تشير هذه السورة الشريفة إلى حملة أبرهة الأشرم الحبشي التي وجهها من اليمن نحو مكة لهدم الكعبة ليصرف عنها حجاج العرب، فقد جرد جيشا كبيرا مزودا ببعض الفيلة، وسار به إلى الحجاز، وعسكر بقرب مكة في مكان يدعى المغمس، على ثلثي فرسخ من مكة في طريق الطائف، وهناك دارت مناوشات بينه وبين العرب ولكن حملته باءت بالفشل، وذلك بسبب المتاعب الكثيرة التي لاقاها من القبائل اليمنية والحجازية، ولتفشي المرض في جيشه كذلك على نحو ما تشير إليه السورة الشريفة، فعاد إلى بلده بعد أن هلك معظم جيشه دون أن يحقق هدفه، وقد دخلت هذه الغزوة التي تكون قد وقعت عام ٥٧٠ أو ٥٧١ ميلادية، في تقويم عرب الحجاز قبل الإسلام، وعرفت عندهم بعام الفيل وقيل: إن الرسول ولد فيه..
تشير هذه السورة الشريفة إلى حملة أبرهة الأشرم الحبشي التي وجهها من اليمن نحو مكة لهدم الكعبة ليصرف عنها حجاج العرب، فقد جرد جيشا كبيرا مزودا ببعض الفيلة، وسار به إلى الحجاز، وعسكر بقرب مكة في مكان يدعى المغمس، على ثلثي فرسخ من مكة في طريق الطائف، وهناك دارت مناوشات بينه وبين العرب ولكن حملته باءت بالفشل، وذلك بسبب المتاعب الكثيرة التي لاقاها من القبائل اليمنية والحجازية، ولتفشي المرض في جيشه كذلك على نحو ما تشير إليه السورة الشريفة، فعاد إلى بلده بعد أن هلك معظم جيشه دون أن يحقق هدفه، وقد دخلت هذه الغزوة التي تكون قد وقعت عام ٥٧٠ أو ٥٧١ ميلادية، في تقويم عرب الحجاز قبل الإسلام، وعرفت عندهم بعام الفيل وقيل: إن الرسول ولد فيه..