كنتم تعملون} والتمام ﴿منها تأكلون﴾ ﴿في عذاب جهنم خالدون﴾ كاف على أن تبتديء الخبر والتمام ﴿مبلسون﴾ ﴿ولكن كانوا هم الظالمين﴾.
﴿ليقض علينا ربك﴾ قطع كاف والتمام عند أبي حاتم ﴿قال إنكم ماكثون﴾ والكافي عنده بعده ﴿سرهم ونجواهم بلى﴾ والتمام ﴿ورسلنا لديهم يكتبون﴾ وحكى أن قوما يقولون الوقف ﴿قل إن كان للرحمن ولد﴾ بمعنى ما كان للرحمن ولد، والوقف عند رأس الآية.
قال يعقوب: ومن الوقف قل إن كان للرحمن ولد} فهذا الوقف التام عند قوم ومعى أن عندهم معنى ما قال وإنا أستحب أن أجعل وقفنا رأس الاية ونكل تفسيرها إلى الله جل وعز، قال أبو جعفر: إن ها هنا بمعنى ما يروى عن الحسن وقتادة وروى ابن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿قل إن كان للرحمن ولد﴾ قال يقول: لم يكن للرحمن ولد، ﴿فأنا أول العابدين﴾.
وزعم محمد بن جرير أن إن يبعد أن تكون ها هنا بمعنى ما لأن بعدها كان فصار كأنه مخصوص بالماضي، قال أبو جعفر: إن بمعنى