ﰡ
| كذَبَتْك عينُك أم رأيتَ بواسطٍ | غَلَسَ الظَّلاِم من الرَّباب خيالا |
| وَطَعْني إليكَ الليلَ حِضْنَيْه إنَّني | لتلك إذا هاب الهِدانُ فعُولُ |
| كان هنداً ثَناياها وبَهْجَتها | يومَ التقينا على أَدْحال دَبَّابِ |
عَفا الُّزرْقُ من أطلال مَيَّة فالدَّحْلُ ***
| فجاءت به غَضْبَ الأديم غَضْنفراً | سلالة فرْج كان غير حصَينِ |
| فَعْن ما ساعة وَفَداو إليه | بما أَعْدمَنُهْم أهلاً ومالا |
قال منظور الزبيري :
| إن بني الأدْرم ليسوا من أحدْ | ليسوا إلى قيسٍ وليسوا من أسَدْ |
| كأنه خارجاً من جَنْبِ صَفْحتِه | سَفُّوُد شَرْبٍ نَسُوه عند مُفتأدِ |
| وصاحبي ذات هِبابٍ دَمْشَقُ | كأنها غِبَّ الكَلال زَوْرَقُ |
| أَذَلُّ بُرْءاً الثافرين دَوْسَقُ | شَوَارُها قتُودُها والنُمْرُقُ |
| وبُرَةٌ فيها زِمامٌ مُعْلَقُ | كأن ثنيين شُجاعٌ مُطْرِقُ |
برءاً : متعوج على خلقه الطير زين، وثافر الزور مقدمه ومؤخره، وبيت دوسق ليس بعظيم ولا صغيرٍ وسطٌ، متجافٍ : أي منتحى عن كركرتها.