ﰡ
برو علم يك ذره پوشيده نيست | كه پنهان و پيدا بنزدش يكيست |
فرو ماندكانرا برحمت قريب | تضرع كنانرا بدعوت مجيب |
تفسير سورة المائدة
وهى مائة وعشرون آية كلها مدينة الا الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ الآية فانها نزلت بعرفة عام حجة الوداع
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ الوفاء هو القيام بمقتضى العهد وكذلك الإيفاء يقال وفى بالعهد وفاء واوفى به إيفاء إذا اتى ما عهد به ولم يغدر والنقل الى باب افعل لا يفيد سوى المبالغة والعقد هو العهد الموثق المشبه بعقد الحبل ونحوه والمراد بالعقود ما يعم جميع ما الزمه الله تعالى عباده وعقده عليهم من التكاليف والاحكام الدينية وما يعقدونه فيما بينهم من عقود الأمانات والمعاملات ونحوها مما يجب الوفاء به او يحسن دينا ان حملنا الأمر على معنى يعم الوجوب والندب. واحتج ابو حنيفة رحمه الله بهذه الآية على ان من نذر صوم يوم العيد او ذبح الولد يجب عليه ان يصوم يوما يحل فيه الصوم ويذبح ما يحل ان يتقرب بذبحه لانه عهد والزم نفسه ذلك فوجب عليه الوفاء بما صح الوفاء به. واحتج بها ايضا على حرمة الجمع بين الطلقات لان النكاح من العقود فوجب ان يحرم رفعه لقوله تعالى أَوْفُوا بِالْعُقُودِ وقد ترك العمل بعمومه فى حق الطلقة الواحدة بالإجماع فبقى فيما عداها على الأصل وفى الحديث (ما ظهر الغلول فى قوم الا القى الله فى قلوبهم الرعب ولا فشا الزنى فى قوم الأكثر فيهم
هر كه او نيك ميكند يابد | نيك وبد هر چهـ ميكند يابد |
النفس إذا كانت موصوفة بصفة البهيمة ترفع فى مراتع الحيوان السفلية ويحكم بترك ذبحها ويخاطبها بالرجوع الى حضرة الربوبية عند اطمئنانها
فقال حضرة الشيخ افتاده وجه اولوية الاول ان البدن اكثر من الرأس فاتباع الأقل بالأكثر اولى انتهى. قال الحدادي واما مسح الأذنين فهو سنة فيمسح ظاهر اذنيه بإبهاميه وظاهرهما بمسبحتيه بماء الرأس واما مسح الرقبة فمستحب. وفى الحديث (من مسح رقبته فى الوضوء أمن من الغل يوم القيامة) وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ بالنصب عطفا على وجوهكم ويؤيده السنة الشائعة وعمل الصحابة وقول اكثر الائمة والتحديد إذ المسح لم يعهد محدودا وانما جاء التحديد فى المغسولات. قال فى الأشباه غسل الرجلين أفضل من المسح على الخفين لمن يرى جوازه والا فهو أفضل وكذا بحضرة من لا يراه انتهى وذهبت الروافض الى ان الواجب فى الرجلين المسح ورووا فى المسح خبرا ضعيفا شاذا. قال صاحب الروضة خف الروافض مثل فى السعة لانه لا يرى المسح على الخف ويرى المسح على الرجلين فيوسعه ليتمكن من إدخال يده فيه ليمسح برجله. وعن ابن المغيرة عن أبيه قال كنت مع النبي ﷺ ذات ليلة فى سفر فقال (أمعك ماء) قلت نعم فنزل عن راحلته فمشى حتى توارى عنى فى سواد الليل ثم جاء فافرغت عليه من الاداوة فغسل وجه ويديه وعليه جبة من الصوف فلم يستطع ان يخرج ذراعيه منها حتى أخرجهما من أسفل الجبة فغسل ذراعيه ثم مسح برأسه ثم أهويت لا نزع خفيه فقال (دعهما فانى أدخلتهما طاهرين) فمسح عليهما كذا فى تفسير البغوي. وأطبق العلماء على ان وجوب الوضوء مستفاد من هذه الآية ومن سنته النية فينوى رفع الحدث او اقامة الصلاة ليقع قربة واستعمال السواك فى غلظة الخنصر وطول الشبر حالة المضمضة تكميلا للانقاء او قبل الوضوء وعند فقده يعالج بالأصابع وينال بالإصبع ثواب السواك. وفى الهداية الأصح ان السواك مستحب. وعن مجاهد قال ابطأ جبريل عليه السلام على النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ثم أتاه فقال له النبي عليه السلام (ما حبسك يا جبريل) قال وكيف آتيكم وأنتم لا تقصون أظفاركم ولا تأخذون من شواربكم ولا تنقون براجمكم ولا تستاكون ثم قرأ وَما نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ والبراجم مفاصل الأصابع والعقد التي على ظاهرها يجتمع فيها من الوسخ وفى الحديث (نقوا براجمكم) فامر بتنقيتها لئلا تدرن فتبقى فيها الجنابة ويحول الدرن بين الماء والبشرة وفى الحديث (نظفوا لثاتكم) جمع لثة بالتخفيف وهى اللحمة التي فوق الأسنان دون الأسنان فامر بتنظيفها لئلا يبقى فيها وحل الطعام فتتغير عليه النكهة وتتنكر الرائحة وينأذى الملكان لانه طريق القرآن ومقعد الملكين وتنفر الملائكة من الرائحة الكريهة وفى الحديث (ان العبد إذا تسوك ثم قام يصلى قام الملك خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شىء من القرآن إلا صار فى جوف الملك فطهروا أفواهكم للقرآن) وفى الحديث (ركعتان بسواك أفضل من سبعين ركعة بغير سواك). ويقول المتوضي بعد التسمية [الحمد لله الذي جعل الماء
من عبادك الصالحين الذين أنعمت عليهم واجعلنى من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون]. والحكمة فى تخصيص الأعضاء الاربعة فى الوضوء ان آدم عليه السلام لما توجه الى الشجرة بالوجه وتناولها باليد ومشى إليها بالرجل ووضع يده على رأسه امره بغسل هذه الأعضاء تكفيرا للخطايا وقد جاء فى الحديث (ان العبد إذا غسل وجهه خرجت خطاياه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه) وكذلك فى بقية الأعضاء. وقيل خص بغسل هذه الأعضاء الامة المحمدية ليكونوا غرا محجلين بين الأمم كما روى ان رسول الله ﷺ اتى المقبرة فقال (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وانا ان شاء الله بكم لاحقون وددت انا قد رأينا إخواننا) قالوا أو لسنا اخوانك يا رسول الله قال (أنتم أصحابي وإخواننا الذين يأتون بعد) قالوا كيف تعرف من يأتون بعد من أمتك يا رسول الله فقال (أرأيتم لو ان رجلا له خيل غر محجلة بين اظهر خيل دهم بهم ألا يعرف خيله) قالوا بلى يا رسول الله قال (فانهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين من الوضوء وانا فرطهم على الحوض).
