تفسير سورة سورة الإخلاص من كتاب تفسير الجلالين
المعروف بـتفسير الجلالين
.
لمؤلفه
المَحَلِّي
.
المتوفي سنة 864 هـ
ﰡ
النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رَبّه فَنَزَلَ ﴿قُلْ هُوَ اللَّه أَحَد﴾ فَاَللَّه خَبَر هُوَ وَأَحَد بَدَل مِنْهُ أَوْ خَبَر ثَانٍ
ﭖﭗ
ﰁ
﴿اللَّه الصَّمَد﴾ مُبْتَدَأ وَخَبَر أَيْ الْمَقْصُود فِي الْحَوَائِج عَلَى الدَّوَام
﴿لَمْ يَلِد﴾ لِانْتِفَاءِ مُجَانَسَته ﴿وَلَمْ يُولَد﴾ لِانْتِفَاءِ الحدوث عنه
﴿وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد﴾ أَيْ مُكَافِئًا وَمُمَاثِلًا وَلَهُ مُتَعَلِّق بِكُفُوًا وَقُدِّمَ عَلَيْهِ لِأَنَّهُ مَحَطّ الْقَصْد بِالنَّفْيِ وَأُخِّرَ أَحَد وَهُوَ اِسْم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة = ١١٣ سورة الفلق