يرى رجلا من الموحدين قائما في صف أهل النار قد كان أحسن إليه في الدنيا فيذكره ذلك ﴿فيذكر﴾ فيشفع فيه فيحول إلى صف أهل الجنة، والتمام ﴿إنه هو العزيز الرحيم﴾.
قال يعقوب: ومن الوقف قول الله جل وعز ﴿إن شجرت الزقوم طعام الأثيم كالمهل﴾ فهذا الكافي من الوقف ثم قال جل وعز ﴿يغلي في البطون﴾ على قراءة من قرأ بالتاء ومن قرأ بالياء يغلي فوقفه رأسه الاية لأن المعنى غاليا في البطون ﴿كغلي الحميم﴾ قطع كاف إلى ﴿سواء الجحيم﴾ ليس بكاف لأن الكلام متصل.
قال أبو حاتم ﴿ذق﴾ كاف ثم قال ﴿إنك أنت العزيز الكريم﴾ ثم قال: وبلغنا أن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قرأ ذق إنك بفتح الهمزة فلا يكفي الوقف على هذه القراءة على ذق ﴿إن هذا ما كنتم به تمترون﴾ قطع تام ﴿إن المتقين في مقام أمين﴾ ليس بتمام لأن ﴿في جنات﴾.