واعلم ان النبي ﷺ صلى الصلوات الخمس يوم الفتح بوضوء واحد فقال عمر رضى الله عنه صنعت شيأ لم تكن تصنعه فقال عليه السلام (عمدا فعلته يا عمر) يعنى بيانا للجواز غير انه يستحب تجديد الوضوء لكل فرض وفى الحديث (من توضأ على طهر كتب الله له عشر حسنات) وللتجديد اثر ظاهر فى تنوير الباطل. وكان بعض اهل الله يتوضأ عند الغيبة والكذب والغضب لظهور غلبة النفس وتصرف الشيطان فالوضوء هو النور الذي به تضمحل ظلمات النفس والشيطان. وكان على وجه بعضهم قرح لم يندمل اثنتي عشرة سنة لضرر الماء له. وكان مع ذلك لم يدع تجديد الوضوء عند كل فريضة. ونزل فى عين بعضهم ماء اسود فقال الكحال لا بد من ترك الوضوء أياما والا فلا يعالج فاختار ذهاب
قال فى الاسرار المحمدية لابن فخر الدين الرومي ويصلى شكر الوضوء وان فى الأوقات المكروهة لا الأوقات المحرمة كما قبل صلاة الفجر وبعدها وبعد صلاة العصر ايضا لانها من الصلوات ذوات الأسباب. واما الأوقات المحرمة كطلوع الشمس وزوالها وغروبها فلا تجوز فيه أصلا فيصبر الى وقت اباحة الصلاة فيصليها حينئذ الا إذا كان بمكة. عن جبير ان النبي عليه السلام قال (يا بنى عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية شاء من ليل او نهار) وعن جندب ان رسول الله ﷺ قال (لا صلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس ولا بعد العصر حتى تغرب الشمس الا بمكة الا بمكة الا بمكة) انتهى كلام الاسرار.
والاشارة فى الآية ان الخطاب فى قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هو خطاب مع الذين آمنوا ايمانا حقيقيا عند خطاب ألست بربكم بقولهم بلى. وهم اهل الصف الاول يوم الميثاق آمنوا بعد ما عاينوا. واهل الصف الثاني آمنوا إذ شاهدوا. واهل الصف الثالث آمنوا إذ سمعوا الخطاب. واهل الصف الرابع آمنوا تقليدا لا تحقيقا لانهم ما عاينوا ولا شاهدوا ولا سمعوا خطاب الحق بسمع الفهم والدراية بل سمعوا سماع القهر والنكاية فتحيروا حتى سمعوا جواب اهل الصفوف الثلاثة إذ قالوا بلى فقالوا بتقليدهم بلى فلا جرم هاهنا ما آمنوا وهم الكفار وان آمنوا ما آمنوا على التحقيق بل بالتقليد او بالنفاق وهم المنافقون.
واهل الصف الثالث هم المسلمون وعوام المؤمنين فكما آمنوا هناك بسماع الخطاب فكذلك هاهنا آمنوا بسماع كقوله تعالى إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا.
واما اهل الصف الثاني وهم خواص المؤمنين وعوام الأولياء فكما انهم آمنوا هناك إذ شاهدوا فكذلك هاهنا آمنوا بشواهد المعرفة كما قال وَإِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنا آمَنَّا ومن هاهنا قال بعضهم ما نظرت فى شىء الا ورأيت الله فيه. واما اهل الصف الاول وهم الأنبياء وخواص الأولياء فكما آمنوا هناك إذ عاينوا فكذلك هاهنا آمنوا إذ عاينوا كقوله تعالى آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وذلك فى ليلة المعراج إذ اوحى الى عبده ما اوحى قال آمن الرسول بما انزل اليه من ربه وكان ايمان موسى عليه السلام نوعا من هذا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وانا أول المؤمنين.
وقال على رضى الله عنه لم اعبد ربا لم أره. وقال بعضهم رأى قلبى ربى وقال آخر ما نظرت فى شىء الا ورأيت الله فيه فخاطب اهل الصف الاول بقوله يا ايها الذين آمنوا تحقيقا ثم اهبطوا عن ممالك القرب الى مهالك البعد ومن رياض الانس الى سباخ الانس إِذا قُمْتُمْ من نوم الغفلة انتبهتم من رقدة الفرقة إِلَى الصَّلاةِ هى معراجكم للرجوع الى مقام قربكم كما قال
من هماندم كه وضو ساختم از چشمه عشق | چار تكبير زدم يكسره بر هر چهـ كه هست |
ففرض الغسل غسل الفم والانف وسائر البدن. وسنته غسل يديه لكونهما آلة التطهر.
