابن العربي المالكي هذا القول في أحكام القرآن: ٢/ ٦٠٢، فقال: «والصلب حيا أصح لأنه أنكى وأفضح، وهو مقتضى الردع الأصلح».
(٦) هذا قول الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٧٦، وذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٦٧، وابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٥٩ عن الزجاج.
وانظر اللسان: ١٣/ ٣١٩ (فتن).
(٧) ذكره النحاس في معاني القرآن: ٢/ ٣٠٨ دون عزو. ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٦٧- عن الحسن. وابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٥٩ عن الحسن وقتادة.
ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘ
ﰯ
ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ
ﰰ
ﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ
ﰱ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ
ﰲ
ﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ
ﰳ
ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ
ﰴ
ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢ
ﰵ
ﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ
ﰶ
ﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼ
ﰷ
ﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕ
ﰸ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ
ﰹ
ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ
ﰺ
كقوله «١» : عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ.
٤٨ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ: أمينا، أو شاهدا «٢». هيمن عليه: شهده وحفظه مفيعل من «الأمان» مثل: مبيطر ومسيطر، فانقلبت الهمزة هاء «٣» وليست الياء للتصغير «٤»، بل لحقت «فعل» فألحقته بذوات الأربعة.
٥٢ يُسارِعُونَ فِيهِمْ: في الكفار «٥»، في مرضاتهم وولايتهم «٦».
٥٤ أَذِلَّةٍ: رحماء ليّنون «٧».
٥٨ نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ: أدّيتم.
٥٩ تَنْقِمُونَ مِنَّا: تكرهون وتعيبون «٨».
٤٨ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ: أمينا، أو شاهدا «٢». هيمن عليه: شهده وحفظه مفيعل من «الأمان» مثل: مبيطر ومسيطر، فانقلبت الهمزة هاء «٣» وليست الياء للتصغير «٤»، بل لحقت «فعل» فألحقته بذوات الأربعة.
٥٢ يُسارِعُونَ فِيهِمْ: في الكفار «٥»، في مرضاتهم وولايتهم «٦».
٥٤ أَذِلَّةٍ: رحماء ليّنون «٧».
٥٨ نادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ: أدّيتم.
٥٩ تَنْقِمُونَ مِنَّا: تكرهون وتعيبون «٨».
(١) سورة الذاريات: آية: ١٣.
(٢) ذكره الزّجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٧٩، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٧١ عن قتادة والسدي.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٧١ وقال: «رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال الحسن، وقتادة، والسدي، ومقاتل».
(٣) أي أن أصل الكلمة: «مؤيمن» وهو قول المبرد كما في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٨٠، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٣١٨، وزاد المسير: ٢/ ٣٠.
ونقل السمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢٨٧ عن أبي عبيدة قال: «لم يجيء في كلام العرب على هذا البناء إلا أربعة ألفاظ: مبيطر ومسيطر ومهيمن ومحيمر» ونقل عن الزجاجي لفظا خامسا هو: مبيقر.
(٤) قال السمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢٨٨: «وقد سقط ابن قتيبة سقطة فاحشة حيث زعم أن «مهيمنا» مصغر، وأن أصله «مؤيمن» تصغير «مؤمن» اسم فاعل ثم قلبت همزته هاء كهراق، ويعزى ذلك لأبي العباس المبرد أيضا».
(٥) هم المنافقون الذين يتوددون إلى الكفار.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٤، وتفسير الطبري: ١٠/ ٤٠٣، وتفسير المشكل لمكي: ١٥٤، وزاد المسير: ٢/ ٣٧٩.
(٧) تفسير الطبري: ١٠/ ٤٢١. وقال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٨٣: «أي جانبهم ليّن على المؤمنين، ليس أنهم أذلاء مهانون».
وانظر معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٣٢٤، وزاد المسير: ٢/ ٣٨٢.
(٨) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٧٠، وتفسير الطبري: ١٠/ ٤٣٣، ومعاني القرآن للزجاج: - ٢/ ١٨٦ قال الزجاج: «يقال:
(٢) ذكره الزّجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٧٩، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٤٧١ عن قتادة والسدي.
وأورده ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ٣٧١ وقال: «رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال الحسن، وقتادة، والسدي، ومقاتل».
(٣) أي أن أصل الكلمة: «مؤيمن» وهو قول المبرد كما في معاني القرآن للزجاج: ٢/ ١٨٠، ومعاني القرآن للنحاس: ٢/ ٣١٨، وزاد المسير: ٢/ ٣٠.
ونقل السمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢٨٧ عن أبي عبيدة قال: «لم يجيء في كلام العرب على هذا البناء إلا أربعة ألفاظ: مبيطر ومسيطر ومهيمن ومحيمر» ونقل عن الزجاجي لفظا خامسا هو: مبيقر.
(٤) قال السمين الحلبي في الدر المصون: ٤/ ٢٨٨: «وقد سقط ابن قتيبة سقطة فاحشة حيث زعم أن «مهيمنا» مصغر، وأن أصله «مؤيمن» تصغير «مؤمن» اسم فاعل ثم قلبت همزته هاء كهراق، ويعزى ذلك لأبي العباس المبرد أيضا».
(٥) هم المنافقون الذين يتوددون إلى الكفار.
(٦) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٤٤، وتفسير الطبري: ١٠/ ٤٠٣، وتفسير المشكل لمكي: ١٥٤، وزاد المسير: ٢/ ٣٧٩.
(٧) تفسير الطبري: ١٠/ ٤٢١. وقال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ١٨٣: «أي جانبهم ليّن على المؤمنين، ليس أنهم أذلاء مهانون».
وانظر معاني القرآن للنحاس: ٢/ ٣٢٤، وزاد المسير: ٢/ ٣٨٢.
(٨) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ١٧٠، وتفسير الطبري: ١٠/ ٤٣٣، ومعاني القرآن للزجاج: - ٢/ ١٨٦ قال الزجاج: «يقال:
نقمت على الرجل أنقم، ونقمت عليه أنقم، والأجود نقمت أنقم | ومعنى نقمت بالغت في كراهة الشيء». |