ﰡ
| رأيتُ القوَافي يتَّلجْنَ موَالجاً | تَضَايقُ عنها أن تَوَلَجَّأ الإبَرْ | 
﴿ يَا جِبَالُ أَوِّبي مَعَهُ ﴾ مجازه مجاز المختصر الذي فيه ضمير : وقلنا جبال أُوِّبِى معه، والتأويب أن يبيت في أهله قال سلامة بن جندل :
| يَوْمانِ يومُ مقاماتٍ وأنديةٍ | ويومُ سَيْر إلى الأعداء تأويبِ | 
﴿ وَالطَّيْرَ ﴾ نصب من مكانين أحدهما فيما زعم يونس عن أبي عمرو على قوله :﴿ وسخَّرنا له الطير ﴾. والآخر على قول النحويين : يا زيد أقبل والصلت، نصب لأنه لا يحسن النداء فيما فيه ألف ولام فنصب على إعمال ضمير فعل كأنه قال : وأعنى الصلت.
﴿ وَقَدِّرْ في السَرْدِ ﴾ يقال : درعٌ مسرودة أي مسمورة الحلق، قال أبو ذؤيب :
| وعليهما مسرودتانِ قضاهما | داودُ أو صَنَعُ السوابغِ تُبَّعُ | 
﴿ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ ﴾ مجازه مجاز المختصر المضمر فيه غدوها كأنه غدوها مسيرة شهرٍ ورواحها مسيرة شهر.
﴿ وَأَسَلْنَا لَهُ عيَنْ القِطْرِ ﴾ أي أجرينا وأذنبنا وأسلنا.
رَبَّةُ محرابٍ إذا جئتُها ***لم ألقَها أو أرتقي سُلمّا
﴿ وَجِفَانٍ كَالَجْوابِ ﴾ واحدتها جابية وهي الحوض الذي يجيء فيه الماء قال :
| فصبَّحتْ جابيةً صَهَارجَا | كأنه جلد السماء خارجا | 
| وأيْنَ الذين يحضرون جِفانَه | إذا قُدّمتْ ألقَوا عليها المَراسِيا | 
| وعَنْس كألواح الإران نسأْتُها | على لاحبٍ كأنه ظَهْرُ بُرجُدِ | 
| إذا دَببتَ على المِنْساة من كِبَرٍ | فقد تباعدَ عنك اللّهوُ والغَزَلُ | 
| أمِنْ أَجل حَبْلٍ لا أباك ضربتَه | بمنسَأةٍ قد جرّ حَبْلُكَ أحْبَلا | 
| وفي ذاك للمؤتسى إِسوَةٌ | ومأْرِبُ قَفًّى عليها الْعَرِمْ | 
| رُخامٌ بناه لهم حِمْيَرٌ | إذا جاش دُفّاعُه لم يرمْ | 
| من سَبَأَ الحاضرينَ مأربَ إذ | يبنون من دون سَيْله العَرِما | 
﴿ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمّزَّقٍ ﴾ أي قطعناهم وفرقناهم.
﴿ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ ﴾ منصوب لأنه مختصر كأنه : قالوا قال ربنا الحق، وقد رفعه لَبِيد ولا أظنه إلا احتياجاً إلى القافبة قال :
| ألا تسألان المرءَ ماذا يحاوِلُ | أَنَحْبٌ فيُقضي أم ضلالٌ وباطلُ | 
| أثعلبةَ الفوارس أو رياحا | عَدلَتَ بهم طُهَيَّةَ والخِشابا | 
| يقولُ الأرذلون بنو قُشَيْرٍ | طَوالَ الدهر ما تَنسى عَلِيَا | 
| بنو عمِّ النبيِّ وأَقربوه | أَحبُّ الناس كلِّهم إلَيّا | 
| فإن يك حبُّهمْ رشداً أُصبْه | ولستُ بمخطِئ إن كان غَيّا | 
| أتهجوه ولستَ له بِندِّ | فشَرُّكما لخيركما الِفدَاءُ | 
| ألستمْ خيرَ من ركِب المَطَايَا | وأنَدى العالمين بُطونَ رَاحِ | 
ًٌَُ
﴿ فَكَيْفَ كَانَ نَكيِرِ ﴾ أي تغييري وعقوبتي.
﴿ التَّنَاوْشُ ﴾ يجعله من لم يهمزه ﴿ من نشتَ تَنُوش ﴾ وهو التناول قال غيلان :
فهْيَ تنوشُ الحوضَ نَوْشاً مِن عَلا ***
ومن همزة جعله من ﴿ نأشتُ إليه ﴾ وهو من بعد المطلب قال رؤبة :
| أَقْمَحِني جارُ أبِي الخامُوش | إليك نَاشي القَدَر النَّؤوشِ |