وفرجه لانه مظنة النجاسة ونجاسة حقيقية ان كانت على سائر بدنه لئلا تتلاشى عند إصابة الماء. والوضوء وضوءه للصلاة الا انه يؤخر غسل رجليه الى ما بعد صب الماء على جميع بدنه ان كانتا فى مستنقع الماء تحرزا على الماء المستعمل وتثليث الغسل المستوعب هكذا حكى غسل رسول الله. ويبتدئ بمنكبه الايمن ثم الأيسر ثم الرأس فى الأصح. وليس على المرأة نقض ضفيرتها ولا بلها ان بل أصلها لان كون الشعر من البدن باعتبار أصوله فيكتفى ببل أصوله فيما فيه حرج وفيما لا حرج فيه يجب إيصال الماء الى جميعه كالضفيرة المفتولة وحكم المنقوضة ليس كذلك بل يجب إيصال الماء الى جميعها لعدم الحرج فيها. والرجل يجب عليه إيصال الماء الى جميع شعره والفرق ان حلق الشعر للمرأة مثلة دون الرجل والحرج مندفع عنه بغير الضفيرة وادنى ما يكفى من الماء فى الغسل صاع وفى الوضوء مد والصاع ثمانية أرطال والمد رطلان لما روى ان النبي عليه السلام كان يغتسل بالصاع ويتوضأ بالمد ثم اختلفوا هل المد من الصاع او من غيره فهذا ليس بتقدير لازم حتى لو أسبغ الوضوء والغسل بدون ذلك جاز ولو اغتسل بأكثر منه جاز ما لم يسرف فهو المكروه كذا فى الاختيار شرح المختار.
والجنب الصحيح فى المصر إذا خاف الهلاك من الاغتسال جاز له التيمم فى قولهم. واما المحدث فى المصر إذا خاف الهلاك من التوضؤ اختلفوا فيه على قول ابى حنيفة رحمه الله والصحيح انه لا يباح له التيمم كذا فى فتاوى قاضى خان. والمرأة إذا وجب عليها الغسل ولم تجد سترة من الرجال تؤخره والرجل إذا لم يجد سترة من الرجال لا يؤخره ويغتسل. وفى الاستنجاء إذا لم يجد سترة يتركه والفرق ان النجاسة الحكمية أقوى والمرأة بين النساء كالرجل بين الرجال كذا فى الأشباه وفى الحديث (ثلاثة لا تقربهم الملائكة جيفة الكافر والمتضمخ بالخلوف والجنب الا ان يتوضأ) وفى الحديث (لا ينقع بول فى طست فى البيت فان الملائكة لا تدخل بيتا فيه
واما غسل الميت فشريعة ماضية لما روى ان آدم عليه السلام لما قبض نزل جبريل بالملائكة وغسلوه وقالوا لأولاده هذه سنة موتاكم وفى الحديث (للمسلم على المسلم ستة حقوق ومن جملتها ان يغسله بعد موته) ثم هو واجب عملا بكلمة على ولكن إذا قام به البعض سقط عن الباقين لحصول المقصود وأريد بالسنة فى حديث آدم الطريقة ولو تعين واحد لغسله لا يحل له أخذ الاجرة عليه وانما وجب غسل الميت لانه تنجس بالموت كسائر الحيوانات الدموية الا انه يطهر بالغسل كرامة له ولو وجد ميت فى الماء فلا بد من غسله لان الخطاب بالغسل توجه لبنى آدم ولم يوجد منهم
چون طهارت نبود كعبه وبتخانه يكيست | نبود خير در ان خانه كه عصمت نبود |
كرا جامه پاكست وسيرت پليد | در دوزخش را نبايد كليد |
قصه عاد وثمود از بهر چيست | تا بدانى كه انبيا را ناز كيست |
قلندران حقيقت بنيم جو نخرند | قباى اطلس آنكس كه از هنر عاريست |
رياست بدست كسانى خطاست | كه از دستشان دستها بر خداست |
مكن تا توانى دل خلق ريش | وگر ميكنى ميكنى بيخ خويش |
نماند ستمكار بد روزگار | بماند برو لعنت پايدار |
مها زورمندى مكن بر كهان | كه بر يك نمط مى نماند جهان |
دل دوستان جمع بهتر كه گنج | خزينه تهى به كه مردم برنج |
بقومي كه نيكى پسندد خداى | دهد خسرو عادل نيك راى |
چوخواهد كه ويران كند عالمى | كند ملك در پنجه ظالمى |
فرسخ فجاء عوج حتى نظر إليهم ثم رجع الى جبل فقوّر منه صخرة عظيمة على قدر المعسكر ثم حملها على رأسه ليطبقها عليهم فبعث الله الهدهد فقوّر من الصخرة وسطها المحاذي لرأسه فانتقبت فوقعت فى عنق عوج فطوقته فصرعته واقبل موسى عليه السلام وطوله عشرة اذرع وكذا طول العصا فترامى فى السماء عشرة اذرع فما أصاب العصا الا كعبه وهو مصروع فقتله قالوا فاقبلت جماعة ومعهم الخناجر حتى جذروا رأسه وهكذا سنة الله فيما أراد حيث ينصر أولياءه بما لا يخطر ببالهم ولله فى كل فعله حكمة تامة ومصلحة شاملة. واعلم ان الله تعالى كما جعل فى امة موسى من النقباء المختارين المرجوع إليهم عند الضرورة اثنى عشر كذلك جعل من كمال عنايته فى هذه الامة من النجباء البدلاء واعزة الأولياء أربعين رجلا فى كل حال وزمان كما قال النبي عليه السلام (يكون
بسر وقت شان خلق كى ره برند | كه چون آب حيوان بظلمت درند |
سخن عشق با خرد گفتن | بر رگ مرده نيشتر زدنست |
اين بس شرف گوهر تو منشى تقدير | آن روز كه بگذاشتى إقليم قدم را |
تا حكم نزول تو درين دار نوشته است | صدره بعبث باز تراشيد قلم را |
دامن او گير اى يار دلير | كو منزه باشد از بالا وزير «١» |
نى چوعيسى سوى گردون بر شود | نى چوقارون در زمين اندر رود |
ربى الاعلاست ورد آن مهان | رب ادنى در خور اين ابلهان «٢» |
(٢) در اواسط دفتر سوم در بيان آنكه حق تعالى ملوك را سبب مسخر كردن جباران إلخ
ملول همرهان بودن طريق كاردانى نيست | بكش دشوارىء منزل بياد عهد آسانى |
