تفسير سورة سورة الضحى من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم
.
لمؤلفه
المنتخب
.
المتوفي سنة 2008 هـ
افتتحت السورة بقسمين معبرين عن وقتي النشاط والسكون. على أن الله ما ترك رسوله ولا كرهه، وما يعده له في الآخرة من منازل الرفعة خير مما يكرمه به في الأولى، ثم أقسم سبحانه على أن الرسول صلى الله عليه وسلم سيعطي حتى يرضى، والسوابق شواهد على اللواحق، فقد كان يتيما فآواه، وضالا فأحسن هداه، وفقيرا فأغناه، ثم دعت الآيات إلى إكرام اليتيم، وعدم نهر السائل، وإلى التحدث بنعمة الله.
ﰡ
ﮉ
ﰀ
١- أقسم بوقت ارتفاع الشمس. والنشاط في العمل.
٢- وبالليل إذا سكن وامتد ظلامه.
٣- ما تركك ربك - يا محمد - وما كرهك.
٤- ولعاقبة أمرك ونهايته خير من بدايته.
٥- وأقسم لسوف يعطيك ربك من خيري الدنيا والآخرة حتى ترضى.
٦- ألم يجدك يتيماً تحتاج إلى مَن يرعاك، فآواك إلى مَن يحسن القيام بأمرك ؟
٧- ووجدك حائراً لا تقنعك المعتقدات حولك، فهداك إلى منهج الحق ؟
٨- ووجدك فقيراً من المال فأغناك بما أعطاك من رزق ؟
٩ - إذا كان هذا حالنا معك، فأما اليتيم فلا تذله، وأما السائل فلا ترده بقسوة، وأما بنعمة ربك فحدِّث شكراً لله وإظهاراً للنعمة.
