وهي إحدى عشر آية
ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ والضحى ﴾ : وقت الضحى، وهو صدر النهار، أو المراد النهار،٢ رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم عن ابن عباس أيضا/١٢ فتح..
٢ أخرج الحاكم، وصححه وابن مردويه، والبيهقي في شعب الإيمان، ومن طريق أبي الحسن بن أبي بزة المقري قال: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل بن قسطنطين، فلما بلغت "والضحى" قال: كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم، فإني قرأت على عبد الله بن كثير، فلما بلغت "والضحى" قال: كبر حتى تختم، وأخبره عبد الله بن كثير: أنه قرأ على مجاهد، فأمره بذلك، وأخبره مجاهد أن ابن عباس رضي الله عنه أمره بذلك، وأخبره ابن عباس أن أبي بن كعب أمره بذلك، وأخبر أبي: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره بذلك، هذا ما في الدر المنثور، وفي الفتح، وأبو الحسن المقري المذكور، هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزة المقري قال ابن كثير: هذه سنة تفرد بها أبو الحسن المقرئ، وكان إماما في القراءات، وأما في الحديث فقد ضعفه أبو حاتم الرازي، وقال: لا أحدث عنه، وكذلك أبو جعفر العقيلي قال: هو منكر الحديث، ثم اختلف القراء في وضع هذا التكبير، فقال: بعضهم: من آخر "والليل إذا يغشى"، وقال آخرون: من آخر الفتح، وذكروا في مناسبته التكبير من أول الضحى، أنه لما تأخر الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتر تلك المدة، ثم جاء الملك، فأوحى إليه "والضحى" كبر فرحا وسرورا ولم يرووا ذلك بإسناد، يحكم عليه بصحة ولا ضعف/١٢..