فقال لا ولكننى مت قال فعد الى مضجعك وانصرفوا واما وفاة موسى عليه الصلاة والسلام قال ابن اسحق كان صفى الله موسى قد كره الموت وأعظمه فاراد الله ان يحبب اليه الموت فنبىء يوشع بن نون فكان يغدو ويروح عليه فيقول له موسى يا نبى الله ما أحدث الله إليك فيقول له يوشع يا نبى الله ألم أصحبك كذا وكذا سنة فهل كنت اسألك عن شىء مما أحدث الله إليك حتى تكون أنت الذي تبثه به وتذكره ولا يذكر له شيأ ولما رأى موسى ذلك كره الحياة وأحب الموت وفى الحديث (جاء ملك الموت الى موسى فقال له أجب ربك قال فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها فرجع ملك الموت الى الله تعالى فقال انك أرسلتني الى عبد لا يريد الموت وقد فقأ عينى قال فرد الله اليه عينه وقال ارجع الى عبدى فقل له الحياة تريد فان كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما وارت يدك من شعرة فانك تعيش بها سنة قال ثم ماذا قال ثم تموت قال فالآن من قريب قال رب أدنني من الأرض المقدسة قدر رمية حجر) قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم (لو انى عنده لأريتكم قبره الى جانب الطريق عند الكثيب الأحمر) قال محمد بن يحيى قد صح حديث ملك الموت وموسى عن رسول الله ﷺ ولا يرده الا كل مبتدع كذا فى تفسير الثعلبي وفى حديث آخر (ان ملك الموت كان يأتى الناس عيانا حتى اتى موسى ليقبضه فلطمه ففقأ عينه فجاء ملك الموت بعد ذلك خفية) وقال وهب خرج موسى لبعض حاجاته فمر برهط من الملائكة يحفرون قبرا لم يرشيأ قط احسن منه ومثل ما فيه من الخضرة والنضرة والبهجة فقال لهم يا ملائكة الله لمن يحفر هذا القبر فقالوا لعبد كريم على ربه فقال ان هذا العبد من الله بمنزل ما رأيت مضجعا احسن من هذا قالوا يا كليم الله أتحب ان يكون لك قال وددت قالوا فانزل واضطجع فيه وتوجه الى ربك قال فاضطجع فيه وتوجه الى ربه ثم تنفس أسهل نفس قبض الله روحه ثم سوت الملائكة عليه التراب وقيل ان ملك الموت أتاه بتفاحة من الجنة فشمها فقبض روحه- وروى- ان يوشع رآه بعد موته فى المنام فقال كيف وجدت الموت قال كشاة تسلخ وهى حية وكان عمر موسى مائة وعشرين سنة فلما مات موسى وانقضت الأربعون بعث الله يوشع نبيا فاخبره ان الله قد امره بقتال الجبابرة فصدقوه وتابعوه فتوجه ببني إسرائيل الى اريحاء معه تابوت الميثاق فاحاط بمدينة اريحاء ستة أشهر فلما كان السابع نفخوا فى القرون
تغيرت البلاد ومن عليها | فوجه الأرض مغبر قبيح |
تغير كل ذى لون وطعم | وقل بشاشة الوجه الصبيح |
ومالى لا أجود بسكب دمع | وهابيل تضمنه الضريح |
ارى طول الحياة على نقما | فهل انا من حياتى مستريح |
درين چمن گل بيخار كس نچيد آرى | چراغ مصطفوى با شرار بو لهبيست |
مكن ز غصه شكايت كه در طريق طلب | براحتى نرسيد آنكه زحمتى نكشيد |
أتاني هواها قبل ان اعرف الهوى | فصادف قلبى فارغا فتمكنا |
قابيل النفس وقال هى أختي يعنى إقليما الهوى ولدت معى فى بطن وهى احسن من اخت هابيل القلب يعنى ليوذا العقل وانا أحق بها ونحن من ولائد جنة الدنيا وهما من ولائد ارض العقبى فانا أحق بأختي فقال له أبوه انها لا تحل لك يعنى إذ كان الهوى قرينك فتهلك فى اودية حب الدنيا وطلب لذاتها وشهواتها فابى ان يقبل قابيل النفس هذا الحكم من آدم الروح وقال الله تعالى لم يأمر به وانما هذا من رأيه فقال لهما آدم الروح قربا قربانا فايكما يقبل قربانه فهوا حق بها فخرجا ليقربا وكان قابيل النفس صاحب زرع يعنى مدبر النفس النامية وهى القوة النباتية فقرب طعاما من أردى زرعه وهو القوة الطبيعية وكان هابيل القلب راعيا يعنى مواشى الأخلاق الانسانية والصفات الحيوانية فقرب جملا يعنى الصفة البهيمية وهى أحب الصفات اليه لاحتياجه إليها لضرورة التغذي والبقاء ولسلامتها بالنسبة الى الصفات السبعية الشيطانية فوضعها قربانهما على جبل البشرية ثم دعا آدم الروح فنزلت نار المحبة من سماء الجبروت فاكلت جمل الصفة البهيمية لانها حطب هذه النار ولم تأكل من قربان قابيل النفس حبة لانها ليست من حطبها بل هى من حطب نار الحيوانية فهذا تحقيق قوله تعالى وَاتْلُ عَلَيْهِمْ الآية. والاشارة فى قوله فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ اى نفس قابيل النفس طوعت له وجوزت قَتْلَ أَخِيهِ وهو القلب لان النفس أعدى عدو القلب فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخاسِرِينَ يعنى فى قتل القلب خسارة النفس فى الدنيا والآخرة اما فى الدنيا فتحرم عن الواردات والكشوف والعلوم الغيبية التي
واعلم ان الآية الكريمة صرحت بالأمر بابتغاء الوسيلة ولا بد منها البتة فان الوصول الى الله تعالى لا يحصل الا بالوسيلة وهى علماء الحقيقة ومشايخ الطريقة: قال الحافظ
قطع اين مرحله بي همرهىء خضر مكن | ظلماتست بترس از خطر كمراهى |
فداى دوست نكرديم عمر مال دريغ | كه كار عشق زما اين قدر نمى آيد |
كنج زرى كه چوخسبى زير ريك | با تو باشد آن نباشد مرد ريك |
پيش پيش آن جنازت مى رود | مونس كور وغريبى ميشود |
