تفسير سورة سورة الفلق من كتاب أيسر التفاسير
المعروف بـحومد
.
لمؤلفه
أسعد محمود حومد
.
ﰡ
(١) - قُلْ: أَعْتَصِمُ وَاسْتَجِيرُ بِالرَّبِّ الذِي فَلَقَ الصُّبْحَ.
الفَلَقُ - الشّقُّ وَمِنْهُ الحَبَّ وَالنَّوَى.
أَعُوذُ - أَعْتَصِمُ وَأَسْتَجِيرُ.
الفَلَقُ - الشّقُّ وَمِنْهُ الحَبَّ وَالنَّوَى.
أَعُوذُ - أَعْتَصِمُ وَأَسْتَجِيرُ.
(٢) - مِنْ كُلِّ أَذَى وَشَرٍّ يُصِيبُنِي مِنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِ اللهِ.
(٣) - وَأَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ اللَّيْلِ إِذَا هَبَطَ وَغَمَرَ الكَوْنَ بِظَلاَمِهِ، وَاللَّيْلُ إِذَا كَانَ عَلَى تِلْكَ الحَالِ كَانَ مَخُوفاً بَاعِثاً عَلَى الرَّهْبَةِ فِي النُّفُوسِ.
غَاسِقٍ - اللَّيْلِ.
وَقَبَ - شَمِلَ ظَلاَمَهُ الكَوْنَ.
غَاسِقٍ - اللَّيْلِ.
وَقَبَ - شَمِلَ ظَلاَمَهُ الكَوْنَ.
﴿النفاثات﴾
(٤) - وَأَعْوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ النَّمَّامِينَ الذِينَ يَقْطَعُونَ رَوَابِطَ الوِدِّ وَالمَحَبَّةِ، وَيُبَدِّدُونَ شَمْلَ الأُلْفَةِ.
(وَقَدْ شَبَّهَ تَعَالَى عَمَل النَّمامِينَ بِعَمَلِ السَّاحِرَاتِ اللَّوَاتِي يَنْفُثْنَ فِي عُقَدِ الخَيْطِ حِينَ يَقُمْنَ بِعَمَلِ السِّحْرِ).
(٤) - وَأَعْوذُ بِاللهِ مِنْ شَرِّ النَّمَّامِينَ الذِينَ يَقْطَعُونَ رَوَابِطَ الوِدِّ وَالمَحَبَّةِ، وَيُبَدِّدُونَ شَمْلَ الأُلْفَةِ.
(وَقَدْ شَبَّهَ تَعَالَى عَمَل النَّمامِينَ بِعَمَلِ السَّاحِرَاتِ اللَّوَاتِي يَنْفُثْنَ فِي عُقَدِ الخَيْطِ حِينَ يَقُمْنَ بِعَمَلِ السِّحْرِ).
(٥) - وَاسْتَعِذْ بِرَبِّكَ مِنْ شَرِّ الحَاسِدِ الِذِي أَنْفَذَ حَسَدَهُ بِالسَّعْي وَالجِدِّ فِي إِزَالَةِ نِعْمَةِ مَنْ يَحْسُدُهُ، فَهُوَ يُعْمِلُ الحِيلَةَ، وَيَنْصُبُ الشِّبَاكَ لإِيقَاعِ المَحْسُودِ فِي الضَّرَّرِ، فَهُوَ لاَ يَرْضَى إِلاَّ بِزَوَالِ النِّعْمَةِ.