تفسير سورة سورة السجدة من كتاب غريب القرآن
المعروف بـغريب القرآن لابن قتيبة
.
لمؤلفه
ابن قتيبة الدِّينَوري
.
المتوفي سنة 276 هـ
ﰡ
ﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ
ﰄ
ﮝﮞﮟﮠﮡﮢ
ﰅ
ﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ
ﰆ
ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘ
ﰇ
ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩ
ﰈ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹ
ﰉ
ﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆ
ﰊ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠ
ﰋ
ﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ
ﰌ
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ
ﰍ
ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ
ﰎ
ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ
ﰏ
سورة السجدة
وهي مكية كلها إلا ثلاث آيات من قوله: أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً إلى قوله:
كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ «١»
٥- يُدَبِّرُ الْأَمْرَ أي يقضي القضاء مِنَ السَّماءِ، فينزله إِلَى الْأَرْضِ. ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ أي يصعد إليه فِي يَوْمٍ واحد كانَ مِقْدارُهُ أي مسافة نزوله وصعوده أَلْفَ سَنَةٍ يريد: نزول الملائكة وصعودها.
١٠- وَقالُوا: أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ؟ أي بطلنا وصرنا ترابا.
١١- قُلْ: يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ. هو من «توفّي العدد واستيفائه». وأنشد ابو عبيدة:
ولا توفّاهم قريش في العدد أي لا تجعلهم [قريش] وفاء لعددها. والوفاء: التّمام.
١٦- تَتَجافى جُنُوبُهُمْ «٢» أي ترتفع.
وهي مكية كلها إلا ثلاث آيات من قوله: أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً إلى قوله:
كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ «١»
٥- يُدَبِّرُ الْأَمْرَ أي يقضي القضاء مِنَ السَّماءِ، فينزله إِلَى الْأَرْضِ. ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ أي يصعد إليه فِي يَوْمٍ واحد كانَ مِقْدارُهُ أي مسافة نزوله وصعوده أَلْفَ سَنَةٍ يريد: نزول الملائكة وصعودها.
١٠- وَقالُوا: أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ؟ أي بطلنا وصرنا ترابا.
١١- قُلْ: يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ. هو من «توفّي العدد واستيفائه». وأنشد ابو عبيدة:
إنّ بني الأدرم ليسوا من أحد | ليسوا إلى قيس وليسوا من أسد |
١٦- تَتَجافى جُنُوبُهُمْ «٢» أي ترتفع.
(١) من الآية ١٦ إلى الآية ٢٠ مدينة. [.....]
(٢) أخرج الترمذي وصححه عن أنس أن آية تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى القمة.
(٢) أخرج الترمذي وصححه عن أنس أن آية تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى القمة.
٢٦- أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ أي يبيّن لهم.
٢٧- الْأَرْضِ الْجُرُزِ: الغليظة اليابسة التي لا نبت فيها.
وجمعها: «أجراز». ويقال: سنون أجراز، إذا كانت سني جدب.
٢٨- مَتى هذَا الْفَتْحُ؟ يعني: فتح مكة.
٢٩- قُلْ: يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ، وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ. يقال: «أراد قتل خالد بن الوليد- يوم فتح مكة- من قتل».
والله أعلم.
٢٧- الْأَرْضِ الْجُرُزِ: الغليظة اليابسة التي لا نبت فيها.
وجمعها: «أجراز». ويقال: سنون أجراز، إذا كانت سني جدب.
٢٨- مَتى هذَا الْفَتْحُ؟ يعني: فتح مكة.
٢٩- قُلْ: يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمانُهُمْ، وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ. يقال: «أراد قتل خالد بن الوليد- يوم فتح مكة- من قتل».
والله أعلم.