يأمركم بما تكرهون ثم انطلق قوم منهم كعب ابن الأشرف وكعب بن اسد وكنانة بن ابى الحقيق وغيرهم الى رسول الله ﷺ فقالوا يا محمد أخبرنا عن الزاني والزانية إذا احصنا ما حدهما فى كتابك فقال (هل ترضون بقضائي) قالوا أنعم فنزل جبريل عليه السلام بالرجم فاخبرهم بذلك فابوا ان يأخذوا به فقال له جبريل اجعل بينك وبينهم ابن صوريا ووصفه له فقال عليه السلام (هل تعرفون شابا امرد ابيض اعور يسكن فدك يقال له ابن صوريا) قالوا نعم فقال (اى رجل هو فيكم) قالوا هو اعلم يهودى بقي على وجه الأرض بما انزل الله على موسى فى التوراة قال (فارسلوا اليه) ففعلوا فاتاهم فقال له عليه السلام (أنت ابن صوريا) قال نعم قال (وأنت اعلم يهودى) قال كذلك يزعمون قال (أتجعلونه بينى وبينكم) قالوا نعم قال له النبي عليه السلام (أنشدك بالله الذين لا اله الا هو الذي انزل التوراة على موسى وأخرجكم من مصر وفلق لكم البحر وأنجاكم وأغرق آل فرعون والذي ظلل عليكم الغمام وانزل عليكم المن والسلوى وانزل عليكم كتابه فيه حلاله وحرامه هل تجدون فى كتابكم الرجم على من أحصن) قال ابن صوريا نعم والذي ذكرتنى به لولا خشيت ان تحرقنى التوراة ان كذبت او غيرت ما اعترفت لك ولكن كيف هى فى كتابك يا محمد قال (إذا شهد اربعة رهط عدول انه قد ادخله فيها كما يدخل الميل فى المكحلة وجب عليه الرجم) فقال ابن صوريا والذي انزل التوراة على موسى هكذا انزل الله فى التوراة على موسى فقال له النبي عليه السلام (فماذا كان أول ما ترخصتم به فى امر الله تعالى) قال كنا إذا أخذنا الشريف تركناه وإذا أخذنا الضعيف أقمنا عليه الحد فكثر الزنى فى اشرافنا حتى زنى ابن عم ملكنا فلم يرجم ثم زنى رجل آخر فى أسوة من الناس فاراد ذلك الملك رجمه فقام دونه قومه وقالوا والله لا ترجمه حتى ترجم فلانا ابن عمك فقلنا تعالوا نجتمع فلنضع شيأ دون الرجم يكون على الشريف والوضيع فوضعنا الجلد والتحميم وهو ان يجلد أربعين جلدة بحبل مطلى بالقار ثم تسود وجوههما ثم يحملان على حمارين وجوههما من قبل دبر الحمار يطاف بهما فجعلوا هذا مكان الرجم فقالت اليهود لابن صوريا ما اسرع ما أخبرته به وما كنت لما أثنينا عليك باهل ولكنك كنت غائبا فكرهنا ان نغتابك فقال لهم انه قد نشدنى بالتوراة ولولا خشية التوراة ان تهلكنى
گر انگشت سليمانى نباشد | چهـ خاصيت دهد نقش نگينى |
بگذشتن فرصت اى برادر | در كرم روى چوميغ باشد |
درياب كه عمر بس عزيزست | كر فوت شود دريغ باشد |
نصيحت همينست جان پدر | كه عمرت عزيزست ضايع مكن |
خدا را كى پرستى. فاذا تم شغلك بالشريعة فاجتهد فى الطريقة وهى باطن الشريعة واقتد باولى الألباب فانه كما ان لكل نبى شرعة ومنهاجا كذلك لكل ولى طريقة مسلوكة مخصوصة وقد ضل من ضل منارهم يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خطاب يعم حكمه كافة المؤمنين من المخلصين وغيرهم وان كان سبب وروده بعضا منهم إذ روى ان عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال لرسول الله ﷺ ان لى موالى من اليهود كثيرا عددهم وانى ابرأ الى الله ورسوله من ولايتهم وأوالي الله ورسوله فقال عبد الله بن ابى انى رجل أخاف الدوائر لا ابرأ من ولاية موالىّ وهم يهود بنى فينقاع فقال تعالى لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ اى لا تتخذوا أحدا منهم وليا بمعنى لا تصافوهم ولا تعاشروهم مصافاة الأحباب ومعاشرتهم لا بمعنى لا تجعلوهم اولياء لكم حقيقة فانه امر ممتنع فى نفسه لا يتعلق به النهى بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ اى بعض كل فريق من ذينك الفريقين اولياء بعض آخر من ذلك الفريق لا من الفريق الآخر لانه لا موالاة بين فريقى اليهود والنصارى رأسا والكل متفقون على الكفر مجمعون على مضارتكم ومضاركم فيكيف يتصور بينكم وبينهم موالاة وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ اى من يتخذهم اولياء فَإِنَّهُ مِنْهُمْ اى هو على دينهم ومعهم فى النار وهذا إذا تولاهم لدينهم واما الصحبة لمعاملة شراء شىء منهم او طلب عمل منهم مع المخالفة فى الاعتقاد والأمور الدينية فليس فيه هذا الوعيد. قال المولى ابو السعود وفيه زجر شديد للمؤمنين عن اظهار صورة الموالاة لهم وان لم تكن موالاة فى الحقيقة إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ تعليل لكون من يتولاهم منهم اى لا يرشد الذين ظلموا أنفسهم بترك إخوانهم المؤمنين وبموالاة اعداء الله بل يخليهم وشأنهم فيقعون فى الكفر والضلالة اللهم لا تكلنى الى نفسى طرفة عين ولا اقل من ذلك: قال الحافظ
در ره عشق از ان سوى فناصد خطرست | تا نكوى كه چوعمرم بسر آمد رستم |
عكس نورانى همه روشن بود | عكس ظلمانى همه كلخن بود |
عكس هر كس را بدان اى دوربين | پهلوى جنسى كه خواهى مى نشين |
بآب زمزم وكوثر سفيد نتوان كرد | كليم بخت كسى را كه بافتند سياه |
كشتى بي لنگر آمد مرد شر | كه ز باد كژ نيابد او حذر |
لنكر عقلست عاقل را أمان | لنكرى در يوزه كن از عاقلان |
يك مؤذن داشت بس آواز بد | در ميان كافرستان بانك زد |
چند گفتندش مكو بانك نماز | كه شود جنك وعداوتها دراز |
او ستيزه كرد وبس بى احتراز | گفت در كافرستان بانك نماز |
خلق خائف شد ز فتنه عامه | خود بيامد كافرى با جامه |
شمع وحلوا با چنان جامه لطيف | هديه آورد وبيامد چون أليف |
پرس پرسان كين مؤذن كو كجاست | كه صلا وبانك او راحت فزاست |
دخترى دارم لطيف وبس سنى | آرزو مى بود او را مؤمنى |
هيچ اين سودا نمى رفت از سرش | پندها مى داد چندين كافرش |
هيچ چاره مى ندانستم در ان | تا فرو خواند اين مؤذن آن أذان |
گفت دختر چيست اين مكروه بانك | كه بكوشم آمد اين دو چار دانك |
من همه عمر اين چنين آواز زشت | هيچ نشنيدم درين دير وكنشت |
خواهرش گفتا كه اين بانگ أذان | هست اعلام در شعار مؤمنان |
باورش نامد بپرسيد از دگر | آن ديگر هم گفت آرى اى پدر |
چون يقين گشتش رخ او زرد شد | از مسلمانى دل او سرد شد |
باز رستم من ز تشويش وعذاب | دوش خوش خفتم در ان بى خوف خواب |
راحتم اين بود از آواز او | هديه آوردم بشكر آن مرد كو |
چون بديدش گفت اين هديه پذير | كه مرا كشتى مجير ودستگير |
گر بمال ملك وثروت فردمى | من دهانت را پر از زر كردمى |
كرت نهى منكر برآيد ز دست | نشايد چوبى دست و پايان نشست |
چودست وزبانرا نماند مجال | بهمت نمانيد مردى رجال |
هين بمگذار اى شفا رنجور را | تو ز خشم كور عصاى كور را |
نى تو گفتى قائد أعمى براه | صد ثواب واجر يابد از اله |
هر كه او چل گام كورى را كشد | كشت آمر زيده ويابد رشد |
پس بكش تو زين جهان بي قرار | چوق كورانرا قطار اندر قطار |
كار هادى اين بود تو هادىء | ماتم آخر زمانرا شادىء |
هين روان كن اى امام المتقين | اين خيال انديشگان را تا يقين |
خيز دردم تو بصور سهمناك | تا هزاران مرده بررويد ز خاك |
يكى ديدم از عرصه رودبار | كه پيش آمدم بر پلنگى سوار |
چنان هول از آن حال بر من نشست | كه ترسيدنم پاى رفتن ببست |
تبسم كنان دست بر لب گرفت | كه سعدى مدار آنچهـ آيد شكفت |
تو هم كردن از حكم داور مپيچ | كه كردن نپيچد زحكم تو هيچ |
محالست چون دوست دارد ترا | كه در دست دشمن گذارد ترا |
امكنه لان الولد سرابيه وقال بعضهم ان المسيح لما استكمل تزكية النفس عن صفات الناسوتية حل لاهوتية الحق فى مكان ناسوتيته فصار هو الله تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا. ثم اعلم ان امة محمد لما سلكوا طريق الحق باقدام جذبات الالوهية على وفق المتابعة الحبيبية أسقط عنهم كلفة الاستدلال ببراهين الوصول والوصال كما كان حال الشبلي حين غسل كتبه بالماء وكان يقول نعم الدليل أنتم ولكن اشتغالي بالدليل بعد الوصول الى المدلول محال: وفى المثنوى
چون شدى بر بامهاى آسمان | سرد باشد جست وجوى نردبان |
آينه روشن كه شد صاف وجلى | جهل باشد بر نهادن صيقلى |
پيش سلطان خوش نشسته در قبول | جهل باشد جستن نامه ورسول |
قلت معنى السلوك هو تهذيب الأخلاق والأعمال والمعارف وذلك اشتغال بعمارة الظاهر والباطن والعبد فى جميع ذلك مشغول بنفسه عن ربه الا انه مشتغل بتصفية باطنه ليستعد للوصول وانما الوصول هو ان ينكشف له جلية الحق ويصير مستغرقا به فان نظر الى معرفته فلا يعرف الا الله وان نظر الى همته فلا همة له سواه فيكون كله مشغولا لا بكله مشاهدة وهما لا يلتفت فى ذلك الى نفسه ليعمر ظاهره بالعبادة وباطنه بتهذيب الأخلاق وكل ذلك طهارة وهى البداءة واما النهاية فان ينسلخ عن نفسه بالكلية ويتجرد له فيكون كأنه هو وذلك هو الوصول: وفى المثنوى
كاركاه كنج حق در نيستيست | غره هستى چهـ دانى نيست چيست «١» |
آب كوزه چون در آب جو شود | محو كردد دروى وجو او شود «٢» |
(٢) در اواخر دفتر سوم در بيان جواب كفتن عاشق عاذلانرا وتهديد كنند كانرا
اين نكردى تو كه من كردم يقين | اى صفاتت در صفات مادفين «١» |
ما رميت إذ رميت كشته | خويشتن در موج چون كف هشته |
كه ترا از تو بكل خالى كند | تو شوى پست او سخن عالى كند «٢» |
كر چهـ قرآن از لب پيغمبر است | هر كه كويد حق نكفت او كافرست |
هر كسى كو از صف دين سركش است | ميرود سوى صفى كان واپس است «٣» |
توز كتار تعالوا كم مكن | كيمياى پس شكرفست آن سخن |
گر مسى گردد ز گفتارت نفير | كيميا را هيچ از وى وا مكير |
اين زمان گر بست نفس ساحرش | كفت تو سودش دهد در آخرش |
قل تعالوا قل تعالوا اى غلام | هين كه ان الله يدعو بالسلام |
ميل مجنون پيش آن ليلى روان | ميل ناقه پس پى طفلش دوان «٤» |
كفت اى ناقه چوهر دو عاشقيم | ما دو ضد پس همره نالايقيم |
نيستت بر وفق من مهر ومهار | كرد بايد از تو صحبت اختيار |
جان ز هجر عرش اندر فاقه | تن ز عشق خار بن چون ناقه |
جان كشايد سوى بالا بالها | در زده تن در زمين چنكالها |
(٢) در اواخر دفتر چهارم در بيان قصه سبحانى ما أعظم شانى إلخ
(٣) در اواسط دفتر چهارم در بيان امير كردن رسول عليه السلام جوان هذيلى را إلخ
(٤) در اواسط دفتر چهارم در بيان چاش عقل با نفسى همچون تنازع مجنون باناقه إلخ [.....]
سعديا حب وطن گرچهـ حديثست صحيح | نتوان مرد بسختى كه من اينجا زادم |
عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عادَيْتُمْ مِنْهُمْ يعنى أبا سفيان مَوَدَّةً يعنى تزويج أم حبيبة ولما جاء أبا سفيان تزويج أم حبيبة برسول الله عليه الصلاة والسلام قال ذاك الفحل لا يقرع انفه ثم قال عليه السلام (لا أدرى انا بفتح خيبر اسرّ أم بقدوم جعفر) وبعث النجاشي بعد قدوم جعفر الى رسول الله ابنه أزهر بن اصحمة بن الحر فى ستين رجلا من الحبشة وكتب اليه يا رسول الله اشهد انك رسول الله صادقا مصدقا وقد بايعتك وبايعت ابن عمك وأسلمت لله رب العالمين وقد بعثت ابني أزهر وان شئت ان آتيك بنفسي فعلت والسلام عليك يا رسول الله فركبوا سفينة فى اثر جعفر وأصحابه فلما بلغوا اواسط البحر غرقوا وكان جعفر يوم وصل المدينة الى رسول الله ﷺ وصل فى سبعين رجلا عليهم ثياب الصوف منهم اثنان وستون من الحبشة وثمانية من اهل الشام منهم بحيرا الراهب فقرأ عليهم رسول الله سورة يس الى آخرها فبكوا حين سمعوا القرآن فآمنوا وقالوا ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى عليه السلام فانزل الله تعالى هذه الآية وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصارى يعنى وفد النجاشي الذين قدموا مع جعفر وهم السبعون وكانوا اصحاب الصوامع ذلِكَ اى كونهم اقرب مودة للمؤمنين بِأَنَّ مِنْهُمْ اى بسبب ان منهم قِسِّيسِينَ وهم علماء النصارى وعبادهم ورؤساؤهم. والقسيس صيغة مبالغة من تقسس الشيء إذا تتبعه وطلبه بالليل سموا به لمبالغتهم فى تتبع العلم قاله الراغب. وقال قطرب القسيس العالم بلغة الروم. وعن عروة بن الزبير انه قال ضيعت النصارى الإنجيل وادخلوا فيه ما ليس منه وبقي واحد من علمائهم على الحق والدين وكان اسمه قسيسا فمن كان على مذهبه ودينه فهو قسيس وَرُهْباناً هو جمع راهب كراكب وركبان وقيل انه يطلق على الواحد وعلى الجمع. والترهب التعبد مع الرهبة فى صومعة والتنكير لافادة الكثرة ولا بد من اعتبارها فى القسيسين ايضا إذ هى التي تدل على مودة جنس النصارى للمؤمنين فان اتصاف افراد كثيرة بجنس الخصلة مظنة لا تصاف الجنس بها والا فمن اليهود ايضا قوم مهتدون ألا يرى الى عبد الله بن سلام واضرابه قال تعالى مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ إلخ لكنهم لما لم يكونوا فى الكثرة كالذين من النصارى لم يتعد حكمهم الى جنس اليهود وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ عطف على ان منهم اى وبانهم لا يستكبرون
كارى كنيم ور نه خجالت بر آورد | روزى كه رخت جان بجهان دگر كشيم |
وأمرتكم به كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ وحنثتم وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ بان تضنوا بها ولا تبذلوها لكل امر وبان تبروا فيها ما استطعتم ولم يفت بها خير فان عجز عن البرّ او رأى غير المحلوف عليه خيرا منه فله حينئذ ان يحنث ويكفر كما قال الفقهاء من اليمين المنعقدة ما يجب فيه البر كفعل الفرائض وترك المعاصي لان ذلك فرض عليه فيتأكد باليمين. ومنها ما يجب فيه الحنث كفعل المعاصي وترك الواجبات وفى الحديث (من حلف ان يطيع الله فليطعه ومن حلف ان يعصيه فلا يعصه). ومنها ما يفضل فيه الحنث كهجران المسلم ونحوه وما عدا هذه الاقسام الثلاثة من الايمان التي يستوى فيها الحنث والبر يفضل فيه البر حفظا لليمين ولا فرق فى وجوب الكفارة بين العامد والناسي والمكره فى الحلف والحنث لقوله عليه السلام (ثلاث جدهن جد وهزلهن جد النكاح والطلاق واليمين كَذلِكَ اشارة الى مصدر الفعل الآتي لا الى تبيين آخر مفهوم مما سبق والكاف مقحمة لتأكيد ما أفاده اسم الاشارة من الفحامة ومحله فى الأصل النصب على انه نعت لمصدر محذوف واصل التقدير يبين الله تبيينا كائنا مثل ذلك التبيين فقدم على الفعل لافادة القصر واعتبرت الكاف مقحمة للنكتة المذكورة اى مثل ذلك البيان البديع يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ اعلام شريعته وأحكامه لا بيانا ادنى منه لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ نعمته فيما يعلمكم ويسهل عليكم المخرج. والاشارة ان من عقد اليمين على الهجران من الله تعالى فكفارته إطعامه عشرة مساكين وهم الحواس الخمس الظاهرة والخمس الباطنة فانها مدخل الآفات وموئل الفترات مِنْ أَوْسَطِ ما تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ وهم القلب والروح والسر والخفي وطعامهم الشوق والمحبة والصدق والإخلاص والتفويض والتسليم والرضى والانس والهيبة والشهود والكشوف وأوسطه الذكر والتذكر والفكر والتفكر والتشوق والتوكل والتعبد والخوف والرجاء فاطعام الحواس الظاهرة والقوى الباطنة هذه الاطعمة باستعمالها فى التعبد بها والتحفظ عما ينافيها او كسوتهم وهى إلباس الحواس والقوى بلباس التقوى او تحرير رقبة النفس عن عبودية الهوى والحرص على الدنيا فمن لم يجد السبيل الى هذه الأشياء فصيام ثلاثة ايام وذلك لان الأيام لا تخلوا عن ثلاثة اما يوم مضى او يوم حضر او يوم قد بقي فصيام اليوم الذي قد مضى بالإمساك عما عقد عليه او قصد اليه او بالصبر على التوبة
ظالمان مردند وماند آن ظلمها | واى جانى كو كند مكر ودهان |
گفت پيغمبر خنك آنرا كه او | شد ز دنيا ماند ازو فعل نكو |
مرد محسن ليك احسانش نمرد | نزد يزدان دين واحسان نيست خرد |
واى آن كو مرد وعصيانش نمرد | تا نپندارى بمرگ او جان ببرد |
بإحساني آسوده كردن دلى | به از الف ركعت بهر منزلى |
تو نيكى كن بآب انداز اى شاه | اگر ماهى نداند داند الله |
ما خلا الوجه والرأس والفرج ويؤمر بالكفارة. والاشارة فى الآية ان الله تعالى جعل البلاء للولاء كاللهب للذهب فقال يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ايمان المحبين الذين تجردوا عن ملاذ الدنيا وشهواتها من الحلال وأحرموا بحج الوصول وعمرة الوصال لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ فى أثناء السلوك بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ وهو ما سنح من المطالب النفسانية الحيوانية والمقاصد الشهوانية الدنيوية تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ اى ما يتعلق بشهوات نفوسكم ولذات أبدانكم وَرِماحُكُمْ اى ما يتعلق بالمال والجاه لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخافُهُ بِالْغَيْبِ وهو يعلم ويرى اى ليظهر الله ويميز بترك المطالب والمقاصد فى طلب الحق من يخافه بالغيبة والانقطاع عنه ويحترز عن الالتفات لغيره فَمَنِ اعْتَدى بَعْدَ ذلِكَ اى تعلق بالمطالب بعد الطلب فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ من الرد والصد والانقطاع عن الله كذا فى التأويلات النجمية قال أوحد المشايخ فى وقته ابو عبد الله الشيرازي قدس سره رأيت رسول الله ﷺ فى المنام وهو يقول من عرف طريقا الى الله فسلكه ثم رجع عنه عذبه الله بعذاب لم يعذب به أحدا من العالمين. يقول الفقير سمى الذبيح الحقي غفر الله ذنوبه انما كان عذابه أشد لانه رجع عن طريقه بعد معرفته انه الحق الموصل الى الله تعالى وليس من يعلم كمن لا يعلم وسبب الرجوع الامتحانات فى الطريق: قال فى المثنوى
قلب چون آمد سيه شد در زمان | زر در آمد شد زرىء او عيان |
دست و پاانداخت زر در پوته خش | در رخ آتش همى خندد رخش |
هر كسى از همت والاى خويش | سود برد او در خور كالاى خويش |
آن توكل كو خليلان ترا | تا نبرد تيغت إسماعيل را |
آن كرامت چون كليمت از كجا | تا كنى شهراه قعر نيل را |
برو علم يك ذره پوشيده نيست | كه پنهان و پيدا بنزدش يكيست |
من بتقليد الهدايا فنزلت الآية تصد يقاله عليه السلام فى نهيه إياهم عن تعرض الحجاج وان كانوا مشركين وقد مضت هذه القصة فى أول السورة عند قوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ الآية وبقي حكم هذه الآية الى ان نزلت سورة البراءة فنسخ بنزولها لانه قد كان فيها إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا وفيها فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ فنسخ حكم الهدى والقلائد والشهر الحرام والإحرام وامنهم بها بدون الإسلام وسبب النزول وان كان خاصا لكن حكمه عام فى نفى المساواة عند الله بين الردى وبين الجيد ففيه ترغيب فى الجيد وتحذير عن الردى ويتناول الخبيث والطيب أمورا كثيرة. فمنها الحرام والحلال فمثقال حبة من الحلال أرجح عند الله من ملىء الدنيا من الحرام لان الحرام خبيث مردود والحلال طيب مقبول فهما لا يستويان ابدا كما ان طالبهما كذلك إذا طالب الخبيث خبيث وطالب الطيب طيب والله تعالى يسوق الطيب الى الطيب كما انه يسوق الخبيث الى الخبيث كما قال الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ وَالطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ والطيب عند سادات الصوفية قدس الله أسرارهم ما كان بلا فكر وحركة نفسانية سواء سيق من طرف صالح او فاسق لانه رزق من حيث لا يحتسب وهو مقبول وخلافه مردود ولا بعد فى هذا لان حسنات الأبرار سيآت المقربين وبينهما بون بعيد وايضا الخبيث من الأموال ما لم يخرج منها حق الله والطيب ما أخرجت منه
هين مرو اندر پى نفسى چوزاغ | كو بگورستان برد نه سوى باغ «١» |
نفس اگر چهـ زيركست وخرده دان | قبله اش دنياست او را مرده دان «٢» |
علم دين فقهست وتفسير وحديث | هر كه خواند غير ازين گردد خبيث «٣» |
عبادت بإخلاص نيت نكوست | وگر نه چهـ آيد ز بي مغز پوست |
(٢) در اواسط دفتر چهارم در بيان آنكه عارف را غداييست از نور حق إلخ
(٣) لم أجد
اگر بينى كه نابينا و چاهست | اگر خاموش بنشينى گناهست |
تو ز گفتار تعالوا كم مكن | كيمياى بس شكرفست اين سخن |
گرمسى گردد ز گفتارت نفير | كيميا را هيچ از وى وامگير |
چودست وزبانرا نماند مجال | بهمت نمايند مردى رجال |
چند آن لنگىء تو رهوار شد | چند جانت بي غم وآزار شد |
إذا ما طبيب القلب أصبح جسمه | عليلا فمن ذا للطبيب طبيب |
فقل هم أولوا علم لدنى وحكمة | الهية يشفى بذاك قلوب |
چون بباطن بنگرى دعوى كجاست | او ودعوى پيش آن سلطان فناست |
مات زيد زيد اگر فاعل بود | ليك فاعل نيست كو عاطل بود |
او ز روى لفظ نحوى فاعلست | ور نه او مفعول وموتش قاتلست |